استمرار الانشقاق داخل 6 إبريل.. أعضاء بـ''جبهة ماهر'' يسحبون الثقة من قياداتها

أعلن أعضاء مؤسسون وناشطون بحركة 6 أبريل عن سحب الثقة من أعضاء المكتب السياسي للحركة، لما آلت إليه سياستهم تحت قيادة أحمد ماهر، المنسق العام للحركة، من خروج عن المسار الثوري والإجماع الوطني.

وأكد الأعضاء، في بيان لهم مساء الأربعاء، حصل مصراوي على نسخة منه، انحراف قيادات الحركة عن أحد ركائز الحركة الرئيسية في رقابة ومحاسبة السلطة الحاكمة وعدم التحالف مع أي كيان سياسي، حسب قولهم.

وانتقد أولئك الأعضاء سياسات جبهة ماهر منذ الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة ودعمه لمرشح الإخوان بالرغم من اعتراض غالبية الأعضاء، مؤكدين أن ذلك ظهر جليا بعد وصول الإخوان لسدة الحكم، إذ أنه كان من المفترض أن تنفض الحركة عنها غبار مرحلة الانتخابات الرئاسية وتنظر بمنظور أشمل للمستقبل خصوصا في ظل تخوف قطاعات واسعة من الشعب من عدم وجود دستور ومجلس شعب وتركيز كل السلطات في يد الرئيس ومن ثم جماعته.

كما انتقدوا تخاذل موقف الحركة في معركة تأسيسية الدستور، ومشاركة أحمد ماهر كعضو في التأسيسية دون استفتاء داخلي ودون موافقة أعضاء الحركة، بالإضافة إلى موقف القيادة من جمعة 12 أكتوبر.

وأضاف البيان أن غموض اتخاذ القرارات وعدم الشفافية ومركزية صناعة القرارات أدى إلى حدوث صدامات متوالية وانشقاقات في الداخل وتكوين كيانات مثل حركة 6 إبريل المحلة ،و6 ابريل أسوان، و6 إبريل المستقلة، و6 إبريل الثورية كذلك انشقاقات واستقالات في المجموعات الدولية كمجموعة الخليج، وإسبانيا، وألمانيا، واليونان ، وفرنسا، وسويسرا، وأستراليا، وأمريكا  خاصةَ بعد تجاهل الأسئلة المنطقية الموجهة لمسئول المجموعات الدولية عن القرارات الانفرادية للمكتب السياسي.

واتهم البيان أعضاء المكتب السياسي للحركة بتمويل من الخارجيه الامريكية في الخفاء دون إخطار أعضاء الحركة بأمريكا، دون معرفة لسبب الزيارة، وأهميتها، ولماذا مولتها الخارجية الأمريكية، وما هو العائد على حركة 6 ابريل؟

واختتم البيان دعمه الكامل لأعضاء الحركة من الشباب الشرفاء في كل المدن والأقاليم والتأكيد علي ثوريتهم وتفانيهم لأجل الثورة ودعمهم الغير مشروط لأسر الشهداء والمصابين واستمرار الضغط علي الحكومة لتحرير المعتقلين السياسيين وتحقيق مطالب الثورة ''عيش، حرية، عدالة إجتماعية، وكرامة إنسانية''.