Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: تهجير جماعى بقوة السلاح وبالقتل من الجيش لمصريين - ملف كامل لجريمة القرصاية

Sunday, November 18, 2012

تهجير جماعى بقوة السلاح وبالقتل من الجيش لمصريين - ملف كامل لجريمة القرصاية

صورة ارشيفية

"القرصاية" من مساكن الأمراء.. لبيوت البسطاء
جزيرة صغيرة شاءت الأقدار أن تنجو من الفيضانات التي كانت تغطيها بالكامل، بعد بناء السد العالي، فأصبحت جزءا من أرض المحروسة مستقلة بذاتها. قليلون من يلتفتوا لهذه المساحة الضيقة أسفل كوبري الجيزة التي تقع بالقرب من حي المعادي، لكن هذه المساحة الصغيرة هي "الوطن" بأكمله عند 5 آلاف مواطن.
القرصاية كانت في البداية جزء من جزيرة أكبر تسمى "جزيرة يعقوب"، لكن الفيضانات نجحت في فصل القرصاية عن يعقوب، وكانت القرصاية ويعقوب في عهد الأسر الخديوية ملكاً للمقربين من الملك والعائلة المالكة فقط، ولذلك جاء مسمى جزيرة يعقوب على اسم يعقوب صبري أحد أصدقاء العائلة المالكة.
بعد بناء السد العالي وتوقف الفيضانات، بدأت الحياة على "القرصاية"، حيث استقرت أحوال الجزيرة وأصبح أمام سكانها حلين إما التمليك أو الإيجار من وزارة الري لأنها هي الجهة المالكة للأرض، واختاروا الحل الثاني وظلوا يحافظون على دفع الإيجار للوزارة مقابل حق الانتفاع بممتلكاتهم على الجزيرة.
لكن ما كان لرجال الأعمال أن يتركوا جزيرة مثل القرصاية في هذا الموقع المتميز، دون أن يبذلوا شتى الطرق لتحويله لفنادق وقرى سياحية، لتتعظم رؤوس أموالهم، دون النظر إلى حقوق المواطنين البسطاء الذين لا يعرفون مسكنا غير هذه الأرض الصغيرة، وبدأت الأنظار تحوم حول الجزيرة بالتطور التالي:
في عهد الرئيس جمال عبد الناصر طلبت شركة فرنسية شراء الجزيرة، ووافقت الحكومة المصرية، لكن حالت هزيمة 1967 دون إتمام عملية البيع، وجاء ذلك عكس ما هو مذاع عن جمال عبد الناصر من انحيازه للبسطاء.
وفي عام 1981 أثناء حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قررت جيهان السادات زوجة الرئيس أن تقتطع جزءا من أرض هذه الجزيرة، لكن نظراً لاغتيال السادات بعد ذلك لم يتم تنفيذ الفكرة.
ومنذ ذلك الوقت استقرت أحوال الجزيرة مرة أخرى، وابتعد عنها رجال الأعمال واستثمارتهم، وفي آخر كل عام يأتي موظف الأملاك وموظف العوائد لتحصيل الإيجار من سكان الجزيرة، واستمر هذا الهدوء إلا أن قررت حكومة عاطف عبيد إصدار قانون لتنظيم وضع اليد على أملاك الدولة، ولجأ سكان الجزيرة للقضاء فأنصفهم.
وفي عام 2001 قرر عاطف عبيد الاستيلاء على الجزيرة وطرد الأهالي منها، فتظاهر سكان القرصاية وقاموا بقطع طريق الأوتوستراد، ولم يفضوا اعتصامهم إلا بعد أن تتراجع الحكومة عن قرارها، الأمر الذي اضطر الرئيس السابق محمد حسني مبارك إلى إصدار القرار رقم 484 لعام 2001 بتمليك الجزيرة لسكانها، لكن لم يتم تنفيذ هذا الوعد، فعندما ذهب الأهالي للشهر العقاري لتسجيل عقود أراضيهم، أكد لهم الموظفون أن ليس لديهم أية فكرة عن هذا القرار.
أما في 26 نوفمبر2007 أصدر أحمد نظيف رئيس الوزراء السابق قرارا بوقف تحصيل الإيجارات منهم، مما أثار غضب الأهالي لأنهم أدركوا أن هذا القرار تمهيداً للاستيلاء على الجزيرة، فتظاهر الأهالي على أرض الجزيرة ورددوا هتافات "مش هنسيبها.. مش هنسيبها".
وفي صباح يوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2007 تفاجأ أهالي القرصاية بقوات من الجيش تحاصر الجزيرة وتحاول اقتحامها والاستيلاء عليها، لكن الأهالي منعوهم من ذلك، ولم تستطع قوات الجيش الاستيلاء إلا على قطعة أرض صغيرة لم تكن مملوكة لأحد، وقامت قوات الأمن في ذلك الوقت بإلقاء القبض على 10 أشخاص، وتم الضغط عليهم للتوقيع على عقود تنازل عن أراضيهم، وبالفعل وقع 8 منهم، فأفرج عنهم جميعاً.
اليوم 18 نوفمبر 2012 ، بينما كان الجميع منشغل بحادثة قطار أسيوط، فوجئ سكان القرصاية بهجوم من قوات الأمن على الجزيرة لتطردهم منها، وبدأت المناوشات، مما أدى لمقتل 2 من أهالي الجزيرة وإلقاء القبض على 10 أخرين.
فقام أهالي الجزيرة في صباح اليوم بقطع شارع البحر الأعظم بالجيزة وتعطيل المرور فيه، كنوع من أنواع الاحتجاج على ما تعرضوا له بالأمس، والمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم.


ننشر التفاصيل الكاملة لأحداث مجزرة جزيرة القرصاية

التفاصيل الكاملة لأحداث مجزرة جزيرة القرصاية
تحولت فجر أمس جزيرة القرصاية بالجيزة إلى ساحة معركة بين أهالي الجزيرة وقوات الجيش أثناء محاولتها استرداد قطعة أرض مساحتها 5 أفدنة تمتلكها القوات المسلحة مما أسفر عن مقتل شخص وترددت أنباء عن مقتل شخص آخر وسقوط جثته في نهر النيل فقامت شرطة المسطحات المائية بتمشيط المياه للبحث عنها كما أصيب 5 مجندين من القوات المسلحة بطلقات نارية فتم نقل المتوفى الى مستشفى قصر العيني والمصابين من المجندين الى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي.
وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطر المستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية وتولى المستشار حاتم فضل رئيس نيابة قسم الجيزة التحقيق حيث انتقل على الفور مصطفى عمر وكيل اول النيابة الى مكان الاشتباكات لإجراء المعاينة التصويرية كما أمرت النيابة بإشراف أسامة ندا مدير النيابة بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى لبيان سبب الوفاة وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وقرر المستشار حاتم فضل رئيس نيابة قسم الجيزة استدعاء شهود العيان من الاهالي لسماع اقوالهم حول الواقعة بعد اتهامهم لقوات الجيش التي داهمت الجزيرة بقتل المتوفى.
كانت البداية عندما توجهت قوة من القوات المسلحة فجر أمس الى جزيرة القرصاية بشارع البحر الأعظم بالجيزة لاسترداد قطعة ارض مساحتها 5 افدنة تم تحويلها لثكنة عسكرية إلا أن الأهالى استعادوها مرة أخرى ورفضوا إخلاءها مما دفع القوات المسلحة لمداهمة قطعة الأرض لإخلائها بالقوة إلا أن أهالى الجزيرة تصدوا لهم ورفضوا إخلاءها ووقعت اشتباكات بين الطرفين وتبادل كلا منهما اطلاق النيران مما ادى لإصابة شخص بطلقة نارية أحدثت فتحة دخول وخروج في جسده مما ادى لوفاته.
كما أسفرت الاشتباكات التي استمرت لما يقرب من ساعة عن إصابة 5 من مجندي الجيش فتم فرض كردون امني حول الجزيرة بقيادة قوات مديرية امن الجيزة التي ترأسها اللواءان طارق الجزار نائب مدير اإدارة العامة للمباحث ومحمود فاروق مدير المباحث الجنائية وقوات قسم شرطة الجيزة برئاسة المقدم حسام أنور رئيس المباحث وذلك بعدم قام ما يقرب من 300 شخص من الاهالي بقطع الطريق بشارع البحر الاعظم وأشعلوا النيران بإطارات السيارات الفارغة مما ادى وتوقف الحركة المرورية بالشارع لمدة 3 ساعات مما دفع قوات الشرطة الى تغيير مسار السيارات الى طريق بديل وعادت حركة المرور في الشارع بصورة تدريجية وتم الدفع بسيارات وقوات من الأمن المركزى للسيطرة على الأحداث.
وأبلغ الاهالي قوات الشرطة بوجود جثة اخرى من احد ابناء الجزيرة لقى مصرعه في الاشتباكات وسقطت جثته في نهر النيل فامر اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث بتمشيط سطح المياه للتأكد من وجود جثة اخرى من عدمه وعلى الفور انتقلت شرطة المسطحات المائية باللنشات للبحث في مياه نهر النيل، وترددت أنباء عن إلقاء القبض على 15 فردًا من الأهالى وتمت إحالتهم إلى النيابة العسكرية للتحقيق معهم حول الأحداث .

المتحدث العسكرى: جزيرة القرصاية مملوكة للجيش وتسخدم لتأمين القاهرة
المتحدث العسكرى: جزيرة القرصاية مملوكة للجيش وتسخدم لتأمين القاهرة
أكد أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي العسكري باسم القوات المسلحة، أن القوات المسلحة لن تسمح بمخالفة القانون أو التعدي على أراضي ومنشأت وأفراد القوات المسلحة، وستتصدى بكل حسم وقوة لمثل هذه الممارسات، إعلاءً لسيادة القانون ووضع حد لأعمال البلطجة والإبتزاز مهما كلفها ذلك من تضحيات.
جاء ذلك التعليق على صحفته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي ''فيسبوك''، بعد قيام بعض الأفراد بغلق طريق البحر الأعظم وإثارة بعض أعمال الشغب والفوضى في المنطقة عقب قيام عناصر من القوات المسلحة بإخلاء جزيرة القرصاية ''أسفل الطريق الدائري من المنيب المطل على النيل''، والتي تعرضت للتعدي عليها بواسطة بعض الأفراد والأهالي فجر يوم الجمعة الموافق 16 نوفمبر.
وأوضح المتحدث العسكري، أن حقيقة الأمر هى أن قطعة الأرض المشار إليها مملوكة للقوات المسلحة وتم رفعها مساحياً وتوثيقها برقم ''1965'' بتاريخ 12يوليو 2010، ومسجلة بالشهر العقاري. مشيرا إلى أن القوات المسلحة تقوم باستخدام هذه الأرض والجزيرة كمناطق إرتكاز ضمن مهام عمليات القوات المسلحة في تأمين العاصمة.
وأشار المتحدث باسم القوات المسلحة، إلى أنه عقب أحداث ثورة 25 يناير، تعرضت هذه الأرض للتعدي بواسطة الأهالي والإقامه بها في إطار ما تخللته هذه الفترة من أعمال بلطجة وانفلات أمني في العديد من أنحاء الجمهورية، منوها إلى أن القوات المسلحة قامت في حينها بإخلاء قطعة الأرض وتعيين حراسة بها لمنع أي محاولات أخرى للتعدي على هذه الأرض.
وأكد على أن هذه التطورات حدثت في تمام الساعـة السادسة صباحاً يوم الجمعة الموافق 16 نوفمبر الجاري، عندما قام عدد ''60'' فرد من الأهالي أغلبهم من السيدات بالتعدي على الأرض المشار إليها والاستيلاء عليها والتعدي على أفراد الحراسة، مشيرا إلى أنه عقب سلسلة من المفاوضات مع الأهالي والعناصر المتعدية على الأرض ومحاولة إقناعهم بمغادرة الأرض رفضوا الاستجابة لأي محاولات من جانب القوات المسلحة بإخلاء الأرض بالطرق السلمية واستمروا في تعديهم على الأرض.
وبشأن إخلاء الجزيرة بالقوة، أوضح المتحدث العسكري، أنه بعد استنفاذ كافة المحاولات السلمية قامت عناصر المنطقة المركزية العسكرية التابعة لها الأرض بإخلاءها من المتعديين عليها وإعادة السيطرة، مشيرا إلى أنه بعد ذلك تعرضت عناصر القوات المسلحة المتواجدة بالأرض لإطلاق نيران مكثف من مباني مطلة على الأرض داخل الجزيرة مما أدى إلى إصابة 4 أفراد من القوات المسلحة بطلقات نارية متفرقة في أنحاء الجسم ويتم علاجهم حالياً بمستشفى المعادي للقوات المسلحة.
وأكد انه من نتائج هذا لاعتداء قامت القوات المسلحة بالرد على مصادر إطلاق النيران وإلقاء القبض على 25 فرد من القائمين بالتعدي وإحالتهم للنيابة العسكرية، مشيرا إلى أنه في تمام الساعة الـ 11من صباح اليوم تم انتشال جثة أحد المواطنين بمعرفة الأهالي ويدعى محمد عبد الموجود أحمد فراج ''17'' عام ويعمل صياد ومقيم بساقية مكي بالجيزة وتبين اصابته بطلق ناري أسفل الصدر، وتم تحويل الواقعة بالكامل للنيابة العسكرية لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.




بيان الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة عن الحادث :
في إطار متابعة حادث قيام بعض الأفراد بغلق طريق البحر الأعظم وإثارة بعض أعمال الشغب والفوضى في المنطقة عقب قيام عناصر من القوات المسلحة بإخلاء جزيرة القرصاية ( أسفل الطريق الدائري من المنيب – على النيل ) والتي تعرضت للتعدي عليها بواسطة بعض الأفراد والأهالي فجر يوم الجمعة (16-11-2012) ... وفي هذا الشأن تؤكد القوات المسلحة على الحقائق الآتية :
1 – أن قطعة الأرض المشار إليها مملوكة للقوات المسلحة وتم رفعها مساحياً وتوثيقها برقم (1965) بتاريخ (12-7-2010) ومسجلة بالشهر العقاري .
2 – تقوم القوات المسلحة باستخدام هذه الأرض والجزيرة كمناطق إرتكاز ضمن مهام عمليات القوات المسلحة في تأمين العاصمة .
3 – عقب أحداث ثورة 25 يناير ، تعرضت هذه الأرض للتعدي بواسطة الأهالي والإقامه بها في إطار ما تخللته هذه الفترة من أعمال بلطجة وإنفلات أمني في العديد من أنحاء الجمهورية .
4 – قامت القوات المسلحة في حينها بإخلاء قطعة الأرض وتعيين حراسة بها لمنع أي محاولات أخرى للتعدي على هذه الأرض .
5 – في تمام الساعـة السادسة صباحاً يوم الجمعة الموافق (16-11-2012) قام عدد (60) فرد من الأهالي أغلبهم من السيدات بالتعدي على الأرض المشار إليها والاستيلاء عليها والتعدي على أفراد الحراسة .
6 – عقب سلسلة من المفاوضات مع الأهالي والعناصر المتعدية على الأرض ومحاولة إقناعهم بمغادرة الأرض رفضوا الاستجابة لأي محاولات من جانب القوات المسلحة بإخلاء الأرض بالطرق السلمية واستمروا في تعديهم على الأرض .
7 – في تمام الساعة (0515) اليوم (18-11-2012) وبعد استنفاذ كافة المحاولات السلمية قامت عناصر المنطقة المركزية العسكرية التابعة لها الأرض بإخلاءها من المتعديين عليها وإعادة السيطرة .
8 – عقب ذلك تعرضت عناصر القوات المسلحة المتواجدة بالأرض لإطلاق نيران مكثف من مباني مطله على الأرض داخل الجزيرة مما أدى إلى إصابة عدد (4) فرد من القوات المسلحة بطلقات نارية متفرقة في أنحاء الجسم ويتم علاجهم حالياً بمستشفى المعادي للقوات المسلحة .
9 – وعلى ضوء ذلك قامت القوات المسلحة بالرد على مصادر إطلاق النيران وإلقاء القبض على عدد (25) فرد من القائمين بالتعدي وإحالتهم للنيابة العسكرية .
10 – وفي تمام الساعة (1100) من صباح اليوم تم انتشال جثة أحد المواطنين بمعرفة الأهالي ويدعى / محمد عبد الموجود أحمد فراج (17) عام ويعمل صياد ومقيم بساقية مكي بالجيزة وتبين اصابته بطلق ناري أسفل الصدر ... وتم تحويل الواقعة بالكامل للنيابة العسكرية لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها .
11 – في إطار ما سبق – تؤكد القوات المسلحة على أنها لن تسمح بمخالفة القانون أو التعدي على أراضي ومنشأت وأفراد القوات المسلحة ... وستتصدى بكل حسم وقوة لمثل هذه الممارسات إعلاءً لسيادة القانون ووضع حد لأعمال البلطجة والإبتزاز مهما كلفها ذلك من تضحيات .

شاهد الفيديو


فيديو..الجيش يحكم سيطرته على جزيرة "القرصاية"
أحكمت قوات الشرطة العسكرية قبضتها على الجهة الشرقية من جزيرة القرصاية، بشارع البحرالأعظم بالجيزة، وقاموا بعمل دوريات نيلية من عدد من افراد الشرطة العسكرية بواسطة قوارب نيلية.
وتعد هذة المنطقة عبارة عن جزيرتين منفصلتين، إحداهما مأهولة بالسكان والأخرى غير مأهولة، استولى عليها مهندس يدعى احمد البدوى يمتلك فيلا بالجزيرة عبارة عن محمية طبيعية، ممتلئة بالطيور والحيوانات النادرة، واستولى على الجزيرة الأخرى بالكامل وقام بزراعتها.
كانت قوات من الشرطة العسكرية قد توجهت لإخلاء جزيرة القرصاية التى استولى عليها الأهالى بعد ثورة 25 يناير، وأثناء ذلك قام الأهالى بالاشتباك مع القوات بعد رفضهم إخلاء المكان، وقاموا بالتعدى على قوات الشرطة العسكرية فأصابوا اثنين منهم، كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل 4من الأهالى.
ومن جانبها، بدأت النيابة العسكرية التحقيق مع 13 من أهالى جزيرة القرصاية بتهمة التعدى على قوات الشرطة العسكرية، وتحريض المواطنين على قطع طريق البحر الأحمر على خلفية الاشتباكات التى نشبت بين القوات وأهالى الجزيرة، وذلك أثناء قيام قوات الشرطة العسكرية بإخلائها من الأهالي، نظرًا لكونها ملكا للقوات المسلحة.




أهالي القرصاية: لن نلجأ لمرسي وربنا ينتقم من الظالم
قال كبير أهالي جزيرة القرصاية الحاج مجدي أبو جمعة إن محكمة مجلس الدولة والقضاء الإداري حكموا في عام 2007 بأحقية أهالي الجزيرة في استمرار العلاقة الإيجارية بينهم وبين المحافظة.

 وأضاف أن المحكمة قضت بعدم التعرض لحيازة أهالي القرصاية للأرض من قبل رئيس الوزراء و المحافظ ووزير الدفاع ووزير البيئة الذين قدموا طعن رقم 5730 لسنة 55 قضائية الذي أيد الحكم السابق وإلغاء قرار جهة الإدارة السلبي بالامتناع عن تجديد العلاقة الإيجارية القانونية بينهم وبين واضعي اليد على أرض جزيرة القرصاية. 

وتابع "فوجئنا الساعة 4 صباحا بنزول قوات من الجيش تزيد عن ألف وقاموا باقتحام الجزيرة واشتبكوا مع بعض الأهالي وغفر فيلا البدوي حتى استولوا على الفيلا والمنطقة المجاورة لها، ونحن نعيش في هذه المنطقة أبا عن جد منذ ما يقرب من 120 سنة  وبلغ عدد السكان حوالي5 آلاف فرد ولدينا عقود إيجار وضريبة عقارية".

وأكد الحاج مجدي أنهم لن يلجئون لرئيس الجمهورية ولكنهم يتوجهون إلى الله قائلا "ربنا كبير وينتقم من الظالم، وقام بعرض كافة الأحكام والمستندات التي تثبت حقهم في حيازة أرض الجزيرة.

وكانت اشتباكات قد وقعت بين أهالي الجزيرة وقوات من الجيش في وقت مبكر من صباح الأحد 18 نوفمبر، بسبب التنازع على ملكية الأرض.
 وأسفرت تلك الاشتباكات عن وفاة ثلاثة واختفاء ستة وغرق البعض، وتقوم قوات المسطحات المائية بانتشال الجثث والبحث عن ناجين. 


أهالى القرصاية:"الإخوان عايزين يستولوا على الجزيرة"
روي الحاج مجدى جمعة أحد أهالى جزيرة القرصاية تفاصيل الاشتباكات التي تجري منذ الصباح، وقال إنهم فوجئوا الساعة 4 صباحا بنزول قوات من الجيش تزيد على ألف وقاموا باقتحام الجزيرة واشتبكوا مع بعض الأهالي وخفر فيلا أحمد البدوي".
حتى استولوا على الفيلا والمنطقة المجاورة لها، مشيرا الي انهم يعيشون في هذه المنطقة أبا عن جد منذ ما يقرب من 120 سنة وبلغ عدد السكان حوالي5 آلاف فرد ولديهم عقود إيجار وضريبة عقارية.
وأكد جمعة أنهم لن يلجئوا لرئيس الجمهورية ولكنهم يتوجهون إلى الله قائلا "ربنا كبير وينتقم من الظالم، الكل عايز يستولى على الجزيرة"
مشيرا الى أن محكمة مجلس الدولة والقضاء الإداري حكما في عام 2007 بأحقية أهالى  الجزيرة في استمرار العلاقة الإيجارية بينهم وبين المحافظة.
وأضاف أن المحكمة قضت بعدم التعرض لحيازة أهالي القرصاية للأرض من قبل رئيس الوزراء والمحافظ ووزير الدفاع ووزير البيئة الذين قدموا طعن رقم 5730 لسنة 55 قضائية الذي أيد الحكم السابق وإلغاء قرار جهة الإدارة السلبي بالامتناع عن تجديد العلاقة الإيجارية القانونية بينهم وبين واضعي اليد على أرض جزيرة القرصاية.
ومن جانبه، قال طارق الشاعر محامى المهندس أحمد البدوى إن موكله يرقد الآن بالمستشفى بعد اعتداء افراد الامن والشرطة العسكرية عليه وعلى الفيلا التى يمتلكها بالجزيرة، واستيلاء الشرطة العسكرية على الجزيرة الشرقية والتى يزرعها موكله.
وقالت زوجة المهندس أحمد البدوى الحديث إن الذى حدث مع زوجها مثل الذى يفعله بشار الأسد فى سوريا، الاخوان عايزين يستولوا على ارض الجزيرة، مؤكدة علي أنها حررت محضرا بقسم شرطة الجيزة وستتقدم ببلاغ للنائب العام غدا.










دى أثار ضرب ضابط جيش على وجه بنت غلبانة من أحداث القرصاية انهارده لامؤاخذه فى عهد الحاكم بأمر الله محمد مرسي

دى أثار ضرب ضابط جيش على وجه بنت غلبانة من أحداث القرصاية انهارده لامؤاخذه فى عهد الحاكم بأمر الله محمد مرسي

ألقت قوات الجيش بالجيزه القبض علي 20 شخص من اهالي ارض القرصايه بعد قيامهم بالاستيلاء علي قطة ارض تابعه للجيش وقاموا بأختطاف مجند عسكري اثناء خدمته وتعدوا علي افراد الجيش بزعم ملكيه هذه الأرض ووقامت قوات الجيش بالتعامل معهم حتي سقط منهم شاب قتيلاً مما ادي لتجمهر اغلاهالي وقاموا بأشعال النيران بكاوتش السيارات لمنع مرور السيارات
قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، إن أرض جزيرة «القرصاية»، المتنازع عليها مع أهالي جزيرة القرصاية، مملوكة للقوات 
المسلحة وتم رفعها مساحياً وتوثيقها برقم (1965) بتاريخ (12-7-2010) ومسجلة بالشهر العقاري، مشيرا إلى أن القوات المسلحة ستتصدى لأي مخالفة للقانون، وستضع حدا للبلطجة والابتزاز مهما كانت التضحيات، على حد قوله.
وأضاف المتحدث العسكري في بيان له على «فيس بوك»، الأحد، إن القوات المسلحة تستخدم هذه الأرض والجزيرة كمناطق ارتكاز ضمن مهام عمليات القوات المسلحة في تأمين العاصمة، وهي مملوكة للقوات المسلحة ومسلجة في الشهر العقاري، وتم توثيقها برقم 1965 في (12-7-2010).
وأوضح أنه «عقب أحداث ثورة 25 يناير، تعرضت هذه الأرض للتعدي بواسطة الأهالي والإقامه بها في إطار ما تخللته هذه الفترة من أعمال بلطجة وانفلات أمني في العديد من أنحاء الجمهورية، وقامت القوات المسلحة في حينها بإخلاء قطعة الأرض وتعيين حراسة بها لمنع أي محاولات أخرى للتعدي على هذه الأرض».
وأشار إلى أنه «الساعـة السادسة صباح الجمعة الموافق (16-11-2012) قام عدد (60)فرداً من الأهالي أغلبهم من السيدات بالتعدي على الأرض المشار إليها والاستيلاء عليها والتعدي على أفراد الحراسة، وعقب سلسلة من المفاوضات مع الأهالي والعناصر المتعدية على الأرض ومحاولة إقناعهم بمغادرة الأرض رفضوا الاستجابة لأي محاولات من جانب القوات المسلحة بإخلاء الأرض بالطرق السلمية واستمروا في تعديهم على الأرض».
وأكد أنه نتيجة لفشل المفاوضات، واستنفاذ كل المحاولات السلمية قامت، الأحد، عناصر المنطقة المركزية العسكرية التابعة لها الأرض بإخلاءها من المتعدين عليها وإعادة السيطرة.
ولفت العقيد محمد علي إلى أن عناصر القوات المسلحة المتواجدة بالأرض تعرضت لإطلاق نيران مكثف من مبانٍ مطلة على الأرض داخل الجزيرة، مما أدى إلى إصابة عدد (4) فرد من القوات المسلحة بطلقات نارية متفرقة في أنحاء الجسم ويتم علاجهم حالياً بمستشفى المعادي للقوات المسلحة، مما اضطرنا للرد على مصادر إطلاق النيران وإلقاء القبض على (25) فرداً من القائمين بالتعدي وإحالتهم للنيابة العسكرية.
وأضاف أنه «في الحادية عشرة صباحا تم انتشال جثة أحد المواطنين بمعرفة الأهالي وهو محمد عبدالموجود أحمد فراج (17) عاماً ويعمل صياد، مقيم بساقية مكي بالجيزة وتبين إصابته بطلق ناري أسفل الصدر، وتم تحويل الواقعة بالكامل للنيابة العسكرية لإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها».
واختتم المتحدث العسكري بيانه قائلا: «لن نسمح بمخالفة القانون أو التعدي على أراضي ومنشآت وأفراد القوات المسلحة، وستتصدى بكل حسم وقوة لمثل هذه الممارسات إعلاءً لسيادة القانون، ووضع حد لأعمال البلطجة والإبتزاز مهما كلفها ذلك من تضحيات».
وشهدت جزيرة القرصاية بالجيزة، الأحد، اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش، وأهالي الجزيرة، بسبب النزاع على قطعة أرض، ما أدى إلى مقتل شخص، وإصابة 10 بينهم 5 مجندين.
كما قام الأهالي بقطع شارع البحر الأعظم، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات الفارغة، ما أدى إلى توقف الحركة المرورية بالشارع لثلاث ساعات.

وقد باشرت نيابة شرق العسكرية، التحقيق مع 20 من أهالى القرصاية الذين توجه لهم اتهامات بالاستيلاء على أرض ملك للقوات المسلحة، بينما يقولون إنهم يمتلكون تلك الأرض.
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة إن "نزاع على أرض جزيرة القرصاية بشارع البحر الأعظم كان قد بدأ مساء أمس الأول الجمعة عندما قام نحو 50 من أهالى الجيزة بالهجوم على أرض تملكها القوات المسلحة، بعقود رسمية، ومعين عليها حراسة من أفراد القوات المسلحة، وقام الأهالى بالاستيلاء على الأرض ونصبوا خيامًا فيها" حسبما قال البيان.
وأضاف بيان القوات المسلحة "فجر اليوم قامت مجموعة من فض الشغب التابعة لمديرية أمن الجيزة بالتعاون مع الشرطة العسكرية، بإخلاء الأرض، حيث حدثت مواجهات عقب استخدام المواطنين للأسلحة النارية, مما أسفر عن وقوع وفيات وإصابات من الطرفين, تم على إثرها القبض على عدد من الحائزين للأسلحة للتحقيق فى ملابسات الواقعة، ومعرفة من يقف وراء تحريضهم".

مدير أمن الجيزة اللواء أحمد سالم الناغى

مفاوضات مدير أمن الجيزة تنجح والأهالى يفتحون شارع البحر الأعظم
فتح أهالى جزيرة القرصاية طريق شارع البحر الأعظم بعد إغلاقه منذ السادسة صباحا، بسبب الاشتباكات التى وقعت بين أجهزة الأمن وأهالى الجزيرة والتى أسفرت عن وقوع قتيلين ومصابين من الأهالى بالإضافة إلى إصابة 5 جنود بسبب النزاع على قطعة أرض بمنتصف شارع البحر الأعظم. 
كانت الأجهزة الأمنية قد استغلت قطعة أرض بالجزيرة، وتم تحويلها لثكنة عسكرية، إلا أن الأهالى استعادوها مرة أخرى، ورفضوا إخلاءها، مما دفع الأجهزة الأمنية للاستعانة بقوة شارك فيها ضباط مديرية أمن الجيزة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وتمت مداهمة قطعة الأرض لإخلائها بالقوة، إلا أن أهالى الجزيرة تصدوا لهم، ورفضوا إخلاءها، ووقعت اشتباكات بين الطرفين. 
وكانت مفاوضات مدير أمن الجيزة اللواء أحمد سالم الناغى قد نجحت فى إقناع الأهالى بفتح الطريق وتسيير حركة المرور مقابل الإفراج عن المحتجزين فى الاشتباكات.

 أهالى القرصاية
أهالى جزيرة القرصاية يقطعون الطريق للمرة الثانية بعد انتهاء المهلة
قطع أهالى جزيرة القرصاية الطريق مرة أخرى بشارع البحر الأعظم بالجيزة، بعد انتهاء المهلة التى حددها أهالى الجزيرة للأجهزة الأمنية للإفراج عن ذويهم المعتقلين على يد قوات الجيش فجر اليوم، عقب الاشتباكات التى وقعت بسبب محاولة إخلائهم من الأرض التى يقيمون بها، وأسفرت عن مقتل اثنين وإصابة آخرين، بالإضافة إلى إصابة 5 مجندين.
وطالب أهالى الجزيرة بسرعة الإفراج عن المعتقلين من ذويهم، والتحقيق فى مقتل وإصابة ضحاياهم.



تجدد أزمة القرصاية: قوات جيش تقتحم الجزيرة ومقتل مواطن وتحويل 12 للنيابة العسكرية.. والأهالي يردون بقطع "البحر الأعظم"
مصارد رسمية: الاقتحام لإخلاء 5 فدادين استولى عليهم الأهالي بعد الثورة .. والعملية تمت
الأهالي : الاقتحام تم في الرابعة فجرا وتم قتل مواطن وإصابة 3 والقبض على عدد من أبناء الجزيرة
النيابة العسكرية تحقق مع 12 من أبناء الجزيرة بتهمة التعدى على الشرطة العسكرية والتحريض على قطع الطريق
أزمة القرصاية تعود من جديد .. قوات من الجيش تقتحم الجزيرة وتقتل 2 من الأهالي وتصيب 3 والأهالي يردون بقطع طريق البحر الأعظم لمدة ساعات .. هذه هي العناوين الرئيسية لتجدد أزمة جزيرة القرصاية ..
وتحاول الآن قوات الأمن التفاوض مع الأهالي الذين قاموا بقطع الطريق، لفتحه مرة أخرى أمام السيارات والمارة.
وتقع جزيرة "القرصاية"، بمحازاة حي المعادي وتبلغ مساحتها نحو 500 فدان.
ويقول أهالي من جزيرة القرصاية إن قوات من الجيش اقتحمت الجزيرة في الرابعة من فجر اليوم في محاولة لطردهم من أراضيهم .. وقتلت احد أبناء الجزيرة يدعى محمد عبد الموجود وأصابت 3 لتنشب اشتباكات بين الشرطة العسكرية والأهالي وردا على ذلك خرج المئات من أهالي الجزيرة وقطعوا طريق البحر الأعظم بالقرب من القرية الفرعونية أمام جزيرتهم .. فيما تحاول قوات من الشرطة احتواء الموقف . وقال الأهالي إن قيادات الشرطة أكدوا لهم أنهم ليسوا طرفا في الاقتحام الذي تم وأنهم حاولوا تهدئتهم لفتح الطريق .
وتقول قوات الشرطة العسكرية إنها هاجمت الجزيرة لاسترداد 5 فدادين استولى عليها الأهالي بعد ثورة 25 يناير، وتمكنت من إخراجهم منها واسترداد قطعة الأرض، بعد حدوث اشتباكات بينهم وبين الأهالي نتج عنها سقوط قتيل والقبض على 15، مما أثار غضب الأهالي ودفعهم إلى التوجه إلى شارع البحر الأعظم وقاموا بقطع الطريق.
من ناحية أخرى بدأت النيابة العسكرية التحقيق مع 12 من أهالى جزيرة القرصاية بتهمة التعدى على قوات الشرطة العسكرية وتحريض المواطنين على قطع طريق البحر الأعظم على خلفية الاشتباكات التى نشبت بين القوات ,أهالى الجزيرة، وذلك أثناء قيام قوات الشرطة العسكرية بإخلائها من الأهالي نظرًا لكونها ملك للقوات المسلحة الذين استولوا عليها بعد اندلاع الثورة.
تعود أحداث قضية جزيرة "القرصاية" إلى عام 2007، حينما أصرت حكومة الدكتور أحمد نظيف، على تهجير أهالي الجزيرة على أيدي الجهات السيادية، ورفض الأهالي لتنفيذ القرار. وبعد صدور قرار رقم 12051، بتوصيات من جهة سيادية لوزارة الزراعة بشأن الجزيرة، ويتضمن إخطار المتعاملين بعدم تجديد تأجير الأراضي الزراعية بنهاية تعاقدات السنة الزراعية، وطلب إخلاء الأرض.
وكانت المشكلة بين الجيش والأهالي قد تفجرت في ديسمبر 2007 وحاول الجيش من وقتها اقتحام الجزيرة أكثر من مرة لمدة عامين لكن الأهالي تصدوا لهم وحفروا قبورا في الجزيرة وأكدوا أنهم لن يتركوا أرضهم إلا شهداء لتتراجع الحكومة عنها قبل ان تعاود مهاجمة الجزيرة .. وكانت أنباء قد ترددت وقتها عن نية الحكومة بيع الجزيرة لمستثمرين وهو ما تصدى له الأهالي وقتها .
وتبع ذلك مجموعة من حملات المقاومة يقودها ناشطون حقوقيون، لوقف محاولات التعدي على أهالي الجزيرة، ولرفض إخلاءهم بالقوة.


الجيش يطلق أعيرة نارية في الهواء لتفرقة أهالى "القرصاية" بالجيزة بعدما قطعوا الطريق بسبب نزاع على قطعة أرض
انتقلت الشرطة العسكرية وقوات الجيش إلى شارع البحر الأعظم وقاموا بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتفرقة أهالى جزيرة القرصاية بشارع البحر الأعظم، مما أحدث ذعرا بين سكان المنطقة. 
يأتي ذلك بعد قيام الأهالى بقطع الطريق منذ السادسة صباح اليوم الأحد، وذلك بسبب النزاع على قطعة أرض بين الأهالى والجيش. 
وقال أحد الأهالى: إن هذه الأرض ملكاً لأهالى جزيرة القرصاية وإن قوات الجيش وضعت يدها عليها منذ الثورة وحتى الآن، وقاموا بوضع معدات بداخلها.

إصابة 5 مجندين بالقوات المسلحة فى تبادل إطلاق نار بـ"القرصاية"
أصيب 5 مجندين بالقوات المسلحة فى تبادل لإطلاق للنيران بينهم وبين عدد من أهالى جزيرة القرصاية بالبحر الأعظم، وتم نقل المصابين إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى لتلقى العلاج.
غلق طريق البحر الأعظم.. والأهالى يشعلون النيران في إطارات السيارات
قام العشرات من الأهالى بقطع طريق البحر الأعظم بالجيزة، في الاتجاهين، وحرقوا إطارات السيارات، بسبب قيام قوات الأمن بمحاولة اخلاء حديقة على طريق الكورنيش، كان بعض الأهالى قد استولوا عليها، وأقاموا مقاهى بها كما وضعوا بداخلها ألعاب للاطفال. 
وأثناء قيام قوات الأمن باخلائها بالقوة، قام الأهالى بغلق الطريق فى الاتجاهين، وأضرموا النار في اطارات السيارات مما أدى لتصاعد الأدخنة السوداء بشكل كثيف، وتصدوا لرجال الشرطة، مما أحدث شللا مروريا بالمنطقة، وتكدست السيارات القادمة من ميدان الجيزة، والقادمة من المنيب والطريق الدائرى، ومازال رجال الأمن تحاول فتح الطريق والتفاوض معهم.

أهالى "القرصاية" يعاودون قطع "البحر الأعظم" بعد انتهاء المهلة التى منحوها للجيش للانسحاب من الجزيرة
عاود أهالى جزيرة القرصاية، قطع طريق البحر الأعظم، من الجانبين بين المعادى والجيزة وقاموا بإشعال النيران فى إطارات السيارات، احتجاجًا على اقتحام قوات الجيش الجزيرة فجر اليوم. 
وقال عدد من أهالى الجزيرة لـ"بوابة الأهرام" إنهم عاودوا قطع الطريق بعدما انتهت المهلة التى منحوها لقوات الجيش للانسحاب من الجزيرة، وكان مدتها ساعة، ولكن قوات الجيش رفضت واعتقلت عددًا كبيرًا من الأهالى الذين رفضوا الخروج من المنازل. 
وتم رصد وجودًا مكثفًا لقوات الأمن، بينما قال أهالى الجزيرة: إن معركتهم الأساسية مع الشرطة العسكرية.

أهالي القرصاية يعاودون قطع طريق البحر الأعظم .. والأهالي: قتيل و3 مصابين بأعيرة نارية.. وعقيد جيش يلتقي بهم
الأهالي فتحوا الطريق ساعة بناء على وعود بالإفراج عن 14 معتقلا.. و3 سيارات أمن مركزي ومدرعة تتجه للجزيرة
نقل 2 من المصابين بطلق ناري في البطن والكتف لـ قصر العيني وعلاج الثالث بالجزيرة
الأهالي: الجيش داهم الجزيرة فجرا وأطلق طلقات نارية علينا.. والمركز المصري: إحالة 13 للنيابة العسكرية
عاود أهالي القرصاية قطع طريق البحر الأعظم بعد فتحه لما يقرب من ساعة .. وكان الأهالي قد فتحوا الطريق بناء على وعود بإطلاق سراح المقبوض عليهم وعددهم 14 من أبناء الجزيرة تم إحالتهم للنيابة العسكرية بتهم الاعتداء على الشرطة العسكرية والتحريض على قطع الطريق . وحضر عقيد جيش في محاولة لتهدئة الأهالي ومعرفة مطالبهم وعقد جلسة مع عدد من الأهالي دامت لما يقرب من ساعة عرف فيها تفاصيل ما حدث وسر غضب الأهالي . وقال المركز المصري إن 3 سيارات أمن مركزي ومدرعة تحركت من أمام قسم الجيزة باتجاه الجزيرة مشيرا إلى أنه تم إحالة 13 للنيابة العسكرية.
وكانت قوات من الجيش قد هاجمت الجزيرة فجر اليوم وأطلقت الأعيرة النارية على عدد من الأهالي في محاولة لاستعادة 5 فدادين قالت أن الأهالي استولوا عليها بعد ثورة 25 يناير .. فيما أكد الأهالي للبداية إنها نفس الأرض موضع النزاع السابق والتي تم حسم قضيتها قبل 3 أعوام .
يذكر أن هجوم الجيش اسفر عن قتل محمد عبد الموجود أحمد – صياد عمره 20 عاما - أحد ابناء الجزيرة تم نقله الآن لمشرحة زينهم وإصابة 3 آخرين بطلقات نارية وتم نقل 2 منهم لقصر العيني وقال الأهالي أن أحدهما مصاب بطلق ناري في البطن والثاني مصاب بالكتف .. أما المصاب الثالث فتم إسعافه بالجزيرة بعد إصابته في يده .
ووصل عدد من قوات الأمن لمكان المعتصمين للتفاوض معهم حول فتح الطريق مرة أخرى ومازال التفاوض جاريا حتى الآن .
وتقع جزيرة "القرصاية"، بمحازاة حي المعادي وتبلغ مساحتها نحو 500 فدان.
ويقول أهالي من جزيرة القرصاية إن قوات من الجيش اقتحمت الجزيرة في الرابعة من فجر اليوم في محاولة لطردهم من أراضيهم .. وقتلت احد أبناء الجزيرة يدعى محمد عبد الموجود وأصابت 3 لتنشب اشتباكات بين الشرطة العسكرية والأهالي وردا على ذلك خرج المئات من أهالي الجزيرة وقطعوا طريق البحر الأعظم بالقرب من القرية الفرعونية أمام جزيرتهم .. فيما تحاول قوات من الشرطة احتواء الموقف . وقال الأهالي إن قيادات الشرطة أكدوا لهم أنهم ليسوا طرفا في الاقتحام الذي تم وأنهم حاولوا تهدئتهم لفتح الطريق .
وتقول قوات الشرطة العسكرية إنها هاجمت الجزيرة لاسترداد 5 فدادين استولى عليها الأهالي بعد ثورة 25 يناير، وتمكنت من إخراجهم منها واسترداد قطعة الأرض، بعد حدوث اشتباكات بينهم وبين الأهالي نتج عنها سقوط قتيل والقبض على 15، مما أثار غضب الأهالي ودفعهم إلى التوجه إلى شارع البحر الأعظم وقاموا بقطع الطريق.
تعود أحداث قضية جزيرة "القرصاية" إلى عام 2007، حينما أصرت حكومة الدكتور أحمد نظيف، المحبوس حاليا على تهجير أهالي الجزيرة على أيدي الجهات السيادية، ورفض الأهالي لتنفيذ القرار. وبعد صدور قرار رقم 12051، بتوصيات من جهة سيادية لوزارة الزراعة بشأن الجزيرة، ويتضمن إخطار المتعاملين بعدم تجديد تأجير الأراضي الزراعية بنهاية تعاقدات السنة الزراعية، وطلب إخلاء الأرض.
وكانت المشكلة بين الجيش والأهالي قد تفجرت في ديسمبر 2007 وحاول الجيش من وقتها اقتحام الجزيرة أكثر من مرة لمدة عامين لكن الأهالي تصدوا لهم وحفروا قبورا في الجزيرة وأكدوا أنهم لن يتركوا أرضهم إلا شهداء لتتراجع الحكومة عنها قبل ان تعاود مهاجمة الجزيرة .. وكانت أنباء قد ترددت وقتها عن نية الحكومة بيع الجزيرة لمستثمرين وهو ما تصدى له الأهالي وقتها .
وتبع ذلك مجموعة من حملات المقاومة يقودها ناشطون حقوقيون، لوقف محاولات التعدي على أهالي الجزيرة، ولرفض إخلاءهم بالقوة.

طريق البحر الأعظم مغلق احتجاجا على قتل مواطنين و إصابتهم و اطقالهم
جزيرة القرصاية مطمع رجال الأعمال و الجيش . الآن الاهالى قطعوا الطريق بعد إخراج جثمان من النيل به طلق نارى

أنقذوا أهالى القرصاية من اعتداء الجيش


أهالي "القرصاية" يحاصرون ضابط جيش بإحدي الكافتيريات ويتوعدون باحتجازه لحين الإفراج عن المقبوض عليهم
حاول أهالي جزيرة القرصاية، احتجاز ضابط، تصادف مروره بشارع البحر الأعظم مقر قطع الطريق، إلا أن قيادات مديرية أمن الجيزة تدخلت سريعًا وأدخلت الضابط لإحدى "الكافتيريات" على الشارع مباشرة لحمايته من بطش الأهالى. 
وتجمهر آلاف الأهالى أمام مقر تواجد الضابط متوعدين باحتجازه لحين إفراج النيابة العسكرية عن الـ17 شخصًا المقبوض عليم من قبل قوات الجيش فجر اليوم أثناء اقتحامها للجزيرة. 
وحضر إلى مقر تجمهر المواطنين العديد من لواءات وقيادات مديرية أمن الجيزة فى محاولة للتفاوض لفتح الطريق فيما وصلت منذ قليل 3 عربات من الأمن المركزى ومدرعة شرطة وتقف الآن على بعد 500 متر من مقر احتجاز الضابط. 




قتلوا اخوه النهاردة الفجر فى الهجوم على جزيرة القرصايه
المركز المصري: 5 من أهالي القرصاية قفزوا في النيل هربا من الاشتباكات ولم يتم العثور عليهم
أعلن المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية أن خمسة من أهالي جزيرة القرصاية قفزوا في النيل أثناء الاشتباكات بينهم وبين الشرطة والجيش،ولم يتم العثور عليهم حتى الآن.
يأتي ذلك على خلفية الاشتباكات الدايرة بين أهالي الجزيرة وبين قوات الأمن أسفرت عن مقتل مواطن على يد قوات الأمن وإصابة ثمانية وإحالة 13 للنيابة العسكرية لتمسكهم بأرضهم.
ومن جانبه, قال المحامي الحقوقي مالك عدلي في تدوينة قصيرة له إن هناك "شهيد وخمسة مفقودين ف النيل وثمانية مصابين و13 مقبوض عليهم أحيلو للنيابة العسكرية … جريمة جديدة للنظام القذر"
وكانت مباحث الجيزة أكدت مصرع مواطن في الاشتباكات التي شهدتها منطقة شارع البحر الأعظم بالجيزة صباح اليوم الأحد، بين قوات الجيش والأهالي ومجموعة من المواطنين تقول القوات المسلحة إنهم استولوا علي قطعة أرض تابعة لها في جزيرة القرصاية بوسط النيل.
أهالي يحرقون إطارات السيارات ويضعوها على الطريق لقطع طريق السويس-الإسماعيلية الصحراوي، 21 سبتمبر 2011. قام مئات المواطنين من أهالي حي الجناين وأقارب المتوفى، محمد علي عبد الباقي، 26 سنة، بقطع الطريق الصحراوي متهمين الشرطة بقتله، ما أدى لتعطل حركة المقطورات والسيارات على الطريق، وتكدس السيارات القادمة من سيناء.
مقتل 2 وإصابة 10 في اشتباكات بين قوات الجيش وأهالي جزيرة القرصاية
لقي شخصان مصرعهما وأصيب 10 بينهم 5 مجندين، في اشتباكات وقعت، صباح الأحد، بين قوات الجيش وأهالي جزيرة القراصية بالجيزة، وقطع الأهالي شارع البحر الأعظم، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات الفارغة، بعد اشتباكات مع قوات الجيش، بسبب النزاع على قطعة أرض بمنتصف شارع البحر الأعظم، وتوقف الحركة المرورية بالشارع لمدة 3 ساعات، وعادت حركة المرور في الشارع بصورة تدريجية.
كانت قوات الجيش قد استغلت قطعة أرض بالجزيرة وحولتها لـ«ثكنة عسكرية» لتمركز القوات المسلحة أثناء انتشارها في المنطقة، إلا أن الأهالى استعادوها مرة أخرى بعد رحيل القوات المسلحة، ورفضوا إخلاءها، مما دفع الأجهزة الأمنية، للاستعانة بقوة شارك فيها ضباط مديرية أمن الجيزة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وتمت مداهمة قطعة الأرض لإخلائها بالقوة، إلا أن أهالى الجزيرة تصدوا لهم، ورفضوا إخلاءها، ووقعت اشتباكات بين الطرفين، مما أسفر عن مقتل 2 وإصابة 5 مجندين، وإصابة 5 من أهالي الجزيرة، وعلى أثر ذلك قام الأهالى بقطع الطريق.


صورة تصريح دفن شهيد القرصاية
أهالى "القرصاية" يطلبون الإفراج عن المقبوض عليهم.. ويمهلون الشرطة ساعة بعد فتح طريق البحر الأعظم
نجحت مباحث الجيزة، بقيادة اللواء أحمد سالم الناغى، مدير الأمن، فى إقناع أهالى جزيرة القرصاية، فى فتح طريق شارع البحر الأعظم بعد إغلاق استمر أكثر من 6 ساعات، بسبب النزاع على قطعة أرض بين الجيش وأهالى القرصاية. 
وقال أحد الأهالى إنهم وافقوا على التفاوض بفتح الطريق لمدة ساعة واحدة، لحين الإفراج عن أهاليهم الذين ألقي القبض عليهم في الاشتباكات من قبل قوات الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة، وأضاف أحد الأهالى أنه في حال عدم الإفراج عنهم سوف يتم قطع طريق البحر الأعظم مرة أخرى. 
وكانت قد نشبت اشتباكات وإطلاق أعيرة نارية بين الأهالى والقوات المسلحة، عندما تمكنت الشرطة العسكرية، والمسطحات المائية من إخلاء قطعة الأرض محل النزاع، مما أسفر عن مصرع أحد الصيادين بطلق نارى، وإصابة آخرين بينهم 5 مجندين.
استمرار قطع شارع البحر الأعظم.. ومصرع وإصابة 7 مواطنين و5 مجندين في اشتباكات جزيرة "القرصاية"
أعلنت مباحث الجيزة مصرع مواطن في الاشتباكات التي شهدتها منطقة شارع البحر الأعظم بالجيزة صباح اليوم الأحد، بين قوات الجيش والأهالي ومجموعة من المواطنين استولوا علي قطعة أرض تابعة للقوات المسلحة في جزيرة القرصاية بوسط النيل، وتبادل الأهالي مع قوات الجيش إطلاق الرصاص بشكل كثيف. 
كما أسفرت الاشتباكات عن إصابة 5 مجندين و8 من الأهالي ومصرع مواطن يدعي محمد أحمد (22 سنة - صياد)، وتم نقل القتيل والمصابين من الأهالي إلي مستشفي قصر العيني، ونقل المصابين من الجنود إلي مستشفي القوات المسلحة بالمعادي. 
وقد باءت مفاوضات رجال الأمن بقيادة اللواء أحمد سالم الناغي مدير أمن الجيزة بالفشل، بعد أن رفض الأهالي فتح الطريق إلا بعد الحصول علي حقوقهم، والإفراج عن ذويهم الذين ألقت قوات الجيش القبض عليهم صباح اليوم، ومازال الموقف معلقًا حتى الآن. 
وكانت الاشتباكات قد استمرت لأكثر من 3 ساعات، سيطرت بعدها قوات الجيش علي قطعة الأرض، وأخرجت منها الأهالي، فقاموا بقطع طريق شارع كورنيش النيل، ومنعوا مرور السيارات والمارة، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات ووضع الحواجز الحديدية بشارع البحر الأعظم، ومازال قطع الطريق مستمرًا حتى الآن، بعد أن فشلت قوات الأمن في إقناع الأهالي بفتح الطريق.

فيديو الاقتحام

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.