Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: شرارة «ثورية» تندلع على شط القناة

Tuesday, November 13, 2012

شرارة «ثورية» تندلع على شط القناة

بورسعيدية يرفضون الانفلات الأمنى
بورسعيدية يرفضون الانفلات الأمنى
بورسعيد على شفا بركان.. والأهالى يهتفون: «ثورة تانية من جديد»
بورسعيد تغلى، كل أسباب الغضب اجتمعت على أرضها، الأهالى والتجار والقوى السياسية وجماهير النادى المصرى، كلٌ لديه أسباب الغضب، المدينة الباسلة تشعر بأنها منسية، تعانى جرحاً غائراً، وصل الأمر إلى حد إحساس البورسعيدية بأنهم منفصلون عن الوطن الكبير مصر، كل هذا ولم نسمع صوتاً لمسئول يشخص الحالة ويدفع للعلاج، البورسعيدية يشتكون من انفلات أمنى وتهريب يهدد أرزاقهم، ومنطقة حرة بالاسم فقط، وكساد وركود يضرب المحلات، يستغيثون فلا مغيث، ويصرخون لا مجيب، أعلنوها ثورة ضد الكساد والركود والانفلات، يهتفون: «ثورة تانية من جديد»، بعضهم يؤكد أن ما يحدث عقاب لبورسعيد؛ لأنها صوتت للفريق شفيق بفارق وصل إلى 20 ألف صوت عن الرئيس محمد مرسى.
الدكتور رشيد عوض، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الوسط، يقول: «بورسعيد على شفا بركان، الثورة هى نتيجة طبيعية للوعود الوهمية دون أمل، وتفاقم الأزمة بعد رفعها مراراً للمسئولين بداية من المحافظ إلى رئيس الوزراء، والمشكلة ليست فى تغيير محافظ أو مدير أمن؛ لكن الأمر يتطلب منظومة عمل وطاقم مستشارين أكفاء للرئيس مرسى، وأى محافظ أو مسئول يتولى منصبه دون صلاحيات أفضل له أن ينسحب بدلاً من أن يطالب الشعب برحيله»
وأوضح أن الأمور فى بورسعيد صعبة للغاية نتيجة ظروف عانت منها المحافظة خلال الـ10 سنوات الأخيرة فى عهد المخلوع مبارك، وعدم قدرة الإدارة الجديدة على حل المشكلات، وتدهور الخدمات مثل النظافة والصرف الصحى والمستشفيات والإسكان، وأشار إلى أن وعود اللواء أحمد عبدالله المحافظ التى أطلقها للشباب لا يوجد بها أى بارقة أمل حيث لا يوجد تقدم فى ملفات الإسكان والعشوائيات، والانفلات الأمنى، والتحرش، والبلطجة واستخدام السلاح، وسقوط القتلى يومياً، وتهريب البضائع بالكامل دون رسوم جمركية أو إجراءات سليمة بشكل مستفز للبورسعيدية بما يؤثر على قوت يومهم.
وكشف عن أنه قدم استغاثة إلى الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، ليصل صوت البورسعيدية المهمشين والمضطهدين، والتضييق عليهم والمهانة فى مصدر رزقهم من قبل قيادات الدولة، بعد إلغاء قانون المنطقة الحرة، ومد العمل به عاماً بعد آخر، وتوقف المشاريع القومية الكبرى، وعدم الاهتمام بها، وعدم تعيين أبناء بورسعيد فى شركات البترول والشركات الكبرى فى المحافظة وتعيين أبناء المحافظات الأخرى رغم توفر التخصصات اللازمة من أبناء بورسعيد.
وأضاف: «هناك إصرار على معاقبة بورسعيد بعد مؤامرة استاد بورسعيد، وترك المحافظة دون محافظ لمدة تجاوزت 70 يوماً، وحصارها اقتصادياً دون تدخل أجهزة الدولة». ويقول أشرف العزبى، محامٍ وناشط سياسى: «الكرة الآن فى ملعب الرئيس مرسى ليتخذ القرارات التى تضع حلولاً لمشكلات بورسعيد بعد اتفاق كل قوى المحافظة على الثورة وهى امتداد لثورة يناير لمنع الفساد والظلم بعد تعقد الأمور، ومطالبنا واضحة تتلخص فى تعيين محافظ من أبناء بورسعيد حتى لا يأتى محافظ جديد لا يعرف شيئاً عن مشكلات المحافظة، ويلتف حوله المفسدون والمنتفعون، وتعيين مدير أمن جديد له صلاحيات من وزارة الداخلية للقضاء على الانفلات الأمنى وتهريب البضائع، وتغيير قيادات مصلحة الجمارك وتزويدها بأجهزة حديثة ودقيقة للكشف عما بداخل الحاويات منعاً للتهريب.
مطالب بمواجهة الانفلات الامنى وعدم المساس بالمنطقة الحرة ومواجهة الكساد وتهريب البضائع
وأضاف: «الهوة اتسعت بين القيادة التنفيذية فى مصر، وأهالى بورسعيد، وهذا سبب ثورة البورسعيدية، بعد أن اتضح أن المحافظ لا يملك اتخاذ القرار، أو أدوات تحقيق طموحات البورسعيدية، كما أن مدير الأمن أثبت فشله وأصبح البلطجية يسيطرون على بورسعيد، ويطالبون بمطالب غير شرعية.
وأكد محمود فؤاد، مؤسس ائتلاف التجار، أنه سيتم غلق الأبواب الجمركية (30 و40 و45) والاعتصام أمامها لمدة 72 ساعة، وأعلن فشل اللقاء بين التجار، ونواب حزب الحرية والعدالة، الذين طالبوا بفض الاعتصام، وقال: «أكدنا استمرار الاعتصام، ومنع فتح المحلات ودراسة سبل التصعيد والعصيان المدنى».
وكشف عن اشتباكات بين المتظاهرين، والسائقين بعد منع خروج 48 حاوية من الجمارك، وتم تحرير محضر وأمرت النيابة بتشكيل لجنة لفحص هذه الحاويات.
وأمر جلال الويشى، رئيس مصلحة الجمارك بتطهير إدارة المنطقة الحرة من جميع قياداتها، ونحن فى انتظار تنفيذ الوعود». وقال فوزى شوربة، مستورد وعضو الغرفة التجارية السابق: «الوضع سيئ للغاية، وبورسعيد على وشك الانفجار، ولن نرضى بالمسكنات ومد المنطقة الحرة عامين فقط، وهذا يعقد الأمور، ويعيدنا إلى نفس سياسة النظام الظالم وستكون هناك إجراءات تصعيدية، ونحن نحذر من يقترب من المنطقة الحرة سنقطع رقبته؛ لأن المسألة أصبحت حياة أو موتا».
ويقول نصر الزهرة، رئيس لجنة الوفد فى بورسعيد: «موقع بورسعيد يؤهلها لتصبح أهم المناطق الحرة فى العالم؛ ولكن الإهمال ضيعها».
وتقول الحاجة أم عزة، بائعة خردوات: «حسبى الله ونعم الوكيل منذ تولى الرئيس مرسى الحكم، وبورسعيد ومصر فى انهيار، ونوشك على التعرض لمجاعة، ويتساقط جيرانى قتلى بسبب البلطجة والفساد.
غضب فى الشوارع وشكاوى من الاضطهاد.. واشتباكات بين المتظاهرين والسائقين فى الجمارك
على سبايسى، من ألتراس جرين إيجلز، وكريم حامد من ألتراس مصراوى، أعلنا اشتراك الرابطتين فى الثورة للمطالبة بنقل جلسة النطق بالحكم فى قضية مجزرة الاستاد إلى بورسعيد منعاً لحدوث كارثة يوم النطق بالحكم فى القاهرة، ومحاسبة ومحاكمة كل من أساء لبورسعيد، وأعلن البعض غلق أبواب المنشآت الحكومية بالجنازير كإجراء تصعيدى.
وانضم سائقو سيارات الميكروباص إلى المطالبين بالثورة بعد أن ضاقت بهم الحياة، حيث يذهبون يومياً فى رحلة بحث عن الوقود على أمل أن يجدوه فى إحدى المحطات، وأكدوا أن ثمن الوردية الواحدة لا يكفى قوت يومهم، وطالبوا برفع الأجرة.
بينما أكد فتحى الشعبانى، رئيس الجمعية التعاونية للنقل بالسيارات سابقاً أن ميناء بورسعيد يحتاج وحده إلى ثورة على احتكار شركة واحدة الشحن والتفريغ بعد منع معدات بملايين الجنيهات من دخول الميناء، وتشريد مئات الأسر منذ عدة سنوات.



No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.