Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: تقرير كامل: اليوم ذكري ميلاد الزعيم و القائد الرئيس محمد أنور السادات-Full report: Today Birthdays of the leader and commander and President Anwar Sadat

Tuesday, December 25, 2012

تقرير كامل: اليوم ذكري ميلاد الزعيم و القائد الرئيس محمد أنور السادات-Full report: Today Birthdays of the leader and commander and President Anwar Sadat



اليوم ذكري ميلاد الزعيم و القائد و السياسي المحنك الرئيس محمد أنور السادات الذي سنظل نذكره دائماً بأنه صاحب قرار العبور العظيم و صاحب مبادرة السلام . لقد كان السادات سياسي من الدرجة الأولي سبق تفكيره تفكير كل قادة العرب ذوي القدرات المحدودة علي التفكير و اليوم كلهم بال استثناء يحذوا حذوه بعد ان خونوه و كفروه . اكتسب السادات احترام العالم كله و كان رجل دولة بحق .. سنظل نتذكر هذا الرجل و نترحم عليه خصوصا في هذه الأيام التي تعيشها مصر بلا قيادة سياسية محنكة و بلا رجل دولة حقيقي .. رحم الله أنور السادات .


محمد انور السادات - رجل الحرب والسلام
الرئيس محمد أنور السادات.jpg

محمد أنور محمد السادات (25 ديسمبر 1918 - 6 أكتوبر 1981)، ثالث رئيس لجمهورية مصر العربية في الفترة من 28 سبتمبر 1970 وحتى 6 أكتوبر 1981.
نشأته
والدته سودانية من أم مصرية تدعى ست البرين من مدينة دنقلا [1] تزوجها والده حينما كان يعمل مع الفريق الطبي البريطاني بالسودان، لكنه عاش وترعرع في قرية ميت أبو الكوم، أشار السادات إلى أن القرية لم تضع غشاوة على عقله، لكن كانت جدته ووالدته هما اللتان فتنتاه وسيطرتا عليه، وهما السبب الرئيسي في تكوين شخصيته. فقد كان السادات يفخر بأن يكون بصحبة جدته الموقرة، تلك الجدة التي كان الرجال يقفون لتحيتها حينما تكون مارة رغم أميتها، إلا إنها كانت تملك حكمة غير عادية، حتى أن الأسر التي كانت لديها مشاكل كانت تذهب إليها لتأخذ بنصيحتها علاوة على مهارتها في تقديم الوصفات الدوائية للمرضى.

وذكر السادات أن جدته ووالدته كانتا تحكيان له قصصا غير عادية قبل النوم، لم تكن قصصا تقليدية عن مآثر الحروب القديمة والمغامرات، بل كانت عن الأبطال المعاصرين ونضالهم من أجل الاستقلال الوطني، مثل قصة دس السم لمصطفى كامل بواسطة البريطانيين الذين أرادوا وضع نهاية للصراع ضد احتلالهم لمصر، أنور الصغير لم يكن يعرف من هو مصطفى كامل، لكنه تعلم من خلال التكرار أن البريطانيين أشرار ويسمون الناس، ولكن كانت هناك قصة شعبية أثرت فيه بعمق وهى قصة زهران الذي لقب ببطل دنشواى التي تبعد عن ميت أبو الكوم بثلاث أميال، وتتلخص أحداثها في أن الجنود البريطانيين كانوا يصطادون الحمام في دنشواى، وأشعلت رصاصة طائشة الحريق في أحد أجران القمح، فاجتمع الفلاحون ليطفئوا الحريق، لكن أحد الجنود البريطانيين أطلق عليهم النار وهرب، وفى معركة تالية قتل الجندي، وحينئذ تم القبض على العديد من الناس وشكل مجلس عسكري بالساحة، وعلى وجه السرعة نصبت المشانق، كما تم جلد بعض الفلاحين وكان زهران هو أول من شنق، وكان من فرط شجاعته مشى إلى المشنقة برأس مرفوعة بعد أن قرر قتل أحد المعتدين في طريقه.

وانتهت جنة القرية بالنسبة للسادات مع رجوع والده من السودان، حيث فقد وظيفته هناك على أثر اغتيال سيرلى ستاك، وما ترتب على ذلك من سحب القوات المصرية من المنطقة. بعد ذلك انتقلت الأسرة المكونة من الأب وزوجاته الثلاث وأطفالهن إلى منزل صغير بكوبري القبة بالقاهرة وكان عمره وقتها حوالي ست سنوات، ولم تكن حياته في هذا المنزل الصغير مريحة حيث أن دخل الأب كان صغير للغاية، وظل السادات يعانى من الفقر والحياة الصعبة إلى أن استطاع إنهاء دراسته الثانوية عام 1936، وفى نفس السنة كان النحاس باشا قد أبرم مع بريطانيا معاهدة 1936، وبمقتضى هذه المعاهدة سمح للجيش المصري بالاتساع، وهكذا أصبح في الإمكان أن يلتحق بالكلية الحربية حيث كان الالتحاق بها قاصرا على أبناء الطبقة العليا، وبالفعل تم التحاقه بالأكاديمية العسكرية في سنة 1937، وهذه الأحداث هي التي دفعت السادات إلى السياسة.

في المنصب 28 سبتمبر 1970 - 6 أكتوبر 1981
سبقه جمال عبد الناصر
خلفه محمد حسني مبارك
تاريخ الميلاد 25 ديسمبر 1918
مكان الميلاد  ميت أبو الكوم، المنوفية، مصر
تاريخ الوفاة 6 أكتوبر 1981
مكان الوفاة  القاهرة، مصر

Anwar El Sadat Signature.svg
التوقيع


الرئيس السادات في صورة التخرج من الكلية الحربية 1938

حياته الأولى
ولد بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية سنة 1918، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية. وفي عام 1935 التحق بالمدرسة الحربية لاستكمال دراساته العليا، وتخرج من الكلية الحربية بعام 1938 ضابطاً برتبة ملازم ثان[بحاجة لمصدر] وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر. وقد تأثر في مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية في مصر والعالم.

زواجه الأول
كان زواجه تقليديا حيث تقدم للسيدة (إقبال عفيفي) التي تنتمي إلى أصول تركية، وكانت تربطها قرابة قريبة بينها وبين الخديوي عباس، كما كانت أسرتها تمتلك بعض الأراضي بقرية ميت أبو الكوم والقليوبية أيضا، وهذا ما جعل عائلة إقبال تعارض زواج أنور السادات لها، لكنه بعد أن أتم السادات دراسته بالأكاديمية العسكرية تغير الحال وتم الزواج واستمر لمدة عشر سنوات، وأنجبا خلالها ثلاثة بنات هم رقية، وراوية، كاميليا.

زواجه الثاني
تزوج للمرة الثانية من السيدة جيهان رؤوف صفوت عام 1951 التي أنجب منها 3 بنات وولدًا هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.


زواج جمال السادات




بداية حياته السياسية
شغل الاحتلال البريطاني لمصر بال السادات، كما شعر بالنفور من أن مصر محكومة بواسطة عائلة ملكية ليست مصرية، كذلك كان يشعر بالخزى والعار من أن الساسة المصريين يساعدون في ترسيخ شرعية الاحتلال البريطاني، فتمنى أن يبنى تنظيمات ثورية بالجيش تقوم بطرد الاحتلال البريطاني من مصر، فقام بعقد اجتماعات مع الضباط في حجرته الخاصة بوحدته العسكرية بمنقباد وذلك عام 1938، وكان تركيزه في أحاديثه على البعثة العسكرية البريطانية ومالها من سلطات مطلقة وأيضا على كبار ضباط الجيش من المصريين وانسياقهم الأعمى إلى ما يأمر به الإنجليز، كما شهدت هذه الحجرة أول لقاء بين السادات وكل من جمال عبد الناصر، وخالد محي الدين، ورغم إعجاب السادات بغاندي إلا أنه لم يكن مثله الأعلى بل كان المحارب السياسي التركي مصطفى كمال أتاتورك، حيث شعر السادات بأن القوة وحدها هي التي يمكن من خلالها إخراج البريطانيين من مصر وتغيير النظام الفاسد والتعامل مع الساسة الفاسدة، كما فعل أتاتورك في اقتلاع الحكام السابقين لتركيا.


حديث السادات لهمت مصطفي




ولكن كيف يتحقق ذلك وهو في وحدته بمنقباد، وفى أوائل 1939 اختارته القيادة للحصول على فرقة إشارة بمدرسة الإشارة بالمعادي هو ومجموعة أخرى كان منهم جمال عبد الناصر، لم يكن عنده أمل في العمل بسلاح الإشارة الذي أنشئ حديثًا في الجيش حيث كان من أهم أسلحة الجيش في ذلك الوقت، ولابد لوجود واسطة كبيرة لدخوله، وفى نهاية الفرقة كان عليه إلقاء كلمة نيابة عن زملائه قام هو بإعدادها، وكانت كلمة هادفة ذات معنى علاوة على بلاغته وقدرته في إلقاءها دون الاستعانة كثيرا للورق المكتوب، وذلك ما لفت نظر الأمير الاى إسكندر فهمي أبو السعد، وبعدها مباشرا تم نقله للعمل بسلاح الإشارة، وكانت تلك النقلة هي الفرصة التي كان السادات ينتظرها لتتسع دائرة نشاطه من خلال سهولة اتصاله بكل أسلحة الجيش، كانت الاتصالات في أول الأمر قاصرة على زملاء السلاح والسن المقربين، ولكن سرعان ما اتسعت دائرة الاتصالات بعد انتصارات "الألمان" هتلر عام 39، 40، 41 وهزائم الإنجليز.

في هذه الأثناء تم نقل السادات كضابط إشارة إلى مرسى مطروح، كان الإنجليز في تلك الأثناء يريدون من الجيش المصري أن يساندهم في معركتهم مع الألمان، ولكن الشعب المصري ثار لذلك مما أضطر على ماهر رئيس الوزراء في ذلك الوقت إلى إعلان تجنيب مصر ويلات الحرب كما أقر ذلك البرلمان بالإجماع وبناء على ذلك صدرت الأوامر بنزول الضباط المصريين من مرسى مطروح وبذلك سوف يتولى الإنجليز وحدهم الدفاع، وذلك ما أغضب الإنجليز فطلبوا من كل الضباط المصريين تسليم أسلحتهم قبل أنسحابهم من مواقعهم، وثارت ثورة الضباط وكان إجماعهم على عدم التخلي عن سلاحهم إطلاقا حتى لو أدى ذلك للقتال مع الإنجليز لأن مثل هذا الفعل يعتبر إهانة عسكرية، وذلك ما جعل الجيش الإنجليزي يستجيب للضباط المصريين.

وفى صيف 1941 قام السادات بمحاولته الأولى للثورة في مصر، وبدت السذاجة لخطة الثورة فقد كانت معلنة، حيث كانت تقضى بأن كل القوات المنسحبة من مرسى مطروح سوف تتقابل بفندق مينا هاوس بالقرب من الأهرامات، وفعلا وصلت مجموعة السادات الخاصة إلى الفندق وانتظرت الآخرين للحاق بهم، حيث كان مقررًا أن يمشى الجميع إلى القاهرة لإخراج البريطانيين ومعاونيهم من المصريين، وبعد أن انتظرت مجموعة السادات دون جدوى، رأى السادات أن عملية التجميع فاشلة ولم تنجح الثورة.

تجربه السجن



كانت أيام حرية السادات معدودة، حيث ضيق الإنجليز قبضتهم على مصر، وبالتالي على كل مناضل مصري يكافح من أجل حرية بلاده مثل أنور السادات، فتم طرد السادات من الجيش واعتقاله وإيداعه سجن الأجانب عدة مرات، حيث قام بالاستيلاء على جهاز لاسلكي من بعض الجواسيس الألمان "ضد الإنجليز" وذلك لاستغلال ذلك الجهاز لخدمة قضية الكفاح من أجل حرية مصر، وفى السجن حاول السادات أن يبحث عن معاني حياته بصورة أعمق وبعد أن مضى عامين (1942 : 1944) في السجن قام بالهرب منه حتى سبتمبر 1945 حين ألغيت الأحكام العرفية، وبالتالي انتهى اعتقاله وفقا للقانون، وفى فترة هروبه هذه قام بتغيير ملامحه وأطلق على نفسه اسم الحاج محمد، وعمل تباعا على عربة تابعة لصديقه الحميم حسن عزت، ومع نهاية الحرب وانتهاء العمل بقانون الأحوال العسكرية عام 1945 عاد السادات إلى طريقة حياته الطبيعية، حيث عاد إلى منزله وأسرته بعد أن قضى ثلاث سنوات بلا مأوى.

عقد السادات ومعاونيه العزم على قتل أمين عثمان باشا، وزير المالية في مجلس وزراء النحاس باشا لأنه كان صديقا لبريطانيا وكان من اشد المطالبين ببقاء القوات الإنجليزية في مصر، وكان له قول مشهور يشرح فيه العلاقة بين مصر وبريطانيا واصفًا إياها بأنها "زواج كاثوليكي" بين مصر وبريطانيا لا طلاق فيه، وتمت العملية بنجاح في السادس من يناير عام 1946 على يد حسين توفيق، وتم الزج بأنور السادات إلى سجن الأجانب دون اتهام رسمي له، وفى الزنزانة 54 تعلم السادات الصبر والقدرة على الخداع، حيث كانت تتصف هذه الزنزانة بأنها قذرة لا تحتوى على شيء إلا بطانية غير آدمية، وتعتبر تجارب السادات بالسجون هذه أكبر دافع لاتجاهه إلى تدمير كل هذه السجون بعدما تولى الحكم وذلك عام 1975 وقال حين ذاك: "إن أي سجن من هذا القبيل يجب أن يدمر ويستبدل بآخر يكون مناسبا لآدمية الإنسان".

كما أدى حبس السادات في الزنزانة 54 بسجن القاهرة المركزي إلى التفكير في حياته الشخصية ومعتقداته السياسية والدينية، كما بنى السادات في سجنه علاقة روحانية مع ربه؛ لأنه رأى أن الاتجاه إلى الله أفضل شيء لأن الله سبحانه وتعالى لن يخذله أبدا. وأثناء وجوده بالسجن قامت حرب فلسطين في منتصف عام 1948، التي أثرت كثيرا في نفسه حيث شعر بالعجز التام وهو بين أربعة جدران حين علم بالنصر المؤكد للعرب لولا عقد الهدنة الذي عقده الملك عبد الله ملك الأردن وقت ذلك، والذي أنقذ به رقبة إسرائيل وذلك بالاتفاق مع الإنجليز، وفى أغسطس 1948 تم الحكم ببراءة السادات من مقتل أمين عثمان وتم الإفراج عنه، بعد ذلك أقام السادات في بنسيون بحلوان لكي يتمكن من علاج معدته من آثار السجن بمياه حلوان المعدنية.

في عام 1941 دخل السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية وذلك إثر لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصري الذي طلب منه مساعدته للهروب إلى العراق، بعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بالمصري لميوله المحورية غير أنه لم يعبأ بهذا الإنذار فدخل على إثر ذلك سجن الأجانب في فبراير عام 1942. وقد خرج من سجن الأجانب في وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانية على أشدها، وعلى أمل إخراج الإنجليز من مصر كثف اتصالاته ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية فاكتشف الإنجليز هذه الصلة مع الألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943. لكنه استطاع الهرب من المعتقل، ورافقه في رحلة الهروب صديقه حسن عزت. وعمل أثناء فترة هروبه من السجن عتالاً على سيارة نقل تحت اسم مستعار هو الحاج محمد. وفى أواخر عام 1944 انتقل إلى بلدة أبو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً في مشروع ترعة ري. وفي عام 1945 ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية سقطت الأحكام العرفية، وبسقوط الأحكام العرفية عاد إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرمان.

وكان قد التقى في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان وزير المالية في حكومة الوفد ورئيس جمعية الصداقة المصرية - البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز. وعلى أثر اغتيال أمين عثمان عاد مرة أخرى وأخيرة إلى السجن. وقد واجه في سجن قرميدان أصعب محن السجن بحبسه انفراديًا، غير إنه هرب المتهم الأول في قضية حسين توفيق. وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عنه فأفرج عنه.

بعد السجن
بعد خروجه من السجن عمل مراجعًا صحفيًا بمجلة المصور حتى ديسمبر 1948. وعمل بعدها بالأعمال الحرة مع صديقة حسن عزت. وفي عام 1950 عاد إلى عمله بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق.

وفي عام 1951 تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش والذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار فانضم إليها. وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 - 1952، فألغت حكومة الوفد معاهدة 1936 وبعدها اندلع حريق القاهرة الشهير في يناير 1952 وأقال الملك وزارة النحاس الأخيرة.

وفي ربيع عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة، وفي 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إليه في مقر وحدته بالعريش يطلب منه الحضور إلى القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش على الملك والإنجليز. وقامت الثورة، وأذاع بصوته بيان الثورة. وقد أسند إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.

بعد الثورة


في عام 1953 أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إليه رئاسة تحرير هذه الجريدة. وفي عام 1954 ومع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى منصب وزير دولة وكان ذلك في سبتمبر 1954.

وانتخب عضواً بمجلس الأمة عن دائرة تلاولمدة ثلاث دورات ابتداءً من عام 1957. وكان قد انتخب في عام 1960 أنتخب رئيساً لمجلس الأمة وكان ذلك بالفترة من 21 يوليو 1960 ولغاية 27 سبتمبر 1961، كما أنتخب رئيساً لمجلس الأمة للفترة الثانية من 29 مارس 1964 إلى 12 نوفمبر 1968.
كما أنه في عام 1961 عين رئيساً لمجلس التضامن الأفرو - آسيوي.

في عام 1969 اختاره جمال عبد الناصر نائباً له، وظل بالمنصب حتى يوم 28 سبتمبر 1970.

رئاسة الجمهورية
بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 وكونه كان نائباً للرئيس أصبح رئيساً للجمهورية. وقد اتخذ في 15 مايو 1971 قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام أصدر دستورًا جديدًا لمصر.

وقام في عام 1972 بالاستغناء عن ما يقرب من 17000 خبير روسي في أسبوع واحد، ولم يكن خطأ استراتيجي ولم يكلف مصر الكثير إذ كان السوفييت عبئ كبير على الجيش المصري, وكانوا من قدامى العسكريين السوفيت والمحالين على التقاعد, ولم يكن لهم اي دور عسكري فعلي خلال حرب الاستنزاف على الإطلاق, وكان الطيارين السوفييت برغم مهمتهم في الدفاع عن سماء مصر من مطار بني سويف, الا انهم كانوا فشلوا في تحقيق المهمة بالكامل, والدليل خسارتهم ل 6 طائرات (ميج 21) سوفيتية بقيادة طيارين سوفيت في أول واخر اشتباك جوي حدث بينهم وبين الطائرات الإسرائيلية, والحقيقة التي يعرفها الكثيرون بأن إقدام السادات على هذا التخلي كان من خطوات حرب أكتوبر، حيث أراد السادات عدم نسب الانتصار إلى السوفيت.
وكذلك من أهم الأسباب التي جعلته يقدم على هذه الخطوة هو أن الاتحاد السوفياتي أراد تزويد مصر بالأسلحة بشرط عدم استعمالها إلا بأمر منه. حيث أجابهم السادات بكلمة: (أسف) فلا اقبل فرض قرار على مصر إلا بقراري وقرار الشعب المصري, كما ان هؤلاء الخبراء الروس كانوا معيقين بالفعل للعمليات العسكرية المصرية خلال حرب الاستنزاف, وتم اكتشاف عدد منهم يتجسس لحساب إسرائيل بالفعل, وكان الضباط والجنود المصريين لا يتخدثون معهم في اي تفاصيل عن العمليت الحربية أو حتى التدريب, لقد كان تواجد هؤلاء الخبراء مجرد رمز على الدعم السوفيتي ولعبة سياسية لا أكثر. وقد أقدم على اتخاذ قرار مصيري له لمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر 1973 عندما استطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل.



السادات مع قادة حرب أكتوبر في المركز



خطاب نصر اكتوبر للرئيس الراحل القائد محمد انور السادات





وقد قرر في عام 1974 على رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب وذلك بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادي.

ومن أهم الأعمال التي قام بها كان قيامه بإعادة الحياة الديمقراطية التي بشرت بها ثورة 23 يوليو ولم تتمكن من تطبيقها، حيث كان قراره الذي اتخذه بعام 1976 بعودة الحياة الحزبية حيث ظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسي وهو الحزب الوطني الديمقراطي كأول حزب بعد ثورة يوليو وهو الحزب الذي أسسه وترأسه وكان اسمه بالبداية حزب مصر، ثم توالى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوي التقدمي وغيرها من الأحزاب.


خطاب محمد أنور السادات بالكنيست الإسرائيلي كاملا




معاهدة السلام



بتاريخ 19 نوفمبر 1977 اتخذ الرئيس قراره الذي سبب ضجة بالعالم بزيارته للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين مصرو إسرائيل. وقد قام في عام 1978 برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر. وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن. والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادئ للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.

وقد انتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية عام 1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.

وقد حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن وذلك على جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.

علاقته بالعرب

السادات مع الرئيس الأمريكي رونالد ريغن عام 1981

لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته لإسرائيل، وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس العاصمة، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي أحمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978، والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني، كما دعى العرب إلى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية قدرها 11 مليار دولار لحل مشاكله الاقتصادية، إلا أنه رفضها مفضلاً الاستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.

وقد أقدمت الدول العربية على قطع علاقتها مع مصر، باستثناء سلطنة عمُان والسودان و المغرب. وقد اعتبر كثير من الباحثين أن هذا القرار كان متسرعاً وغير مدروس، وكان في جوهره يعبر عن التطلعات المستقبلية للرجل الثاني في العراق آن ذاك صدام حسين. لكن سرعان ما عادت الجامعة العربية لجمهورية مصر العربية عام 1989, ومن الغريب أن معظم الدول التي قاطعت مصر لعقدها معاهدة سلام مع إسرائيل واعترافها بها عادت بعدها بسنوات واعترفت بدولة إسرائيل بل وتسابقت في عقد اتفاقيات عسكرية واقتصادية.

أواخر أيامه

بحلول خريف عام 1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1536 معتقلاً وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الاقتصادية.


السادات قبل دقائق من اغتياله بحادثة المنصة

اغتياله
وفي 6 أكتوبر من العام نفسه (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الاعتقال)، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر سبتمبر.

خلفه في الرئاسة نائب الرئيس محمد حسني مبارك.

الأزمة مع إيران
بعد وقوع الثورة الإيرانية استضاف الرئيس شاه إيران محمد رضا بهلوي في القاهرة، مما سبب أزمة سياسية حادة بينه وبين إيران، وتعددت وسائل التعبير عنها من كلا الطرفين بحرب إعلامية وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وفي مطلع عام 2004 وفي عهد الرئيس محمد خاتمي طلبت إيران عودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر واشترطت مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم "خالد الإسلامبولي".

في عام 2008 تم في إيران عرض فيلم وثائقي من إنتاج إيراني بعنوان "إعدام الفرعون". ويصف الفيلم السادات "بالخائن"، ويمجد قاتليه، مما زاد في توتر العلاقات بين البلدين، ما أدى لاستدعاء القاهرة المبعوث الإيراني لديها محذرة طهران من مزيد من التدهور في علاقات البلدين.[2]

وبعد ذلك أعلنت الحكومة الإيرانية رسميًا وقف عرض الفيلم وسحبه من الأسواق كما أعلنت أن الفيلم تم إنتاجه بواسطه إحدى القنوات الفضائية العربية


أنور السادات يتصافح مع بيجِن بعد الاتفاقية

ميراثه السياسي
يرى مؤيدو سياسته أنه الرئيس العربي الأكثر جرأة وواقعية في التعامل مع قضايا المنطقة وأنه انتشل مصر من براثن الدولة البوليسية ومراكز القوى ودفع بالاقتصاد المصري نحو التنمية والازدهار.

وعلى النقيض من ذلك يرى آخرون أنه قوض المشروع القومي العربي وحيّد الدور الإقليمي المصري في المنطقة وقضى على مشروع النهضة الصناعية والاقتصادية ودمر قيم المجتمع المصري وأطلق العنان للتيارات الإسلامية.

حياته العائلية



تزوج للمرة الأولى بعام 1940 من السيدة إقبال ماضي وأنجب منها ثلاث بنات هن رقية، راوية وكاميليا، لكنه انفصل عنها بعام 1949. وتزوج بعدها من جيهان رؤوف صفوت التي أنجب منها 3 بنات وولداً هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.

له 13 أخاً وأخت، وكان والده متزوج ثلاث سيدات، ومن أشقائه عصمت والد السياسيين طلعت ومحمد أنور.

السادات في السينما والتليفزيون
تناولت شخصيته بعدد من الأفلام والمسلسلات نذكر منها

سادات - مسلسل أمريكي إنتاج 1983.
الثعلب - إنتاج 1993 مسلسل من ملفات الجاسوسية بطولة نور الشريف.. وقام بدور السادات الممثل عبد الله غيث.
الجاسوسة حكمت فهمي فيلم إنتاج 1994 عن الجاسوسة حكمت فهمي بطولة نادية الجندي وقام بدور السادات الممثل أحمد عبد العزيز
امرأة هزت عرش مصر - إنتاج 1995 فيلم عن ناهد رشاد والملك فاروق بطولة نادية الجندي - فاروق الفيشاوي وقام بدور السادات الممثل جمال عبد الناصر
ناصر 56 - إنتاج 1996 فيلم عن جمال عبد الناصر بطولة أحمد زكي.. وقام بدور السادات الممثل محمود البزاوي.
أيام السادات - فيلم مصري 2003 بطولة أحمد زكي.
أوراق مصرية - إنتاج 2003 مسلسل بطولة صلاح السعدني.. وقام بدور السادات الممثل أحمد بدير.
مسلسل العندليب حكاية شعب سنة 2006 عن قصة حياة عبد الحليم حافظ بطولة شادي شامل.. وقام بدور السادات الممثل محمد نصر.
ناصر - مسلسل عن حياة جمال عبد الناصر إنتاج 2008.. وقام بدور السادات الممثل مجدي كامل.
إعدام فرعون - فيلم إيراني 2008.
فيلم جمال عبد الناصر بطولة خالد الصاوى - وهشام سليم وقام بدور السادات الفنان طلعت زين
مسلسل إمام الدعاة بطولة حسن يوسف - وعفاف شعيب وقام بدور السادات الممثل مفيد عاشور
مسلسل كاريوكا سنة 2012 عن قصة حياة تحية كاريوكا بطولة وفاء عامر.. وقام بدور السادات الممثل محمد رمضان
مؤلفاته
من أبرز مؤلفاته:

البحث عن الذات
قصة الثورة كاملة
يا ولدي هذا عمك جمال
ثورة على النيل.
القاعدة الشعبية.
الصفحات المجهولة للثورة.
30 شهرا في السجن.
أسرار الثورة المصرية.
معنى الاتحاد القومى.
نحو بعث جديد.
(مؤلفاته الانجليزيه)

Revolt on the nile
Those I have known

اغتيال محمد أنور السادات
اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات أو "حادث المنصة" كان خلال عرض عسكري أقيم في 6 أكتوبر 1981 احتفالا بالانتصار الذي تحقق خلال حرب أكتوبر. نفذ عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص لاحقا في أبريل 1982
الشخصيات الأساسية الضالعة في الاغتيال
خالد الإسلامبولي: المخطط والمنفذ الرئيسي لعملية الاغتيال، ترجل من سيارته أثناء العرض بعد إجبار سائقها - والذي لم يكن مشتركا في العملية - على إيقاف السيارة، ثم اتخذ طريقه بشكل مباشر نحو المنصة وهو يطلق النار بغزاره على الصف الأول مستهدفا السادات، وبالفعل استطاع توجيه رصاصات نافذه إلى صدر السادات بشكل عام وقلبه بشكل خاص وكانت من أسباب وفاته ، أصيب في ساحة العرض وتم القبض عليه ومحاكمته ومن ثم إعدامه رميا بالرصاص بعد ذلك. وهو الذي اختار فكرة الهجوم بشكل مباشر على المنصة من الأمام من خلال عدة بدائل كانت مطروحة آنذاك منها مهاجمة المنصة بواسطة إحدى طائرات العرض العسكري أو مهاجمة استراحة السادات أثناء إقامته فيها.[بحاجة لمصدر]

قبر الجندي المجهول الذي اغتيل السادات أمامه
عبود الزمر: شارك في تخطيط و تنفيذ في عملية الاغتيال وهو الذي اختار فكرة الهجوم بشكل مباشر على المنصة من الأمام من خلال عدة بدائل كانت مطروحة آنذاك منها مهاجمة المنصة بواسطة إحدى طائرات العرض العسكري أو مهاجمة استراحة السادات أثناء إقامته فيها . وصدر عليه حكمان بالسجن في قضيتي اغتيال السادات (25 عاما) وتنظيم الجهاد (15 عاما)وقد قررت المحكمة في 2007 التنحي عن النظر في الاستشكال الذي تقدم به عبود الزمر
حسين عباس: قناص بالقوات المسلحة ، كان ضمن فريق الاغتيال المنفذ للعملية ، وكان يجلس فوق سيارة نقل الجنود التي كانت تقل فريق التنفيذ ، وانتظر حتى حصل على فرصة اقتناص السادات وبالفعل أطلق طلقة واحدة اخترقت رقبة الرئيس الراحل وكانت من الأسباب الرئيسية لوفاته، وبعد قنص السادات ترجل من السيارة وتابع ما حدث لزملائه من خلال تسلله إلى منصة المشاهدين ثم رحل كأي شخص عادى ولم يتم القبض عليه إلا بعد ثلاثة أيام من خلال اعترافات زملاؤه تحت التعذيب [2] .
عطا طايل
عبد الحميد عبد السلام
شخصيات أخرى ذات علاقة
يتهم عمر عبد الرحمن وهو إمام لمسجد، بأن فتوى له كانت دافعا للاغتيال وتم محاكمته في هذه القضية في مصر وحصل على البراءة.


قبر أنور السادات.




«السادات رئيسا».. سجل وثائقي مصور عن حياة بطل الحرب والسلام

«عاش من أجل السلام واستُشهد من أجل المبادئ».. تتصدر هذه المقولة أكبر سجل وثائقي مصور عن حياة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، أصدرته أخيرا مكتبة الإسكندرية بعنوان «السادات رئيسا». ومن خلال تصفحه تتعرف على حياة السادات عن قرب، وتعيش معه لحظات حميمية كابن بلد، ومناضل، وأب، وقائد. يبحر السجل في حقبة هامة من تاريخ مصر، منذ أن تولى السادات الحكم في عام 1970 إلى لحظة اغتياله في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1981، لتُطوى معها صفحة من صفحات تاريخ مصر. وقد تم تزويد الكتاب بفهرس الشخصيات الألفبائي من أجل محاولة إلقاء الضوء على معظم الشخصيات المصاحبة للرئيس السادات في صوره.
يقول الدكتور خالد عزب المشرف على مشروع «ذاكرة مصر المعاصرة»، لـ«الشرق الأوسط» إن السجل الوثائقي انبثق عن مشروع لتوثيق حياة الرئيس السادات الذي تم خلاله جمع ما يزيد على 10 آلاف صورة متنوعة ترصد المراحل المختلفة لحياة الرئيس السادات، كما يمكن في هذا السجل قراءة أكثر من 700 صورة لتغطية ما يقرب من ثلاثمائة حدث متنوع من خلال تسلسل زمني، ويستهل في بداية كل عام بكلمة مأثورة تم استخراجها من خطب الرئيس السادات، كمحاولة للوصول بالمتصفح إلى قراءة الصورة وتصور القراءة. وأضاف: «لم تكن الصور العائلية بمنأى عن أيدينا، ففي نهاية كل عام مجموعة متنوعة من الصور العائلية، التي ترصد حياة السادات قائدا وزوجا وأبا، حتى نصل بالمتصفح في نهاية كل عام برسم ملامح عامة من خلال الصورة». ولعل الانفراد الذي يأتي به هذا الكتاب هو مجموعة تُعَدّ من أندر الصور يتم عرضها لأول مرة، من أبرزها: صور الرئيس السادات عقب أن أذاع بيان وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر (أيلول) 1970، وصور الرئيس السادات أثناء توقيع قرار تكليف مجلس الأمة بوضع الدستور الدائم في 20 مايو (أيار) 1971، وصوره في غرفة العمليات وهو يتابع سير المعركة في 14 أكتوبر (تشرين الأول) 1973، فضلا عن مجموعة متنوعة من صور السيدة جيهان السادات لعل أبرزها صورة السيدة جيهان السادات وهي ترتدي زي الفلاحة المصرية.

مع جيهان السادات وحفيده شريف مرعي

ويضيف عزب: «هذه الصور لم تقدَّم لنا على أنها صامتة، بل ممتزجة بالكلمات التي تتداخل معها وتكيف معناها لتصبغ الصبغة والدلالة الخاصة بها، ليكون لها عظيم الأثر في تحريك استجابتنا الجمالية وخلق أفق يدفعنا إلى التعايش مع الصورة. ومن ثم، فمجرد تصفح هذا السجل الوثائقي المصور يجعل عين القارئ تنتقل من صفحة إلى صفحة، حيث تُطوى الصفحات عاما بعد عام، وتمر الأيام سريعا، لكي ينطبع في ذهن القارئ صور متعددة لهذه الحقبة».

ويقول الباحث عمرو شلبي معد السجل الوثائقي، إن حياة الرئيس السادات تستحق أن يصدر عنها عدة سجلات وثائقية، فهي حياة حافلة بالمعارك والمواقف فضلا عن الشجاعة والحكمة والقدرة السياسية، مما جعله محط أنظار العالم، «لذا حرصنا على أن نخرج هذا الكتاب معبّرا عن الإنسان والرئيس والأب والقائد. وقد جاء تسلسل السجل مبنيا على استعراض أهم الأحداث في كل عام ثم الانتقال إلى الحياة الخاصة للرئيس السادات».

جيهان السادات في ثوب الفلاحة المصرية

وأضاف شلبي: «من حسن حظنا اكتمال مجموعة من الصور الفريدة التي أُهديت من السيدة جيهان السادات والأستاذ فوزي عبد الحافظ سكرتيره الخاص، لكي تكون عماد الموقع الإلكتروني الذي أطلقته مكتبة الإسكندرية (http://sadat.bibalex.org)، فضلا عن نجاح المكتبة في الحصول على صور نادرة للرئيس السادات من مصادر متعددة من داخل مصر وخارجها». وُلد محمد أنور السادات أو أنور السادات ـ كما عُرف ـ في الخامس والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) عام 1918، لأب مصري وأم ذات أصول سودانية، في قرية «ميت أبو الكوم» بمحافظة المنوفية، وفي عام 1936 دخل أنور السادات وجمال عبد الناصر ومجموعة كبيرة من رموز ثورة يوليو (تموز) إلى الكلية الحربية، وفور تخرجه فيها أُلحق بسلاح المشاة بالإسكندرية، وفي العام نفسه نُقل إلى «منقباد» بصعيد مصر ضمن مجموعة من زملائه الضباط الشبان، وهناك التقى لأول مرة الرئيس جمال عبد الناصر. يقول أنور السادات عن هذه الفترة: «كنا ضباطا صغارا، وكان لنا قائد.

وكان هناك أيضا إنجليز، وكان قوادنا المصريون لا عمل لهم إلا إذلالنا والانحناء أمام الإنجليز، وكنا نرى هذا الوضع الكريه فنحترق ونسخط، ولكننا لم نكن نستطيع أن نتكلم، وماذا يستطيع ملازم ثانٍ مثلي أن يفعل في داخل النظام العسكري، وفي تلك الأوضاع الرهيبة إلا أن يسكت، ويكظم الغيظ ويدخن النار في حشاه؟ هكذا كانت أيامنا. ولكن ليالينا كانت تختلف اختلافا كبيرا، ففي جو من الصداقة والألفة كنا نجلس فنمرح، ويُذهِب هذا المرح شقاء اليوم الطويل، وشقاء الجسد، وشقاء النفس، وشقاء الغربة في جبل بعيد».

وخلال فترة ما قبل توليه رئاسة الجمهورية، تولى أنور السادات العديد من المناصب، منها عضوية محكمة الثورة عام 1954، وفي أواخر ذاك العام تولى منصب سكرتير عام المؤتمر الإسلامي، وفي عام 1955 شارك في تأسيس جريدة «الجمهورية»، وتولى رئاسة تحريرها، كما تولى منصب أول أمين عام للاتحاد القومي تلك المنظمة التي سبقت تشكيل الاتحاد الاشتراكي العربي عام 1957، ورئاسة مجلس الأمة لمدة ثماني سنوات، كما أنيط به الملف السياسي لحرب اليمن وعُين نائبا لرئيس الجمهورية عام 1969، وظل في هذا المنصب حتى وفاة الرئيس جمال عبد الناصر. وحصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيغن عقب توقيعه معاهدة كامب ديفيد للصلح مع إسرائيل عام 1979.



نبذه عن السادات 

عاش أنور السادات عمره من أجل مصر ، لم يبخل عليها يوماً بلحظة من عمره ، ولا قطرة من دمه وهبها حياته وفكره لذا كانت مصر تعيش أبداً فى وجدانه. ورحلة كفاح الرئيس السادات صورة نابضة بالحب لشعبه و وطنه كما سطرها التاريخ منذ مولده بميت أبو الكوم و تدرجه فى التعليم حتى تخرج ضابطا من الكلية الحربية و دخوله السجن ودوره البارز فى ثورة يوليو وتقلده العديد من المناصب الى ان تولى رئاسة الجمهورية ليحقق لبلاده اروع الانجازات. ولد الرئيس السادات فى 25 ديسمبر سنة 1918 بقرية ميت ابو الكوم بمحافظة المنوفية. تلقى تعليمه الاول فى كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى.ثم انتقل إلي مدرسة الاقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية فى عام 1935 إلتحق بالمدرسة الحربية لاستكمال دراساته العليا.

فى عام 1938 تخرج من الكلية الحربية ضابطا برتبة ملازم تان . وتم تعيينه في مدينة منقباد جنوب مصر. 

تأثر السادات فى مطلع حياته بعدد من الشخصيات السياسية والشعبية فى مصر والعالم ، وقد ساهم هذا التأثير فى تكوين شخصيته النضالية ورسم معالم طموحه السياسى من أجل مصر. 

عام 1941 دخل السادات السجن لاول مرة أثناء خدمته العسكرية إثر لقاءاته المتكررة بعزيز باشا المصرى الذى طلب من السادات مساعدته للهروب إلى العراق ، بعدها طلبت منه المخابرات العسكرية قطع صلته بعزيز المصرى لميوله المحورية ، غير ان السادات لم يعبأ بهذا الانذار فدخل على اثر ذلك سجن الأجانب فى فبراير عام 1942. خرج السادات من سجن الأجانب فى وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانية على أشدها ، وعلى أمل اخراج الانجليز من مصر كثف السادات إتصالاته ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية ، فأكتشف الإنجليز هذه الصلة بين السادات والألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943. إستطاع السادات الهرب من المعتقل و رافقه فى رحلة الهروب صديقه حسن عزت وعمل السادات اثناء فترة هروبه من السجن عتالاُ على سيارة نقل تحت إسم مستعار هو الحاج "محمد" وفى آواخر عام 1944 انتقل الى بلدة ابو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً فى مشروع ترعة رى. فى عام 1945 مع إنتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 سقطت الأحكام العرفية وبسقوط الاحكام العرفية عاد السادات إلى بيته بعد ثلاث سنوات من المطاردة والحرمان. إلتقى السادات فى تلك الفترة بالجمعية السرية التى قررت اغتيال أمين عثمان وزير المالية فى حكومة الوفد " 4 فبراير 1942 - 8 اكتوبر 1944 " ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز ، وعلى أثر أغتيال أمين عثمان عاد السادات مرة أخرى وأخيرة إلى السجن وفى الزنزانة "54" فى سجن قرميدان واجه السادات أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً ، غير أن هرب المتهم الأول فى القضية " حسين توفيق " وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية أسقط التهمة عن السادات فأفرج عنه
وبعد ذلك عمل السادات مراجعا" صحفيا بمجلة المصور حتي ديسمبر 1948

وفى عام 1949فى هذا العام انفصل عن زوجته الأولى وتقدم لخطبة السيدة جيهان صفوت رؤف وما بين الخطبة واتمام زواجه سنة 1949عمل السادات بالاعمال الحرة مع صديقه حسن عزت

عام 1950عاد السادات إلى عمله بالجيش بمساعدة زميله القديم الدكتور يوسف رشاد الطبيب الخاص بالملك فاروق.

فى عام 1951 تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السرى فى الجيش والذى عرفه فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار فإنضم السادات إليها ، وتطورت الأحداث فى مصر بسرعة فائقة بين عامى 1951 - 1952 ، فألفت حكومة الوفد " يناير 1950 - يناير 1952 " معاهدة 1936 بعدها إندلع حريق القاهرة الشهير في يناير 1952 و أقال الملك وزارة النحاس الأخيرة. و فى عام 1952 وفى ربيع هذا العام أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة ، وفى 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إلى أنور السادات فى مقر وحدته بالعريش يطلب إليه الحضور إلى القاهرة للمساهمة فى ثورة الجيش على الملك والإنجليز. قامت الثورة و أذاع أنور السادات بصوته بيان الثورة،بعدها أسند الي السادات مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق. 

عام 1953 في هذا العام أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إلي السادات مهمة رئاسة تحرير هذه الجريدة.

فى عام 1954 ومع اول تشكيل وزارى لحكومة الثورة تولي السادات منصب وزير دولة في سبتمر 1954 . 

و فى عام 1957 انتخب عضوا بمجلس الامة عن دائرة تلا ولمدة ثلاث دورات .


عام 1960 أنتخب رئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961، ورئيسا" للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-
1968. 

فى عام 1961 عين رئيسا" لمجلس التضامن الأفرو أسيوى. 

فى عام 1969 اختاره الزعيم جمال عبد الناصر نائبا له حتي يوم 28 سبتمبر 1970.

إستمرت فترة ولاية الرئيس السادات لمصر 11 عاماً ، خلالها اتخذ السادات عدة قرارات تاريخية خطيرة هزت العالم وأكد بعضها الآخر على صلابة السادات فى مواجهة الأحداث ومرونته الفائقة على مفاداة مصر المخاطر الجسيمة ، حيث بنى إستراتيجية فى إتخاذ القرار على قاعدة تاريخية منسوبة إليه وهى " لا يصح إلا الصحيح ".و في عام 1971إتخذ الرئيس السادات قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى فى مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح فى 15 مايو 1971 فخلص الإنسان المصرى من قبضة أساطير الإستبداد التى كانت تتحكم فى مصيره ، وفى نفس العام أصدر السادات دستوراً جديداً لمصر.

عام 1972 قام السادات بالإستغناء عن 17000 خبير روسى فى أسبوع واحد لإعادة الثقة بالنفس لجيش مصر حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيرهم.

في عام 1973اقدم السادات على اتخاذ اخطر القرارات المصيرية له ولبلاده وهو قرار الحرب ضد اسرائيل ، وهى الحرب التى اعد لها السادات منذ اليوم الأول لتوليه الحكم فى اكتوبر 1970فقاد مصر الى اول انتصار عسكرى فى العصر الحديث

في عام 1974قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادى.

عام 1975إستكمل مسيرة إنفتاح مصر على العالم فكان قراره بعودة الملاحة إلى قناة السويس وربط مصر بكل بقاع العالم فانشأ بذلك السادات مورداً جديداً 
يضخ الأرباح الوفيره فى شرايين الإقتصاد المصرى.



مولده
محمد أنور محمد السادات ولد في قرية ميت أبو الكوم،من أب مصري وأم سودانية، مركز تلا من محافظة المنوفية في 25 ديسمبر1918 و اغتيل في 6 أكتوبر1981..

عهده

كان من ضمن الضباط الأحرار الذين ثاروا على الملك فاروق و قاموا بالحركة التي انتهت بعزله ثم إلى انتهاء الملكية في مصر و إعلان الجمهورية عام 1953. حيث أصبح السادات الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية ما بين عامي 1970و1981 م، خلفا لجمال عبد الناصرالذي عينه نائبا له قبيل وفاته بوقت قصير.
بدأ رئاسته بما يعرف بثورة التصحيح التي تمكن فيها من القضاء على خصومه السياسيين الذين عرفوا باسم "مراكز القوى" في مايو 1971.
في بداية عهده كانت مصر لا تزال في حالة حرب مع إسرائيل و كانت العمليات العسكرية مستمرة على الجبهة عبر قناة السويس فيما عرفبحرب الاستنزاف إلى أن تمكن الجيش المصري من شن هجوم خاطف على إسرائيل في 6 أكتوبر 1973 وتحقيق انجازات عسكرية ملموسة أسفرت نهائيا عن توقع مصر بعدها اتفاقية سلام مع إسرائيل و تستعيد شبه جزيرة السيناء بالكامل بطريق المفاوضات.
اغتيل تنظيم من الإسلاميين بمساعدة بعض الضباط من أعضاء التنظيم أثناء الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر في عام 1981 م، إذ قام خالد الاسلامبولي وآخرون بإطلاق النار عليه أثناء الاستعراض العسكري في الإحتفال وهو جالس في المنصة. السادات ومعاهدة السلام وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الامريكى كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين الذي صرح قبل وفاته بأن السادات قد خدعه مما حدا به إلى اعتزال الحياة السياسية حتى وفاته. اعاد الاحزاب السياسية لمصر بعد التي ألغيت بعد قيام ثورة 1952. اسس الحزب الوطنى الديمقراطي وتراسه شارك في تاسيس حزب العمل الاشتراكى حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجين. دفن بالقرب من مكان مقتله في ساحة العرض العسكرى بجوار قبر الجندى المجهول.
و يعتبر السادات ثالث رئيس جمهوريه مصرى اذ ان قيام ثوره الثالث و العشرين من يوليو قد ادى إلى تحول مصر من الملكيه إلى الجمهوريه و تولى رئاساتها الرئيس الراحل محمد نجيب كاول رئيس مصرى خلفه بعد ذلك الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومن ثم خلفه الرئيس الراحل انور السادات.

من السجن إلى كرسى الرئاسة

في فترة الحرب العالمية الثانية، كان السادات خلف القضبان لمحاولته الحصول على الدعم من دول المحور لطرد الإنجليز المحتلين لمصر في تلك الفترة. وشارك الرئيس السادات في الانقلاب الذي أطاح بالملك فاروق الأول في عام 1952 وتقلّد عدّة مناصب في حكومة الثورة (رئيس تحرير جريدة الجمهورية الناطق باسم الثورة، ممثل مصر لدى منظمة المؤتمر الاسلامي ورأس المنظمة، ثم رئيس لمجلس الأمة) حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الجمهورية في عام 1969، واصبح رئيساً للجمهورية في عام 1970 عند وفاة الرئيس المصرى الراحل جمال عبدالناصر.
في عام 1973 وبالتعاون مع سوريا ودعم عربي، وقعت حرب 1973 التي حاولت مصر فيها إسترداد سيناء بعد الاحتلال الإسرائيلي لها فيحرب الستة ايام عام 1967. وكانت نتيجة حرب الـ 73 من أهم عوامل رفع الروح المعنوية المصرية بل والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب.و ذكرت عدة مصادرة أن الملك حسين بن طلال ملك الأردن قام بالسفر بطائرته المروحية الخاصة وتحت قيادته شخصيا وبمفرده إلى تل أبيب وإبلاغ رئيسة الوزراء جولدا مائير بنية الرئيس المصري انور السادات والرئيس السوري حافظ الأسد بنيتهم في الهجوم على إسرائيل ظهيرة يوم السادس من أكتوبر 1973 وذلك عقب اجتماعه بهم في دمشق الا أن اليهود لم يصدقوه وتشككوا في كلامه.

السادات وعلاقتة بالعرب

وفي 19 نوفمبر1977 قام السادات بزيارة مفاجئة لإسرائيل دون التنسيق مع الجامعة العربية او الدول العربية منفردة الا انه دعا الفلسطينيين للمشاركة وقدكانت الأجندة الثانية للمعاهدة تتعلق باتفاقية خاصة بالفلسطينيين تنص على انسحاب إسرائيل إلى داخل حدود ما قبل 5 يونيو (حزيران) 1967 وهو ما رفضته منظمةالتحرير وقتئذ.لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارة لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها بالجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي احمد حسن البكر في 2 نوفمبر1978 والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني كما دعى العرب إلى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية من 11 مليار دولارا لحل مشاكله الاقتصادية الاان السادات رفضها بتهكم مفضلا الاستمرار بمسيرته السلميه المنفردة مع إسرائيل.
قصة محمد انور السادات


كامب ديفيد


اتخذ السادات اجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد القطاع الخاص حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح وقد بدأت تؤتي ثمارها وقرر في يناير 1977 رفع جزء من الدعم الحكومي للسلع الغذائية والأساسية مما حدى بالشعب المصري للقيام بمظاهرات كبيرة عرفت بالانتفاضة وادت بالرئيس السادات للتراجع عن اجراءاته مسميا الانتفاضة بانتفاضة الحرامية حيث اندس الكثير من اللصوص داخل الجماهير المحتشدةواحرقوا المحلات ونهبوها.
وفي عام 1977، وفي كامب ديفيد، تم عقد وهي عبارة عن اطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الاولى اطار لإتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل، والثانية خاصة بأوضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة تنسحب بموجبها إسرائيل إلى داخل حدود ما قبل 5 يونيو 1967 (وقد رفض الفلسطينيين هذه الاتفاقية وهو ما اتضح الآن انها خسارة كبيرة للفلسطينين الذين يحاولون حتى الآن تحقيق أي مكاسب على حساب إسرائيل دون جدوى فالحقيقة أن إسرائيل كانت في مرحلة ضعف واضحةعقب هزيمتها في أكتوبر 1973 و استغل السادات هذه الفرصة الذهبية- واوقفت مصر التفاوض بشانها بعد وفاة السادات) اما الاتفاقية الأولى فقد انتهت بتوقيع معاهدة السلام المصرية الاسرائلية عام 1979 التي عملت إسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر. وقد نال الرئيس السادات مناصفة مع بيغن جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط. وبسبب الصلح المنفرد بين الرئيس السادات وإسرائيل وخروج الاخ الاكبر مصر عن الإجماع العربي واتفاقيات الدفاع العربي المشترك اصبحت القضية الفلسطينية في موقف حرج حيث انفردت إسرائيل بالفلسطينيين وارتكبت بحقهم المجازر المروعة كما قامت بغزو لبنان عام 1982 ويعتبر الكثيرين أن خروج مصر من الصف العربي سهل تحركات الإسرائيليين.وانشق الصف العربي وزاد النفوذ الامريكي في المنطقة. والحقيقة أن المشكلة الكبرى كانت في نقض فرمان الباب العالي العثماني الذي كان يمنع أي يهودي من المبيت بالقدس أكثر من ثلاثة أيام فجاء من نقض هذا الفرمان وسمح بالهجرة الواسعة لليهود و باتفاقيات رسمية انظر نص اتفاقية فيصل وايزمان
بحلول خريف عام 1981، انتشرت في مصر حملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1600 معتقلا وذلك على اثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية يبدو ان ورائهااصابع خارجية كان الرئيس السادات يتخوف على اثرها أن ترفض إسرائيل الانسحاب من سيناء بحجة ان الوضع بمصر غير مستقر وهو ما ادى به من موقع القائد إلى اتخاذهذه القرارات الخاصة باعتقال كل من يؤجج الفتنة في 5 سبتمبر 1981 قبيل اغتياله بنحو شهر وهو الذي كان قد صرح لبعض المقربين بأنه سوف يطلق سراح المعتقلين بعد أشهر قليلة عند اتمام الانسحاب من جانب إسرائيل.
وفي 6 أكتوبر من العام نفسه - بعد 31 يوم من اعلان قرارات الاعتقال- ، تم اغتيال السادات في عرض عسكري وقام بتنفيذ العملية "خالد الاسلامبولي" التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدّة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها حكومة السادات في شهر سبتمبر. خلف الرئيس الراحل السادات، نائب الرئيس حسني مبارك ولا يزال الرئيس مبارك رئيساً لجمهورية مصر.

الازمة مع ايران

ولاستضافة الرئيس [السادات ]لشاه إيران المخلوع محمد رضا بهلوي في القاهرة، سبب السادات أزمة سياسية حادة بينه وبين إيران وتعددت وسائل التعبير عنها من كلا الطرفين بحرب إعلامية كلامية وبرع الرئيس السادات في هذه الحرب خلال خطبه في مجلس الشعب المصري. وبعد حادث اغتيال السادات، قامت الحكومة الإيرانية بتسمية أحد شوارع طهران الرئيسية باسم "خالد الاسلامبولي".
وفي مطلع عام 2004، و في عهد الرئيس محمد خاتمي طلبت إيران عودة العلاقات الدبلوماسية مع مصر واشترطت مصر تغيير اسم الشارع الذي يحمل اسم خالد الاسلامبولي ووافقت إيران على تغيير اسم الشارع إلى شارع محمد الدرة، ولكن العلاقات الدبلوماسية لم تستأنف بعد بين البلدين .
قصة محمد انور السادات

أنور السادات يتصافح مع بيغن بعد الاتفاقية

السينما وحياتة

تناولت السينما حياة الرئيس مثل
  • sadat...................فيلم أمريكي 1983
  • أيام السادات........فيلم مصرى 2001
وبعد مرور ربع قرن على وفاتة مازال مادة خصبة فة مجال السياسة حيث انة شخصية مثيرة للجدل ومن الصعب ان تجد مادة موضوعية عن عهدة
وكان السادات قد ألف كتاب " البحث عن الذات " وهذه مقاطع من الكتاب : نحو تحرير الذات
مما تعلمته في الزنزانة 54 ان العاقل هو من يحرص علي النجاح الداخلي لانه سيظل دائما متوازن داخل ذاته متصادقا مع نفسه والصدق مع النفس يعني الصدق مع الناس .. وانا لا يهمني النجاح الذي يراه الناس فيٌ بل النجاح الذي اراه انا في داخل نفسي وارتاح اليه .. هذا النجاح يعتمد اساسا علي معرفة الذات ولذلك فمن يؤمن يحاسب نفسه قبل محاسبته للغير وهو لا ياخذ في الاعتبار ما يناله الانسان من مكاسب مادية بل علي مدي اكتشاف صورة الانسان لذاته وتحقيق هذه الصورة فيما يصدر عنه من افعال .. ان النجاح الداخلي قوة دائمة مطلقة لا تخضع لاي مؤثرات خارجيه علي عكس النجاح الخارجي الذي يهتز ويتغير من وقت الي اخر حسب الظروف والعوامل الخارجية فقيمته دائما نسبية .
أغلب الناس يبهرهم النجاح الخارجي – ما يصلون اليه من مراكز اجتماعية او مال او سلطان – باختصار صورتهم في نظر الغير ولذلك اذا تغيرت هذه الصورة لسبب او لاخر اهتزوا واصابهم الانهيار .. فهم لا يعرفون الصمود لانهم لا يعرفون الصدق مع النفس او مع الاخرين فالغايه عندهم دائما تبرر الوسيلة .. فاما انا فقد درجت علي ان تكون صورة الذات في نظري اهم من صورتي في نظر الناس .. رئاسة الجمهوريه عندي ليست أكبر من انور السادات في اي موقع وتحت اي ظروف .. انسان ليست له مطالب خاصة لنفسه ومن ليس بحاجة الي شئ فهو سيد نفسه .
فالاعتماد علي النجاح الخارجي يبعد الانسان عن ذاته . . والجهل بالذات هو اسوأ ما يمكن ان يصيب المرء اذ تنتشر الظلمة داخل النفس . . وبانتشارها يفقد الانسان الرؤية وتضيع عنه معالم الطريق فيصبح سجينا داخل نفسه منعزلا عن كل ما عاداه . . وبهذا يفقد كيانه كانسان . .
فهذا الكيان لا يتحقق والاتصال دائما بين الانسان والكون . . اذ بدون الاتصال يعيش الانسان علي ما تاتي به الايام من نجاح او فشل عبدا للزمان والمكان وهو يكون ولا يكون . .
فقد عندما يتصل . . عندما يتسع وعبيه حتي يشمل الكون بأجمعه . . عندما تذوب ذاته في ذات الاخرين . . عن طريق الحب والمعاناه من اجلهم . . باختصار فقط عندما لا يكون الانسان فهو يكون . . فيقهر الزمان ويعلو علي المكان . .
هكذا تعلمت من تجاربي في الحباة ، ولكن كم من الناس يدركون هذا ؟ وكيف يدركون وهم لا يملكون الا رؤية انفسهم وقياس الغير بمقاييسهم التي اعمت بصائرهم عن كل شئ فيما عدا ما ينالون من نجاح خارجي يشوه الذات فيعذبها بدلا من ان يحققها فيسعدها ؟

وقد يظن البعض ان التصالح مع النفس الذي هو ثمرة السلام الروحي يعني الاستسلام للامر الواقع او حتي تقبله . . ولكن هذا غير صحيح فانا لا اقبل الامر الواقع كما هو بل احاول دائما تطويعه والسمو به الي ما هو أفضل . ففي اعتقادي ان الانسان يجب ان يعمل دائما ونصب عينيه مثل اعلي يريد ان يبلغه . . فبدون المثل الاعلي كيف تكون للانسان رسالة . . 

واذا خلت الحياه من الرسالة فلماذا نحياها واي معني لها ؟





السادات سيره حياه _Sadat : Action Biography الجزء الاول



السادات سيره حياه _Sadat : Action Biography الجزء الثانى


السادات سيره حياه _Sadat : Action Biography الجزء الثالث


السادات سيره حياه _Sadat : Action Biography الجزء الرابع


السادات سيره حياه _Sadat : Action Biography الجزء الخامس


السادات سيره حياه _Sadat : Action Biography الجزء السادس



هنا يتبارك بالركن اليمانى من الكعبة
هنا يقبل الحجر الاسود
ولقد أدى السادات فريضة الحج بصفة رسمية مرتان الاولى عام 1954 مع عبد الناصر والثانية بعد ثورة التصحيح عام 1971 
ومن مراجعة الاخبار وتحركات السادات ومن الصور المأخوذة له فى الكثير من المساجد نجد له رصيدا هائلا منها فى كثير من المناسبات

محمد أنور السادات مواليد الخامس والعشرين من ديسمبر 1918 في قرية ميت أبو الكوم محافظه المنوفية , في أسره مكونه من 13 أخ وأخت لأم سودانيه وأب مصري (والد السادات تزوج 3 مرات) وكان يعمل كاتب في المستشفى العسكري الخاصة بالجيش المصري في السودان- وفى عام 1925 عاد والد السادات من السودان في أعقاب مقتل السردار الانجيلزى في السودان سيرلى ستاك حيث كان من تداعيات هذا الحادث أن فرضت بريطانيا على مصر عوده الجيش المصري من السودان وعاد معه والد السادات ) التحق بكتاب القرية , ثم انتقل إلى مدرسه الأقباط في طوخ وحصل منها على الشهادة الابتدائية , وفى عام 1925 انتقلت أسره السادات للعيش في القاهرة والتحق بمدارسها وهى الجمعية الخيرية الاسلاميه ,

 السلطان حسين , مدرسه فوائد الأول , رقى المعارف بشبرا

صوره للرئيس السادات فى الحياه المبكره أنور السادات الواقف إلى اليمين بين زملائه فى المدرسة ----->

لتحق بالمدرسة الحربية لإستكمال دراساته العليا عام 1935  وكان قد تخرج في الكلية الحربية عام ١٩٣٨ م  السادات فى صوره التخرج من الكلية الحربية ----------->

وتم تعيينه في منقباد، وفي عام ١٩٤١ م وانتقل للعمل في منقباد وهناك التقى لأول مره الرئيس جمال عبد الناصر , وعمل بسلاح المشاة ثم سلاح الأشارة وبسبب اتصالاته بالألمان قبض على السادات وصدر في عام 1942 النطق الملكي السامي دخل السجن لأول مرة أثناء خدمته العسكرية إثر لقاءاته المتكررة مع عزيز باشا المصري، الذي طلب منه أن يساعده في الهروب إلي العراق، وكان عزيز المصري معروفاً بميوله للنازي، وخرج السادات من السجن بعد عامين، وكانت الحرب العالمية في ذروتها وتعلق أمله علي نجاح الألمان إذ رأي في ذلك تعزيزاً للخلاص من الاحتلال الإنجليزي لمصر، فاتصل ببعض الضباط الألمان واكتشف الإنجليز هذه الاتصالات فدخل المعتقل للمرة الثانية عام ١٩٤٣،



الصورة الجانبية : خرج السادات من سجن الأجانب فى وقت كانت فيه عمليات الحرب العالمية الثانية على أشدها ، وكانت مصر قد أعلنت الحرب على ألمانيا بالأشتراك مع إنجلترا التى كانت محتلة مصر فى ذلك الوقت وعلى وقام السادات بإتصالات ببعض الضباط الألمان الذين نزلوا مصر خفية حيث كان معجب بالنازى الألمانى، فأكتشف الإنجليز هذه الصلة بين السادات والألمان فدخل المعتقل سجيناً للمرة الثانية عام 1943.

بالاستغناء عن خدمات اليوزباشي أنور السادات , واقتيد بعد خلع الرتبة العسكرية إلى سجن الأجانب ومن سجن الأجانب إلى معتقل ماقوسه ثم معتقل الزيتون قرب القاهرة

إستطاع السادات الهرب من المعتقل و رافقه فى رحلة الهروب صديقه حسن عزت عام 1944 وعمل السادات اثناء فترة هروبه من السجن عتالاُ على سيارة نقل تحت إسم مستعار هو الحاج "محمد" وفى آواخر عام 1944 انتقل الى بلدة ابو كبير بالشرقية ليعمل فاعلاً فى مشروع ترعة رى  ينقل الأحجار من المراكب النيلية لاستخدامها في الرصف.


وظل مختبئا حتى عام 1945 ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية حيث سقطت الأحكام العرفية وبذلك انتهى اعتقاله حسب القانون ,  التحق السادات في تلك الفترة بالجمعية السرية التي قررت اغتيال أمين عثمان وزير المالية في حكومة الوفد 
4 فبراير 1942 - 8 أكتوبر 1944  ورئيس جمعية الصداقة المصرية البريطانية لتعاطفه الشديد مع الإنجليز ، وعلى أثر
اغتيال أمين عثمان عاد السادات مرة أخرى وأخيرة إلى السجن وفى الزنزانة "54" في سجن قرميدان واجه السادات أصعب محن السجن بحبسه إنفرادياً ، غير أنه إستطاع تهريب المتهم الأول في قضية " حسين توفيق " وبعدم ثبوت الأدلة الجنائية سقطت التهمة عن السادات فأفرج عنه.

 وعمل مراجعاً صحفياً في «المصور» حتي ديسمبر ١٩٤٨، وفي ١٩٤٩ انفصل عن زوجته الأولي ليرتبط بالسيدة جيهان السادات، وعمل بالأعمال الحرة في فترة الخطوبة مع حسن عزت وتزوجت جيهان بالسادات وكانت بالكاد في السادسة عشرة من عمرها، بينما هو 29 عاما وتقول جيهان السادات : " ـ عقد قراني في 29 مايو قبل شهرين بالتحديد من إتمامي 16عاماً. كنا مجرد عاشقين مخلصين لبعضنا.  تزوجنا في 1949"
وفي عام ١٩٥٠ عاد للخدمة بالجيش بمساعدة طبيب الملك فاروق (يوسف رشاد)

 وانضم إلي تنظيم الضباط الأحرار عام ١٩٥٢ فى ربيع عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة ، وفى 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إلى أنور السادات فى مقر وحدته بالعريش يطلب إليه الحضور إلى القاهرة للمساهمة فى ثورة الجيش على الملك والإنجليز. قامت الثورة و أذاع أنور السادات بصوته بيان الثورة،بعدها أسند الي السادات مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق.

 

ولما قامت الثورة أذاع بيانها وتولي عدة وزارات، كما كان رئيساً لمجلس الشعب، ومع وفاة عبدالناصر تولي رئاسة مصر واستمرت فترة ولايته أحد عشر عاماً أخذ خلالها مجموعة من القرارات الجريئة، أهمها حرب أكتوبر التي كانت ٦ اكتوبر من عام ١٩٧٣، وفي الاحتفال

 

 
بانتصار أكتوبر ٦ اكتوبر من عام ١٩٨١ اغتيل السادات بواسطة عناصر إرهابية.




****************************
اثناء حكم جمال عبدالناصر
بعد وفاه الرئيس جمال عبد الناصر بأزمة قلبيه حادة ظهر الرئيس السادات على شاشه التليفزيون ليعلن للشعب المصري وفاه الرئيس جمال عبد الناصر وأثناء فتره حكم الرئيس جمال عبد الناصر تولى السادات العديد من المناصب , ففي عام 1953 م أنشئ جريده الجمهورية وتولى تحريرها وفى عام 1955 تم إعلان قيام المؤتمر الإسلامي وتولى السادات منصب السكرتير العام له , وفى عام 1957 عين وزيرا للدولة ثم سكرتيرا عاما للاتحاد القومي , وفى عام 1964 أصبح نائبا للرئيس الجمهورية وكذلك في أعوام 1966 و1969و1970 , وفى عام 1968 انتخب عضوا في الهيئة التأسيسية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي .

مع اول تشكيل وزارى لحكومة الثورة تولي السادات منصب وزير دولة في سبتمر 1954 انتخب عضوا بمجلس الامة عام 1957 عن دائرة تلا ولمدة ثلاث دورات .  





أنتخب رئيسا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961، ورئيسا" للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968.  




عين رئيسا" لمجلس التضامن الأفرو أسيوى عام 1961 اختاره الزعيم جمال عبد الناصر نائبا له عام 1969 حتي يوم 28 سبتمبر 1970.  
عام 1972 قام السادات بالإستغناء عن 17000 خبير روسى فى أسبوع واحد لإعادة الثقة بالنفس لجيش مصر حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيرهم. عام 1973 اقدم السادات على اتخاذ اخطر القرارات المصيرية له ولبلاده وهو قرار الحرب ضد اسرائيل ، وهى الحرب التى اعد لها السادات منذ اليوم الأول لتوليه الحكم فى اكتوبر 1970 فقاد مصر الى اول انتصار عسكرى فى العصر الحديث  
عام 1974 قرر السادات رسم معالم جديدة لنهضة مصر بعد الحرب بانفتاحها على العالم فكان قرار الانفتاح الاقتصادى  
1975 إستكمل مسيرة إنفتاح مصر على العالم فكان قراره بعودة الملاحة إلى قناة السويس وربط مصر بكل بقاع العالم فانشأ بذلك السادات مورداً جديداً يضخ الأرباح الوفيره فى شرايين الإقتصاد المصرى.  
ديمقراطية شكلية : فى عام 1976 وبعد فترة طويلة من خضوع الإنسان المصرى لسلطة الفرد المطلقة والجزب الواحد  أعاد السادات الحياة إلى الديمقراطية الشكلية التى بشرت بها ثورة يوليو ولم تتمكن من تطبيقها ، فكان قراره بعودة الحياة الحزبية ، فظهرت المنابر السياسية ومن رحم هذه التجربة ظهر أول حزب سياسى وهو الحزب الوطنى الديمقراطى كأول حزب كامل بعد ثورة يوليو ثم تولى من بعده ظهور أحزاب أخرى كحزب الوفد الجديد وحزب التجمع الوحدوى التقدمى وغيرها. 
*******************
السادات يصبح رئيساً لمصر ..
السادات يحلف اليمين الدستورية كرئيس لجمهوريه مصر العربية في السابع من أكتوبر عام 1970 وافق مجلس ألامه على ترشيح محمد أنور
 السادات رئيسا للجمهورية خلفا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر , وبعد أن تولى السادات الرئاسة أصدر أمر بإسم حركة 15 مايو 1971 م ضد مراكز القوى المضادة لحكمه وهم بقايا الحرس القديم وهم من رجالات عبد الناصر ونظام حكمه  .


 عام 1971 إتخذ الرئيس السادات قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى فى مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح فى 15 مايو 1971 والتسجيلات على المواطنين أثناء حكم الإستبداد التى كانت تتحكم فى مصيره ،
وفى نفس العام أصدر السادات دستوراً جديداً لمصر الذى وضع فيه نص الشريعة .  


عام 1972 قام السادات بالإستغناء عن 17000 خبير روسى فى أسبوع واحد لإعادة الثقة بالنفس لجيش مصر حتى إذا ما كسب المصريون المعركة لا ينسب الفضل إلى غيرهم.  
.....................
السادات فى مركز العمليات رقم 10 وبجانبة من اليمين المشير احمد اسماعيل ومن الشمال الفريق الشاذلى في عام 1973 وبالتعاون م
ع سوريا ودعم عربي، قاد السادات مصر نحو حرب 1973(حرب يوم كيبور ) التي حاولت مصر فيها استرداد شبه جزيرة سيناء بعد الاحتلال الإسرائيلي لها في حرب الستة أيام عام 1967. وكانت نتيجة حرب 73 أن استطاعت مصر استرجاع 15 كيلو متر من صحراء سيناء , وفى النهاية أدى انتصار السادات في الحرب إلى استعاده سيناء كاملة وإعادة فتح قناة السويس وهز ثقة إسرائيل في قدراتها العسكرية و رفع الروح المعنوية المصرية بل والعربية ومهدّت الطريق لاتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في الأعوام التي لحقت الحرب. وعرف السادات منذ ذلك الحين ببطل


----------------------

الحرب والسلام .
وفى 9 نوفمبر 1977 أعلن السادات انه مستعد انه يذهب إلى إسرائيل من اجل التباحث حول مفاوضات السلام مع الجانب الإسرائيلي وفى الكنيست الإسرائيلي ذاته ( البرلمان الإسرائيلي ) , وسارعت إسرائيل بدعوة السادات إلى زيارة القدس ظنا منها أن كلام السادات لم يكن إلا للاستهلاك المحلى أو حماسه زائدة وأنها بذلك تحرج السادات رئيس اكبر دوله عربيه أمام الرئى العام العربي والعالمي . وقبل زيارة القدس سافر الرئيس السادات إلى سوريا في محاوله لإقناع الرئيس السوري حافظ الأسد بالمشاركة مع في تلك المبادرة وتأييدها ولكن الرئيس السوري رفض ذلك وقال للسادات إن الأيام

سوف تثبت لك انك مخطئا ولكن مع مرور الأيام أثبتت الأيام عكس ذلك وان الرئيس السوري هو الذي كان مخطئا وان إسرائيل تقوى باستعداء العرب .*******************السادات يصلى فى المسجد الأقصى 1977 م  
********************
السادات يعانق عرفات

اتفاقيه كامب ديفيدوفي 19 نوفمبر 1977 قام السادات بزيارة إسرائيل وسط دهشة وانبهار العالم بهذه الزيارة التي وصفها البعض من الذين عايشوها وشاركوا فيها إنها كانت بمثابة الهبوط على سطح القمر وسط تغطيه إعلاميه من العالم كله, وفى إسرائيل القي السادات خطابه الشهير في الكنيست الاسرائيلى وطرح الحقائق كاملة أمام شعب إسرائيل وأمام العالم كله بما مفاده أن الشعب العربي والمصري يريد السلام وان على إسرائيل أن تتخلى عن أحلام الغزو وعن الاعتقاد بان القوه هي خير سبيل للتعامل مع العرب وانه لا حل للقضية الصراع العربي الاسرائيلى دون حل مشكلهولم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارة لإسرائيل وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها بالجامعة العربية، ونقل المقر الدائم للجامعة من القاهرة إلى تونس (العاصمة)، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي احمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978 والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح مع إسرائيل(ملحوظة: دعا الرئيس السادات بعد ذلك وقبل بداية كامب ديفيد ياسر عرفات وحافظ الأسد للمشاركة بالمفاوضات واسترا جاع أراضيهم المحتلة بعد عام 1967 ولكنهم رفضوا ذلك واصفين إياه بالخيانة والعمالة لإسرائيل وأمريكا ويا ليتهم كانوا معه ولم يفهموا أن إسرائيل تقوى باستعداء العرب وان السادات كان يستثمر النصر الذي أحرزه في أكتوبر قبل أن يضيع في طي النسيان ) إلا أن السادات رفض ذلك مفضلا الاستمرار بمسيرته السلمية مع إسرائيل.--------------------------------

وفى 1977 اتخذ السادات إجراءات اقتصادية من شأنها تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد القطاع الخاص بعد أن كانت مصر خاضعة للمعسكر الشيوعى بقيادة روسيا أصبحت تابعة للغرب ، حيث تبنى بما يعرف بسياسة الانفتاح ورفع الدعم عن بعض السلع مما حدي بطبقات من الشعب المصري للقيام بمظاهرات ضد الارتفاع في الأسعار الذي صاحب رفع الدعم عن بعض السلع 
الأساسية مثل الدقيق والزيت

وثائقي: السلام المر - عن اتفاقية كامب ديفيد




 والسكر أدت بالرئيس السادات إلى التراجع عن إجراءاته .
----------------------------------
حفل التوقيع النهائى على اتفاقية كامب ديفيد 1979
.............

معاهده السلام ..

عام 1978 قام السادات برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لإسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعى لكل إنسان وخلال هذه الرحلة وقع أتفاقية السلام فى كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكى جيمى كارتر.
عام 1979 وقع الرئيس السادت معاهدة السلام مع إسرائيل. 
وفي عام 1979، وبعد مفاوضات مضنيه بين الجانب المصري الاسرائيلى بوساطة أمريكية وفي كامب ديفيد، تم عقد اتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، عملت إسرائيل على أثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر. وقد نال الرئيس السادات مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناخيم بغين جائزة نوبل للسلام للجهود الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.. وتبرع السادات بقيمة الجائزة لأعمار مسقط رأسه بقرية ميت أبو الكوم كما أنة تبرع بقيمة ما حصل علية من كتاب البحث عن الذات لبناء مساكن جديدة

إغتيال الساداتالرئيس السادات يجلس فى المنصة قبل الاغتيال بدقائق وبجانبه المشير محمد عبد الحليم أبو غزاله والنائب محمد حسنى مبارككان السادات يجلس كالعادة في الصف الأول .. ومعه كبار المدعوون والضيوف..على يمينه جلس نائبه حسني مبارك ، ثم.. الوزير العماني شبيب بن تيمور .. وهو وزير دولة سلطنة عمان ، وكان مبعوث السلطان قابوس الذي كان الحاكم الوحيد بين الحكام العرب، الذي لم يقطع علاقته بمصر ، ولا بالسادات بعد زيارته للقدس ومعاهدة كامب ديفيد بعد الوزير العماني ، جلس ممدوح سالم ، مستشار رئيس الجمهورية الذي كان من قبل رئيسا للوزراء ، والذي كان أول وزير للداخلية بعد سقوط ( مراكز القوى ) وحركة 15 مايو 1971 ..بعد ممدوح سالم كان يجلس الدكتور عبد القادر حاتم ، المشرف العام على المجالس المتخصصة . وبعد الدكتور حاتم كان يجلس الدكتور صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب .. على يسار السادات كان يجلس وزير الدفاع محمد عبد الحليم أبو غزاله .. ثم المهندس سيد مرعي صهر السادات ، ومستشاره السياسيوبعده كان عبد الرحمن بيصار شيخ الأزهر ، ثم الدكتور صبحي عبد الحكيم رئيس مجلس الشورى ..فرئيس الأركان عبد رب النبي حافظ..فقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة .. وفي الصف الثاني ، خلف السادات مباشرة ، كان يجلس سكرتيرة الخاص فوزي عبد الحافظ-----------------جنازة الرئيس محمد أنور السادات 1981حُدد يوم السبت العاشر من أكتوبر لتجرى فيه مراسم جنازة الرئيس السادات، صباح ذلك اليوم خيم الصمت على القاهرة  وخلت شوارعها من المارة إلا من رجال الشرطة، طائرة مروحية نقلت الجثمان من المستشفى إلى ساحة العرض وفي الثانية عشرة إلا الربع وفي نفس توقيت وقوع الحادث وفي المكان ذاته بدأت طقوس الجنازة وسط إجراءات أمن صارمة وترقب شديد، حضر إلى القاهرة مجموعة من رؤساء أميركا السابقين بينما رفضت المخابرات الأميركية اشتراك الرئيس رونالد ريغن لدواعي أمنية، جاء الوفد الإسرائيلي برئاسة مناخيم بغين وكان جعفر نميري هو الرئيس العربي الوحيد الذي شارك في الجنازة، وقد اغتيل الرئيس السادات عن عمرا يناهز الثالثة والستين عاما ودفن بالقرب من مكان استشهاده فى ساحة العرض العسكرى بجوار قبر الجندي المجهول يوم العاشر من أكتوبر 1981 .
حياة الرئيس الراحل السادات بالصور
محمد أنور محمد السادات (25 ديسمبر 1918 - 6 أكتوبر 1981)، ثالث رئيس لجمهورية مصرالعربية في الفترة من 28 سبتمبر 1970 وحتى 6 أكتوبر 1981.

ولد بقرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية سنة 1918، وتلقى تعليمه الأول في كتاب القرية على يد الشيخ عبد الحميد عيسى، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا وحصل منها على الشهادة الابتدائية. وفي عام 1935 التحق بالمدرسة الحربية لاستكمال دراساته العليا، وتخرج من الكلية الحربية بعام 1938 ضابطاً برتبة ملازم ثان
وفي عام 1951 تكونت الهيئة التأسيسية للتنظيم السري في الجيش والذي عرف فيما بعد بتنظيم الضباط الأحرار فانضم إليها. وتطورت الأحداث في مصر بسرعة فائقة بين عامي 1951 - 1952، فألغت حكومة الوفد معاهدة 1936 وبعدها إندلع حريق القاهرة الشهير في يناير 1952 وأقال الملك وزارة النحاس الأخيرة.

وفي ربيع عام 1952 أعدت قيادة تنظيم الضباط الأحرار للثورة، وفي 21 يوليو أرسل جمال عبد الناصر إليه في مقر وحدته بالعريش يطلب منه الحضور إلى القاهرة للمساهمة في ثورة الجيش على الملك والإنجليز. وقامت الثورة، وأذاع بصوته بيان الثورة. وقد أسند إليه مهمة حمل وثيقة التنازل عن العرش إلى الملك فاروق
في عام 1953 أنشأ مجلس قيادة الثورة جريدة الجمهورية وأسند إليه رئاسة تحرير هذه الجريدة. وفي عام 1954 ومع أول تشكيل وزاري لحكومة الثورة تولى منصب وزير دولة وكان ذلك في سبتمبر 1954.
وانتخب عضواً بمجلس الأمة عن دائرة تلاولمدة ثلاث دورات ابتداءً من عام 1957. وكان قد انتخب في عام 1960 أنتخب رئيساً لمجلس الأمة وكان ذلك بالفترة من 21 يوليو 1960 ولغاية 27 سبتمبر 1961، كما أنتخب رئيساً لمجلس الأمة للفترة الثانية من 29 مارس 1964 إلى 12 نوفمبر 1968.
كما أنه في عام 1961 عين رئيساً لمجلس التضامن الأفرو - آسيوي.
في عام 1969 اختاره جمال عبد الناصر نائباً له، وظل بالمنصب حتى يوم 28 سبتمبر 1970
تزوج للمرة الأولى بعام 1940 من السيدة إقبال ماضي وأنجب منها ثلاث بنات هن رقية، راوية وكاميليا، لكنه إنفصل عنها بعام 1949. وتزوج بعدها من جيهان رؤوف صفوت التي أنجب منها 3 بنات وولداً هم لبنى ونهى وجيهان وجمال.
له 13 أخاً وأخت، وكان والده متزوج ثلاث سيدات، ومن أشقائه عصمت والد السياسيين طلعت ومحمد أنور.


بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970 وكونه كان نائباً للرئيس أصبح رئيساً للجمهورية. وقد اتخذ في 15 مايو 1971 قراراً حاسماً بالقضاء على مراكز القوى في مصر وهو ما عرف بثورة التصحيح، وفي نفس العام أصدر دستوراً جديداً لمصر
وقد أقدم على إتخاذ قرار مصيري له ولمصر وهو قرار الحرب ضد إسرائيل التي بدأت في 6 أكتوبر 1973 عندما استطاع الجيش كسر خط بارليف وعبور قناة السويس فقاد مصر إلى أول انتصار عسكري على إسرائيل


زعيم قائد سياسى محنك أحبه شعبة كبار وصغار وسياسيون وعلماء وكل رموز المجتمع وطوائفه
بتاريخ 19 نوفمبر 1977 اتخذالرئيس قراره الذي سبب ضجة بالعالم بزيارته للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين مصرو إسرائيل
وقد قام في عام 1978 برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر. وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن. والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادئ للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.

وقد انتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية - الإسرائلية عام 1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.

وقد حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن وذلك على جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
لم تكن ردود الفعل العربية إيجابية لزيارته لإسرائيل، وعملت الدول العربية على مقاطعة مصر وتعليق عضويتها في الجامعة العربية، وتقرر نقل المقر الدائم للجامعة العربية من القاهرة إلى تونس العاصمة، وكان ذلك في القمة العربية التي تم عقدها في بغداد بناء على دعوة من الرئيس العراقي أحمد حسن البكر في 2 نوفمبر 1978، والتي تمخض عنها مناشدة الرئيس المصري للعدول عن قراره بالصلح المنفرد مع إسرائيل مما سيلحق الضرر بالتضامن العربي ويؤدي إلى تقوية وهيمنة إسرائيل وتغلغلها في الحياة العربية وانفرادها بالشعب الفلسطيني، كما دعى العرب إلى دعم الشعب المصري بتخصيص ميزانية قدرها 11 مليار دولار لحل مشاكله الاقتصادية، إلا أنه رفضها مفضلاً الاستمرار بمسيرته السلمية المنفردة مع إسرائيل.


بحلول خريف عام 1981 قامت الحكومة بحملة اعتقالات واسعة شملت المنظمات الإسلامية ومسئولي الكنيسة القبطية والكتاب والصحفيين ومفكرين يساريين وليبراليين ووصل عدد المعتقلين في السجون المصرية إلى 1536 معتقلاً وذلك على إثر حدوث بوادر فتن واضطرابات شعبية رافضة للصلح مع إسرائيل ولسياسات الدولة الاقتصادية.
وفي 6 أكتوبر من العام نفسه (بعد 31 يوم من إعلان قرارات الاعتقال)، تم اغتياله في عرض عسكري كان يقام بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي التابع لمنظمة الجهاد الإسلامي التي كانت تعارض بشدة اتفاقية السلام مع إسرائيل ولم يرق لها حملة القمع المنظمة التي قامت بها الحكومة في شهر سبتمبر.
خلفه في الرئاسة نائب الرئيس محمد حسني مبارك.

البدلـــــــــة التـــــــــــى كان يرتديها انــــــــــور السادات لحظة اغتياله
الوداع الأخير
جنازة الراحل محمد أنور السادات
بطل الحرب و السلام .. محمد أنور السادات



محمد أنور السادات الجزء الأول



محمد أنور السادات الجزء الثاني



محمد أنور السادات الجزء الثالث



محمد أنور السادات الجزء الرابع



محمد أنور السادات الجزء الخامس




قصة حياة السادات كاملة


إغتيال السادات- المشاهد كاملة


مقطع لم يعرض في اغتيال مبارك للسادات الاصابه الاولى



عبود الزمر يعترف علي قاتل السادات الحقيقي



اخطر فيديو لمقتل السادات



فيلم نااااادر لاغتيال السادات



اغتيال الرئيس محمد انور السادات - صورة نقيه



تقرير وتوثيق :طيار: طارق العجمى
REPORT & DOCUMENTARY BY: PILOT: TAREK ELAGAMY

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.