قام العديد من الحركات الثورية والأهالى والأحزاب بمحافظة بورسعيد بتوزيع منشور على الجميع للنداء بوقفة أعتصام مدنى عام الأحد القادم بغرض الضغط على النظام لأنتداب قاضى تحقيق محايد وللحصول على حقوق دم أبناؤهم فى مقتل شهداء بورسعيد بالاحداث الاخيرة التى وصل عددهم أكثر من خمسون قتيلا وأكثر من 1700 مصاب منهم أصابات وحالات حرجة جراء أستخدام القوة والعنف المفرط بالزخيرة الحية والغاز والطلقات المحرمة دوليا بمطاردة الأهالى بالشوارع وقصف المحال التجارية والمنازل والمدنيين العزل من السلاح ببربرية وعشوائية لم تشهد من قبل صورت حرب حقيقية وليست مجرد حرب شوارع وقد أستخدمت بها الشرطة كل الوسائل الممكنة فى القتل والقنص من فوق الأسطح وترويع الأمنين حتى بالمنازل بل وأمتد الأمر للهجوم بالزخيرة الحية على النعوش والجثامين أثناء تشييعهم وأثناء عملية الدفن بمقابر بورسعيد مما أثار غضب العديد من المنظمات الدولية لحقوق الانسان والدول الغربية والحكومات فى العالم ومما زاد الأمر تعقيدا خروج مرسى ليشكر الشرطة على ما قاموا به من قتل وأعتداءات بعد أن فوضهم بالضوء الأخضر لأستخدام أقصى درجات القوة فى التعامل مع المدنيين والمتظاهرين بالشوارع بل وفرض أيضا حظر التجوال من 9 مساء وحتى 6 صباحا وأعلن قانون الطوارىء الجبرى بعد ألغاؤه ولمدة شهر على المدينة بما قوبل بالرفض التام من محافظات القناة الثلاث التى شملها القرار وقاموا بتحديه وخرق الحظر معبرون عن سخطهم وغضبهم من التصرفات اللا مسئولة ولعبوا كرة قدم حتى الفجر وساروا نساء ورجال شباب وبنات وأطفال وشيوخ حتى الفجر ولم يعتد به نهائيا وقد تمت علية تخفيف ساعات الحظر بالمحافظات لتكون من الواحدة صباحا وحتى الخامسة صباحا فقط ولم يعتد به أيضا وأرفقت التقارير الحقوقية لكبرى منظمات حقوق الأنسان ومنظمة العفو الدولية التى تجرم أستعمال القوة بتلك الصورة لكبت الأراء وقمع المدنيين بما أثر سلبيا بسمعة مصر على كل المستويات والمحافل الدولية من أولها حذف الملف المصرى من منظمة السياحة العالمية بعد أن أستمر العمل على تنميته لأكثر من عشرون عاما بجهود مضنية وأثر على المعونة ونسبة التمويل والنظر بوقف المعونات العسكرية لمصر وأثر بهبوط الأستثمارات الأجنبية التى كانت على وشك الأختفاء نهائيا من مصر وسقوط البورصة والأعلان رسميا بأن مصر من الدول الخطرة حاليا للسفر أليها بعد ظهور الميليشيات المسلحة التابعة للأخوان المسلمين التابعين لعشيرة النظام الحاكم الذى يحكم مصر بواسطة الميليشيات الأن وبعد أن تمت أخونة كل قطاعات الدولة بالكامل للأمساك بمفاصل وسياسات الدولة بلا رادع أو معارضة أو حتى أبداء للرأى والا سيكون الرد بالأغتيال والخطف والتعذيب والسحل والقتل بدم بارد وربما بالالقاء فى القمامة لجثث المصريين
وأصدر جميع الأئتلافات والحركات الثورية والأهالى هذا البيان
بورسعيد تدعو لإعلان «العصيان المدني العام» بدءا من يوم الأحد ١٧ فبراير ٢٠١٣
هل سنترك دماء أبنائنا تذهب هباء؟!
هل سندفن كرامة بورسعيد مع الشهيد؟!
هل لم تعد بورسعيد رمز للمقاومة ضد الظلم والاستبداد؟!
جاهزين نرد كرامة بورسعيد وحق الشهيد والمظلومين؟؟!!
يوم الأحد عصيان مدني بالكامل في المدينة حتى ترجع حقوق بورسعيد وكرامة أبنائها المهدرة
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.