Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: حقيقة الطفل المقتول المجهول «بائع بطاطا» قتله الأمن في محيط السفارة الأمريكية

Wednesday, February 13, 2013

حقيقة الطفل المقتول المجهول «بائع بطاطا» قتله الأمن في محيط السفارة الأمريكية


قد نشرت بالأمس صورة هذا الطفل القتيل الذى وجد بالمشرحة بدون هوية ولم يتعرف عليه أحد
وبالفعل أرسلت الصورة للعديد من الصفحات والنشطاء الحقوقيين وعلى العديد من مواقع التواصل الأجتماعى لكى يتعرف عليه أيا من أسرته أو من جيرانه أو حتى من الحى الذى يسكن به وكان اليوم الرد بالتوصل الى حقيقة هذا الطفل القتيل

ليس من الطبيعي ان تستيقظ ذات صباح علي خبر مثل هذا : مقتل بائع بطاطا بمحيط السفارة الامريكية برصاص جندي امن مركزي عن طريق الخطأ.. الخبر غير تقليدي بالمرة.. لذلك ذهبت إلي محيط السفارة الامريكية واضطررت إلى القفز من أحد الأسوار لدخول المنطقة التي من المفترض انه قتل فيها بائع البطاطا المجهول..لم استطع الوصول الي تفاصيل اكبر في هذه القصة الغريبة..

تقابلت مع نازلي حسين زميلتنا في مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين» التي طالعتني علي صورة جثة لطفل مجهول قيل انه قتل في احداث سميراميس الاخيرة وان الصورة التقطها أحد أطباء مستشفي المنيرة العام وانه بعد خلاف مع الشرطة أخذت الشرطة الجثة من مستشفي المنيرة، الي مكان مجهول، ثم سلم أحد اطباء المستشفي صورة الطفل لأحمد عبدالرحمن زميلنا في مجموعة «لا للمحاكمات العسكرية» اثناء بحثه عن الشاب محمد الشافعي المفقود منذ خروجه يوم ٢٩ يناير.

صورة الطفل المقتول برصاصتين الاولي في الرأس والثانية في الصدر تجاوزت حدود الكلمات بمراحل.. بدات الأسئلة أين قتل وكيف وأين اختفت جثته.. وبدأ البحث

تحدثت الي احد مصادري في مستشفي المنيرة والذي اكد وصول جثمان الطفل في ٣ فبراير تمام الثانية عشر مضروب بطلق ناري في الرأس والصدر وان الشرطة نقلته الي مشرحة زينهم وان الطفل وصل من التحرير...

عدت إلي تفاصيل الايام واكتشفت ان الاشتباكات توقفت في هذه الفترة في منطقة سميراميس فكيف قتل الطفل بالرصاص الحي في التحرير؟! وفي نفس الوقت اكدت زميلتنا «مي سعد» التي ذهبت الي مشرحة زينهم في ٧ فبراير اثناء رحلة البحث عن محمد الشافعي الشاب المختفي منذ ٢٩ يناير في الاحداث الاخيرة، وقال لها عامل المشرحة ان ثلاجة المشرحة كان يوجد بها طفل وان اهله تعرفوه عليه واستلموه.

بدأنا في تجميع كل الخطوط..

تحدثنا الي احد مصادرنا في مشرحة زينهم وكشف التالي..انه في ٣ فبراير وصل جثمان طفل من التحرير مضروب في الصدر والرأس وبعد ايام تعرف عليه اهله بعد البحث عنه في محيط التحرير ولم يجدوا الا «عربية البطاطا» التي كان يعمل عليها ثم ذهبوا الي المشرحة لاستلامه.

عدت لاصل الخبر المنشور عن مقتل بائع البطاطا فوجدته في ٣ فبراير أيضاً.

إذن..الطفل المجهول هو بائع البطاطا الذي قتلته الشرطة ولم تعلن في بيانها الذي اعلنته ان بائع البطاطا كان طفلا «لا يتجاوز العشر سنوات» ولم تذكر أيضاً انه قتل برصاصتين نافذتين في الرأس والصدر، بل قالت ان عسكري امن مركزي اطلق رصاصة واحدة بطريق الخطأ وهذا لم يحدث.

جريمة الداخلية الصامتة «مروعة» بالفعل لأنها قتلت طفلا خرج ذات صباح يعمل ليجني جنيهات قليلة وعاد جثة هامدة.. نحن لا نعرف لماذا قتل الطفل بهذه الصورة المرعبة، لكننا علي يقين ان جهاز الداخلية الذي يقتلنا ويسحلنا في وضح النهار لن يرتدع عن قتلنا في الخفاء.

ما حدث يطرح عدة اسئلة هامة.. كم عدد الضحايا الذين قتلتهم الشرطة دون ان ندري خلال الاحداث الاخيرة؟ اين ذهب الشباب الذي خرج ولم يعد ولم نجدهم في المستشفيات او المشارح او النيابات والأقسام او معسكرات الامن المركزي مثل محمد الشافعي الذي خرج يوم ٢٩ يناير؟ كم شاب قتلوا من التعذيب في معسكرات الامن المركزي ولم يستدل عليهم؟

هذه الشهادة على عهدة رشا عزب، نازلي حسين، مي سعد واحمد عبدالرحمن.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.