Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: «الراجل اللي وراء عمرو سليمان»: «مبارك» لم يكن يستحب لآراء «سليمان».. والبلاد تتجه لـ«ثورة جياع»

Sunday, February 10, 2013

«الراجل اللي وراء عمرو سليمان»: «مبارك» لم يكن يستحب لآراء «سليمان».. والبلاد تتجه لـ«ثورة جياع»


قال اللواء حسين كمال (الراجل اللي كان وراء عمرو سليمان) أن على جميع القوى السياسية و الحزبية و في مقدمتهم الرئاسة عليهم الجلوس على مائدة الحوار بدون اى شروط مسبقة و وضع مصر نصب أعينهم و تنحية مصالحهم الشخصية لإنقاذ مصر من مصير مجهول فبعد ثلاث أشهر الاحتياطي المصري سينفذ مما سيترتب علية ثورة جياع ستأخذ الأخضر و اليابس على حد قولة.

و أضاف في لقاء تلفزيوني على قناة «صدى البلد» أن الرئاسة هي المسئولة عن الأوضاع في مصر سلبا و إيجابا فهي في وجه المدفع، لذلك على جبهة الإنقاذ الترفع و الاستجابة لحوار الرئاسة لإنقاذ الوضع، و إذا كان هناك شك في النوايا بين الطرفيين فليكون الحوار على الهواء مباشرتا ليعرف الشعب من يعمل من اجل مصر ومن يريد الخراب.

و عن «عمرو سليمان» قال انه كان يقدم دائما النصح والإرشاد للرئيس مبارك حيث أن سليمان كان يرفض توريث الحكم و حذر الرئيس من ذلك، و تابع انه ليس من مهمة رئيس المخابرات أن يعطي تعليمات لينفذها رئيس الجهورية و لكنه يعطى النصيحة، و على الرئيس أن يُقيّم هذه النصيحة، و على أساسها يعطى القرار، مشيرا إلى انه لا يوجد موضوع يثار في مصر إلا عندما يأخذ رأى عمر سليمان أو اى «مدير مخابرات» أيا كان.

و تابع أن اللواء عمر سليمان «رحمة الله» كان لا يقبل إلا النجاح فعندما يشعر بمشكلة ما قبل أن تحدث لان جهاز المخابرات يتنبأ بالمشكلة قبل وقوعها لتتجنب مصر هذه المشكلة مشيرا إلى أن اللواء سليمان نصح الرئيس مبارك بعدم الذهاب إلى أديس بابا لاستشعاره بما سيحدث، و لكن الرئيس أصر و هو ما ترتب عليه محاولة اغتياله في أثيوبيا، مؤكدا أن عمر سليمان لم يكن له اى تطلعات للسلطة، و تابع أن مبارك كان له دائما رؤية مختلفة عن رؤية عمرو سلميان لذلك لم يكن يستحب لارائه.

وطالب اللواء «حسين كمال» بعدم الحديث عن أن عمر سليمان مات مغتالا إلا إذا كان هناك أدلة و معلومات حقيقية تثبت اغتياله، لأنه لا يوجد معلومة لدى المخابرات عن اغتيال سليمان، مشيرا إلى انه يرى أن وفاة سليمان سببها نفسي إلى حد كبير و ليس عضوي لأنه كان حزين على ما ألت إلية الأوضاع في مصر لأنه كان عنده رؤية عن أن مصر ستتعرض لانهيارات اقتصادية و أمنية و اجتماعية، و تابع أن سليمان قال له "أن أمنية عمري أن أرى الابتسامة على وجه المواطن المصري".

و أشار إلى أن سليمان كان وفي جدا لمن يخدم معه حتى لو كان عسكري فكان يتمنى أن تعدى ثورة يناير حتى لا تصل مصر لهذه المرحلة من الانهيار الاقتصادي و الاجتماعي و الأمني، مشيرا إلى أن اى رئيس يتولى شئون مصر الان بغض النظر عن الرئيس مرسي يطلق علية "انتحار سياسي" لكثرة المشاكل و عدم وجود مساعدين.

و تحدث عن أن مبارك و سليمان لم يعلموا بانعقاد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ظل عدم وجود الرئيس مبارك على رأس المجلس، لأنه القائد الأعلى للقوات المسلحة في إشارة إلى أن الجيش ملك للشعب و ليس ملك لأشخاص، مشيرا إلى انه يستبعد أن يطلب الرئيس مبارك إطلاق النار على المتظاهرين وقتلهم.

وعن ترشح عمر سليمان للرئاسة، قال أن سليمان اخذ قرار بأنه اكتفى تماما بما أداه من خدمة لمصر على مدار 20 عاما و هو على يقين بأنه لم يقصر، و تابع أن سليمان جندي إذا طلب سيلبي في اى وقت و لن يخذل الشعب المصري و تحت الضغط الشعبي رضخ لإرادة الشعب و ترشح، مشيرا إلى أن سليمان لم يكن له حملة انتخابية و لكن هناك مجهودات شخصية من مجموعة شباب وتم الحصول على أكثر من 48 ألف توكيل في اقل من 36 ساعة ولكن قوانيين لجنة الانتخابات حالت دون ترشحه.

و أشار إلى أن استمرار الوضع الحالي و التناحر الموجود بين القوى السياسية سيؤدي إلى انهيار اقتصادي حاد يصعب حلة مشيرا إلى أن الشعب المصري له طبيعة مختلفة و لن يتحول لسوريا أو إيران أو افغانساتان أو اى دولة أخرى كما يردد الكثيرون.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.