مسيرات غاضبة ببورسعيد أحزابا ونقابات ومؤسسات باليوم التاسع للعصيان المدنى

تحركت ببورسعيد صباح اليوم مسيرات غاضبة من أهالى بورسعيد أحزابا ونقابات ومؤسسات باليوم التاسع للعصيان المدنى العام وساروا على الأقدام لميدان الشهداء متضامنين ومشاركة منهم فى رفض الوضع القائم بدون أن يجبرهم أحد أو يضغط عليهم أحد لأننا كلنا جزء من نسيج أبناء الوطن الواحد أعتراضا على خطاب مرسى بالأمس ومستنكرة ومنددة بما قال وبعناده عن تلبية مطالب الشعب وكل يوم قتلى ومصابين ومخطوفين ومعتقلين رافضين لوجوده بالبلاد هو وجماعاته وأسلوب أدارة البلاد مطالبين بأسقاطه فورا ورحيله ومهددين بالتصعيد على أعلى المستويات حيث صرح بذلك أدارة تحركات ميناء بورسعيد والتى بيدها أيقاف الملاحة البحرية تماما وكما صرح أيضا مستثمرين ورجال أعمال بورسعيد والقناة بأنه لو لم يتم تنفيذ المطال كلها الخاصة ببورسعيد سيعاد النظر فى الأتفاقيات الدولية وسيتم أستمرار غلق المصانغ الأستثمارية ببورسعيد ووقف التعامل والتى يعمل بها ما لا يقل عن 40 ألف عامل 80% منهم من الغرباء عن المدينة طالما تلك رغبته فى عدم القصاص للشهداء أو سماع الأصوات الغاضبة من حوله والتى تطالبه هو وجماعته وعشيرته وميليشياته بالرحيل لسؤء ادارة البلاد وسقوط مصر واقتصادها وكل مؤسساتها بما يخدم مصالح الجماعة فقط بتلك الصورة وبعد تردى الأوضاع وكمية الحوادث والخراب الذى لم يتحقق فى مصر منذ أكثر من أربعون عاما أضافة الى ما ألت أليه البلاد من سوء الأحوال والفقر ومحاولة أمساك مفاصل الدولة للأهل والعشيرة من الأخوان فقط متحديا الدستور والقانون بأن يكون فرعونا جديدا فى أقل من عام صرخ فيه كل الشعب المصرى بكل أطيافه وطبقاته وأهله مطالبينه بالرحيل الفورى والا فليتحمل ما سوف يحديث من أراقة دماء ستكون بسبب العناد والتعنت وبتبجح وعدم أعتراف بالخطأ أو حتى العمل على ايجاد حلول لمشاكل البلاد بل يزيدها تصعيدا وبما زاد حدة التوتر بأنه هناك البعض يدعون فى المدينة ومدن القناة بأنه سيتم التلاعب بالتقارير الطبية الخاصة بشهداء بورسعيد وتلفيقها لمن تم القبض عليهم لأخلاء زمة الداخلية من قتلهم حتى بعد تصوير القناصة تصطاد وتقنص وتقتل المدنيين بالشوارع بدم بارد من فوق الأسطح وحتى أثناء دفن الشهداء متحدين كل قوانين ومواثيق حقوق الأنسان فى العالم وبأن القاضى الخاص بالتحقيقات الذى أحضروه مع لجنة تقصى الحقائق لن تخدم الا مصلحة مؤسسة الرئاسة والداخلية فقط ولن تحقق القصاص العادل الذى يرجوه أهالى المدينة وأهالى الشهداء أضافة الى تسعير ثمن القتل بدم بارد الى خمس وسبعون ألف جنيها وسط صيحات غضب شديدة بأن دماء شعوب القناة الكرماء الطيبون المضيافون لا تقدر بالمال وثمن كل نقطة يساوى الكثير والكثير من محافظات كانت سببا حتى الأن فى أن يعيش المصرى مرفوع الرأس شامخا فخورا بما ضحوا به من دماء وبسالة ونضال عبر العصور ولا يكون هذا الجزاء أو رد الجميل بأن تعيش بورسعيد مقهورة ومظلومة وأهلها بتلك الصورة وبأن الحق سيعود مهما كانت النتائج