وتُعد صواريخ “S-300″ واحدة من أحدث منظومات الدفاع الجوي الصاروخية بعيدة المدى “أرض – جو”، وهي مصممة للتصدي للطائرات القتالية المهاجمة، وللصواريخ الهجومية طويلة المدى، مثل صواريخ “كروز” الأمريكية، وجرى تطويرها أيضاً لصد هجمات بالصواريخ الباليستية.
وجاء إعلان إسرائيل عن تلك الصفقة، التي لم يتم تأكيدها رسمياً من قبل موسكو أو دمشق، بعد أيام على قيام طائرات إسرائيلية بقصف أهداف قرب العاصمة السورية، قالت الدولة العبرية إنها استهدفت شحنة أسلحة كانت في طريقها إلى “حزب الله” اللبناني، الحليف القوي لكل من نظام الأسد وطهران.
وبحسب تقديرات غربية، فإن صواريخ “S-300″ يمكنها التصدي للطائرات المهاجمة من مسافات بعيدة، قد تصل إلى 100 كيلومتر، الأمر الذي قد يحول دون قيام إسرائيل بشن غارات مماثلة لتلك التي شنتها الأسبوع الماضي على دمشق، والتي أدت إلى تزايد التوتر على جبهتي الجولان وجنوب لبنان.
وكانت روسيا قد أبرمت اتفاقاً مع إيران أواخر عام 2007، لتزويد الجمهورية الإسلامية بشحنة صواريخ مماثلة من الطراز نفسه، بقيمة 800 مليون دولار، إلا موسكو تراجعت عن هذه الصفقة في العام 2010، بدعوى أنها تقع تحت العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على طهران.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.