قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الاثنين، بمعاقبة طالب و4 آخرين هاربين بالسجن المؤبد، وذلك في قضية محاولة تفجير وزارة الداخلية، بجانب بمصادرة المضبوطات.
وصدر الحكم برئاسة المستشار عبدالمنعم عبدالستار، وعضوية المستشارين عبدالشافي عثمان، وسامي زين الدين وبسكرتارية ياسر عبدالعاطى ووائل فراج، ضد الطالب أشرف محمد فراج حضوريًا، وغيابيًا لـ 4 آخرين وهم محمد إبراهيم عبدالستار أبو الأسعار (هارب) وتامر إبراهيم الدسوقى أبو عمار (هارب)، وعمر سعيد عبد العزيز مخلوف، (هارب) وشريف كمال الدين محمود المغربى (هارب).
حضر المتهم من محبسه فى الصباح الباكر وسط حراسة أمنية مشددة وتم احتجازه فى حجز المحكمة ولم يتم إيداعه قفص الاتهام إلا فور صعود المحكمة منصة القضاء.
يذكر أن نيابة أمن الدولة العليا "طوارئ" قد أحالت المتهم إلى محكمة الجنايات بعد أن نسبت التحقيقات للمتهم تهمة مراسلة حركة حماس الفلسطينية، عن طريق شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت"، حيث تم القبض عليه في محل إنترنت بالسيدة زينب، وكان بحوزته سلاح آلي صغير.
وكشفت التحقيقات أن المتهم كان يقيم في التحرير أثناء أحداث محمد محمود وبحوزته قنبلة تحتوي على مادة "تي إن تي"، وذلك بعد تلقى قسم شرطة السيدة زينب، بلاغًا من صاحب كافيه انترنت، يفيد بقيام المتهم بمراسلة شخص يدعي عمار، بشأن محاولة تفجير وزارة الداخلية.
جاء أمر الإحالة لكل من محمد إبراهيم عبدالستار أبو الأسعار (هارب) وأشرف محمد فراج 23 سنة، طالب (محبوس) وتامر إبراهيم الدسوقى أبو عمار (هارب)، وعمر سعيد عبد العزيز مخلوف، (هارب) وشريف كمال الدين محمود المغربى (هارب) إلى محكمة أمن الدولة العليا لاتهامهم لأنهم فى غضون الفترة من عام 2011 وحتى 5\2\2012 بدائرة قسم السيدة زينب.
وجاء الحكم كالتالي:
أولاً: المتهم الأول.. أنشأ وتولى قيادة جماعة جهادية أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى إقامة إمارة إسلامية بالبلاد والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها وتكفير جميع العاملين بها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى بأن إنشاء وتولى قيادة جماعة تدعو إلى تكفير مؤسسات الدولة وشرعية الخروج عليها ومنعها من أداء عملها واستهداف المنشآت العامة، وعلى رأسهم وزارة الداخلية لهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة فى تنفيذ غرضها.
ثانيًا: المتهمون من الثانى وحتى الخامس، انضموا إلى جماعة أسست على خلاف القانون بأن انضموا للجماعة المشار إليها سابقا مع علمهم بأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثًا: المتهمان الأول والثالث أمدا جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مالية بأن أمدا الجماعة المشار إليها بأموال تمثلت فى المبالغ المالية المرسلة من المتهم الأول بحوالات بريدية على مكتب السيدة زينب، وحصيلة أرباح المتهم الثالث من إتجار غير مشروع فى الأسلحة مع علمهما بأهداف الجماعة، وما دعوا إليه من أغراض على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعًا: المتهم الثانى
1ـ أحرز مفرقعات ومواد تعتبر من المفرقعات عبارة عن (قنبلة ذرية ومخاليط نارية) دون الحصول على ترخيص بذلك من الجهة المختصة بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام، وهو تفجير وزارة الداخلية بناء على تعليمات من المتهم الأول المقيم بقطاع غزة ولكن خاب أثر الجريمة لضبط المتهمين قبل تنفيذ مخططهما.
2 ـ أحرز أيضًا سلاحين ناريين عبارة عن (مسدسين غير مشخشنين) بقصد استعمالهما فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام.
3 ـ أحرز ذخائر عبارة عن عدد (52) طلقة مما تستعمل على السلاحين الناريين سالفى البيان، دون أن يكون مرخصًا له بحيازتهما وإحرازهما بقصد استعمالها فى نشاط يخل بالأمن والنظام العام.
4 ـ تسلل إلى داخل البلاد وخارجها عبر الحدود الشرقية إلى قطاع غزة بطريقة غير مشروعة للاتصال بأعضاء الجماعة وتلقى الأوامر والتعليمات من المتهم الأول بغزة وهرب السلاح اللازم لتنفيذ مخططاتهم.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.