استولت جماعة "الجيش السوري الالكتروني" لفترة وجيزة على موقع يدعم الرئيس الأميركي اوباما يقوم بتوجيه الروابط الالكترونية المرسلة من حساباته على موقعي تويتر وفيسبوك.
لكن الحساب الشخصي لاوباما على الموقع لم يتعرض للقرصنة.
استولت جماعة الجيش السوري الالكتروني يوم أمس على أداة للانترنت تستخدمها منظمة مؤيدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما بهدف إعادة توجيه الروابط الالكترونية المرسلة من حساباته على موقعي تويتر و فيسبوك.
وقال مسؤول من (منظمة من اجل العمل) التي انبثقت عن حملة إعادة انتخاب أوباما أن أداة اختصار الروابط التي تستخدمهاالمنظمة تعرضت للقرصنة لفترة وجيزة.
وكانت الروابط الالكترونية في صفحات أوباما على فيسبوك وتويتر وضعت بهدف اطلاع القراء على موضوع نشرته صحيفة واشنطن بوست بشأن الهجرة إلا أن تدخل قراصنة الانترنت جعل هذه الروابط متصلة بتسجيل مصور يتعلق بالصراع في سوريا.
لكن جيم بروسير المتحدث باسم تويتر قال إن الحساب الشخصي لاوباما على الموقع لم يتعرض للقرصنة الالكترونية.
وكان الجيش السوري الالكتروني قد هاجم في الأشهر الماضية موقعا الكترونيا لسلاح مشاة البحرية الأميركية "المارينز" ونشر عليه رسائل تحض الجنود على عصيان أوامر الرئيس الأميركي باراك اوباما.
كما هاجم موقع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية وتويتر.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.