وقال فرغلي في تصريحه : "إن جماعة الإخوان تريد أن ترث نظام مبارك بكل ما فيه من مساوئ، ومن أهمها أن الحزب الوطني لم يكن يحصل على الأغلبية في البرلمان، وإنما كان يعتمد على المستقلين الذي يدخلون البرلمان تحت ذلك التوصيف، ثم ينجح في استقطابهم إلى عضويته كي يصبح حزب الأغلبية، وهو ما يسعى الإخوان الآن لإعادة إنتاجه".
وأضاف النائب البرلماني السابق: "إلغاء حزب الحرية والعدالة للمادة الخاصة بإسقاط العضوية عمن يغيّر انتماءه، هو تكرار لنفس السيناريو الذي كان يتبعه الحزب الوطني، لما لديه حاليًا من نفوذ وأموال يستطيع من خلالها استقطاب النواب لعضويته، لكن المرشحين الذين يغيرون انتماءهم بعد أن انتخبهم الشعب بعيدًا عن الإخوان، فهم يخونون بذلك إرادة الشعب".
وأشار "فرغلي" إلى أن الدولة تعيش الآن أزمة سياسية خطيرة، والمتمثلة في "توريث أساليب الحزب الوطني المنحل لجماعة الإخوان وذراعها السياسي "حزب الحرية والعدالة"، لافتًا إلى "تلاعب الإخوان على قانون الانتخابات لشعورهم بالعجز في تشكيل أغلبية برلمانية في الانتخابات القادمة"، على حد قوله.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.