صدقونى أصدقائى لقد ترددت كثيرا قبل نشر تلك الموسوعة الحصرية لما بها من بحث عميق قد قمت بأختصاره بقدر الأمكان برغم ما به من دموية عبر التاريخ عن التعذيب والعنف ضد الأنسان.منهم من يستحق ومنهم من هو برىء ومنهم من لا يعلم عن أتهامه شيئا أو حتى لماذا يتم عقابة ولكن ميزان العدل أعمى ولا يفرق أحيانا بين الكابوس المخيف والحقيقة الواقعية التى يمكن أن تكون بالنسبة لبنى الأنسان أكثر من الكابوس.فى رحلتنا التالية عبر الماضى السحيق والحضارات السابقة تنكتشفون ما أعنى وأقسى كثير بما كان يعاقب به بنى الأنسان ويعذب بطرق لم ولن تتخيلونها أبدا أو حتى تشاهدوها بالأفلام ولكنها الحقيقة من سجل التاريخ.أقدم لكم اليوم صورا حصريا بها حق النشر الخاص بل وصورا ممنوعة من التداول لعصور التعذيب والقمع فى الكون منذ فجر التاريخ وأرجو قبل المشاهدة وأنصح بشدة ضعاف القلوب وذوى الحساسية الخاصة والمشاعر المرهفة وصغار السن بالخروج فورا لأن ما سترونه الأن مخالفا لكل قوانين الطبيعة البشرية والحق الأنسانى بالحياة لما به من دموية ستأخذكم لعصور مظلمة سحيقة وأساليب وحشية تدمى القلب والعقل والروح
لقد قمت بالتحذير
وبسم الله نبدأ الرحلة
التعذيب مصطلح عام يُستعمل لوصف أي عمل يُنزل آلامًا جسدية أو نفسية بإنسان ما وبصورة متعمدة ومنظمة كوسيلة من وسائل استخراج المعلومات أو الحصول على اعتراف أو لغرض التخويف والترهيب أو كشكل من أشكال العقوبة أو وسيلة للسيطرة على مجموعة معينة تشكل خطرا على السلطة المركزية،
ويستعمل التعذيب في بعض الحالات لأغراض أخرى كفرض مجموعة من القيم والمعتقدات التي تعتبرها الجهة المُعذِبة قيمًا أخلاقية.
ابشع طرق و اجهزة التعذيب فى العالم
http://youtu.be/u9nD68bRDxM
أدوات كانت تستخدم بالقرن السابع والثمن عشر للطب وللتشريح وللتعذيب أيضا
يعتبر التعذيب بكافة أنواعه منافيًا للمبادئ العامة لحقوق الإنسان التي تم الإعلان عنها بتاريخ 10 ديسمبر 1948 وتم التوقيع عليها من قبل العديد من الدول سواء في معاهدة جنيف الثالثة الصادرة بتاريخ 12 أغسطس 1949 المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب أومعاهدة جنيف الرابعة بتاريخ 1949 م المتعلقة بحماية المدنيين أثناء الحرب.
في عام 1987 م تم تشكيل لجنة مراقبة ومنع التعذيب التابعة للأمم المتحدة والتي تضم في عضويتها 141 دولة وبالرغم من توقيع العديد من الدول على هذه الاتفاقيات إلا أن توقعات منظمة العفو الدولية تشير إلى أن معظم الدول الموقعة لا تلتزم بتطبيق البنود الواردة في المعاهدات المذكورة،
وهناك جدل حول استعمال كلمة "تعذيب"،
حيث يتم في بعض الأحيان استعمال تعبير "سوء المعاملة" أو "التعسف" أو "التجاوزات" أو "وسائل قريبة من التعذيب"
وخاصة من قبل الجهات التي قامت بعمليات التعذيب،
حيث يعتقد البعض أن لكلمة "التعذيب" مدلول محدد يشير إلى شخص يحاول عبر كل الوسائل "انتزاع المعلومات"،
من جهة أخرى فإن تعريف كلمة التعذيب كما ورد في المادة الأولى من اتفاقية مناهضة
التعذيب هو:
"الألم أو العذاب لأي سبب من الأسباب يقوم على التمييز أيا كان نوعه، أو يحرض عليه أو يوافق عليه أو يسكت عنه موظف رسمي أو أي شخص آخر يتصرف بصفته الرسمية".
ويرى البعض أن توفر غرض محدد من إلحاق الأذى،
هو الفيصل في التمييز بين التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية، إذ لابد من توفر الغرض المحدد في التعذيب .
التعذيب عبر التاريخ
في العصور القديمة كان التعذيب يستعمل عادة كوسيلة لاختبار مزاعم أو تهمة معينة، وكان متعلق عادةً بكسر عرف أو مبدأ ديني،
وكانت الفكرة الرئيسية تكمن في كشف ما اعتقده القائمون بالتعذيب بأن شخصًا ما قد يكون مسكونًا بالشيطان أو بأية قوىً أخرى لا تتماشى مع العقيدة الدينية السائدة في تلك المجتمعات وهناك وسيلتين مُوثّقَتين حول استعمال التعذيب لهذا الغرض وهما:
وضع عصابة على العين وإجبار المتهم بان يمشي على شيء محترق ذي حرارة عالية وفحص قدمي الشخص بعد 3 أيام فإذا كانت هناك آثار للحروق فإن التهمة كانت تعتبر مؤكدة.
استخراج حجر مستقر في قاع ماء مغلي وفحص اليد بعد ذلك فإن كانت محترقة فإن احتراقها كان كفيلا بإلصاق التهمة.
في اليونان القديمة كان العبيد فقط يتعرضون للتعذيب لغرض معرفة الحقيقة وكان استعمال هذا الأسلوب محصورا على الأحرار وبالإضافة إلى هذا كان هناك قانون يُحظر استعمال التعذيب مع العبيد لغرض استخراج معلومات منهم عن أسيادهم .
ويظهر تعذيب العبيد والمستضعفين جليا في بداية ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية حيث تم تعذيب بعض المسلمين على يد أهل مكة ومنهم بلال بن رباح على يد أمية بن خلف وعمار بن ياسر على يد أبي جهل .
في القرون الوسطى وبالتحديد في القرن 13 تم استعمال التعذيب مع المهرطقين من قبل الكنيسة الكاثوليكية وبعد تشكيل محاكم التفتيش أصدر البابا إينوسينت الرابع في عام 1252 م مرسومًا باستعمال التعذيب ضد المتهمين بالهرطقة للحصول على المعلومات منهم .
كانت إحدى الوسائل المشهورة في التعذيب أثناء هذه الفترة عبارة عن تعليق المتهم بواسطة حبل مربوط بالسقف في أوضاع غير مريحة كانت تؤدي إلى خلع مفاصل الجسم حتى قبل الشروع في عملية التعذيب
حرق الساحرات
كان هناك اعتقاد شائع في أوروبا بالعصور الوسطى حول دور السحر في نشر الامراض والاوبئه والشرور، لذلك فقد تم اعتبار الساحرات مصدر أغلب الشر وتم حرقهن امام الملئ، وكان هناك العديد من الابرياء الذين لقوا حتفهم بسبب تهمة السحر، وفى ستراسبورغ تم إعدام 134 خلال أربعة أيام (أكتوبر 1582).
وفى لورين, تم إعدام 62 خلال 10 سنوات (1562-1572م). وفى برن, تم حرق 300 متهم في العشر سنين الأخيرة من القرن السادس عشر. و240 في العشر سنين الأولى من القرن السابع عشر. في ألمانيا, كان الكاثوليك والبروتستانت يتنافسا في إرسال الساحرات إلى المحرقة.
والشئ الذي لا يصدقه عقل, أن رئيس أساقفه ترير, كان قد أعدم 120 متهما حرقا عام 1596م, بتهمة أنهم قد تسببوا في برودة الجو لمدة طويلة. وحينما حل وباء بالماشية عام 1598م بضاحية شونجو, أرجع هذا الوباء إلى فعل الساحرات. لذلك قررت قنصلية بافاريان في ميونخ تشديد العقوبة. وتبعا لذلك تم حرق 63 متهما, وتغريم أهاليهم مصاريف المحاكمة. وفى هينبرج بالنمسا, تم إعدام 80 بسبب الشعوذة خلال سنتين, 1617-1618م. وفى المدة من 1627-1629م, أمر أسقف ورزبرج بإعدام 900 ساحرة حرقا. وفى عام 1572 في ساكسون, صدر قرار بحرق الساحرات حتى وإن لم يقمن بفعل أى شيء ضار (بمعنى بدون اتهام مباشر). وفى إلنجن, تم إعدام 1500 ساحرة عام 1590. وفى إلوانجن, أعدم 167 عام 1612م, وفى وسترستيتن, أعدم 300 في مدة عامين. وكذلك 300 في إنسبروك عام 1588م, و300 في نوردلنجن عام 1590م. ويقدر علماء التاريخ الألمان أن الذين تم إعدامهم بتهمة السحر والشعوذة في ألمانيا وحدها في القرن السابع عشر يبلغ 100,000 برئ."
في الولايات المتحدة الأمريكية
بتاريخ 20 سبتمبر 1996 قامت وزارة الدفاع الأمريكية برفع السرية عن 7 مجلدات منهجية كانت تدرس في مؤسسة العالم الغربي الأمنية (بالإنجليزية: Western Hemisphere Institute for Security Cooperation) ما بين العامين 1987 م - 1991 م ، يوجد في المجلدات المذكورة تفاصيل دقيقة عن استعمال أساليب "عنيفة" لغرض الاستجواب وانتزاع المعلومات ، ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة العالم الغربي الأمنية الواقعة في ولاية جورجيا تُعتبر من قبل البعض مدرسة للاغتيالات. في السنوات الأخيرة ظهر على السطح مصطلح جديد وخطير ألا وهو التعذيب بالإنابة (بالإنجليزية: Torture by proxy) والتي هي عبارة عن إرسال متهمين غير محاكمين حسب القوانين الأمريكية إلى دول أخرى لغرض الاستجواب وتلك الدول الأخرى ليست ملتزمة باتفاقية مناهضة التعذيب ، استنادا على تصريح من السياسي السويسري والعضو في البرلمان السويسري ديك مارتي (بالإنجليزية: Dick Marty) في يناير 2006 م فإن قرابة 100 شخص قد تم اختطافهم على الأراضي الأوروبية من قبل وكالة المخابرات الأمريكية وتم نقلهم إلى دول أخرى لغرض استجوابهم عن طريق التعذيب ومن الدول التي تم نقل المختطفين إليها: مصر، الأردن، المغرب، أوزبكستان، سوريا . على الصعيد الداخلي هناك بعض الحوادث الموثقة حول قيام الشرطة الأمريكية بتعذيب الموقوفين ومنها قيام أفراد في شرطة نيويورك بالاعتداء الجنسي وممارسة التعذيب بحق أبنير لوويما المهاجر من هايتي في 1997 م ، وقيام أفراد في شرطة شيكاغو بالتعذيب عن طريق الصعقات الكهربائية في الثمانينيات .
بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 والحرب على الإرهاب وعملية غزو العراق 2003 ظهرت تقارير متعددة عن استعمال وكالة المخابرات الأمريكية التعذيب بصورة روتينية وكان أول التقارير ما نشرته صحيفة واشنطن بوست بتاريخ 26 ديسمبر 2002 عن استعمال وسيلة الغمس داخل حوض مائي لحد الاختناق وإزالة كل المؤثرات الحسية للمسجون بوضع عصابة على العينين وصم الأذنين في سجن أبو غريب ومعتقل جوانتانامو ووصلت فضيحة سجن أبو غريب إلى الاهتمام العالمي بتاريخ 28 أبريل 2004 عندما قدم البرنامج الأمريكي الأخباري 60 دقيقة من على شبكة CBS تقريرًا مفصلًا عن التعذيب في سجن أبو غريب وفي رد رسمي من الولايات المتحدة الأمريكية دافع رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية اللواء ريتشارد مايرز، عن القواعد التي وضعها الجيش الأمريكي لاستجواب المعتقلين، واصفا إياها بأنها "ملائمة"، ورافضا في الوقت ذاته ما قيل عنها بأنها خرقت اتفاقية معاهدة جنيف للتعامل مع الأسرى.
التعذيب في مصر
بالرغم من توقيع مصر على الإتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب (1986) إلا أن التعذيب في مصر يتسم بالطابع المنهجي لدرجة وصفه بأنه سياسة رسمية للدولة من قبل الجمعيات الحقوقية ، فطبقا لتقرير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية تم رصد حالات تعذيب تؤدي إلى الوفاة باقسام الشرطة المصرية بمعدل 1.5 حالة في الشهر عام 2011.
النواحي النفسية للتعذيب
القائم بالتعذيب
في السابق كان هناك اعتقاد شائع بأن الشخص القائم بالتعذيب لابد أن يتحلى بصفات عدائية أو عنيفة في شخصيته ولكن وبعد الحرب العالمية الثانية جرت العديد من الدراسات الأكاديمية لتحليل ظاهرة الطاعة العمياء لأوامر قد تعتبر لا أخلاقية ففي الستينيات قام العالم النفسي ستانلي ملغرام (1933 م - 1984 م) بإجراء تجربته المشهورة في جامعة يايل والمعروفة باختبار ملغرام في محاولة منه لتفسير ظاهرة التنفيذ الأعمى لعمليات الهولوكوست من قبل الجنود العاديين وبعد ملغرام وفي عام 1971 قام عالم النفس الأمريكي فيليب زمباردو (مواليد صقلية 1933 م) بإجراء اختبار سجن ستانفورد واستنتج زمباردو أن الأشخاص العاديين وبمختلف المستويات الاجتماعية والثقافية معرضون للانصياع والطاعة العمياء عندما يتعرضون لنظام أيديولوجي يحظى بدعم اجتماعي ومؤسساتي وقال بأن الوضع أو الواقع هما اللذان سببا سلوك الأفراد أكثر من أي شيء موروث في شخصياتهم .
هناك احتمالات أخرى واردة في علم النفس لتفسير تحول إنسان بسيط إلى جلاد ومنها مدى قبول ظاهرة التعذيب في الوسط الذي يعيشه أو يعمل به ومدى ممارسة أفراد الوسط أو زملاء العمل لظاهرة التعذيب فالإنسان بصورة عامة يجنح إلى الاندماج والتأقلم مع الوسط لكي يشعر بأنه جزء من المجموعة.
التنفيس عن مكبوتات فرضها المجتمع أو السلطة أو الدين على الأجزاء الغريزية في لاوعي الإنسان.
المتعرض للتعذيب
بالرغم من وجود الجانبين الجسدي والنفسي للتعذيب إلا أن الآثار النفسية تعتبر أكثر أهمية لكونها تبقى مع الشخص لفترة طويلة وتكون لها على الأغلب بصمات مزمنة في العديد من مجالات الحياة . استنادا إلى أحد الكتب المنهجية لوكالة المخابرات الأمريكية فان عملية التعذيب تؤدي إلى تقهقر الإنسان إلى مراحل بدائية على عدة مستويات منها عدم قدرته على إنتاج أعمال إبداعية عالية المستوى وعدم القدرة على التعامل مع القضايا والمواقف المعقدة أو عدم القدرة على مواجهة الأزمات والمواقف المحبطة وعوائق عديدة في تواصل علاقات الشخص مع المحيطين به نتيجة لعامل الشعور بالعار والخضوع وفقدان الشعور بأهمية الذات وعدم القدرة على تغيير الواقع والخضوع للمتغيرات وانعدام الأمل بمستقبل مشرق وفقدان الكبرياء وعزة النفس نتيجة لبعض أساليب التعذيب.
هناك الكثير من التجارب التي تمت في القرن العشرين على الحيوانات بالإضافة إلى الإنسان وأدت إلى نتائج مفادها أن جرعة معينة من الألم الجسدي والنفسي قد يؤثر بصورة ايجابية على قدرات الفرد العقلية والجسدية لتحفيزه الأدرينالين ولكن هذه الجرعة إذا استمرت فإن الشخص يدخل إلى منطقة ضبابية من الإدراك يعرضه إلى قبول أية فكرة حتى إذا كانت منافية للمنطق أو مبادئ الشخص وهذه الفترة يستعمل عادة في ما يُسمى بعملية غسل الدماغ وفي بعض الأحيان يظهر الشخص المتعرض لعملية التعذيب تعاطفا مع جلاده وتعرف هذه الظاهرة النفسية المعقدة (بالإنجليزية: Stockholm syndrome) بمتلازمة ستوكهولم وفي بعض الأحيان ولفقدان شعور الشخص الذي تعرض للتعذيب بوجوده ككينونة فإنه يلجأ إلى تعذيب نفسه أو إلحاق الأذى الجسدي بنفسه كمحاولة لإثبات أنه ما زال موجودا .
من الآثار النفسية الشائعة للتعذيب بعد انقضاء فترة التعذيب هي الأرق والقلق وانعدام القدرة على التركيز والكوابيس أو ومضات من التذكر الدقيق لتفاصيل التعذيب بالصوت والصورة وقد يتطور الأمر إلى صعوبات في الذاكرة والقدرة الجنسية والعلاقات الاجتماعية والخوف أو الرهاب والوسوسة والهلوسة والكآبة .
من أشهر الأمراض النفسية التي قد يكون الشخص المتعرض للتعذيب عرضة لها هو (بالإنجليزية: post-traumatic stress disorder) مرض توتر ما بعد الصدمة .
أنواع ووسائل التعذيب
التعذيب الجسدي وهو أكثر الأنواع شيوعا وتشمل الكوي وقلع الأسنان أو الأظافر واستعمال العصي أو السوط أو الهراوة بالإضافة للغمس في الماء المغلي أو الماء البارد والإخصاء وتشويه الوجه والأجزاء الظاهرة من الجسم وسلخ الجلد والتجويع أو الإجبار على الإفراط في الأكل والسحل أو السحق والتعليق بواسطة الحبال في أوضاع غير مريحة والصعقات الكهربائية .
التعذيب النفسي باستعمال أساليب تلحق آلاما نفسية وقد تشمل الإيحاء بأن الشخص على وشك أن يتم قتله والحبس الانفرادي والابتزاز والإجبار على مشاهدة شخص آخر يتم تعذيبه وإجبار الشخص بأن يقوم بتعذيب شخص آخر أو إجباره على مشاهدة اعتداء جنسي أو استغلال خوف أو رهاب المعتقل من شيء ما واستعماله ضده أو منع الشخص من النوم أو إزالة المؤثرات الحسية بوضع عصابة على العينين وصم الأذنين أو إجبار الشخص على الكفر بمعتقداته الدينية أو إهانة مقدساته وحلاقة شعر الرأس وخاصة للسيدات أو الإهانة العلنية بإجبار الشخص على التعري على الملأ أو إجباره على الاشتراك في عمليات جنسية والتحكم بدرجة حرارة مكان الاعتقال .
التعذيب بواسطة مواد كيماوية مثل إضافة الملح إلى جروح الشخص أو إيلاج الفلفل الحار أو البهارات إلى الأغشية المخاطية في الجسم أو إجبار الشخص على تناول بعض العقاقير التي تؤدي إلى أعراض جانبية غير مريحة .
التعذيب الجنسي عن طريق الاغتصاب أو إجبار المعتقل على القيام بفعاليات جنسية رغما عن إرادته أو إجبار المعتقل على الجلوس على زجاجة أو ما شابه من الأشياء
التعذيب بالنوم وله نوعان وهو إما إجبار المعتقل على النوم لفترات طويلة مما يؤدي لضمور عضلاته أو منعه من النوم لفترات طويلة مما يؤدي إلى فقدانه للتركيز والهلوسة وإصابته بالوهن.
وضع المعتقل في زنزانة انفرادية قذرة وضيقة ومظلمة أو حشر أعداد كبيرة في زنزانة واحدة لا تتسع إلا لشخص واحد·
الكي بواسطة قطعة معدنية بحجم وطول قلم الرصاص للمناطق الحساسة من الجسم إضافة إلى الحرق بإطفاء أعقاب السجائر·
إطلاق الحيوانات الشرسة على المعتقلين كالكلاب البوليسية المدربة والأفاعي والعقارب السامّة·
الكي بالكهرباء في المناطق الحساسة من الجسم و الضرب المبرح حتى الإغماء·
القفص : تشير التقارير الخارجة من سجن (( جيزيل هيار )) عن حجز السجناء في قفص صغير تبلغ أطوال جوانبه ( 50 سم ) ، مع تقييد الرأس والركبتين . ويبقى بعض السجناء على هذا الوضع لأسابيع ولأشهر.
شوي الدجاجة كاملة : يربط السجين العاري إلى قضيب متصل بملف ثم يصب الماء البارد عليه ، وبينما يلف القضيب بانتظام يجلد السجين ،
وبعد فترة وعندما تصبح الجروح الناجمة عن الجلد حساسة فإن آلة أخرى تبدأ في تسخين الضحية من أسفل ، ومن ثم تحرق الجروح . ويعاد الجلد ، مع صب الماء الساخن هذه المرة على جسم الضحية .
معاهدات جنيف
هناك 4 معاهدات تمت صياغتها في جنيف، ثاني أكبر مدن سويسرا وحددت المقاييس العالية للقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، هذه الاتفاقيات عبارة عن منظومة كاملة من الأدوات القانونية الواقية التي تعالج سبل خوض الحروب وحماية الأفراد وهي تحمي بالأخص الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال كالمدنيين وأفراد الوحدات الطبية والدينية وعمال الإغاثة والأشخاص الذين أصبحوا عاجزين عن القتال كالجرحى والمرضى والجنود الغرقى وأسرى الحرب.
اتفاقية جنيف الأولى لتحسين حال الجرحى والمرضى بالقوات المسلحة في الميدان المؤرخة بتاريخ 12 أغسطس 1949 .
اتفاقية جنيف الثانية لتحسين حال جرحى ومرضى وغرقى القوات المسلحة في البحار المؤرخة بتاريخ 12 أغسطس 1949 .
اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب المؤرخة بتاريخ 12 أغسطس 1949 .
اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة بتاريخ 12 أغسطس 1949 .
هناك قانونين متعلقين بحماية أرواح الأفراد وصحتهم وكرامتهم، وهما القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان تهدف كلا المجموعتين من القوانين إلى حماية الحياة الإنسانية وحظر التعذيب أو المعاملة القاسية وكفالة الحقوق الأساسية للأشخاص الخاضعين لإجراءات قضائية جنائية، كما تضم كل منهما أحكامًا تكفل حماية النساء والأطفال وأخرى تعالج جوانب من الحق في الغذاء والصحة.
يتساءل العديد حول جدوى التوقيع على هذه الاتفاقيات والمعاهدات ومعارضي هذه الاتفاقيات ينتقصون من قيمتها وينكرون جدواها استنادا على قدم عهدها وعدم ارتباطها بما يحدث بالفعل في ميادين الحروب من تجاهل تام لأية قواعد وعدم احترام لأية معاهدات. ويستند التيار المقتنع بعدم جدوى هذه المعاهدات بعدة أمثلة منها الأسلوب الذي اتبعه الجنود الصرب بقيامهم بتنفيذ مجزرة ضد المدنيين المنحدرين من اصل ألباني في حملتهم ضد المقاتلين من عناصر جيش تحرير كوسوفو والمذابح التي وقعت في رواندا أو تلك الحروب التي تلتها في أفريقيا أو معسكرات الاعتقال المرعبة في أبو غريب وجوانتانامو .
ابشع اساليب التعذيب
المقصلة الحديدية
جرى استعمال هذا التابوت المرعب من طرف محاكم التفتيش في إسبانيا، حيث أنه يحتوي في داخله على مسامير طويلة موضوعة بعناية حتّى لا تخترق أي جزء حيوي في الجسم كالقلب أو الرئة و ذلك حتّى لا يموت الضحية عاجلاً و يبقى يتعذّب و يتلوّى في الداخل لأطول فترة ممكنة، يُحشر الضحيّة داخله ثم يُغلق باب التابوت مع العلم أن التابوت مبطّن من الداخل بخشب الفلين العازل حيث لا تُسمع صراخ و تأوهات الضحية و هو كذلك لا يسمع أي شيء من الخارج و لا يرى حتّى بقعة ضوء، و هذا يضاعف العذاب حيث هو عذاب نفسي إضافة إلى العذاب الجسدي المعروف.
ابتكر هذا التابوت المرعب في إحدى قلاع مقاطعة "نورمبرغ" الألمانية و لاقى انتشاراً واسعاً في مملكة إسبانيا التي قامت بعد سقوط الأندلس حيث كان يًسمّى هناك "العذراء" لأنّه يتم تصميمه على هيئة السيدة العذراء مريم.
عجلة كاثرين
تُعرف هذه الأداة بالكثير من الأسماء منها "عجلة السّحق" أو "عجلة كاثرين" اخترعت في اليونان القديمة و جرى استعمالها على نطاق واسع حتّى مطلع القرن التاسع عشر...قد تبدو للوهلة الأولى كأي عجلة خشبية، و لكن هنا يكمن السرّ فالإبداع الجهنّمي للإنسان أبى إلا أن يحوّل هذه العجلة البسيطة إلى إحدى أفظع أدوات التعذيب، و تفنن الأقدمون في ابتكار الطرق المختلفة لاستعمال هذه الأداة...فتارة يُربط الضحية بشكل منحني على حافتها الدائرية ثم يتمّ دفعه من على جبل صخري،
و تارة يتم تثبيتها على الأرض بشكل أفقي و يُربط الضحية عليها ثمّ يبدأ الجلادون بدكّ و تهشيم جسده باستعمال المطرقات الحديدية الضخمة و الكلاليب، و أحياناً يُثبّت الضحية في طرفها بشكل منحني ثمّ تُدخل قضيب معدني في وسطها حتّى تستطيع الدوران بسهولة و بعدها يتم جلب الكلاب أو الذئاب الجائعة و يتمّ تدوير العجلة باستمرار بعد أن تًضرم النيران تحتها، فيتمّ شيّ جسد الضحية قليلاً ثمّ تُدوّر العجلة نحو الأعلى فيرتفع جسد الضحية صوب الكلاب الجائعة التي تنهش لحمه المشويّ ثم يُعاد شيّه من جديد و هو حيّ طبعاً و هكذا دواليك حتّى لا يبقى فيه سوى العظام.
و هناك طريقة أخرى أقرب إلى الصّلب، حيث يستلقي الضحية على العجلة بشكل أفقي (كالصحن) ثم تُدقّ مفاصله حتّى تتهشّم و تبرز العظام و يتعرّى اللحم، عندها تُنصّب العجلة على وتد خشبي طويل و تبقى أعلى ذلك الوتد لعدة أيام و الضحّية يشاهد الذباب و البعوض ينهش لحمه المكشوف الذي يبدأ بالتعفّن تحت أشعّة الشمس الحارقة و كثرة الذباب و البعوض.
ساحقة الرؤوس
وقد تم أستخدامها على نطاق واسع في العصور الوسطى في فترة محاكم التفتيش حيث توضع الذقن على العارضة الحديدية السفلية والجمجمة الى اعلى المكبس ثم يقوم الجلاد بضغط المكبس ببطء شديد ليتحطم الفك والاسنان ثم محاجر العيون و الجمجمة وقد أستخدم هذا المكبس او الملزمة لأنتزاع الأعترافات من الضحايا وتعذيبهم لفترات طويلة والضحية التي تنجو من الموت ستصاب بأضرار بالغة وكثيراً ماكانت العيون تقفز من محاجرها أثناء جلسات التعذيب على الطاولة.
إجاصة المناطق الحساسة
تمّت تسمية هذه الاداة بالـ"الإجاصة" نظراً لأنها تشبه شكل الإجاص، حيث تتكوّن من أربعة "أجنحة" حديدية كأجنحة الفراشة تكون مطوية ثم تتفتّح عند تدوير مفتاح يوجد في آخرها، كما يوجد على رأس هذه الاداة مسمار حادّ يساعد في غرزها في المكان المطلوب...حيث غالباً ما تُغرز في فتحة الشرج للمتهمين باللواط، و المهبل عند النساء المتهمات بالزنا، و الحلق عند المتهمين بالهرطقة و الكفر...بعد أن تًحشر "الإجاصة" في المكان المطلوب يتمّ تدوير المفتاح فتبدأ الاجنحة الحديدية بالتفتحّ رويداً رويدا (تماماً كما تتفتّح الزهرة...و لكن شتّان بين الاثنتين ! ) و يؤدي ذلك إلى تمزّق داخلي خطير و أضرار عظيمة على المكان المستهدف
كرسي الأعتراف
من أدوات التعذيب وأستخدم لإنتزاع الأعترافات وهو عبارة عن كرسي من الحديد او الخشب وزعت المسامير على المسند والمقعد وكل المناطق التي تلامس جسم الشخص الجالس عليه بعد أن يتم شدة بواسطة الأحزمة الى الكرسي لتنغرز المسامير في الجلد بعمق وفي كثير من الأحيان يتم تحمية الكرسي الحديدي ليحدث ضرراً أكبر بالمجرم وقد أستخدمت هذه الأداة للتعذيب في القرون الوسطى في أوروبا كألمانيا والتي أستخدمت فيها حتى أواخر القرن التاسع عشر وفي ايطاليا واسبانيا حتى نهاية 1700 , وفرنسا حتى نهاية عام 1800
و من أجل مضاعفة العذاب، أحياناً كان يتمّ تسخين الطبقة الحديدية التي تحتوي على المسامير حتّى يلتصّق اللحم بالحديد و تلتصق المسامير داخل الجسد، مما يجعل مجرّد القيام من ذلك الكرسي عذاباً في حدّ ذاته !!
الحمار الأسباني
بالتأكيد لن يرغب أحد في امتطاء هذا "الحمار" لأن ذلك يعني عذاباً يشيب له الولدان. يمتطي الضحية هذا الجهاز و هو عاري تماماً حيث أنّ ظهر هذا "الحمار" عبارة عن قطعة حديدية على شكل Vبالمقلوب و هي حادّة جداً و قاطعة، بعد أن يمتطي الضحية حمارنا هذا تُربط الأثقال أسفل قدميه حتّى تشدّه إلى الأسفل و يبقى على هذه الحال حتّى ينشطر إلى نصفين، قد يستغرق الأمر أكثر من أسبوع نظراً لأن الأمر يتمّ ببطئ شديد.
أبشع وسائل التعذيب على مر العصور
لم تخل حضارة تقريباً من وسائل التعذيب التى كانت تستخدم ضد كل من يخالف القوانين والشرائع، وفى كل زمن تفنن البشر فى ابتكار وسائل مختلفة لتكون هى الأبشع من نوعها والأكثر إيلاماً، وهذه قائمة بأبشع وسائل التعذيب على مر العصور.
التعذيب بـ"الحشرات"، وهى طريقة للتعذيب ابتكرها الفرس لاستخدامها ضد كل من يخالف القانون، وفيها يتم تقييد الضحية عارياً على ظهره أعلى قارب فى مياه راكدة بجوار بيئة مليئة بالحشرات، ثم يتم إطعامه الكثير من اللبن والعسل إلى أن تنتابه نوبات من الإسهال، بعد ذلك تدهن الأجزاء الحساسة من الجسم وأسفل الذراعين بالعسل مما يتسبب فى جذب الحشرات التى تبدأ فى التغذى على لحمه.
التعذيب بـ"عجلة الموت"، وفى هذه الطريقة البشعة من التعذيب، يتم كسر أطراف ومفاصل الضحية أولاً، ثم يتم ربط جسده عارياً إلى عجلة خشبية ضخمة فى مكان عام أمام حشد كبير من الناس، ويظل الضحية فى مكانه منتظراً للموت مع التعرض للمهانة والإذلال.
التعذيب بـ"كمثرى الألم"، وهى وسيلة للتعذيب تستخدم ضد كل من مارس فاحشة، وهى كانت عبارة عن قطعة حديدية لها شكل الكمثرى بأطراف مسمارية حادة توضع فى الأماكن الحساسة بالجسم أو فى الفم، مما يتسبب فى إصابة الضحايا بشكل خطير وغاية فى الألم وقد يموت فى النهاية.
التعذيب بـ"القضبان الحديدية الضخمة"، وهى مجموعة من القضبان لها أطراف حادة، يتم إلقاء الضحية وهو مقيد الأيدى ليقع بجسده كله عليها فتصيبه وتثقب جسده، وقد يظل الضحية واعياً لبعض الأيام إلى أن يموت.
التعذيب بـ"تابوت المرأة الحديدية"، وهى تابوت عـامودى مصنوع من الحديد على شكل جسم امرأة، له باب طويل مزود من الداخل بأسياخ وسكاكين وفى الجهة الداخلية من الباب توجد مسامير عملاقة طويل مدببة، يتم إدخال الضحية داخل التـابوت ويقفل عليه الباب، فتدخل فى لحمه كل هذه الأطراف الحادة ويبقى هكذا إلى أن يلقى حتفه.
التعذيب بـ"ساحقة الرؤوس"، حيث ينـام الضحية على سرير خشبى، ثم يركب فوق رأسه طبقين كبيرين من الحديد أسفل الفك وأعلى الرأس، هذان الطبقان مربوطان بأسطوانة حلزونية،عند لفها يتم ضغط الطبقين الحديديين بقوة وبطء فيضغط الرأس بقوة إلى أن تسحق عظام الفك والأسنان فيتعـذب الضحية ويموت دون أن تكون له حتى القدرة على الصراخ.أو بواسطة فيل يدوس على رأس الضحية أو بواسطة حجر كبير يوضع على الجمجمة ليسحقها
التعذيب بـ"المنشار"، وفيه يتم تعرية الضحية ويقوم رجلان بالإمساك بطرفى منشار ضخم بحجم الجسم، توضع الضحية رأساً على عقب ويمسك الرجلان بطرفى المنشار ويبدآن فى نشر ما بين ساقى الضحية فى طريقهما إلى الرأس.. وتخيلوا الباقى.
التعذيب بـ"الجرذان"، يتم فى هذه الوسيلة فتح بطن الضحية إلى أن تظهر أحشاؤه، ويجلب الشخص الذى يقوم بالتعذيب دلوا كبيرا مليئا بالجرذان الجائعة، وبمجرد فتح بطن الضحية تترك الجرذان لتأكل أحشاءه.
التعذيب بـ"الإغراق بالأحبال فى المياه"، وسيلة كان يستخدمها القراصنة فى تعذيب ضحاياهم من البحارة، وفيها يتم ربط الضحية عارى الجسد بحبل فى آخر بكرة كبيرة، ثم يتم إلقاء الضحية فى الماء ويساق أسفل السفينة ويقوم القراصنة بتحريكه يميناً ويساراً وهو ما يتسبب فى تكحت جسد الضحية العارى واهترائه فيصاب بآلام مبرحة إلى أن يموت بها أو يموت غرقاً.
التعذيب بـ"الثور النحاسى"، اخترعه اليونانيون، وهو ثور مصنوع بكامله من النحاس بداخله تجويف كبير يتسع لأن يدخل فيه إنسان بهيئة منحنية يغلق باب التجويف، ويتم إشعال نار كبيرة تحته، تعلمون أن النحاس موصل ممتاز للحرارة.. ولكم أن تتخيلوا كيف سيشوى ذاك الشخص المحشور بداخل النحاس المتوهج الملتهب، الثور كان يبنى بصورة معقدة ويتضمن قنوات وأنابيب توصل الدخان الصادر من اللحم المشوى ويخرجها من أنف الثور بصورة سحب متصاعدة، كما أنها تحول صرخات الضحية، التى عادة ما تكون مجرما ضد الدولة، إلى أصوات تشبه خوار الثور، الحاكم الذى أمر ببناء هذا الثور هو نفسه شوى فيه بعد أن انقلب رهطه عليه.
التعذيب بـ"لجام المرأة السليطة"، وهو قفص حديدى للرأس يشبه اللجام، كانت تجبر بعض النساء على لبسه من قبل الحاكم المحلى أو صاحب العمل، فالكلمة Scold معناها المرأة الثرثارة سليطة اللسان التى تقضى وقتها فى نشر الشائعات والغيبة والنميمة، أو الشتائم المنافية للدين، لذلك صمم هذا القفص لرأسها، حيث يضمن اللسان الحديدى المنبثق منه والذى يدخل فم المرأة أن لا تتمكن المرأة من تحريك لسانها لتتكلم أبدا، بل إن بعض هذه الألسنة الحديدة زودت بنتوءات حادة تجعل من أى حركة من لسان المرأة معاناة حقيقية. استعمل أولا فى العصور الوسطى من قبل الجرمانيين والإنجليز، تخيل نفسك طول النهار ورأسك فى قفص حديدى وقطعة حديدية كبيرة حشرت فى فمك بين أسنانك تمنعك من أى لقمة بل ونطلق أى حرف!
التعذيب بـ"الحذاء"، وهو عبارة عن قطعتين من الخشب أو الحديد ذات مسطح ملىء بالنتوءات الحادة، توضع حول ساق الضحية وتشد بالمسامير،
ثم تدق أسافين حديدية بين القطعتين بالتدريج، مما يشكل ضغطا هائلا يسحق عظام الضحية. هناك نوع آخر استعمل لقدم الضحية وليس للساق، وقد كانت وسيلة ناجعة للتعذيب وانتزاع الاعترافات.
التعذيب بـ"زند الخشب" وهى ألواح خشبية كانت تربط إليها أيدى أو أرجل الضحايا فى وضعية الوقوف، بحيث لا يتمكنون من الحركة ويظلون على تلك الحال أياما طويلة، معرضين للبرد والحر والجوع،
وقد استعملت ضد المجرمين أو المتملصين من الخدمة العسكرية، وكانت وسيلة تعذيب وإهانة وتحقير، حيث كان الناس عادة ما يرمون الضحايا بالقاذورات والحجارة ويبصقون عليهم بل ويتبولون عليهم وهم أحياء استعملت فى بريطانيا وإيرلندا.
التعذيب بـ"مهد يهوذا"، وهو كرسى ذا شكل هرمى ينتهى ببروز مستدق حاد، وقد كانت الضحية تعرى ويتم إجلاسها فوقه بحيث تدخل نهايته الحادة فى فرج الرجل أو المرأة، وإن رفض الاعتراف، يتم إنزال الضحية بواسطة الحبال تدريجيا على الكرسى لزيادة الضغط الناتج من وزن الضحية، مما يجعل رأس الهرم يدخل أكثر داخل الفرج ويمزق الأنسجة والأحشاء الداخلية، مما يسبب تمزقات خطيرة ونزيفا وتلوثات قد تنتهى بالموت المحتوم.
قبعة القطران Pitchcapping
وهي إحضار قبعة من ورق وملؤها بالقطران المغلي أو القار ومن ثم وضعها على رأس الضحية ثم نزعها عنه حين يبرد القطران، فينزع معه اجزاء من الجلد واللحم ما يبقي الضحية مشوهة طيلة حياتها. وأحيانا يوضع مع القطران مادة مشتعلة أو بارود ثم تشعل فيها النار… استعمل هذا الاسلوب من قبل الإنجليز ضد الثوار الإيرلنديين.
الإغراق على اللوح الخشبي Waterboarding
وهو إلقاء الضحية على ظهره وتقييد يديه ورجليه وإحناء رأسه إلى أسفل، ثم صب الماء على وجهه وفي مجرى تنفسه بصورة مستمرة وبوتيرة واحدة تتزامن مع وقت تنفس الضحية (شهيقها)، مما يخلق رد الفعل البلعومي (كالذي يحصل عند لمس البلعوم بالإصبع) ثم الشعور بالغرق لدى الضحية،
والتعرض المستمر لهذا يؤدي لألم شديد، غرق جاف، تلف في الرئتين وفي الدماغ وأمراض نفسية وعصبية والموت إن لم يتوقف.
استعملته المخابرات الأمريكية CIA في العام بصورة مستمرة، ما برز وتم تأكيده في العام 2007 في سجن أبو غريب العراقي.
طرق التعذيب المستحدثة
رغم أن التعذيب من الأمور المكروهة إلا أن هذا لم يمنع الإنسان من إبداع وابتكار طرق تعذيب مختلفة، وقد أظهر الصينين قدرة في ابتكار طرق تعذيب بشعة للدلالة على تميزهم عن باقي الحضارات الأخرى، ومنها الأساليب التالية.
1) وسيلة تعذيب بشعة اخترعها الصينيون خلال فترة حكم الامبراطور “وو زيتيان” (690- 705) وهي عبارة عن وضع الضحية في وعاء كبير مليء بالماء وإشعال النار تحته حتى درجة الغليان.
2) في حالة عدم توفر وعاء لوضع الضحية، يمكن ربطه من ذراعيه وقدميه بعارضة خشبية وإدارته، ليتحول الأمر إلى حفل شواء.
3) يُجبر الضحية على الركوع من خلال وضع “مخلعة” ثقيلة (هي أداة تعذيب تحتوي على سنون معدنية حادة) حول عنقه مربوط بها قرميد مما يسبب ألما رهيبا.
4) يقف الضحية فوق لوح مرتفع مع وضع المخلعة حول عنقه ويتم جذبه من المخلعة للخلف بحيث لا يمكنه الحفاظ على توازنه إلا من خلال ضغط هائل على قدمه.
5) ربما تعتقد أن وضع طوق للرأس ليس بتعذيب، لكن الصينيين حولوا الطوق إلى عذاب حقيقي، حيث يتم ربط أنشوطة حول رأس الضحية وزيادة إحكامها عن طريق وضع عصا بداخل الأنشوطة ولفها حتى تكاد رأس الضحية أن تنفجر من الضغط.
6) إذا فشلت الطرق السابقة يتم اللجوء إلى طريقة “العقوبات الخمسة” حيث يتم قطع أنف الضحية ثم أطرافه الأربعة وضربه حتى الموت، بعدها تقطع رأسه ويحول الضحية إلى لحم مفروم يتم عرضه أمام العامة في السوق.
لقد تميّز الإنسان عن سائر المخلوقات بالعقل الذي وهبه له الله تعالى، ذلك العقل الذي قد يستخدمه في سبيل الخير فتكون النتيجة عبقرية و إبداعاً ليس له مثيل و اختراعات تجعل الصعب يسيراً و البعيد قريباً...كما قد يستخدمه في سبيل الشرّ، فيتفتّق عن ذلك أمور قد تبلغ من الفظاعة و البشاعة للدرجة التي تجعل الشيطان يقف حائراً!...فالإنسان أذكى المخلوقات كما أنّه أكثرها حقداً و كراهية، فقد يفعل بأعدائه و مبغضيه ما قد ترتعش منه الوحوش الضارية و تهتزّ من هوله الجبال....سنطّلع في هذه السطور على جزء بسيط من الجانب المظلم "للإبداع" الإنساني حيث سنرى بعضاً من أبشع و أفظع أدوات التعذيب في تاريخ البشرية
********************************
لجأ الإنسان للتعذيب منذ قديم الأزل، و تفنن في ابتداع أبشع و أقسى الطرق
لجعل الضحيّة تتمنّى الموت ألف مرّة على أن تبقى في ذلك العذاب...تعددت
الأسباب و "العذاب" واحد، فبعض الشعوب قد تعذّب شخصاً ما عقاباً على
ارتكاب جريمة ما، أو لإجباره على الاعتراف و الاستنطاق، كما قد يكون
التعذيب لمقاصد أخرى كتخويف الناس أو ترويع العدوّ، و أحياناً يكون مجرّد
هواية و متعة للبعض من مرضى النفوس و الساديين ! ...يقول
المفكّر اليوناني "تيروكورال" الذي عاش في القرن الاول قبل الميلاد :"إن
معاقبة المجرمين بالموت المباشر أشبه بأكل الثمار و هي لم تنضج بعد، فكما
يجب ترك الثمار حتّى تنضج يجب كذلك ترك المجرمين يتلّوون و يئنّون تحت
العذاب الشديد قبل أن يموتوا".
قامت الدنيا و لم تقعد في هذه الأيام عندما كشف تحقيق أجرته إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أن وكالة الاستخبارات المركزية CIA تعذّب
المعتقلين عبر رش الماء البارد عليهم أو إجبارهم على الوقوف لساعات طوال،
أو حجزهم في غرف ضيّقة و ترك الإنارة قوّية ليل نهار و أحياناً الضرب
المبرح...ذلك و لاشكّ يدخل في خانة التعذيب و الانتهاك الصارخ لجميع
الأعراف و المواثيق الدولية، و لكن ألقي نظرة على بقيّة المقالة و سترى أن
ما قامت به الـCIA مجرد "لعب عيال" أمام هول طرق التعذيب القديمة*****************************************
شوكة الهراطقة Heretic’s Fork
********************************
لجأ الإنسان للتعذيب منذ قديم الأزل، و تفنن في ابتداع أبشع و أقسى الطرق
لجعل الضحيّة تتمنّى الموت ألف مرّة على أن تبقى في ذلك العذاب...تعددت
الأسباب و "العذاب" واحد، فبعض الشعوب قد تعذّب شخصاً ما عقاباً على
ارتكاب جريمة ما، أو لإجباره على الاعتراف و الاستنطاق، كما قد يكون
التعذيب لمقاصد أخرى كتخويف الناس أو ترويع العدوّ، و أحياناً يكون مجرّد
هواية و متعة للبعض من مرضى النفوس و الساديين ! ...يقول
المفكّر اليوناني "تيروكورال" الذي عاش في القرن الاول قبل الميلاد :"إن
معاقبة المجرمين بالموت المباشر أشبه بأكل الثمار و هي لم تنضج بعد، فكما
يجب ترك الثمار حتّى تنضج يجب كذلك ترك المجرمين يتلّوون و يئنّون تحت
العذاب الشديد قبل أن يموتوا".
قامت الدنيا و لم تقعد في هذه الأيام عندما كشف تحقيق أجرته إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أن وكالة الاستخبارات المركزية CIA تعذّب
المعتقلين عبر رش الماء البارد عليهم أو إجبارهم على الوقوف لساعات طوال،
أو حجزهم في غرف ضيّقة و ترك الإنارة قوّية ليل نهار و أحياناً الضرب
المبرح...ذلك و لاشكّ يدخل في خانة التعذيب و الانتهاك الصارخ لجميع
الأعراف و المواثيق الدولية، و لكن ألقي نظرة على بقيّة المقالة و سترى أن
ما قامت به الـCIA مجرد "لعب عيال" أمام هول طرق التعذيب القديمة*****************************************
شوكة الهراطقة Heretic’s Fork
يُغزر الطرف الأول لهذه الاداة تحت الذقن، بينما يغزز الطرف الثاني تحت
الرقبة و يثبّت أعلى القفص الصدري و يُربط الحزام الجلدي حول الرقبة
بإحكام و ذلك حتّى يشلّ رأس الضحية من الحركة و يبقى يئنّ تحت وطأة الألم
الشديد...كانت تستعمل هذه الأداة في أوربا القرون الوسطى لاستنطاق
المتّهمين بالهرطقة و الكفر و غالباً ما يكونون من الأبرياء التعيسي الحظّ
الذين انتهى بهم الأمر هناك لضغائن و عداوات شخصية.
********************************
الرش بالرصاص Lead Sprinkler
لأول وهلة تبدو هذه الأداة كمرشة تعطير لماء الورد أو الزهر ولكن
الية عملها في الواقع أكثر تعقيداً وخبثاً وتقسم هذه الأداة الى قسمين فالكرة في نهايتها تفتح الى نصفين ليتم تعبئتها بما لذ وطاب وفي
الغالب كانت تستخدم لسكب الرصاص السائل المنصهر على جسد الضحية وكثير من عمليات الأعدام تمت بهذه الطريقة وكان أيضاً يتم أستخدام الفضة السائلة المنصهرة لسكبها على عيون الضحايا
مما يسبب الألم الشديد والموت الاكيد وأيضا تم أستخدام القطران والماء المغلي والزيت الحار.
****************************************
مسمار الأبهام Thumb screw
بإحكام و ذلك حتّى يشلّ رأس الضحية من الحركة و يبقى يئنّ تحت وطأة الألم
الشديد...كانت تستعمل هذه الأداة في أوربا القرون الوسطى لاستنطاق
المتّهمين بالهرطقة و الكفر و غالباً ما يكونون من الأبرياء التعيسي الحظّ
الذين انتهى بهم الأمر هناك لضغائن و عداوات شخصية.
********************************
الرش بالرصاص Lead Sprinkler
لأول وهلة تبدو هذه الأداة كمرشة تعطير لماء الورد أو الزهر ولكن
الية عملها في الواقع أكثر تعقيداً وخبثاً وتقسم هذه الأداة الى قسمين فالكرة في نهايتها تفتح الى نصفين ليتم تعبئتها بما لذ وطاب وفي
الغالب كانت تستخدم لسكب الرصاص السائل المنصهر على جسد الضحية وكثير من عمليات الأعدام تمت بهذه الطريقة وكان أيضاً يتم أستخدام الفضة السائلة المنصهرة لسكبها على عيون الضحايا
مما يسبب الألم الشديد والموت الاكيد وأيضا تم أستخدام القطران والماء المغلي والزيت الحار.
****************************************
مسمار الأبهام Thumb screw
توضع الأصابع بين فكّي هذه الاداة و يتمّ إغلاقها ببطئ حتّى يُسمع صوت تهشّم عظام الأصابع و تفتت لحمها...تتنوّع هذه الأداة بين
نوع مخصص لسحق أصابع اليد و آخر لأصابع القدم و أخرى أكبر
لتهشيم الركبة و أخرى للكوع و هكذا...
منشأ هذه الاداة يعود إلى الجيش الروسي القديم حيث كانت تستعمل لتأديب المتمردين و منها دخلت إلى بريطانيا ثم بقية أوربا
*****************************************
مقلاع الثدي The Breast Ripper
هذه الاداة مخصصة لتعذيب النساء خصوصاً اللواتي يُتّهمن بالزنا و
ممارسة الفاحشة، حيث يجري اقتلاع أثدائهنّ من الجذور . يتمّ
توثيق النّسوة إلى الحائط ثم تُعزر هذه الاداة بإحكام في الثدي و يتمّ شدّها بقوّة و قسوة حتّى يتمزّق الثدي و يُقتلع من مكانه و تبزر عظام القفص الصدري...
عرفت هذه الاداة انتشاراً في بريطانيا و بقية أوربا بدرجة أقلّ، و الغريب أن الجلادين و الذين كانت أغلبيتهم الساحقة لم يجدوا أدنى حرج في تعذيب النساء و أحيانا فتيات بين الطفولة و المراهقة !
عُرف عن ملكة بريطانيا ماري الاولى استعمالها الواسع لهذه الأداة في اضطهاد المنادين بإصلاح الكنيسة و ذلك خلال فترة حكمها التي دامت خمسة سنوات 1553-1558
وغالباً يتم تحمية المعدن بالنار لأحداث ضرر وتشويه وندوب
لاتمحى وهناك أيضاً أداة أقوى وتسبب ضرر أكبر وكانت تدعى
العنكبوت الأسباني.
********************************
المخلعة
جرى تصميم هذه الاداة لغرض خلع و تمزيق كل جزء من جسم الضحّية، حيث يستلقي الضحية على هذه الاداة و يتمّ ربطه من المعصمين و الكوعين ثم تتم إدارة البكرات الموجودة عند طرفي المخلعة في اتجّاه متعاكــــســــا ا يؤدّي لشدّ الجسد و تمديده لدرجة فظيعة حتّى تتقطّع الأوصال و تتمزق العضلات و تنفجر الأوعية الدموية...هذا دون الحديث عن المسامير الطويلة المنصّبة في كل شبر من تلك الآلة، فتلك حكاية أخرى !
يروي التاريخ أنه تمّ تعذيب طفل مسيحي أمام أبيه "المهرطق" لغرض إجباره على الاعتراف، عندما بدأت مفاصلة الصغيرة الهشة بالتمزّق من كثرة الشدّ و التمديد قرر الجلادون أن ذلك غير كافي و لا يؤلم كثيراً !! ماذا فعلوا ؟ أشعلوا النيران تحت المخلعة حتّى يُشوى الطفل و هو حيّ كما تُشوى الخراف و لكن تخيّلوا ماذا حدث ؟...لقد انطفأت النيران من كثيرة الدماء التي تدفقت من جسد الصبي و كلما أشعلوها مجدداً كانت تنطفأ من كثرة الدماء المتدفقة حتّى توفّي الطفل أخيراً بعد أن تمزّق جسده الصغير إلى عشرات الأشلاء !!.
*******************************************
المقصلة الحديدية Iron Maiden
جرى استعمال هذا التابوت المرعب من طرف محاكم التفتيش في إسبانيا، حيث أنه يحتوي في داخله على مسامير طويلة موضوعة بعناية حتّى لا تخترق أي جزء حيوي في الجسم كالقلب أو الرئة و ذلك حتّى لا يموت الضحية عاجلاً و يبقى يتعذّب و يتلوّى في الداخل لأطول فترة ممكنة،
يُحشر الضحيّة داخله ثم يُغلق باب التابوت مع العلم أن التابوت مبطّن من الداخل بخشب الفلين العازل حيث لا تُسمع صراخ و تأوهات الضحية و هو كذلك لا يسمع أي شيء من الخارج و لا يرى حتّى بقعة ضوء، و هذا يضاعف العذاب حيث هو عذاب نفسي إضافة إلى العذاب الجسدي المعروف
ابتكر هذا التابوت المرعب في إحدى قلاع مقاطعة "نورمبرغ" الألمانية و لاقى انتشاراً واسعاً في مملكة إسبانيا التي قامت بعد سقوط الأندلس حيث كان يًسمّى هناك "العذراء" لأنّه يتم تصميمه على هيئة السيدة العذراء مريم.
******************************
ابتكر هذا التابوت المرعب في إحدى قلاع مقاطعة "نورمبرغ" الألمانية و لاقى انتشاراً واسعاً في مملكة إسبانيا التي قامت بعد سقوط الأندلس حيث كان يًسمّى هناك "العذراء" لأنّه يتم تصميمه على هيئة السيدة العذراء مريم.
******************************
الرف – المخلعة The Rack
وسميت أيضا، آلة تكسير العظام، هي جهاز بشكل مستطيل يحتوي اسطوانتين في أوله وفي آخره، تثبت قدما الضحية بحبال بالاسطوانة السفلى ويديه بالاسطوانة العليا، ثم تشد الحبال تدريجيا بحيث تدور الاسطوانتان باتجاهات متعاكسة، ما يعني خلع أجزاء الجسم عن بعضها البعض، ويؤدي إلى انفصال المفاصل والعظام عن بعضها. واذا استمر الشد ستتمدد الانسجة العضلية بحيث لا يمكنها التراجع لوضعها الطبيعي، ويحصل الشلل التام. وإن استمر المعذبون بالشد أكثر، تنفصل اليدان والرجلان عن الضحية بالكامل.
أعلم أن العشرة انتهت.. لكن لا يمكن ان نترك الآلة العبقرية التالية:
القارب – Scaphism
وهي أن يتم إدخال كميات كبيرة من الحليب والعسل إلى معدة الضحية حتى تصاب بإسهال مزمن. ثم توضع في قارب أو جذع شجرة مجوف وتربط الأيدي والأرجل والرأس بإحكام، ويسكب مزيد من العسل على جسد الضحية وتترك لكي تطفوا على الماء. تبدأ الحشرات بالتجمع على الجسد المطلي بالعسل والتغذي عليه والتكاثر فيه وفي فضلات الضحية المتجمعة في القارب وفي جسده الذي بدأ بالفساد والتعفن والتلوث، وهكذا تترك الضحية لأيام حتى تموت من الجفاف أو التلوثات والأمراض.
عجلة كاثرين
تُعرف هذه الأداة بالكثير من الأسماء منها "عجلة السّحق" أو "عجلة كاثرين" اخترعت في اليونان القديمة و جرى استعمالها على نطاق واسع حتّى مطلع القرن التاسع عشر...قد تبدو للوهلة الأولى كأي عجلة خشبية، و لكن هنا يكمن السرّ فالإبداع الجهنّمي للإنسان أبى إلا أن يحوّل هذه العجلة البسيطة إلى إحدى أفظع أدوات التعذيب، و تفنن الأقدمون في ابتكار الطرق المختلفة لاستعمال هذه الأداة...فتارة يُربط الضحية بشكل منحني على حافتها الدائرية ثم يتمّ دفعه من على جبل صخري، و تارة يتم تثبيتها على الأرض بشكل أفقي و يُربط الضحية عليها ثمّ يبدأ الجلادون بدكّ و تهشيم جسده باستعمال المطرقات الحديدية الضخمة و الكلاليب، و أحياناً يُثبّت الضحية في طرفها بشكل منحني ثمّ تُدخل قضيب معدني في وسطها حتّى تستطيع الدوران بسهولة و بعدها يتم جلب الكلاب أو الذئاب الجائعة و يتمّ تدوير العجلة باستمرار بعد أن تًضرم النيران تحتها، فيتمّ شيّ جسد الضحية قليلاً ثمّ تُدوّر العجلة نحو الأعلى فيرتفع جسد الضحية صوب الكلاب الجائعة التي تنهش لحمه المشويّ ثم يُعاد شيّه من جديد و هو حيّ طبعاً و هكذا دواليك حتّى لا يبقى فيه سوى العظام.
و هناك طريقة أخرى أقرب إلى الصّلب، حيث يستلقي الضحية على العجلة بشكل أفقي (كالصحن) ثم تُدقّ مفاصله حتّى تتهشّم و تبرز العظام و يتعرّى اللحم، عندها تُنصّب العجلة على وتد خشبي طويل و تبقى أعلى ذلك الوتد لعدة أيام و الضحّية يشاهد الذباب و البعوض ينهش لحمه المكشوف الذي يبدأ بالتعفّن تحت أشعّة الشمس الحارقة و كثرة الذباب و البعوض.
**************************************************
ساحقة الرؤوس The Head Crusher
و هناك طريقة أخرى أقرب إلى الصّلب، حيث يستلقي الضحية على العجلة بشكل أفقي (كالصحن) ثم تُدقّ مفاصله حتّى تتهشّم و تبرز العظام و يتعرّى اللحم، عندها تُنصّب العجلة على وتد خشبي طويل و تبقى أعلى ذلك الوتد لعدة أيام و الضحّية يشاهد الذباب و البعوض ينهش لحمه المكشوف الذي يبدأ بالتعفّن تحت أشعّة الشمس الحارقة و كثرة الذباب و البعوض.
**************************************************
ساحقة الرؤوس The Head Crusher
وقد تم أستخدامها على نطاق واسع في العصور الوسطى في فترة محاكم التفتيش حيث توضع الذقن على العارضة الحديدية السفلية والجمجمة الى اعلى المكبس ثم يقوم الجلاد بضغط المكبس ببطء شديد ليتحطم الفك والاسنان ثم محاجر العيون و الجمجمة وقد أستخدم هذا المكبس او الملزمة لأنتزاع الأعترافات من الضحايا وتعذيبهم لفترات طويلة والضحية التي تنجو من الموت ستصاب بأضرار بالغة وكثيراً ماكانت العيون تقفز من محاجرها أثناء جلسات التعذيب على الطاولة.
********************************
إجاصة المناطق الحساسة Rectal, Oral, and Vaginal Pear
********************************
إجاصة المناطق الحساسة Rectal, Oral, and Vaginal Pear
تمّت تسمية هذه الاداة بالـ"الإجاصة" نظراً لأنها تشبه شكل الإجاص، حيث تتكوّن من أربعة "أجنحة" حديدية كأجنحة الفراشة تكون مطوية ثم تتفتّح عند تدوير مفتاح يوجد في آخرها، كما يوجد على رأس هذه الاداة مسمار حادّ يساعد في غرزها في المكان المطلوب...حيث غالباً ما تُغرز في فتحة الشرج للمتهمين باللواط، و المهبل عند النساء المتهمات بالزنا،
و الحلق عند المتهمين بالهرطقة و الكفر...بعد أن تًحشر "الإجاصة" في المكان المطلوب يتمّ تدوير المفتاح فتبدأ الاجنحة الحديدية بالتفتحّ رويداً رويدا (تماماً كما تتفتّح الزهرة...و لكن شتّان بين الاثنتين ! ) و يؤدي ذلك إلى تمزّق داخلي خطير و أضرار عظيمة على المكان المستهدف
*******************************
كرسي الأعتراف The Inquisitional Chairs
*******************************
كرسي الأعتراف The Inquisitional Chairs
من أدوات التعذيب وأستخدم لإنتزاع الأعترافات وهو عبارة عن كرسي من الحديد او الخشب وزعت المسامير على المسند والمقعد وكل المناطق التي تلامس جسم الشخص الجالس عليه بعد أن يتم شدة بواسطة الأحزمة الى الكرسي لتنغرز المسامير في الجلد بعمق وفي كثير من الأحيان يتم تحمية الكرسي الحديدي ليحدث ضرراً أكبر بالمجرم وقد أستخدمت هذه الأداة للتعذيب في القرون الوسطى في أوروبا كألمانيا والتي أستخدمت فيها حتى أواخر القرن التاسع عشر وفي ايطاليا واسبانيا حتى نهاية 1700 , وفرنسا حتى نهاية عام 1800
و من أجل مضاعفة العذاب، أحياناً كان يتمّ تسخين الطبقة الحديدية التي تحتوي على المسامير حتّى يلتصّق اللحم بالحديد و تلتصق المسامير داخل الجسد، مما يجعل مجرّد القيام من ذلك الكرسي عذاباً في حدّ ذاته !!
*******************************
الحمار الإسباني
بالتأكيد لن يرغب أحد في امتطاء هذا "الحمار" لأن ذلك يعني عذاباً يشيب له الولدان. يمتطي الضحية هذا الجهاز و هو عاري تماماً حيث أنّ ظهر هذا "الحمار" عبارة عن قطعة حديدية على شكل Vبالمقلوب و هي حادّة جداً و قاطعة، بعد أن يمتطي الضحية حمارنا هذا تُربط الأثقال أسفل قدميه حتّى تشدّه إلى الأسفل و يبقى على هذه الحال حتّى ينشطر إلى نصفين، قد يستغرق الأمر أكثر من أسبوع نظراً لأن الأمر يتمّ ببطئ شديد.
**********************************
منشار التعذيب Saw Torture
من كان يظنّ أن إحدى أكثر المخترعات فائدة للبشرية قد تتحول إلى أفظع أداة تعذيب؟ المنشار، الذي ساعد الإنسان قديماً في قطع الأشجار و بناء السفن و المنازل و العربات له أيضاً تاريخ أسود كأداة من أسوأ ادوات التعذيب , يُعلّق الضحية بالمقلوب و قدماه متباعدتان، و الحكمة في جعله مقلوباً هو أن الدم سوف يتجمّع عند رأسه (الموجود بالأسفل) مما سيجعله صاحياً و في كامل وعيه حتّى يحسّ بكل دقيقة و ثانية أثناء نشره بالمنشار...أحياناً كان المنشار يصل إلى وسط البطن و الضحية لا يزال في وعيه و هو يرى نفسه يُشقّ إلى نصفين!!
*******************************************
خازوق يهوذا Judas Cradle
من كان يظنّ أن إحدى أكثر المخترعات فائدة للبشرية قد تتحول إلى أفظع أداة تعذيب؟ المنشار، الذي ساعد الإنسان قديماً في قطع الأشجار و بناء السفن و المنازل و العربات له أيضاً تاريخ أسود كأداة من أسوأ ادوات التعذيب , يُعلّق الضحية بالمقلوب و قدماه متباعدتان، و الحكمة في جعله مقلوباً هو أن الدم سوف يتجمّع عند رأسه (الموجود بالأسفل) مما سيجعله صاحياً و في كامل وعيه حتّى يحسّ بكل دقيقة و ثانية أثناء نشره بالمنشار...أحياناً كان المنشار يصل إلى وسط البطن و الضحية لا يزال في وعيه و هو يرى نفسه يُشقّ إلى نصفين!!
*******************************************
خازوق يهوذا Judas Cradle
وهي عبارة عن أداة للتعذيب على شكل هرم, ويوضع المجرم عارياً في الأعلى
مربوط بحبال وجنازير وتكون قمة الهرم في مؤخرته وعلى حسب الجرم وشدته تكون
العقوبة, فمن الممكن وضع أثقال حتى ينغرس الخازوق أكثر, ويمكن وضع الزيت
أحيانا ,وقد استعملت في القرون الوسطى وليس من الضروري إنهاء جلسة التعذيب
بنفس اليوم, فكثيراً ما كان المجرم يترك معلقاً لأيام ويحدد سرعة الموت وزن
المجرم والجرم ,وخازوق يهوذا كان يسمى culla di Giuda باللغة الايطالية
وJudaswiege باللغتين الألمانية والفرنسية
**********************************
الربط إلى الأحصنة
طريقة استعملها عرب الجاهلية بكثرة، حيث يُربط يدي و رجلي الضحية إلى حصانين أو جملين متعاكسي الاتّجاه ثم يؤمران بالانطلاق بأقصى سرعة مما يؤدي إلى تمزّق الضحية و انشطاره إلى نصفين
****************************************
التعذيب بأستخدام الجرذان The Rat Torture
هذه طريقة تعذيب حديثة نوعاً ما و غالباً ما تستعملها المافيا و عصابات المخدرات...حيث يتمّ تجويع الجرذان لعدّة أيام ثم يؤتى بالضحية عارياً و يُحشر عضوه لذكري و خصيتاه في قفص الجرذان عبر فتحة صغيرة و ذلك بعد أن يتمّ دهنهما بمادّة حلوة مثيرة لشهيّة الجرذان...طبعاً الباقي معروف، حيث ستنقضّ الجرذان بعنف على الأعضاء التناسلية للضحيّة و تنهشها دون توقّف و تستمر في قضمها و أكلها حتّى تشوّهها بالكامل إن لم تكن قد أكلت معظمها !
*********************************
الثور النحاسي The Brazen Bull
التعذيب بأستخدام الجرذان The Rat Torture
هذه طريقة تعذيب حديثة نوعاً ما و غالباً ما تستعملها المافيا و عصابات المخدرات...حيث يتمّ تجويع الجرذان لعدّة أيام ثم يؤتى بالضحية عارياً و يُحشر عضوه لذكري و خصيتاه في قفص الجرذان عبر فتحة صغيرة و ذلك بعد أن يتمّ دهنهما بمادّة حلوة مثيرة لشهيّة الجرذان...طبعاً الباقي معروف، حيث ستنقضّ الجرذان بعنف على الأعضاء التناسلية للضحيّة و تنهشها دون توقّف و تستمر في قضمها و أكلها حتّى تشوّهها بالكامل إن لم تكن قد أكلت معظمها !
*********************************
الثور النحاسي The Brazen Bull
في قديم الزمان وفي أرض بعيدة كان هناك ملك شرير أستأجر فنان لمساعدته في التوصل إلى طريقة جديدة لتنفيذ أحكام الإعدام, و لكن بشرط أن تكون هذه الطريقة والوسيلة مؤلمة وفيها مسحة إبداع فني ومسلية بنفس الوقت, وتم للملك الشرير ذلك وحصل على الثور النحاسي والذي صنع في اليونان من قبل Perillos أثينا, وهو مصنوع من النحاس الأصفر على هيئة ثور, ولهذا الثور النحاسي باب صغير من الجانب أو من الأعلى محكم الأقفال ليتم إدخال الشخص المراد إعدامه من خلالها إلى جوف الثور, وبعد إدخال الشخص وإغلاق الباب بإحكام لا يبقى له إلا فتحة واحدة وهي فم الثور الموصل إليه بوق, ويتم إشعال النار تحت بطن الثور ليتم شوي هذا الشخص, وسبب وجود فتحة صغيرة عند فم الثور هو أن الشخص المتواجد داخل جوف الثور وبعد إشعال النار لن يبقى لديه أوكسجين وسيختنق,
ولكنه إن وضع فمه على البوق سيحصل على الأوكسجين, كما أن هذا البوق يعمل كمكبر صوت وينقل صراخ الرجل في الداخل على أنه خوار ثور غاضب ,وأيضاً يقوم بنقل رائحة البخور من جوف الثور أثناء حرق الرجل المسكين. وقد كانت هذه الوسيلة استثنائية وفيها الكثير من الرفاهية لبلاط هذا الملك, حيث كانت تستخدم هذه الأداة لتسلية زواره من ناحية الشم كرائحة البخور الذي توضع ضمن الثور لإخفاء رائحة الجثث المشوية, و تسر العين بمظهر الثور الجميل, وتسر السمع حيث سيسمعون خوار الثور ممزوج بصراخ الألم بطريقة مميزة وعرض مسلي
*****************************************
محطمة الركب The Knee Splitter
أستخدم هذا الجهاز غالباً كعقوبة و يستخدم بعد المحاكمة وإصدار الحكم النهائي, يتم وضع الركبة بداخلة وإغلاقه حتى تتقابل الأسنان داخل غضاريف الركبة ,وطبعاً يمكن التحكم بالأسنان حسب الحكم فمن الممكن تقليل عدد الأسنان وهو عادة كان يحتوي على 23 مسمار, وكان تستخدم أيضاً لهرس المرفقين والمعصمين والذراعين والساقين, يعني شغله مولينكس, وكان يتم تسخين الجهاز أحيانا لإحداث ضرر أكبر ولكن بكل الأحوال المجرم لن يموت بهذه الأداة
*****************************************
مخلب القط Cat’s Paw
طبعاً الصور تحكي قصة هذه الأداة وهي عبارة عن مخلب حديدي وتستخدم لتقطيع جسد المذنب بطريقة وحشية بعد ان يقيد الى عمود.
******************************************
قناع العار Mask of Infamy
*****************************************
محطمة الركب The Knee Splitter
أستخدم هذا الجهاز غالباً كعقوبة و يستخدم بعد المحاكمة وإصدار الحكم النهائي, يتم وضع الركبة بداخلة وإغلاقه حتى تتقابل الأسنان داخل غضاريف الركبة ,وطبعاً يمكن التحكم بالأسنان حسب الحكم فمن الممكن تقليل عدد الأسنان وهو عادة كان يحتوي على 23 مسمار, وكان تستخدم أيضاً لهرس المرفقين والمعصمين والذراعين والساقين, يعني شغله مولينكس, وكان يتم تسخين الجهاز أحيانا لإحداث ضرر أكبر ولكن بكل الأحوال المجرم لن يموت بهذه الأداة
*****************************************
مخلب القط Cat’s Paw
طبعاً الصور تحكي قصة هذه الأداة وهي عبارة عن مخلب حديدي وتستخدم لتقطيع جسد المذنب بطريقة وحشية بعد ان يقيد الى عمود.
******************************************
قناع العار Mask of Infamy
هي من أدوات تنفيذ الأحكام كعقوبة وتستخدم ضد المذنبين و طريقة التعذيب تكون بوسم المذنب بهذه الأقنعة وقفلها وأطلاق سراحة و يكون التعذيب نفسياً وجسدياً بحيث لايمكن لأحد ان يخلع هذا القناع عنوه بدون إحداث ضرر بالرأس ولهذه الأقنعة أشكال وكل جرم له شكل معين من الأقنعة فالذي يثرثر يوسم بقناع له لسان طويل على سبيل المثال وهناك قناع بآذان طويلة وهناك مايشبه وجوه الحيوانات وهناك أقنعة لها مسامير من الداخل لتدخل في الأنف أو كرة حديدية لتدخل في الفم.
*********************************
المقصلة The Guillotine
من أكثر انواع وسائل الأعدام التي كانت مستخدمة في العصور الوسطى وقد
أخترعها الطبيب الفرنسي Ignace Guillotine ويتميز هذا الجهاز بقطع الرأس
بواسطة شفرة تمشي على سكة مستقيمة وتتقاطع مع العنق وأستخدمت قبل 1789 بعدة
بقرون وتسخدم بوضعية الجاثي أو المستلقي ولكنها من الوسائل السريعة
للأعدام .
**********************************
التعذيب بالجلد Flagellation
من الوسائل التي كانت تستخدم كثيراً في العصر الروماني وأستمرت أيضاً عقوبة الجلد في العصور الوسطى و أستخدمت كعقوبة عسكرية للمخالفين من الجنود وأصحاب الجنح البسيطة وعدد الجلدات ومقدار شدتها تأتي حسب نوع الجرم وقلما أدت الى الوفاة و كانت هذه العقوبة تتم في الساحات العامة ضد الهاربين من الجيش واللصوص والخونة وقد توقف التعذيب بالجلد بسبب تطور أساليب التعذيب وقد أستعملت السياط التي تحتوي على المسامير أو الشفرات والتي كانت تسبب بأصابات بالغة في كثير من الاحيان.
********************************
التعذيب بشواية الأقدام Foot Roasting
وهي من الوسائل التي كانت شائعة في العصور الوسطى وأستخدمت لأنتزاع الأعترافات ولمعاقبة أصجاب الجرائم البسيطة ومن خلال هذه الاداة يتم حبس القدمين وحرقها حتى يقوم المتهم بالأعتراف ويتم زيادة قوة العذاب حتى يبقى المتهم بدون جلد و لحم من شدة الحروق ومن النادر ماكانت تؤدي هذه الأداة الى الوفاة.
*******************************
الأعدام على العمود حرقاً Burning at the Stake
من الطرق الشائعة التي أستخدمت حتى مابعد العصور الوسطى وكانت تطبق ضد السحرة والمشعوذين واللصوص وغالباً ماكان من يطبق بحقة حكم الأعدام حرقاً يموت بالأختناق من الدخان المتصاعد قبل أن يحترق فعلياً وأشهر من طبقت بحقهم هذه العقوبة جان دارك.
********************************
سلخ الجلد Flaying Torture
من الوسائل التي كانت تستخدم كثيراً في العصر الروماني وأستمرت أيضاً عقوبة الجلد في العصور الوسطى و أستخدمت كعقوبة عسكرية للمخالفين من الجنود وأصحاب الجنح البسيطة وعدد الجلدات ومقدار شدتها تأتي حسب نوع الجرم وقلما أدت الى الوفاة و كانت هذه العقوبة تتم في الساحات العامة ضد الهاربين من الجيش واللصوص والخونة وقد توقف التعذيب بالجلد بسبب تطور أساليب التعذيب وقد أستعملت السياط التي تحتوي على المسامير أو الشفرات والتي كانت تسبب بأصابات بالغة في كثير من الاحيان.
********************************
التعذيب بشواية الأقدام Foot Roasting
وهي من الوسائل التي كانت شائعة في العصور الوسطى وأستخدمت لأنتزاع الأعترافات ولمعاقبة أصجاب الجرائم البسيطة ومن خلال هذه الاداة يتم حبس القدمين وحرقها حتى يقوم المتهم بالأعتراف ويتم زيادة قوة العذاب حتى يبقى المتهم بدون جلد و لحم من شدة الحروق ومن النادر ماكانت تؤدي هذه الأداة الى الوفاة.
*******************************
الأعدام على العمود حرقاً Burning at the Stake
من الطرق الشائعة التي أستخدمت حتى مابعد العصور الوسطى وكانت تطبق ضد السحرة والمشعوذين واللصوص وغالباً ماكان من يطبق بحقة حكم الأعدام حرقاً يموت بالأختناق من الدخان المتصاعد قبل أن يحترق فعلياً وأشهر من طبقت بحقهم هذه العقوبة جان دارك.
********************************
سلخ الجلد Flaying Torture
من وسائل التعذيب والأعدام المستخدمه منذ آلاف السنين وطبقت ضد المجرمين والجنود الفارين من المعركة والسحرة وفيها يتم ربط اليدين والأقدام بقوة ويبدأ الجلاد ومساعديه تقشير الجلد عن الضحية ببطء وعادة مايتم خلع جلدة الوجه أولاً نزولاً الى الأقدام ومعظم المتهمين قضوا قبل وصول الجلاد الى منطقة الخصر وفي رواية أخرى يتم تعريض الضحية الى الشمس حتى يصبح لون الجلد أحمر ثم يبدأ سلخ جلده وفي رواية أخرى يتم تغطيس المتهم في الماء المغلي وتؤمن بعض الثقافات أن لجلد الانسان خصائص سحرية حيث أستخدموها للتباهي وإظهار مكانتهم الاجتماعية مثل فروات الرؤوس.
********************************
التعذيب بأداة التثبيت الخشبية
وهي أداة كانت تستخدم للسخرية وإذلال الضحية حيث يتم ربطه اليها في الاسواق العامة وتقوم الحشود برمية بالخضار والفواكة ومضايقته ويكون وقت التعذيب قصيراً وفي حال كانت الجريمة كبيرة فستقوم الحشود بأستخدام الحجارة والادوات المؤذية وستكون فترة العذاب أطول.
*****************************************
التعذيب بواسطة الماء The Water Torture
الماء هو من متطلبات الحياة للأنسان كما أنه من مسببات الموت بالنسبة له أيضاً وذلك بعد أختراع وسائل عديدة للتعذيب والقتل بأستعمال الماء ومنها الإغراق و الحقن في الفم وفي المناطق الحساسة والتعذيب بقطرات الماء أو بالماء المتواصل الجريان.
****************************************
التعذيب بقطرات الماء Drops of Water
وهي من الطرق المؤلمة في التعذيب وتسبب الموت إن طالت وتتمثل في تحديد أنبوب يقطر الماء نقطة نقطة من مكان عالي فوق رأسى الضحية مباشرة في مكان محدد لوقت طويل مما يؤدي الى ثقب رأس الضحية في نهاية الأمر.
**********************************
التعذيب بالإغراق Dunking
وهو شكل من أشكال العقاب واستخدمت للتحقيق مع المتهمين ولإستخلاص المعلومات
وكانت هذه العقوبة مخصصة للساحرات ولكن طبقت أيضاً على اللصوص والقتلة
وقطاع الطرق للتحقيق معهم وذلك بربطهم الى كرسي وإغراقهم في الماء مراراً
ولوقت طويل وأحياناً كانت الضحية تغيب عن الوعي وأحياناً تترك في الماء
بدون غمس الرأس لأيام عديدة و هذه الطريقة كانت تستخدم على نطاق واسع خلال
محاكم التفتيش الأسبانية وفي انكلترا وفرنسا وكان من الوسائل الشائعة جداً.
*********************************
الغلي بالماء التجميد بالماء Freezing with water
وأستخدمت في فصل الشتاء حيث تجبر الضحية على الوقوف في العراء بدون ثياب ويقوم الجلاد بصب الماء على رأسه و جسده ويترك لفترة طويلة ليتجمد الماء قبل ان يصب الماء عليه مجدداً الى ان يموت وفي كثير من الأحيان كان يتم ترك الجثث في العراء طيلة فصل الشتاء لترويع اهل القرية كنوع من الترهيب والتخويف ولردع أي شخص يفكر بأرتكاب جريمة.
يتم وضع الضحية في مرجل مملوء بالماء وهو مربوط ثم يتم إشعال النار تحت
المرجل ولغاية مرحلة غليان الماء حيث يطهى وهو حي وأستخدمت هذه الطريقة
للتحقيق مع المتهمين أكثر من وسيلة اعدام بسبب فاعليتها في الأعتراف.
******************************************
شرب الماء بالقوة ( الحقن ) Force Drinking
مازال يستخدم هذا النوع من التعذيب في عصرنا الحالي ولكن يرد العلماء جذور هذه النوعية من التعذيب الى القرون الوسطى حيث يتم حقن الضحية بالماء من الفم بأستخدام انابيب بعد إغلاقهم فتحات أنفة أو بوضع الماء في فتحة الشرج فأما أن يعترف أو يموت.
بالرغم من مطالبات منظمات حقوق الإنسان، إلا أن هناك أساليب للاستجواب يصر عليها الكثيرون في السجون والمعتقلات للحصول على الحقيقة.
العزل
هي بسيطة وفعالة. فكل ما على المحقق أن يعزل السجين فترة معينة، على أن تكون طويلة وغير محتملة ويختفي فيها كل المثيرات أو المدخلات الحسية أو المعنوية مما ينتج عنه حالة من القلق والتوتر لا يستطيع الشخص السيطرة عليها، مما يسهل عملية الاستجواب والاعتراف.
الحرمان من النوم
من الأساليب الشهيرة المستخدمة، ويصف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحم بيغن عن تجربته في استخدام هذه الطريقة: “عند حرمان شخص ما من النوم فإن رأسه يدور وكأنه في غيبوبة ويكون منهك القوى لا يستطيع التحرك بسهولة وتسيطر عليه رغبة واحدة وهي النوم”. ومن المعروف أن 24 ساعة بدون نوم مطلقاً تؤدي إلى حالة من الجنون المؤقت.
أوضاع مؤلمة
مثل الوقوف منتصباً لساعات طويلة مع تقييد اليدين أو القدمين. ويستخدم الجيش الأميركي بعض من هذه الأساليب كتمارين للجنود حتى يصبحوا أكثر قوة وسيطرة على مشاعرهم.
أحد أشهر هذه الأوضاع هو الجلوس على الأرض في وضع القرفصاء، أو الوقوف مع تقييد الأقدام والأيدي إلى منضدة منخفضة وذلك لساعات طويلة.
التعذيب الحسي
أي إزعاج الحواس بشكل مبالغ فيه مثل تسليط ضوء قوي جداً أو سماع موسيقى مزعجة لوقت طويل أو تعريض الشخص لصوت مزعج مثل نقاط مياه من الصنبور. هذه الأساليب تولد نوعاً من القلق والتوتر مما يشوش على التركيز والإدراك.
التعري القسري
تماماً مثل سجن أبو غريب، حيث يجبر السجناء على خلع ملابسهم قصرياً أمام غيرهم من السجناء مما يولد شعوراً بالخزي.
الإذلال الثقافي
أي إذلال الشخص بإجباره على فعل أشياء تتعارض مع معتقداته الدينية أو الثقافية مثل إجبار مسلم على أكل ما يحرمه دينه، استخدم هذا الأسلوب كثيراً من قبل الجيش الأميركي في أبو غريب. يساعد هذا الأسلوب على كسر الإرادة.
البرد الشديد
هو الأسلوب الشائع استخدامه في السجون الصينية خاصة للمسجونين السياسيين، حيث يتم تركهم في زنزانة مفتوحة النوافذ في الأيام القارصة البرودة أو تركهم في الشتاء بملابس خفيفة أو إجبارهم على النوم على أرضية باردة. أحياناً يستخدم الحر الشديد أيضاً في كسر الإرادة.
الفوبيا
يتم تطبيق هذا الأسلوب بطريقتين: الأولى هو وضع السجين في موقف يحتوي على الشيء الذي يرهبه مثل وضعه في زنزانة مليئة بالعناكب وهو يرهب العناكب، الثانية هي التهديد بالترهيب، فأحياناً يكون التهديد أشد ألماً من مواجهة مصدر الفوبيا ذاته.
الإمساك والإسهال
كما ظهر في الرواية التاريخية “الزيني بركات” التي وصف فيها المؤلف “جمال الغيطاني” أساليب المماليك في دفع السجين للاعتراف، فإنه كان يتم منح السجين أطعمة تؤدي إلى إسهال شديد مع منع السجين من التغوط فيفعلها على نفسه، ثم منحه أطعمة ممسكة مثل القهوة والخبز الأبيض، فيقبل عليها هرباً من الإسهال، ولكنها تؤدي إلى مغص معوي لا يمكن تحمله.
هذه الصورة تتمثل في وضع أثقال فوق جسم الانسان مما يِدي الى تكسير و ضغط جميع أطرف الجسم و الطريقة مميتة ببطئ
وهذه تمثل طهي الانسان في قدر كبير
هذه تمثل اغراق الجسم البشري بوضع أقدامه في الاسمنت مما يؤدي الى غرقه الحتمي
هذه أداة بشعة جدا تستخدم في التعذيب تقوم بالالتصاق في جلد الانسان و….
المقص التمساح
وكان هذا الجهاز لا يزال قيد الاستخدام في القرن 20، الناس مثل لي هارفي اوزوالد أو جون هينكلي أو الابن كانوا سيفكروا مرارا قبل القيام بالأفعال التي هي سيئة السمعة أو الجرائم ليتعرضوا لمثل تلك الأداة أو يرونها، القتلة الذين تم القبض عليهم من الملوك في أواخر القرون الوسطى بأوروبا غالبا ما كانت علي موعد مع هذا الجهاز، الذي هو في الواقع كماشة الحديد مع شفرات مسننة حادة وملتوية تشكت أنبوب ضيق طويل عندما تغلق معا. الأسنان أو المسامير تصطف داخل اللحم، وكان يتم تسخينها أولا حتى تلتهب وقبل أن تطبق على قضيب أو رقبة الضحية. عندما كان ينزع الرجولة بهذا الجهاز بمثابة "طبخ" بما فيه الكفاية، ثم يتم التمزيق بها من جسد المقبوض عليه.
بعض الأدوات الأخرى للتعذيب سجل أستخدامها سرا
من جميع البنود المدرجة في هذه القائمة، والسوط وربما كان الأكثر مألوفا لنا. وكان محل اعجاب تصميمها الأساسي عبر التاريخ، وتستخدم في روما القديمة والمتبقية انتشارا حتى تصل إلى الحرب الأهلية الأمريكية (العبيد و الانضباط). اليوم، لا تزال تستخدم سوط العقاب في الدول الإسلامية والدول الشرقية.
هناك نوعان رئيسيان من السياط: السوط و، عصا مرنة مع مقبض السوط والتقليدية، منذ فترة طويلة، عادة مرة واحدة من حبلا من الجلد مع مؤشر قاسية في نهاية المطاف. أشكال مختلفة من هذه السوط (مضفر الجلود)، القط 'تسعة ذيول (فروع متعددة)، السوط، زيل الحدائة. ويميل بعض فروع مع المعادن والأشياء الحادة لإضافة المزيد من الإصابات.
بالإضافة إلى ذلك، كان السوط أول من صنع الإنسان ككائن يمكن أن يكسر به الصوت العالى الذى يهدده ويخيفه به. اسمحوا لي أن أكرر حتى تتمكن من العلم بها: السياط كسر الأصوات العالية. السفر عبر الزمن بالساعة الى عصر 760 (340 م / ث)، والكرباج أو السوط هو في الواقع طفرة صغيرة للعقاب. وتذكر هذه الأشياء، وفي بعض الأماكن لا تزال مستخدمة على الناس كنوع من العقاب. كانت ضرباته شديدة لدرجة أن تمزق قطعة من اللحم بالنسبة للضحية، وفقدان العين في أو بعض من أجزاء الجسد أثناء الجلد به. وتفقد الضحايا دماء كثيرة، لذا كان من الطبيعي أن تقع في حالة صدمة نقص حجم الدم.
الخنق
تم تأمين الضحية في مقعد مع ظهره على سطح مستو أو قضيب معدني. كان مربوطا عنقه مع الجلود، وسلسلة تحيطه أمام الفرقة مكبل بالمعادن، يعلق على عجلة أو كرنك في الظهر. فإن العجلة تدور حتى يتم سحق عنقه ببطء مؤلم، الخنق يؤدى في نهاية المطاف إلى الموت.
وشملت أشكال مختلفة من الخنق حصادا أو كعقاب من شأنه أن يخترق العمود الفقري كما تحولت تلك العجلة لكسر العنق أسرع و شديدة في سحق العمود الفقري. كان القتل سريع وصامت، وكلاهما جذاب الصفات للجلادين عندما كنت حصلوا على الكثير من الناس للتعذيب.
الإسبان قاموا بها ومارسوها، ولكنه كان شائعا في العديد من الثقافات. آخر مرة تم استخدام ذلك في عام 1975 عندما أعدم طالب من خلال استخدام الخنق، فقط لمن يتم تنفيذ العقوبة عليهم بكل وقت من الأبرياء.
تم الجزء الأول من الموسوعة..موعدنا مع الجزء الثانى خلال أيام
وترقبوا المفاجئة التى سوف تنشر لأول مرة فى مصر والعالم العربى
"ملف قضية ريا وسكينة كاملا بالصور ومحاضر المتهمين وصور الضحايا منذ القبض عليهم وحتى الأعدام شنقا"
تقبلوا أرق تحياتى
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.