تشتمل أعمال التطوير على إضافة أنظمة أمنية وعمل شبكة للمراقبة الداخلية مزودة بسبع كاميرات لمراقبة قاعات المتحف وبوابات إلكترونية وتأمين النوافذ والأبواب بأبواب معدنية، واستحداث قاعة للعرض المتغير تسمى "بقاعة قارب" لقاعتى التاريخ والبحر يشارك فيها 14 فنانا من فنانى بورسعيد، وزيادة عدد مقتنيات المتحف إلى101عمل فنى ما بين تصوير ورسم وخزف ونحت وجرافيك لكبار فنانى مصر، تتناول معظمها موضوعات قومية، بالإضافة لترميم الحوائط والأرضيات وأعمال الدهانات والكهرباء،كما تمت إضافة مخزن واستكمال السور المحيط بالمتحف، وصيانة شبكات التكييف والتهوية وتركيب منظومة تكبير صوت.
جدير بالذكر أن موقع المتحف أسفل النصب التذكارى للشهداءالذى يتوسط حديقة ميدان الشهداء ببورسعيد ووهو موقع له أهمية وقيمة تاريخية لدى أهالى بور سعيد، وأُفتتح فى عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، وكان يعرض آثار العدوان الثلاثى وصوركفاح شعب بورسعيد وعرف وقتها باسم متحف ناصر 56 واستمر يعرض هذه الفكرة ثم أغلق بعد ذلك طوال حرب الاستنزاف ثم صدر قرار وزارى عام 95 بتولى المركز القومى للفنون التشكيلية بالإشراف على المتحف وأفتتح فى ديسمبر 95 ثم أغلق فى عام 2009 لإجراء عمليات التطوير والتحديث.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.