أصيبت سيدة وثلاثة من شباب قرية ميت تمامة مركز منية النصر بالدقهلية، في اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي والمواطنين المؤيدين للجيش، وتم احتجاز مدير التفتيش والمتابعة بمديرية الأوقاف بمسجد أبوالسيد بالقرية، بعد أن أكد أن "الجيش المصري خير جيوش الأرض، وأن من يريد الجهاد فليجاهد ضد اليهود في فلسطين".
وأكد جمال الوصيف، أحد أبناء القرية، أنه "تم احتجازي أنا والشيخ منصور السكري، مدير التفتيش والمتابعة بمديرية الأوقاف بالدقهلية، لمدة نصف ساعة إلى أن حضرت مباحث منية النصر وتمكنت من إخراجنا من المسجد بعد وقوع اشتباكات بالأسلحة البيضاء والطوب بين الأهالي خارج المسجد".
وأضاف جمال الوصيف أن "سيدة أُصيبت بسلاح أبيض بعد أن اعترضت على هتافات ضد الجيش من أنصار المعزول وكانوا يقولون: بالطول بالعرض هنجيب السيسي الأرض، بعدها انقسمت القرية إلى فريقين ودارت اشتباكات بينهما".
ومن جانبه، قال الشيخ منصور السكري إن "التجاوزات في المساجد فاقت الحدود ووصلتني شكوى من خطيب مسجد أبوالسيد بأنه يدعو المواطنين للجهاد في رابعة الدعوية ويسميه جهادا، ونزلت لأتحقق منها بنفسي على الطبيعة".
وأضاف الشيخ منصور السكري: "أنني بعد خطبة الجمعة نصحت المواطنين وقلت لهم إن مصر فوق الجميع والحكام جميعا إلى زوال ونحن لا ندعو لأشخاص ومن في رابعة الدعوية أخواتنا، ففوجئت بهجوم من الأخوان عليّ وتم حصاري بالمسجد".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.