تم وقف الإعلامى أحمد منصور عن العمل فى قناة الجزيرة، حيث صدر القرار خلال الأسبوع الماضى، ويتم إعادة عرض البرامج التى قدمها ولا توجد برامج جديدة، جاء القرار بسبب الانحياز السياسى الواضح من منصور وظهوره فى فيديوهات يمارس فيها التحريض السياسى، فضلاً عن المقالات التى يعبر فيها عن دفاعه عن الإخوان، بالإضافة إلى أن منصور ورط الجزيرة فى العديد من التقارير التى فضحت الانحياز الواضح للقناة، وتورط أيضاً فى نشر صور قال إنها من فض رابعة والنهضة واتضح من تقارير جوجل أنها صورة من جنوب أفريقيا.
منصور قال لمقربين منه، إن الوقف عملية شكلية وإنه سوف يعود لعمله بعد فترة، مشيراً إلى أن الأمر لن يستغرق وقتا، بينما أشارت مصادر إلى أن الوقف قرار نهائى.
وجاء إبعاد منصور مؤقتا متزامنا مع تقارير كثيرة كشفت عن وقوع القناة فى أخطاء مهنية واضحة كشفت عن انحيازها، كما دأبت على تقديم تقارير وتسجيلات عن مظاهرات لأنصار تنظيم الإخوان غير موجودة وثبت أنها إما إعادة لمظاهرات سابقة، وبعضها تم تركيبه بطريقة بدائية وتكررت فيه المشاهد، مما ورّط الجزيرة فى فضيحة كبرى الجمعة الماضى عندما عرضت حشدًا قالت إنه لمظاهرة فى ميدان سفنكس بالمهندسين، وقد فضحها مواطن التقط شاشة فى منزله تنقل ما قالت إنه مظاهرة فى سفنكس وصور الميدان فى نفس اللحظة فارغاً، كما أذاعت مظاهرة فى الصعيد قبل خروجها أصلاً.
والقصر الأميرى فى قطر تلقى تقارير عن تراجع مصداقية القناة فى مصر، كما ضعف تأثيرها الإعلامى بعد ظهور تقارير للأداء الإعلامى تؤكد لجوء القناة للفبركة والمبالغة فى تغطياتها للشأنين المصرى والسورى، وهو ما أثبتته تقارير إعلامية أخرى لقنوات دولية، كما تلقى الأمير تميم تقارير أكدت له خطورة الاستمرار فى سياسة الفبركة والمبالغة التى توسع الخلافات مع القاهرة، خاصة أن التقارير أشارت إلى أن مصر تمتلك جهازاً إعلامياً قوياً نجح فى مواجهة الجزيرة على عكس ما كان مع دول لم تكن تمتلك إعلاماً قوياً.
وتعليمات رسمية من القصر الأميرى بالدوحة للقناة بالسعى لاستعادة المصداقية المفقودة، بالتوقف عن عرض التقارير المفبركة عن الشأن المصرى، وأن يتم ذلك بشكل متدرج، وليس مفاجئًا حتى لايظهر تحول القناة...
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.