Pages

Wednesday, October 10, 2018

لوحة العشاء الاخير لليوناردو دافينشي


لوحة العشاء الأخير هي أحد اجمل الاعمال واشهرها عالميا للفنان الايطالى ليوناردو دافنشي و التي تم رسمها على أحد جدران قاعة الطعام في دير سانتا ماريا في مدينة ميلان في ايطاليا, و قد قام دا فنتشي برسم هذه اللوحة بناءا على طلب عمدة ميلان لودوفيكو سفورزا و كان ذلك في عام 1495 و احتاج دافنشي لثلاثة أعوام حتى يتم رسم اللوحة.

أكثر لوحة تم إصدار نسخ مشابهة لها واللوحه تصوير لاكبر حدث في تاريخ المسيحيه تجسد الليله التي سبقت خيانة المسيح من احد اتباعه و بالتالي يمكن رؤية ملامح الصدمة و الغضب تعلو أوجه كل الأشخاص في اللوحة, أما بالنسبة للشخصيات التي في الصورة فهم السيد المسيح جالسا مع حواريه الـ12 من حوله و قد اجتمعو لتناول العشاء وهم يتصرفون حوله كاناس عاديين بانفعالاتهم واخبرهم بما سيحصل واللوحه تحكي عن اللحظات الاخيره بعد ان اخبرهم ان احدهم سيخونه قبل شروق الشمس والشخصيه المحوريه في اللوحه (يهوذا) الذي سيخونه "الخامس من اليسار" بينما بدا خلف يهوذا مباشرة بطرس بلحية بيضاء ووجه غاضب يتكلم الى يوحنا المعمدان

مزايا لوحة العشاء الأخير

تتميز اللوحة بكبر حجمها و دقة تفاصيلها حيث أن أبعادها تبلغ 8 أمتار و 83 سم عرض و 4 أمتار 57 سم ارتفاع أما بالنسبة لدقة التفاصيل فأن جميع الاشخاص المرسومين في اللوحة يمتلكون تعابير واضحة و دقيقة و كما أن جميع العناصر داخل اللوحة تشير إلى منتصفها و هو رأس السيد المسيح

عندما أراد دافنشي رسم لوحة العشاء الأخير أرادها أن تكون مثالية و لذلك قام بالبحث عن أشخاص حقيقيين تتطابق ملامحهم مع وصف السيد المسيح و تلاميذه, و كما أراد أن يمثل التلميذ الخائن يهوذا بأسوأ صورة فقام بالبحث داخل السجون على أسوأ مجرم كي يلعب دور يهوذا في اللوحة

طريقة الفنان دافنشي في رسم اللوحة

لم يريد الفنان دافنشي أن تكون اللوحة تقليدية و لذلك لم يقم باستخدام طريقة الرسم بالجبس الرطب بل قام باعادة استخدام أحد الطرق القديمة و هي الألوان المائية أو الأصباغ المائية ولكن لم يعلم دافنشي في ذلك الوقت بأن هذه الألوان تتلاشى مع مرور الزمن و بالتالي إحتاجت اللوحة للترميم بعد فترة من الزمن

العشاء الأخير طبقًا للعهد الجديد

هو عشاء عيد الفصح اليهودي التقليدي وكان آخر ما احتفل به يسوع المسيح عليه السلام مع تلاميذه قبل أن يتم اعتقاله ومحاكمته وصلبه

يعتبر الحدث شديد الأهمية، إذ تأسس به سر القربان وقدّم فيه يسوع خلاصة تعاليمه
الحدث يمثل المقابل الإنجيلي لمناسبة خميس الأسرار

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.