Pages

Sunday, December 23, 2018

مسابقة إصطياد الأطفال بمذبحة نانجينج


في الصورة جندي ياباني رمى رضيع في الهواء فقام صديقه باصطياده بسكين سلاحه الطويل واضعا السلاح في جسده وإخراجه من الجانب الآخر .

كان ذلك في العام 1937م فيما يسمى مذبحة نانجينج وهي مدينة في جنوب الصين ويقدر بعض المؤرخون أعداد القتلى في مذبحة نانجينج بحوالي مائتين إلى مائتين وخمسون ألف شخص.


بالطبع الصين لا تقل إجراما عن اليابان .

فقد فعلت الصين نفس الشيء مع سكانها المسلمين في ولاية تركستان .

يذكر أن اليابان حدث نزاعات بشعة بينها وبين الكثير من دول آسيا وكان من ضمن البلاد الإسلامية التي احتلتها اليابان هي أندونيسيا ومن جرائم اليابانيين في أندونيسيا أنهم كانوا يلطمون الرجل الإندونيسي على وجهه إذا لم يطأطئ لهم رأسه إذا مروا أمامه في الطريق العام, ويبدون للوطنيين من الغطرسة والظلم والكبرياء ما أنساهم سيرة الهولنديين، فأيقنوا أن كلاً من الاستعمارين شر من الآخر.


وصدق في ذلك قول الله عز وجل :« إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً » سورة النمل.

نعم هكذا فعل اليابانيون بأعزة أهل إندونيسيا من الملوك والأمراء إلى الأغنياء والخاصة والعلماء، وكانوا يقتلونهم شر قتلة لأتفه الأسباب.

حيث بلغ عدد القتلى في بورينو الغربية أكثر من ألف شخص ما بين رجال ونساء، وكان للجاليات الصينية الموجودة في إندونيسيا نصيب من هذا الفتك والظلم, ولو تأخرت القنابل الذرية عن بلاد اليابان لكان بغيهم في إندونيسيا أوسع نطاقاً وأكثر فتكاً وأسوأ عاقبة.

ومن الخطط التي رسمها اليابانيون في احتلالهم أن يبطشوا بأهل المكانة ليصفو لهم الجو فينشؤوا الأطفال نشأة وثنية يابانية على قواعدهم ورسومهم, ولكن رحمة الله التي وسعت كل شيء حطمت الهولنديين بأسلحة اليابانيين واليابانيين بقنابل الأمريكيين وجعلت بأس الظالمين بينهم رحمة منه بنا.

أما نهب اليابانيين للأموال وإفسادالأخلاق فظن شراً ما شئت، وكل ما كانوا قبل الحرب الأخيرة يتظاهرون به من العطف على الإسلام إنما كان كذباً, فإن من سياستهم في كل أرض إسلامية يبسطون عليها سلطانهم أن يستأصلوا الإسلام، ويجبروا المسلمين على الركوع للعلم الياباني، ولصورة الميكادو, حتى يكون كعبة للمسلمين ولا سيما النشء الجديد الذي لم يسبق له معرفة الكعبة ولم يتعود بعد الاتجاه بالعبادة إليها.
اليابان شعب متحضر ماديا بقوة عظيمة .

ومنحط أخلاقيا بقوة عظيمة وما نراه من التزامهم وتحضرهم في بلادهم كل هذا ليس أكثر من التزام بالقانون لأنهم في دولة عادلة يطبقون فيها العدل بكل معاني الكلمة .

الإسلام هو دين الحضارة وهو رحمة الله للبشرية كلها .

ومن حظ البشرية العثر أن الإسلام ليس هو القانون العام للبشر على اختلافهم .

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.