وداعا "أم الأبطال"..وداعا العظيمة جيهان السادات
غيب الموت، اليوم (الجمعة)، السيدة جيهان السادات، أرملة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد صراع مع المرض.
السيدة جيهان السادات، أصيبت بمرض السرطان منذ أكثر من سنة ونصف أو سنتين، وكانت تعالج بالخارج لفترة وعادت إلى مصر، وكانت تتلقى العلاج فى أحد المراكز الطبية وعلى مدى الأسبوعين الماضيين لم تكن على ما يرام، وكانت الحالة حرجة والزيارات تكاد تكون ممنوعة، ولم تصب بفيروس كورونا.
جيهان صفوت رؤوف (29 أغسطس 1933 - 9 يوليو 2021)، باحثة وسيدة مجتمع مصرية. وهي زوجة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، كانت أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام. وهي مُحاضرة جامعية في جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة في جامعة ولاية كارولينا الجنوبية . كان لجيهان السادات مبادرات اجتماعية ومشاريع إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
طفولتها
"لم أعرف أن اسمي جيهان حتى بلغت الحادية عشرة من عمري، وجيهان اسم فارسي اختاره والدي، وهو يعني العالم، وكانت أمي وهي إنجليزية، تطلق على اسم جين، وهذا هو الاسم الذي ناداني به والدي، وكان موظفا في وزارة الصحة، وكذلك المدرسون في المدرسة الابتدائية التي كنت أدرس فيها، وأيضا جميع زميلاتي".
تحدث جيهان السادات عن اسمها في مذكراتها بعنوان "سيدة من مصر"، وقالت أنه لم يكن بالغريب أن يطلق عليها اسم أوربي، فقد كان المصريون يعجبون بطريقة الحياة الأوروبية منذ أن فتح الوالي محمد علي مصر للتأثير الأجنبي معتقدا أن الأوربيون أكثر تقدما.
لكن الغريب أن جيهان السادات لم تكن تعرف اسمها الحقيقي إلا عندما تسلمت الشهادة الابتدائية قبل أن تنتقل إلى المدرسة الثانوية، قالت "حين رأيته مكتوبا على شهادتي يتلوه عنواني، سألت المدرسة، من هي جيهان؟، فقالت: أنت، وعدت إلى البيت مسرعة وسألت أمي: ما اسمي؟، فقالت: في المدرسة الآن اسمك جيهان، أما في العائلة فأنت جين، وحتى الآن هذا هو الاسم الذي تناديني به أخوتي وأخواي".
ولدت جيهان السادات في جزيرة الروضة وهي إحدى جزيرتين في النيل تصل بينهما جسور إلى القاهرة في الشرق والجيزة في الغرب. وكانت الثالثة بين أربعة أطفال في الأسرة، وكانت الابنة الأولى، قالت: "هناك فارق كبير في السن بين أخوي وبيني، فمجدي يكبرني بعشر سنوات وعلى بسبع، وقيل لي إن أمي كانت مشتاقة إلى أن يكون لها ابنة، لكي تمشط شعرها وتطرز لها ملابسها، وكان يوم ولادتي حفلا في بيتنا، زادته بهجة في العلاوة التي حصل عليها والدي في نفس اليوم من الحكومة، ومنذ البداية نظر إلى اليوم من الحكومة، ومنذ البداية نظر إلى والدي على أنني أجلب الحظ، وولدت أختى داليا بعد واحد وعشرين شهرا وبذلك تمت أسرتنا".
كانت "جيهان" وإخوتها يميلون إلى الشقرة، نسبة إلى أمها الإنجليزية، ووالدها صعيدي الأصل، تقول:"برغم ذلك فقد كان ناصع البشرة أزرق العينين، وكان أولاده، وهم والدي وعمي وعمتان، أيضا بنفس اللون، ومقل جميع الأسر المصرية كنا مترابطين تماما".
جيهان السادات... «سيدة من مصر» ساندت الزوج «الرئيس» وناصرت حقوق المرأة
وصفت رئاسة الجمهورية الراحلة بأنها «قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة، الذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة».
وحظيت جيهان السادات باهتمام واسع نظراً للدور الذي لعبته في المجال العام، إبان حكم السادات، فبحسب الأرشيف الرقمي الذي أصدرته مكتبة الإسكندرية للرئيس الراحل أنور السادات، فإن جيهان السادات شاركت زوجها الرئيس الراحل معظم الأيام والأحداث المهمة التي شهدتها مصر.
وبدأت نشاطها العام بداية الستينات، إلا أن دورها بدأ يتبلور بعد تعيين السادات نائباً لرئيس الجمهورية عام 1969، ثم اختياره رئيساً بعد وفاة عبد الناصر في عام 1970.
وبدأ نجمها يظهر بشكل كبير بعد حرب أكتوبر 1973، حيث اصطحبت السيدات المتطوعات للخدمة بالمستشفيات إلى مكة المكرمة لصلاة الشكر لله، ثم إلى منطقة القناة لتشكر الجنود المرابطين هناك.
"إن السيدة جيهان السادات قدمت نموذجا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث وأعاد لها العزة والكرامة"، هكذا نعت رئاسة الجمهورية وفاة السيدة جيهان السادات والتى رحلت عن عالمنا في الساعات الأولي من صباح اليوم بعد تعرضها لأزمة صحية نقلت على إثرها بمركز طبي عالمي لتلقي العلاج من السرطان.
نشأتها
ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة لأب مصري يعمل أستاذ جامعي ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعي «جلاديس تشارلز كوتريل»
وتعد السيدة جيهان السادات شاهدة رئيسا على العديد من الأحداث التاريخية التى مرت على مصر منذ ستينيات القرن الماضي نظرا لأنها كانت قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، وقريبة بشكل كبير من كواليس المشهد السياسي والعسكري أيام حرب أكتوبر المجيدة.
الشهادات العلمية
بكالوريوس في الأدب العربي، جامعة القاهرة عام 1977 . ماجستير في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1980 . دكتوراه في الأدب المقارن، جامعة القاهرة عام 1986, ثم نالت درجة الدكتوراة من كلية الآداب بجامعة القاهرة تحت إشراف الدكتورة العالمة سهير القلماوي. ثم بعد ذلك عملت بهيئة التدريس بجامعة القاهرة.
زواجها
التقت مع السادات للمرة الأولى في السويس لدى قريب لها، صيف عام 1948، هو حسن عزت زوج ابنة عمتها وكان صديقاً لمحمد أنور السادات ضابط الجيش الذي ترك الخدمة بعد المحنة التي اجتازها في قضية اغتيال أمين عثمان وزير المالية الذي لقي مصرعه في يناير 1946، وكانت فصول المحاكمة قد شدتها إليه قبل أن تراه أو تعرفه، وكانت في الخامسة عشرة من عمرها، حيث وقعت في غرامه وقررت الزواج منه.وكانت في الخامسة عشرة من عمرها رغم أنه كان متزوجاً وأنجب منها ثلاث بنات قبل أن ينفصلا وهن راوية ورقية وكاميليا وبالفعل تزوجته جيهان في 29 مايو 1949 وذلك مبكراً قبل أن يصبح رئيساً للجمهورية عندما كان ضابطا صغيرا. وأنجبت منه ثلاث بنات وهن لبنى ونهى وجيهان وولد واحد وهو جمال، علما بأنه كان متزوج من سيدة أخرى قبلها إقبال ماضي
وفي 1949، كان زواجهما بعد خطبة دامت بضعة شهور، وكانت شقتهما في جزيرة الروضة، وأنجبت له أربعة أولاد، هم: لُبنى وجمال ونهى وجيهان الصغيرة.
شاهدة على العصر
كانت السيدة جيهان السادات شاهدة أصيلا على تاريخ مصر منذ منتصف القرن العشرين، بداية من ثورة يوليو عام 1952، مرورا بنكسة يونيو 1967، وحرب أكتوبر المجيدة عام 1973، واغتيال الرئيس الراحل أنور السادات في احتفالات أكتوبر عام 1981، وكذلك ثورتي 25 يناير 2011، و 30 يونيو 2013.
العمل العام
كما وتعتبر السيدة جيهان السادات هي أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية تخرج إلى نطاق العمل العام، وكان لها أدوارا هامة في مصر ومشروعاتها والتي بدأتها بنفسها وعلى رأس تلك المشروعات مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة، كما وعدلت بعض القوانين مثل قانون الأحوال الشخصية والذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان السادات، كما وأسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري.
رأست جيهان السادات خلال فترة حكم زوجها 30 منظمة وجمعية خيرية (مثل الهلال الأحمر، جمعية بنك الدم، رئيس شرف لتنظيم الأسرة، الجمعية المصرية لمرضي السرطان، جمعية الخدمات الجامعية)، وأنشأت مركزاً للعناية بالمعوقين 1972، ومركز تدريب لتأهيل المحاربين القدماء أطلقت عليه اسم «مدينة الوفاء والأمل»، ولرعاية مرضى السرطان، وتم افتتاح أول قرية أطفال SOS لتسع 300 طفل في القاهرة وأخرى بالإسكندرية وثالثة بطنطا، ومشروع لكفالة الطفل اليتيم.
كانت أول سيدة أولى فى تاريخ الجمهورية المصرية التى تخرج إلى دائرة العمل العام، وهى مُحاضرة جامعية فى جامعة القاهرة سابقا وأستاذ زائر فى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومحاضرة فى جامعة ولاية كارولينا الجنوبية، وكان لها مبادرات اجتماعية ومشروعات إنمائية، فقد أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها فى المجتمع المصرى فى ذلك الوقت، ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة لأب مصرى يعمل استاذ جامعى ويحمل الجنسية البريطانية وأم بريطانية تدعى "جلاديس تشارلز كوتريل".
من أهم نشاطاتها تبني حملة قوية من أجل حقوق النساء، وقادت الدعوة لتنظيم الأسرة، وسعت لتعديل قانون الأحوال الشخصية لصالح المرأة.
حصلت على الدكتوراه، بعد وفاة السادات 1981، وكرست جهودها للتدريس، وإلقاء المحاضرات في الجامعات العالمية، ووزعت وقتها بين الإقامة في مصر والولايات المتحدة الأميركية، ثم أصبحت إقامتها الدائمة في القاهرة، أصدرت كتابها عن ذكرياتها بعنوان «سيدة من مصر»، وأصدرت بعد ذلك «كتاب أملي في السلام».
ورشحت جيهان السادات نفسها «مستقلة» عام 1974 للحصول على مقعد في المجلس الشعبي في المنوفية الذي يضم ممثلي 300 قرية، وذلك بهدف إظهار دور المرأة السياسي، وإفساح الفرصة للنساء الريفيات للمساهمة في السياسة، وأعيد انتخابها عام 1978، وخدمت 3 سنوات كأول سيدة رئيس لمجلس شعبي في مصر.
الراحلة قالت، في حوار سابق بمناسبة الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر 1973، إنها توقعت سقوط حكم «الإخوان»، وإنه لو كان السادات موجوداً لما وصل «الإخوان» للحكم أبداً، وعبرت عن حزنها من تجاهل دعوة أسرة السادات في ذكرى النصر وقت حكم الجماعة الإرهابية، بينما تصدر المشهد قتلته، على حد قولها.
ووصفت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه «بطل جاء بعد 30 سنة من رحيل جمال عبد الناصر وأنور السادات».
وقالت: «من أسوأ الأمور أن الرئيس المعزول محمد مرسي قسم البلد لنصفين، هما أهله وعشيرته (الإخوان)، ونحن الذين لا ننتمي لـ(الإخوان)، نكون خارج الموضوع تماماً، بينما المفروض أن يكون الرئيس مسؤولاً عن كل الناس».
وأكدت أن الموقف السعودي تجاه مصر «مشرف»، وليس بغريب على السعودية، وقالت: «السعودية دائماً تقف مع مصر موقف الأخ تجاه شقيقه، ومنذ أيام الملك فيصل (رحمه الله)، حينما منع البترول عن الغرب في حرب 1973، ولن ننسى ذلك أبداً».
جيمي كارتر وزوجته روزلين كارتر مع أنور السادات وزوجته جيهان السادات- 1977
أدورها وأعمالها
شاركت جيهان زوجها الرئيس أنور السادات كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى اغتياله عام 1981. وهي أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام لتباشر العمل بنفسها بين صفوف الشعب المصري. كان لها أدوار هامة في مصر ومشروعات لم تقام إلا على يد السيدة جيهان على رأسها مشروع تنظيم الأسرة ودعم الدور السياسي للمرأة وعدلت بعض القوانين على رأسها قانون الأحوال الشخصية الذي لا يزال يعرف في مصر حتى الآن بقانون جيهان، أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في الفترة ما بين 1970 إلى 1981.
مؤلفاتها
كتاب «سيدة من مصر» وهي تحتوي على مذكراتها وقصص تجاربها من خلال العمل السياسي كقرينة للرئيس السادات .
كتاب «أملي في السلام» نشر في عام 2009 وهو يمثل تحليل ورؤي سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل إلى سلام منشود وحقيقي .
الجوائز
حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال. وتلقت أيضا أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية والجامعات في مختلف أنحاء العالم. في عام 1993 تلقت جائزة جماعة المسيح الدولية للسلام. في عام 2001 كانت هي الفائز بجائزة Pearl S. Buck وفي (9/7/2021)أصدر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس .
في آخر حديث لها.. رسائل جيهان السادات للشعب المصري
وجهت جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، 3 رسائل للشعب المصري في آخر حديث لموقع مصراوي، في شهر أكتوبر الماضي.
وقالت جيهان خلال حديثها :"ذكرى انتصارات أكتوبر أيام لا تنسى، ولا يمكن أن ينسى الشعب أبطالنا اللي استشهدوا وجرحوا وضحوا، عشان احنا نعيش واستردوا الأرض والكرامة والعزة، اللي إحنا افتقدناها خلال احتلال سيناء من اليهود".
وذكرت زوجة الرئيس الراحل، أنه خلال هذه الأيام كان هناك تلاحم بين أبناء الشعب، مضيفة: "مفيش طوابير على العيش، ومفيش خناقات، وكان الشعب متعاون مع قواته المسلحة، وملتزم بامتياز، فهذه أيام لاتنسى".
وأضافت أنها على تواصل مستمر مع مصابي حرب أكتوبر خلال الاحتفال بذكرى أكتوبر، غير أن هذا العام لم تستطع الوفاء بذلك سبب كورونا، مضيفة: "كورونا ومرضي منعوني من الزيارات، ولم أقطع صلتي بالناس اللي قريبين مني واللي اشتغلوا معانا، وهناك تواصل أيضًا مع مصابي الحرب واستقبلهم في بيتي، ودايمًا على اتصال".
ولفتت إلى أنه تم إلغاء احتفالات أكتوبر لأسرة الزعيم الراحل، وعدم الذهاب، مراعاة للظروف التي تمر بها البلاد، وما تعانيه من انتشار فيروس كورونا: "مش عايزين نؤذي حد"، وتحسبًا للتجاوزات التي قد تحدث والازدحام والتلاحم، وخوفًا على الناس من كورونا، مؤكدة أنه سيتم الاحتفال في منزل الرئيس في الجيزة.
ووجهت جيهان السادات رسالة للشعب المصري، خلال ذكرى الاحتفال بنصر أكتوبر، طالبت فيها بضرورة الالتزام بارتداء "الكمامة" لمواجهة كورونا وعدم الاستهتار بالفيروس، مضيفة: "مفيش داعي للتجمع والزيارات، لحين الانتهاء من كورونا".
واستكملت رسالتها قائلة: "لا نصدق شائعات الإخوان ضد البلد، ولازم نكون فاهمين اللي بيعملوه الإخوان، وما تنشره وسائل إعلامهم من أكاذيب".
وأردفت: "نتمنى أن نجتمع حول الرئيس عبدالفتاح السيسي، اللي بيبذل مجهود غير طبيعي لبناء مصر حديثة، وما تم إنجازه في أوقات قصيرة، وإحداث تنمية لم تحدث من قبل، مضيفة: "الرجل الأمين والمخلص لمصر، وإنجازات الرئيس تنشر في التلفزيون يوميًا، ولازم نشجعه ونلتف حواليه تقدير للي بيعمله".
ولفتت إلى أنه هناك تواصل مع الرئيس السيسي وحرمه بشكل مستمر.
استكمال مسيرة زوجها.. وصية "جيهان السادات" قبل رحيلها
السيدة جيهان السادات أوصت أبناءها وأحفادها باستكمال مسيرة الخير التي كانت تسير فيها، ودعم البسطاء والفقراء والمحتاجين؛ استكمالا لمسيرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وأوصت السيدة جيهان السادات بالتوسع في عمل الخير سواء على مستوى المحافظات، أو في قرية ميت أبوالكوم بمحافظة المنوفية، مسقط رأس الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
خلل في الوظائف الحيوية.. تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة جيهان السادات
توفيت في الساعة العاشرة من صباح اليوم، عقب تدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ بعد أن تحسنت خلال الأيام الماضية، و تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية.
وتعرضت لخلل كبير في الوظائف الحيوية للجسم، ما استدعى تواجد فريق طبي أجنبي وآخر مصري داخل غرفة الرعاية المركزة الفائقة، بالمركز الطبي العالمي، لمتابعة حالتها.
وتم وضعها على الأجهزة الطبية الخاصة للإفاقة، لكن إرادة الله نفذت، وانتقلت إلى رحمة الله تعالى، وكان ذلك بتواجد أبناءها وأحفادها.
وفاتها
توفيت في يوم الجمعة 9 يوليو 2021 ميلاديًّا، الموافق 29 ذو القعدة 1442 هجريًّا، بعد معاناة شديدة لعدة أشهر مع المرض، وقد نعتها رئاسة جمهورية مصر العربية.
السيدة إنتصار السيسي قرينة السيد الرئيس في نعي جيهان السادات
نعت السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
وقالت في منشور لها على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"، الجمعة: "لقد رحلت عن عالمنا اليوم، سيدة جليلة وفاضلة، هي السيدة جيهان السادات، التي كانت نموذجًا للمرأة المثالية الوطنية، التي ضحت براحتها من أجل بلدها".
وأضافت قرنية الرئيس: "شهدت جيهان السادات أصعب الفترات وأقساها، كزوجة كانت خير سند لزوجها، وخير أم للأبطال، فما زلت أتذكر صورتها، وهي تداوي جراح أبطالنا من رجال القوات المسلحة المصرية أثناء حرب أكتوبر المجيدة"
واختتمت حديثها قائلة: "رحم الله الفقيدة، وأسكنها فسيح جناته، وألهم أسرتها، وذويها الصبر والسلوان".
فيما نعى زين السادات، أحد أفراد عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، التى وافتها المنية، اليوم الجمعة، بعد صراع قصير مع المرض.
ونشر زين السادات، مجموعة صور نادرة للسيدة جيهان السادات، جمعتها مع الرئيس الراحل وأبنائها، وذلك عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وكتب فى تعليقه عليها: "وداعًا جيهان السادات".
وتوفيت اليوم الجمعة، "جيهان السادات" قرينة الرئيس الراحل الأسبق محمد أنور السادات، عن عمر يناهز 88 عامًا إثر صراعٍ شديدٍ مع المرض، استمر معها لعدة أشهر حتى وافتها المنية.
شبكة "سى إن إن" الأمريكية، علقت - اليوم الجمعة - على وفاة السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، التى توفيت صباح اليوم الجمعة بعد صراع مع مرض السرطان.
وقالت "سى إن إن" على موقعها باللغة العربية، إن جيهان السادات تعد واحدة من أشهر زوجات رؤساء مصر ومن أكثرهن ظهورا وقد كانت ناشطة فى مجال حقوق الإنسان.
كما نشرت السفارة البريطانية فى القاهرة، عبر حسابها على تويتر، صورا نادرة من أرشيفها الخاص ولم تنشر من قبل، للسيدة الراحلة جيهان السادات بصحبة زوجها الرئيس الراحل أنور السادات، خلال زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة عام 1975، ومعهما آنذاك هارولد، رئيس الوزراء فى ذلك هارولد ويلسون، وزعيمة المعارضة مارجريت تاتشر".
جيهان وأنور السادات فى المملكة المتحدة
وعلقت السفارة على الصورة التى نشرتها، بالقول: "فى ذكرى السيدة الأولى الراحلة السيدة جيهان السادات، تنشر السفارة البريطانية صوراً من أرشيفها للسيدة جيهان بصحبة زوجها الرئيس السادات، فى زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة عام 1975"، موضحة: "تظهر هنا فى الصور مع رئيس الوزراء آنذاك هارولد ويلسون، وزعيمة المعارضة مارجريت تاتشر".
جيهان السادات ومارجريت تاتشر
جنازة عسكرية لجيهان السادات
جيهان السادات التي توفيت، اليوم (الجمعة)، بعد صراع مع المرض في المركز الطبي العالمي، أقيمت لها جنازة عسكرية في الرابعة من عصر اليوم بمنطقة «المنصة» في مدينة نصر. وذلك بحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لتقديم واجب العزاء فى (أم الأبطال)
وقالت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان اليوم، إن «السيدة جيهان السادات قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة، الذي مثل علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة».
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، أن الرئيس، عبدالفتاح السيسي أصدر قرارًا بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس
ماهو وسالم الكمال الذي تم منحه لجيهان السادات عقب وفاتها
هو أحد الأوسمة التي كانت تمنح في الحقبة الملكية في مصر ، مع العلم انه يمنح للسيدات فقط ، اما عن تاريخ تأسسه فكان عام 1915 بموجب أمر من السلطان حسين ، و يتكون النشيان من أربع طبقات ، أولهم الطبقة الممتازة و هي “وسام الكمال المرصع” ، و يقدم لكلاً من الملكة وذوات التيجان ، أميرات البيت الملكي ، وأميرات البيوت المالكة ، ثم الطبقة تأتي الأولى فـ الثانية و تنتهي عند الثالثة .
و يمنح الوسام للسيدات اللائي يؤدين خدمات ممتازة للبلاد أو للإنسانية من المواطنات .
الرئيس عبد الفتاح السيسي يتقدم جنازة السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات
أوصت بدفنها بجانب مقر اغتيال زوجها..
أقيمت مراسم الدفن عصر اليوم، بمنطقة المنصة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول، في مدينة نصر شمالي القاهرة، حيثُ اغتيل زوجها.
السبب في تحديد هذا المكان للجنازة هو وصية الراحلة بأن يتم دفنها إلى جانب زوجها الرئيس الراحل في قبره الموجود بجوار قبر الجندي المجهول في نفس المنطقة
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.