Pages

Monday, January 23, 2012

إرَم ذات العماد


"إرَم ذات العماد"
مدينة قوم "عاد"
التى ذكرت فى القرآن الكريم





بسم الله الرحمن الرحيم

( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ` إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ` الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ )

صدق الله العظيم

إرَم ذات العماد هي مدينة عربية كانت مفقودة قبل عمليات البحث المستميتة للكشف عنها وقد كانت تعد من الاساطير بالنسبة لغير المسلمين،
حيث أن المسلمين يؤمنون بوجودها بسبب ذكرها في القرآن الكريم. وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث ذكر في القرآن أن سكانها كانوا من العرب البائدة من قبيلة عاد




كان الربع الخالي (الى وقت قريب نسبيا) مخضرا ومطيرا ومليئا بالغابات والبحيرات. 
وكان الاعتقاد بوجود مدينة أوبار المدفونة تحت رماله والتي يعتقد انها «أرم ذات العماد» التي ورد ذكرها في القرآن الكريم .

ومنذ ان اخبرنا القرآن الكريم بهذه المدينة (التي لم يخلق مثلها في البلاد) والتكهنات تشير الى انها في الجزء الاقرب منعمان في الربع الخالي. 
وقد جرت عدة محاولات للكشف عنها ابتداء من عام 1927 وقام بها المستكشف البريطاني الشهير فيلكس ثم لورنس العربوآخرين وكل هذه المحاولات باءت بالفشل


وفي عام 1981 سمع المنتج السينمائي الامريكي نيك كلابعن مدينة أوبار في سلطنة عمان والمدفونة تحت الرمال.وحين عاد لبلاده انكب على دراسة كل شيئ عن هذه المدينة .
وعندما علم ان الاقمار الصناعية قامت بتصوير مجاري انهار مدفونة تحت رمال الربع الخالي؛ ونظرا لأن المدينة كانت ممراً للقوافل ومركزاً لتجارة البخور وكانت تتعامل تجاريا مع الشام وفارس وروما.

فقام بمخاطبة وكالة ناسا الفضائية و تم الاتفاق على أخذ صور لأعماق الربع الخالي في منطقة حددها نيك لكشف ما اسماه «طريق القوافل الرئيسي» المار بأوبار .

وفي اكتوبر 1984 التقطت صورا رادارية اثبتت وجود ذلك الطريق . و في يوليو 1990 ومن مدينة صلالة انطلقت قافلة (فوق) طريق القوافل المدفون تحت الرمال غير ان مهمتها قد فشلت 

و فى محاولة أخرى استلم من ناسا صورا جديدة اظهرت وجود شبكة من الطرق (تحت رمال الربع الخالي) تلتقي في بقعة مميزة يعتقد أنها اوبار، 

وفي نوفمبر 1991م عاد الى عمان حاملا صور أكثر دقة وفريق بحث من جامعة ميسوري- فضلا عن الامكانات الهائلة التي قدمتها الحكومة العمانية - . 

وفي منطقة لاتبعد كثيرا عن واحة سيشر بدأ عمال الحفر يكتشفون بيوتا وطرقات ونظام ري في أعماق الرمال. وكم كانت سعادة نيك حين كان يرى اصدقاءه العمانيين يبدون دهشتهم كدليل على ان مايرونه لايمت بصلة الى الماضي القريب او المحكي.. 

وكان افضل ما اكتشفوه سلسلة من الابراج كانت معدة لحماية الممتلكات الثمينة وحلي وأوان زجاجية من روما وفارس والهند كدليل على تلاقي الحضارات في هذه المنطقة..

وفي الرابع من فبراير1992عقد نيك مؤتمرا اعلن فيه اكتشاف « ارم ذات العماد » بعد سلسلة من المحاولات التاريخية الفاشلة!! 

لاحظ هنا أن القرآن الكريم أشار الى وجود هذه المدينة قبل 1400عام وحتى في ذلك الوقت كان قد مضى عليها ألف عام مدفونة تحت الرمال!














No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.