اللواء محمد إبراهيم .. وزير داخلية "العنف والعنف المضاد" من يناير 2013 حتى محاولة اغتياله

محمد إبراهيم
تولى اللواء محمد إبراهيم وزارة الداخلية في تعديلات وزارة الدكتور هشام قنديل، في يناير 2013، خلفا للواء أحمد جمال الدين، مع كثير من الصلاحيات التي أعطاها له رئيس الجمهورية آنذاك الدكتور محمد مرسي، للتصدي لكل أعمال الشغب أو المظاهرات التي يمكن أن تحدث ضد جماعة الإخوان المسلمين، لتنقلب الأمور رأسًا على عقب مع قدوم 30 يونيو، ويصبح وزير الداخلية يمارس صلاحياته على من عينه.
بدأت الاضطرابات تعاكس وزارة الداخلية مع الذكرى الثانية للثورة، في الـ25 من يناير، هذا اليوم الذي جاء عقب مداهمات عديدة قامت بها جماعة "بلاك بلوك" لمقار الإخوان المسلمين، ليكون الأمن حينذاك متأهبًا.
خرجت المظاهرات حينها تطالب بإسقاط الإخوان، وحدثت الكثير من المشادات بين قوات الأمن والبلاك بلوك وشباب الأولتراس بمحيط القصر العيني ومجلس الشورى والعديد من المحافظات وهو ما أدى إلى اعتقال الكثير منهم وتصاعد الهتافات التي تندد بمرسي وداخليته، وكان حصيلة اليوم 100 حالة وفاة.
42 حالة وفاة وأكثر من 1000 مصاب، هو حصيلة اشتباكات الأمن مع من خرجوا في مظاهرات بورسعيد، أيام 26 و27 و28 يناير وهو ما أسمته التقارير الحقوقية بالقتل الممنهج والمدروس من قبل الأمن، فقد تعاملت داخلية محمد إبراهيم حينها مع مشيعي جثث من قتلوا أمام السجون أثناء تظاهرهم ضد سجن ذويهم نتيجة أحداث بورسعيد الأولى، بكل قوة وحزم، وفرض حظر التجوال بعدها على المدينة، من التاسعة مساءً وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.

تجرد تماما من ملابسه ومسح الشارع بجسده العاري، أول فبراير 2013، لعل هذا المشهد هو الأكثر فظاظة بين كل ما فعلته داخلية مرسي على مدار الشهور المنصرمة، حين سحلت مواطن بسيط يقف في محيط الاتحادية، ما أدى إلى غليان الشارع وتزايد المطالبات بتطهير الداخلية.
مع قدوم شهر أبريل، طالبت حركات ثورية وسياسية منها 6 أبريل و"بلاك بلوك" وغيرها تطهير الداخلية وإسقاط وزيرها المتمثل في محمد إبراهيم، وسرعة محاسبة المتورطين في الأحداث، وبزغ نجم 30 يونيو والمطالبات الكثيرة فيه لإسقاط الإخوان.
شهد 30 يونيو مظاهرات حاشدة لم ترها مصر من قبل، حتى في ثورة يناير 2011، وخرج بالفعل ملايين المصريين إلى الشوارع موحدين هتافاتهم "الشعب يريد إسقاط النظام"، ولم تتعرض الداخلية مطلقا لتلك المظاهرات بل تركتها تجوب كل شوارع العاصمة والمحافظات، وهو ما لم يكن متوقعا.
أعطى الفريق أول عبد الفتاح السيسي مهلة 48 ساعة للجميع، يوم 1 يوليو، ولم تقابل تلك الدعوة بردة فعل، فأعلن وزير الدفاع بعد انتهاء المدة، سقوط الرئيس محمد مرسي ووزارته ثم تشكيل وزارة جديدة كان فيها محمد إبراهيم أيضا وزيرا للداخلية.
فجر 8 يوليو خرجت مسيرة للإخوان تحرر الرئيس المعزول محمد مرسي، حسب اعتقادهم من محبسه بدار الحرس الجمهوري بصلاح سالم، فتصادمت مع قوات الأمن بعد محاولة بعضًا منهم اعتلاء سور الدار، وهو ما اعتبره الأمن تعديا على منشأة عسكرية فنشبت اشتباكات بين قوات الأمن وانصار المعزول خلفت 61 حالة وفاة ومئات الجرحى.
تفويض جماهيري للفريق أول عبدالفتاح السيسي 26 يوليو، استجابة لدعوته للنزول للميادين للقضاء على الإرهاب، وهو ما لم يتعرض له الأمن مطلقا ونزلت مسيرات تضم الآلاف من شعب مصر سالمين دون مداهمة قوات الأمن لهم.
27 يوليو فجرًا.. مسيرة لأعضاء الإخوان تضم المئات من مقر اعتصامهم برابعة العدوية متجهة إلى كوبري أكتوبر مساء، تعترضهم قوات الأمن بوابل من القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش، مخلفة أكثر من 100 قتيل وآلاف المصابين. ليقف الجميع في ذهول مرة أخرى هل مازالت الداخلية على سابق عهدها حتى بعد ثورة 30 يونيو.
اليوم المشهود .. الساعة تشير للسادسة صباح 14 أغسطس، مداهمة قوات الأمن لاعتصام أنصار المعزول بميدان النهضة، دخول جرافات الجيش لإزالة الخيم، نجاح باهر وسريع لقوات الجيش والشرطة انتهى مع دقات التاسعة صباحا، مشهد مماثل في رابعة التي استعصت قليلا على قوات الأمن لزيادة التأمين بها وأعداد المعتصمين، كر وفر واشتباكات عنيفة بين الأمن وأنصار المعزول، طلقات نارية حية تستخدم من قبل الأمن بجانب الخرطوش والغاز، نجاح منقطع النظير في فض الاعتصام مع دقات الثامنة مساءً، ليصبح 5400 شخص في عداد الموتى وآلاف المصابين.
إعلان حالة الطوارئ، فرض حظر التجوال، اشتباكات متفرقة بين قوات الأمن وأنصار المعزول، منها ما حدث يوم الجمعة 16 أغسطس حينما خرج الإخوان في مسيرات تستهدف الوصول لمسجد الفتح وهو ما قابله الأمن بالغاز والخرطوش حرصا منه على عدم بدء اعتصام آخر، لتخلف الاشتباكات 52 قتيلا ومئات المصابين، وحدث آخر شهد هجوم لمؤيدي المعزول لقسم شرطة كرداسة وقاموا بقتل عدد من الضباط وأمناء الشرطة والتمثيل بجثة أحدهم.
5 سبتمبر .. يتعرض وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، لمحاولة اغتيال أثناء توجهه من منزله بمدينة نصر إلى مقر وزارته، وكانت المحاولة بواسطة سيارة مفخخة انفجرت وسط الموكب، تاركة خلفها سؤالا: "هل جاءت تلك المحاولة ردًا على المواجهات بين الأمن والمتظاهرين؟".
الإخوان تبدأ قائمة الاغتيالات بتفجير موكب وزير الداخلية.. ومصادر:جماعات العنف المسلح بـ"كرداسة" مسئولة عن الحادث.. والسيسى ورئيس الأركان ومدير المخابرات الحربية وقائد الجيش الثانى أسماء مرشحة للاغتيال

انفجار موكب وزير الداخلية
قالت مصادر سيادية إن المحاولة الفاشلة لاغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح يوم الخميس، أظهرت مخطط جماعة الإخوان المسلمين ومن يعاونها من التنظيمات المسلحة، لتنفيذ سلسلة من الحوادث الفردية، باستخدام العبوات الناسفة والقنابل اليدوية بدائية الصنع، والسيارات المفخخة، بجوار المنشآت المهمة، والمرافق الحيوية وأهداف السيطرة القومية مثل محطات الكهرباء الرئيسية والبنوك، وقناة السويس.
وأوضح المصدر أن الجماعة بدأت فى تنفيذ قائمة اغتيالات لمسئولين كبار بالدولة وشخصيات عامة وكبار القادة العسكريين، سواء على مستوى القوات المسلحة أو الشرطة المدنية، مؤكدين أن القائمة تشمل الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء محمود حجازى، مدير المخابرات الحربية، واللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، واللواء توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية العسكرية، وعددا كبيرا من قيادات القوات المسلحة، مؤكدين أنه تم رصد عناصر جماعة الإخوان المسلمين، خلال الفترة الماضية يعملون على جمع عناوين منازل كبار قادة الجيش المصرى ويحاولون تتبع سياراتهم، وهو الأمر الذى استتبعه إجراءات أمنية استثنائية، فى تأمين مواكب بعض القادة، من خلال زيادة أعداد ضباط التأمين فى المواكب وتشغيل أنظمة الإعاقة الإليكترونية على موكب القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الأركان.
ورجحت المصادر أن تكون جماعات العنف المسلح التى تقطن مناطق شمال وجنوب غرب الجيزة، فى قرى كرداسة وناهيا والمعتمدية وكفر الجبل وأبو النمرس هى المسئولة عن استهداف موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مؤكدين أن الأسلوب التى تمت به عملية تفخيخ السيارة، تستخدمه الجماعات التكفيرية المسلحة فى شمال سيناء، وهناك أذرع متشعبة لها فى مناطق غرب الجيزة، تحت زعامة الجماعة الإسلامية.
وأشارت المصادر إلى أن حوادث الاغتيالات وأعمال العنف الفردية سوف تزيد حدتها خلال الفترة المقبلة، على غرار السيناريو الذى يحدث فى مدن العراق، منذ انهيار نظام صدام حسين حتى الفترة الجارية، مرجحين أن تشهد القاهرة خلال الفترة المقبلة، أعمال عنف وأحداثا دموية منظمة تعتمد بالأساس على مراقبة الشخصيات العامة وكبار المسئولين واستهداف مواكبهم، وإثارة حالة من الرعب والفزع داخل المجتمع المصرى.
وبيّنت المصادر أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، هو صاحب فكرة تحول مسار جماعة الإخوان عن المواجهات المباشرة والعنف المسلح خلال التظاهرات بالشوارع والميادين، إلى الإرهاب الممنهج والمنظم عن طريق محاصرة منازل كبار المسئولين والقيادات الأمنية والعسكرية، وشل حركتهم بطريقة واضحة، ووضعهم داخل دائرة الاستهداف، والقتل، باستخدام مواد شديدة الانفجار وأسلحة قنص متطورة.
وكشفت المصادر أن الكثير من مادة "t n t" شديدة الانفجار، تم تهريبها خلال الفترة الماضية عبر الحدود الغربية مع الجانب الليبى، وعبر البحر المتوسط من خلال تركيا، حيث يتم نقل تلك المواد فى صورة "خام" ثم يعاد تصنيعها داخل بعض معاقل جماعة الإخوان المسلمين فى جنوب غرب الجيزة، وتحديدا منطقة جبل "المدورة" الذى يقع بالقرب من منطقة كرداسة شمال غرب الجيزة، وما حولها من قرى تسيطر عليها بشكل مباشر الجماعات التكفيرية المسلحة، وفلول الإخوان الهاربة من قوات الأمن بعد تلوث أيديها بقتل رجال الجيش والشرطة خلال عمليات المواجهة الدامية التى أعقبت فض اعتصام رابعة العدوية.
من ناحية أخرى عملت أن القيادة العامة للقوات المسلحة شددت من إجراءات التأمين الخاصة بمواكب كبار قادة الجيش، تحسبا لوقوع أى أعمال عنف، أو استهداف من جانب الجماعات الإرهابية المسلحة، الموالية لتنظيم الإخوان المسلمين، على تلك المواكب، من أجل إرباك صفوف القوات المسلحة والتنظيم لحوادث إرهابية داخل صفوف المؤسسة العسكرية.
وقال مصدر مطلع من داخل المؤسسة العسكرية، إنه تم تفعيل أنظمة التشويش الإلكترونى على موكب الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، وزيادة أعداد القوات المسئولة عن تأمينه وحراسته، خوفا من تعرضه لأى محاولات اغتيال قد تنظمها جماعات العنف المسلح، بمعاونة دولية عن طريق أجنحة التنظيم الدولى للإخوان الممتد فى العديد من الدول العربية والأجنبية.
وقد رصد فى تقرير خاص قبل أربعة أيام أن جماعة الإخوان المسلمين علّقت أنشطتها المتعلقة بالتظاهر ومواجهة رجال الجيش والشرطة بالشوارع، لحين تنظيم صفوفها، وتعبئة المنتمين لأفكارها، ووصول الدعم بالمال والسلاح من الجناح التركى للتنظيم الدولى للإخوان، حتى تتمكن الجماعة من استعادة نشاطها مرة أخرى، وسوف تكتفى خلال الفترة الجارية ببعض الحوادث الفردية، المتمثلة فى إلقاء عبوات ناسفة على بعض المنشآت العامة، ومرفق النقل والمواصلات، ومديريات الأمن وأقسام الشرطة، واستهداف شخصيات وقيادات عسكرية وأمنية.
النيابة تنتهى من المعاينة المبدئية لمكان حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية.. إرسال "الأشلاء" للطب الشرعى لتحديد ما إذا كانت لـ"انتحارى" أم لمصابين.. وآثار إطلاق النار تؤكد استهداف التفجير لمحمد إبراهيم

انتهى منذ قليل فريق نيابة أمن الدولة العليا من معاينة مكان حادث التفجير الذى تعرضت له موكب وزير الداخلية بمدينة نصر والتلفيات التى تعرض لها. وكشفت معاينة النيابة عن وجود أشلاء لأجزاء مختلفة من جسد آدمى، وتم إرسالها للطب الشرعى لفحصها وتحديد عن ما إذا كانت هذه الأشلاء لانتحارى أم أجزاء من بعض المصابين المتواجدين بالمستشفايات كما كشفت عن وجود تلفيات فى سيارة وزير الداخلية وآثار لإطلاق أعيرة نارية مما يؤكد أن التفجر كان يستهدف وزير الداخلية ومحاولة اغتياله.
كما كشفت المعاينة وجود تلفيات بعدد 8 سيارات من بينهم سيارة وزير الداخلية وعدد من المحلات التجارية ونوافذ العقارات من شدة الانفجار.
كما طلبت النيابة تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة وانتداب المعمل الجنائى لمعرفة عدد مرتكبى الحادث والمواد المستخدمة لتصنيع القنبلة التى تم تفجيرها، وتواصل النيابة سماع أقوال المصابين بمستشفى الشرطة والتأمين الصحى.
صور نقل مصاب الداخلية من حادث انفجار موكب الوزير

من شهود العيان على بعض الصور لحادث تفجير موكب وزير الداخلية، والتى توضح آثار الانفجار ونقل أحد المصابين من مكان الحادث إلى سيارة الإسعاف، وآثار الدماء وبعض السيارات المحترقة من مكان الحادث.








مصابو محاولة اغتيال وزير الداخلية يروون تفاصيل ساعات الرعب والنار.. أمين شرطة: فقدت ساقى فى الاعتداء.. الطفل فارس: كنت بشترى طلبات السكان ورجعت من غير صوابعى

مصابو تفجير موكب وزير الداخلية
استيقظ أهالى شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر على تفجير إرهابى مروع أسفر عن إصابة عدد من المواطنين ورجال الشرطة لشدة الانفجار الذى كان يهدف إلى اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الشرطة ومستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر.
بالأنتقال إلى مستشفى الشرطة لمحاورة المصابين للكشف عن تفاصيل ومشاهد جديدة فى الحادث الإرهابى الذى نجا من وزير الداخلية وأصيب فيه عدد من رجال الشرطة ومواطنين أثناء تواجدهم بمكان التفجير.

الواقعة يوريها طفل يدعى فارس حجازى 11 سنة نجل بواب لأحد العقارات بالمنطقة والذى قادته قدماه لمكان الحادث ليصاب فيه وتبتر أصابعه، ودخلنا على الطفل الذى لم يتوقف عن البكاء والصراخ لشدة الألم الذى أصابه فى الحادث، ويقول "عامر": والدى بواب فى عقار بالشارع وأرسلنى لشراء بعض مستلزمات سكان العقار، وأثناء سيرى بالشارع سمعت صوت انفجار ففقدت الوعى، ووجدت نفسى داخل المستشفى ولا أشعر بيدى.
أما والد الطفل المصاب الحاج حجازى فقال: "حسبى الله ونعم الوكيل دول ناس ميعرفوش ربنا ناس أبرياء هى اللى تضررت فى ذلك الحادث، دول إرهابيين مش مسلمين، حرام عليهم طفل تتقطع صوابعه فى الحادث، وهم لا قلب لهم ولا يشعرون، ويشوفوه فى عيالهم".
ويقول حجازى إنه سمع صوت انفجار شديد فى شارع مصطفى النحاس وشاهد النيران تخرج من سيارات، فهرع بحثاً عن ابنه "فارس" ولكنه فشل فى العثور عليه، فانتابته حالة من الحزن والخوف على ابنه وظل يصرخ أثناء سيره فى الشارع منادياً "فارس فارس" ظناً منه أنه توفى فى الحادث، وبحث عنه فى المستشفيات حتى وجده بمستشفى الشرطة، وأبلغه الأطباء أنه تم إجراء عملية بتر لأصابعه نتيجة الحادث، مشيرا إلى أن ابنه كان يعتمد عليه فى مساعدته فى عمله كحارس للعقار.

ويتحدث مساعد شرطة يدعى "صلاح الدين محمود" الذى فقد قدمه بعدما أجريت له عملية "بتر" نتيجة الحادث، وأكد أنه يعمل فى نقطة ارتكاز مرورية تابعة لوحدة مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر، والخاصة بخدمة تأمين الوزير اللواء محمد إبراهيم، وقام صباح اليوم، بغلق الطريق كعادته كل يوم أثناء خروج الوزير فى طريقه إلى عمله بوزارة الداخلية، وأثناء خروج موكب الوزير سمع صوت انفجار شديد، ولم يدر بنفسه إلا فى المستشفى، وعندما استقيظ لم يجد قدمه.

وأضاف "صلاح": "الحمد لله على كل شىء عشان الناس تحس بقيمة الشرطة اللى ظلموها وافتروا عليها إنما هعيش بقية عمرى من غير رجلى وحسبى الله ونعم الوكيل".

بينما قال "محمد حسن" صاحب كشك بشارع مصطفى النحاس إنه كان يقف داخل محله وكان يبيع للزبائن وشاهد انفجارا شديدا وصل للكشك وحطمه وأصابه فى كتفه، وأشار "محمد" إلى أنه شاهد سيارة تقف "صف ثان" بالشارع وكان بداخلها شخص يرتدى زى جيش تحرك عند قدوم موكب وزير الداخلية، وشاهد سيارات حرس الوزير تندلع بها النيران وشاهد أبشع المناظر وهى تناثر أشلاء المصابين بعد الانفجار.

وتلك الرواية يؤكدها أحد المصابين "محمد عزت" أمين شرطة أصيب بحروق وشظايا فى وجهه أنه شاهد سيارة ملاكى تقف صف ثان وكان يستقلها شخص يرتدى زى جيش، وتحرك بتحرك موكب وزير الداخلية ثم سمع صوت انفجار شديد، ببينما فقد رقيب شرطة منصور الرفاعى حاسة السمع من شدة الانفجار وحروق بالوجه وكان من ضمن أفراد حرس الوزير.

وقال النقيب أحمد حسانى من أفراد حرس الوزير أنه أثناء تأمينهم لموكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم شاهد سيارة تنفجر كانت تقف صف ثان مما أدى إلى اشتعال النيران بسيارات التأمين الأمامية لموكب وزير الداخلية، وشاهد أشلاء المصابين تتطاير فى الهواء من شدة الانفجار مما أدى إلى اصابته بحروق فى وجهه، وقال المقدم "عماد حجازى" إنه يعمل ضمن أفراد حرس وزير الداخلية وأثناء تأمينهم لموكب الوزير حدث انفجار شديد اخترق بنايات العقارات وأصيب فى ذراعه ورجح أن يكون الحادث عمل انتحارى، مؤكدا أن رجال الشرطة لن تخاف وستصدى للإرهاب حتى يعود الأمن مرة أخرى إلى مصر.








بالفيديو صرخات الطفل فارس بعد بتر رجله فى حادث اغتيال وزير الداخلية
بالفيديو أمين شرطة فقدت ساقى فى الاعتداء على موكب الوزير

وزير الداخلية: محاولة اغتيالي "خسيسة".. وأسفرت عن بتر ساقي طفل وأمين شرطة وضابط في حالة خطرة
وزير الداخلية محمد إبراهيم يدلي بتصريحات عقب محاولة اغتياله - صورة عبر التليفزيون
وصل وزير الداخلية محمد إبراهيم إلي مقر وزارة الداخلية وسط القاهرة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة استهدف موكبه قبل ظهر اليوم الخميس بشارع مصطفى النحاس بحي مدينة نصر شرقي القاهرة.
وكانت الطرق المؤدية لمقر الوزارة أغلقت عقب انفجار استهدف موكب الوزير بعبوة ناسفة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن محمد ابراهيم وصف حاولة اغتياله بأنها "خسيسة".. وأضاف أن المعمل الجنائي أكد أن العبوة الناسفة التي ألقيت علي موكبه كبيرة الحجم، وتم تفجيرها عن بعد واستهدفته وقت مرور الموكب.
وقال الوزير إن التفجير الذي استهدف موكبه اليوم "ليس نهاية وإنما بداية لموجة إرهاب جديدة".
وأكد وزير الداخلية -في تصريحات للصحفيين عقب وصوله مقر الوزارة- أن عددا من المواطنين وأفراد طاقم الحراسة في موكبه تعرضوا لاصابات بعضها خطيرة.
وأضاف أن الموجة الانفجارية استهدفت سيارته واسفرت عن تدمير أربع عربات خاصة بالحراسة فضلا عن تدمير بعض المحال التجارية والعديد من عربات المواطنين مؤكدا ان الانفجار أسفر عن بتر ساق طفل صغير وإصابة ضابط حالته خطيرة وبتر ساق أمين شرطة.
كان أحمد الأنصاري نائب رئيس هيئة الإسعاف قال إن 7 أشخاص بينهم طفل أصيبوا في انفجار.
وأفادت وكالة رويترز بمقتل اثنين من المهاجمين، وقالت وسائل إعلام أخرى إنهم من طاقم حراسة الوزير، ولم يؤكد مصدر رسمي حدوث وفيات.
"الإخوان" تتنبأ بحدوث تفجيرات منذ شهر.. وتمهد للاغتيالات بدعوى "الإطاحة بالانقلاب مهما كان الثمن"
"إخوان بلا عنف": قيادات بالتنظيم متورطة فى محاولة اغتيال وزير الداخلية.. ونحذر من موجة عنف في مظاهرات غد

صورة للانفجار
تنبأ تنظيم الإخوان وحلفاؤه، فى يوم 4 أغسطس، بحدوث تفجيرات فى أماكن مختلفة، وذلك قبل حدوث أول عمليات التفجير، صباح اليوم، بتفجير سيارة أمام منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
وقال ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، فى بيان له وقتها، "ما وصلنا من معلومات عن القيام بعمل تفجيرات في أماكن مختلفة ثم الادعاء بأن المعتصمين هم الذين فعلوا ذلك"، وفى يوم 22 أغسطس، مهد تنظيم الإخوان، لعمليات الاغتيال، وزعمت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، اعتمد قائمة اغتيالات بين صفوف ما اسمته "الانقلابيين" وخطة إعلامية للصق التهم بالإخوان، وقالت، إن قائمة الاغتيالات تشمل 3 قيادات من جبهة الانقاذ و12 قيادة أمنية من الجيش والشرطة وعلي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وأحد القساوسة من أعضاء المجلس الملي.
وقبل الانفجار بيومين، أصدر تنظيم الإخوان بيانا قال فيه، "إنه لا نوم ولا راحة حتى إسقاط الانقلاب"، ثم ـصدر بيانا قبل ساعات من محاولة اغتيال وزير الداخلية، قال فيه "إنهم يسعون للإطاحة بالانقلاب مهما كان الثمن".
من جانبه، قال حسين عبد الرحمن المتحدث الإعلامي باسم حركة "إخوان بلا عنف"، إن "قيادات تنظيم الإخوان متورطة في محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، للرد علي عملية القبض على قياداتها، وذلك في إطار خطة الإخوان لاغتيال عدد من الرموز السياسية والأمنية ومن بينهم وزير الداخلية والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع".
وأضاف عبد الرحمن "إن القبض على محمد البلتاجي القيادى الإخوانى، أربك التنظيم باعتباره مسؤولا عن ملف الحركات الجهادية بسيناء، لذلك كان يجب عليهم الرد على عملية ضبطه وحبسه من جانب وزارة الداخلية، خصوصا بعد أن آلت مسؤولية المجموعات الجهادية إلى عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية".
وحذر عبد الرحمن من حدوث موجات عنف خلال فاعليات مليونية مؤيدي مرسي الذي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية غدا، لذلك يجب أن تكثف الجهات الأمنية من تواجدها بالأماكن الحيوية تحسبا لأي محاولة عنف مرتقبة، منوها بأن الجهات الأمنية يجب أن تتعامل بكل حسم وقوة مع المتورطين في إراقة الدم.
نافعة: علينا تحديد من حاول اغتيال "إبراهيم" قبل التحرك خطوة في أي اتجاه

حسن نافعة
قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، تعليقا على محاولة اغتيال وزير الداخلية بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من موكبه، إنه لا بد من تحري الدقة والتعامل بأقصى قدر ممكن من الشفافية في التعامل مع هذا الأمر بالغ الحساسية.
وأضاف نافعة، في تصريحات أنه لو ثبت أن الجماعات الإسلامية هي المتورطة في محاولة اغتيال وزير الداخلية اليوم، فعلى الشعب المصري أن يعي أن الفترة القادمة شديدة الصعوبة، وأن الإرهاب بدأ ينشط بشكل حقيقي وأن هناك مواجهة واضحة بين الشعب والجماعات الإرهابية ولا بد أن يدرك أبعاد تلك المعركة.
وشدد نافعة على ضرورة تحديد الفاعل الحقيقي في هذه الحادثة قبل التحرك خطوة واحدة في اتجاه خاطئ، مضيفا أن جهات التحقيق عليها أن تكشف سريعا ملابسات هذا الحادث ومن شاركوا في تنفيذه.
سكان موقع محاولة اغتيال وزير الداخلية يروون لحظات الانفجار

موقع الانفجار
قالت يمني مجدي، إحدى السكان المقيمين قرب موقع انفجار العبوة الناسفة في موكب وزير الداخلية، صباح اليوم، في شارع مصطفي النحاس بمدينة نصر إنها سمعت دويا شديدا أعقبته أصوات صراخ، واستكملت يمني أنها رأت سيارة تسير عكس الاتجاه مسرعة، وأن الأمن المركزي أغلق الشارع المؤدي إلى مكان وقوع الانفجار، كما أطلق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المارة وإبعادهم حفاظا على سلامتهم، إلى جانب وجود العديد من الإصابات بين المارة في الشارع.
وكان خالد سيد، الذي يسكن علي بعد شارعين من منطقة الحادث، ذهب إلى هناك فور سماعه صوت التفجير الشديد، وقبل قيام قوات الشرطة بغلق الشارع، حيث رأى العديد من الجثث التي تناثرت أشلاؤها على جوانب الشارع، وعدد من أمناء الشرطة المصابين بإصابات متفرقة وتغطي وجوههم وأجسادهم الدماء، وأشار خالد أنه وجد الكثير من السيارات التي تكسرت وتهشمت واجهة العمارة المقابلة لمكان الانفجار.
ووصفت كاميليا حسين أن الانفجار كان كبيرا جدا، حيث إنها سمعت أصوات الانفجار وهي تسكن في الحي العاشر بمدينة نصر، الذي يبعد عن الشارع بنحو نصف الساعة، كما أنه كان له صدى كبير ومكتوم.
"الصحة": 22 مصابًا جراء محاولة اغتيال وزير الداخلية

صورة للانفجار
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن إجمالى عدد المصابين، إثر حادث الانفجار أمام موكب وزير الداخلية، بتقاطع شارعي مصطفى النحاس والطاقة بمدينة نصر، ارتفع إلى 22 مصابا، بينهم 11 مصاب بمستشفى الشرطة بمدينة نصر، و 11 آخرين بمستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي، ولا توجد أي حالات وفاة حتى الآن.
بالأسماء.. إصابة 11 من طاقم حراسة وزير الداخلية بجروح خطيرة وبتر قدم أحدهم

متابعة آثار انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب وزير الداخلية
كشف مصدر طبي أن المصابين من طاقم حرس وزير الداخليه هم:
1) المقدم محمد أبو الراس بجروح فى الوجه
2) المقدم عماد الدين سيد بجرح بالساعد الأيمن
3) الرائد شريف أحمد مختار بجروح سطحية
4) النقيب أحمد إحسان منصور بكدمة بالعين ونزيف بالمخ وفقدان للسمع وآثار شظايا
5) الرقيب صلاح الدين محمود ببتر بالقدم اليسرى
6)أمين الشرطة محمد عزت بحروق بالوجه والصدر
7) أمين الشرطة منصور رفاعي بفقدان للسمع وكدمات متفرقة
8) أمين الشرطة محمد عزت بحروق بالوجه والصدر
9)أمين الشرطة بليغ حمدي يوسف بشظايا بالوجه والكتف الأيمن
10) وأمين الشرطة شريف السعيد بحروق بالوجه
11) العريف وليد فتوح بجروح وكدمات متفرقة.

تكثيف الجهود لكشف ملابسات محاولة اغتيال محمد إبراهيم.. "الداخلية": يحتمل أن يكون تفجيراً انتحارياً نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت بحقيبة سيارة متوقفة.. وعثرنا على أشلاء آدمية يجرى التحقق من هويتها
قالت وزارة الداخلية، فى بيان رسمى لها، إن الأجهزة الأمنية المعنية تواصل جهودها حالياً لكشف ملابسات المحاولة الآثمة الفاشلة، لاستهداف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية صباح اليوم الخميس، بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر.
وأشارت تقديرات الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية عقب الفحص المبدئى لمكان الحادث إلى تورط عناصر إرهابية فى ارتكاب الحادث، ويحتمل أن يكون تفجيراً انتحارياً نجم عن عبوة شديدة الانفجار، وضعت داخل حقيبة إحدى السيارات المتوقفة على يمين الطريق، أحدثت موجة انفجارية شديدة أسفرت عن إصابة 10 من رجال الشرطة، هم 4 ضباط- 6 أفراد بعضهم إصابتهم حرجة، و11 ممن تصادف وجودهم بمنطقة الحادث بينهم طفل (7 سنوات) أُصيب ببتر بقدمه اليمنى، تم نقلهم جميعاً للمستشفيات لتلقى العلاج.
واستطردت الوزارة، فى بيانها، إلى أن الأجهزة المعنية عثرت بمكان الحادث على أشلاء آدمية يجرى التحقق من هويتها، وأسفرت الواقعة عن تحطم حوائط عدة طوابق بالعقار رقم 17 شارع مصطفى النحاس والواجهات الزجاجية للعقارات المجاورة لمحل الحادث، وإتلاف عدد من السيارات.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية توالى جهودها لكشف ملابسات الحادث وملاحقة مرتكبيه، وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الأكيد استمرار ملاحقة العناصر الإرهابية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء كل من يثبت تورطه فى أعمال تخل بأمن البلاد واستقرار المجتمع.
بعد نجاته من محاولة الاغتيال..
وزير الداخلية: مستعدون لنيل شرف الشهادة من أجل مصر

أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، استعداده للاستشهاد فى أية لحظة من أجل أداء رسالته فى حفظ أمن وآمان الشارع المصرى، مؤكدا أن روحه ليست أغلى من أرواح المئات من شهداء الشرطة الذين ضحوا بحياتهم من أجل رسالتهم المقدسة فى حفظ أمن وآمان المواطن المصرى، منذ أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وحتى الآن.
وأضاف وزير الداخلية، فى حوار خاص فى أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها اليوم، أن محاولة اغتياله ستزيده ورجال الشرطة إصرارا وعزيمة على مواجهة قوى الشر والقضاء عليها لإعادة الأمن بشكل كامل بكافة ربوع الوطن، مشددا على أنه سيواصل حربه الشرسة على قوى الإرهاب الأسود التى تحاول عرقلة التقدم الديمقراطى الذى تشهده البلاد فى أعقاب الإطاحة بنظام المعزول محمد مرسى.

وشدد على أنه حذر من قبل فى أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة من وقوع العمليات الإرهابية، خاصة بعد فشل تنظيم الإخوان فى حشد مؤيديه وأنصاره للخروج بمظاهرات ومسيرات لإحداث حالة من الفوضى بالشارع المصرى، وبالتالى كان الخيار الآخر للطرف الذى يحاول العبث بأمن البلاد اللجوء إلى تلك العمليات الخسيسة التى تستهدف أمن الشارع فى المصرى فى المقام الأول، ولكن كافة أجهزة وزارة الداخلية تقف لهم بالمرصاد لإفشال مخططاتهم الدنيئة والعبور بالبلاد إلى بر الآمان.
وحول ملابسات محاولة اغتياله، قال وزير الداخلية "أثناء خروجى من شارع شعراوى إلى شارع مصطفى النحاس متوجها إلى مقر الوزارة، فوجئنا بانفجار هائل أمام الموكب ونشوب الحريق بسيارة الحراسة الأولى، وكذلك بمقدمة سيارتى الشخصية، وأصوات صراخ شديدة بالشارع، ونزلت من السيارة على الفور لاستطلاع الأمر، ولكن طاقم الحراسة الخاص بى طلب منى مغادرة المكان على الفور، ولكنى أصررت على التأكد من عدم وفاة أى منهم أو من المواطنين أولا، لأنى ضابط شرطة فى المقام الأول، ومهمتى حماية المواطنين، وعقب التأكد من ذلك، ذهبت إلى المنزل لتغيير ملابسى والتوجه مرة أخرى إلى مكتبى لمواصلة مهام عملى، كما وجهت بسرعة نقل المصابين إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، بمن فيهم أحد الأطفال الذى للأسف بتر مشط قدمه دون أى ذنب، سوى مجرد تواجده مصادفة فى موقع الحادث، بالإضافة إلى إصابة 10 من طاقم الحراسة الخاص بى وعشرة مدنيين من بينهم سيدة انجليزية وأخرى صومالية".

وأضاف أن التحريات الأولية للحادث أشارت إلى تورط عناصر أجنبية ومصرية فيه، مشيرا إلى أنهم قاموا بزرع قنبلة كبيرة الحجم، وشديدة الانفجار داخل حقيبة إحدى السيارات المتوقفة على الجانب الأيمن لشارع مصطفى النحاس، وقيامهم بتفجيرها عن طريق جهاز تفجير عن بعد "ريموت كونترول".
وتوعد وزير الداخلية الجناة وكافة العناصر الإرهابية بحرب شرسة من كافة قطاعات وزارة الداخلية، خاصة بعد أن أعلنت مصر للعالم أجمع حربها على الإرهاب فى مظاهرات حاشدة شهدتها محافظات الجمهورية فى أعقاب سقوط نظام السابق، مؤكدا أن وزارة الداخلية تبذل مساعيها، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لاقتلاع جذور الإرهاب من سيناء وتطهيرها من العناصر المتطرفة.
الداخلية: عناصر إرهابية وراء محاولة اغتيال الوزير بتفجير انتحاري

وزارة الداخلية
أصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه إن الأجهزة الأمنية المعنية تواصل جهودها حاليا لكشف ملابسات المحاولة الآثمة الفاشلة لاستهداف وزير الداخلية صباح اليوم بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر.
وأشارت تقديرات الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية، عقب الفحص المبدئى لمكان الحادث، إلى تورط عناصر إرهابية فى ارتكاب الحادث، ويحتمل أن يكون تفجيرا انتحاريا نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت داخل حقيبة إحدى السيارات المتوقفه على يمين الطريق، أحدثت موجة انفجارية شديدة أسفرت عن إصابة 10 من رجال الشرطة (4 ضابط - 6 أفراد) إصابات بعضهم حرجة، و11 ممن تصادف وجودهم بمنطقة الحادث بينهم طفل "7 سنوات" أُصيب ببتر بقدمه اليمنى، تم نقلهم جميعا للمستشفيات لتلقى العلاج .. وقد عثرت الأجهزة المعنية بمكان الحادث على أشلاء آدمية يجرى التحقق من هويتها، وأسفرت الواقعة عن تحطم حوائط عدة طوابق بالعقار رقم 17 شارع مصطفى النحاس والواجهات الزجاجية للعقارات المجاورة لمحل الحادث، وإتلاف عدد من السيارات.
وتوالى الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهودها لكشف ملابسات الحادث وملاحقة مرتكبيه، وتؤكد وزارة الداخلية عزمها على استمرار ملاحقة العناصر الإرهابية واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء كل ما يثبت تورطه فى أعمال تخل بأمن البلاد واستقرار المجتمع.
سبعة مصابين في انفجار سيارة مفخخة أمام موكب وزير الداخلية.. وأنباء عن قتيلين
محمد إبراهيم
تولى اللواء محمد إبراهيم وزارة الداخلية في تعديلات وزارة الدكتور هشام قنديل، في يناير 2013، خلفا للواء أحمد جمال الدين، مع كثير من الصلاحيات التي أعطاها له رئيس الجمهورية آنذاك الدكتور محمد مرسي، للتصدي لكل أعمال الشغب أو المظاهرات التي يمكن أن تحدث ضد جماعة الإخوان المسلمين، لتنقلب الأمور رأسًا على عقب مع قدوم 30 يونيو، ويصبح وزير الداخلية يمارس صلاحياته على من عينه.
بدأت الاضطرابات تعاكس وزارة الداخلية مع الذكرى الثانية للثورة، في الـ25 من يناير، هذا اليوم الذي جاء عقب مداهمات عديدة قامت بها جماعة "بلاك بلوك" لمقار الإخوان المسلمين، ليكون الأمن حينذاك متأهبًا.
خرجت المظاهرات حينها تطالب بإسقاط الإخوان، وحدثت الكثير من المشادات بين قوات الأمن والبلاك بلوك وشباب الأولتراس بمحيط القصر العيني ومجلس الشورى والعديد من المحافظات وهو ما أدى إلى اعتقال الكثير منهم وتصاعد الهتافات التي تندد بمرسي وداخليته، وكان حصيلة اليوم 100 حالة وفاة.
42 حالة وفاة وأكثر من 1000 مصاب، هو حصيلة اشتباكات الأمن مع من خرجوا في مظاهرات بورسعيد، أيام 26 و27 و28 يناير وهو ما أسمته التقارير الحقوقية بالقتل الممنهج والمدروس من قبل الأمن، فقد تعاملت داخلية محمد إبراهيم حينها مع مشيعي جثث من قتلوا أمام السجون أثناء تظاهرهم ضد سجن ذويهم نتيجة أحداث بورسعيد الأولى، بكل قوة وحزم، وفرض حظر التجوال بعدها على المدينة، من التاسعة مساءً وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.

تجرد تماما من ملابسه ومسح الشارع بجسده العاري، أول فبراير 2013، لعل هذا المشهد هو الأكثر فظاظة بين كل ما فعلته داخلية مرسي على مدار الشهور المنصرمة، حين سحلت مواطن بسيط يقف في محيط الاتحادية، ما أدى إلى غليان الشارع وتزايد المطالبات بتطهير الداخلية.
مع قدوم شهر أبريل، طالبت حركات ثورية وسياسية منها 6 أبريل و"بلاك بلوك" وغيرها تطهير الداخلية وإسقاط وزيرها المتمثل في محمد إبراهيم، وسرعة محاسبة المتورطين في الأحداث، وبزغ نجم 30 يونيو والمطالبات الكثيرة فيه لإسقاط الإخوان.
شهد 30 يونيو مظاهرات حاشدة لم ترها مصر من قبل، حتى في ثورة يناير 2011، وخرج بالفعل ملايين المصريين إلى الشوارع موحدين هتافاتهم "الشعب يريد إسقاط النظام"، ولم تتعرض الداخلية مطلقا لتلك المظاهرات بل تركتها تجوب كل شوارع العاصمة والمحافظات، وهو ما لم يكن متوقعا.
أعطى الفريق أول عبد الفتاح السيسي مهلة 48 ساعة للجميع، يوم 1 يوليو، ولم تقابل تلك الدعوة بردة فعل، فأعلن وزير الدفاع بعد انتهاء المدة، سقوط الرئيس محمد مرسي ووزارته ثم تشكيل وزارة جديدة كان فيها محمد إبراهيم أيضا وزيرا للداخلية.
فجر 8 يوليو خرجت مسيرة للإخوان تحرر الرئيس المعزول محمد مرسي، حسب اعتقادهم من محبسه بدار الحرس الجمهوري بصلاح سالم، فتصادمت مع قوات الأمن بعد محاولة بعضًا منهم اعتلاء سور الدار، وهو ما اعتبره الأمن تعديا على منشأة عسكرية فنشبت اشتباكات بين قوات الأمن وانصار المعزول خلفت 61 حالة وفاة ومئات الجرحى.
تفويض جماهيري للفريق أول عبدالفتاح السيسي 26 يوليو، استجابة لدعوته للنزول للميادين للقضاء على الإرهاب، وهو ما لم يتعرض له الأمن مطلقا ونزلت مسيرات تضم الآلاف من شعب مصر سالمين دون مداهمة قوات الأمن لهم.
27 يوليو فجرًا.. مسيرة لأعضاء الإخوان تضم المئات من مقر اعتصامهم برابعة العدوية متجهة إلى كوبري أكتوبر مساء، تعترضهم قوات الأمن بوابل من القنابل المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش، مخلفة أكثر من 100 قتيل وآلاف المصابين. ليقف الجميع في ذهول مرة أخرى هل مازالت الداخلية على سابق عهدها حتى بعد ثورة 30 يونيو.
اليوم المشهود .. الساعة تشير للسادسة صباح 14 أغسطس، مداهمة قوات الأمن لاعتصام أنصار المعزول بميدان النهضة، دخول جرافات الجيش لإزالة الخيم، نجاح باهر وسريع لقوات الجيش والشرطة انتهى مع دقات التاسعة صباحا، مشهد مماثل في رابعة التي استعصت قليلا على قوات الأمن لزيادة التأمين بها وأعداد المعتصمين، كر وفر واشتباكات عنيفة بين الأمن وأنصار المعزول، طلقات نارية حية تستخدم من قبل الأمن بجانب الخرطوش والغاز، نجاح منقطع النظير في فض الاعتصام مع دقات الثامنة مساءً، ليصبح 5400 شخص في عداد الموتى وآلاف المصابين.
إعلان حالة الطوارئ، فرض حظر التجوال، اشتباكات متفرقة بين قوات الأمن وأنصار المعزول، منها ما حدث يوم الجمعة 16 أغسطس حينما خرج الإخوان في مسيرات تستهدف الوصول لمسجد الفتح وهو ما قابله الأمن بالغاز والخرطوش حرصا منه على عدم بدء اعتصام آخر، لتخلف الاشتباكات 52 قتيلا ومئات المصابين، وحدث آخر شهد هجوم لمؤيدي المعزول لقسم شرطة كرداسة وقاموا بقتل عدد من الضباط وأمناء الشرطة والتمثيل بجثة أحدهم.
5 سبتمبر .. يتعرض وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم، لمحاولة اغتيال أثناء توجهه من منزله بمدينة نصر إلى مقر وزارته، وكانت المحاولة بواسطة سيارة مفخخة انفجرت وسط الموكب، تاركة خلفها سؤالا: "هل جاءت تلك المحاولة ردًا على المواجهات بين الأمن والمتظاهرين؟".
الإخوان تبدأ قائمة الاغتيالات بتفجير موكب وزير الداخلية.. ومصادر:جماعات العنف المسلح بـ"كرداسة" مسئولة عن الحادث.. والسيسى ورئيس الأركان ومدير المخابرات الحربية وقائد الجيش الثانى أسماء مرشحة للاغتيال
انفجار موكب وزير الداخلية
قالت مصادر سيادية إن المحاولة الفاشلة لاغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، صباح يوم الخميس، أظهرت مخطط جماعة الإخوان المسلمين ومن يعاونها من التنظيمات المسلحة، لتنفيذ سلسلة من الحوادث الفردية، باستخدام العبوات الناسفة والقنابل اليدوية بدائية الصنع، والسيارات المفخخة، بجوار المنشآت المهمة، والمرافق الحيوية وأهداف السيطرة القومية مثل محطات الكهرباء الرئيسية والبنوك، وقناة السويس.
وأوضح المصدر أن الجماعة بدأت فى تنفيذ قائمة اغتيالات لمسئولين كبار بالدولة وشخصيات عامة وكبار القادة العسكريين، سواء على مستوى القوات المسلحة أو الشرطة المدنية، مؤكدين أن القائمة تشمل الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق صدقى صبحى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء محمود حجازى، مدير المخابرات الحربية، واللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، واللواء توحيد توفيق قائد المنطقة المركزية العسكرية، وعددا كبيرا من قيادات القوات المسلحة، مؤكدين أنه تم رصد عناصر جماعة الإخوان المسلمين، خلال الفترة الماضية يعملون على جمع عناوين منازل كبار قادة الجيش المصرى ويحاولون تتبع سياراتهم، وهو الأمر الذى استتبعه إجراءات أمنية استثنائية، فى تأمين مواكب بعض القادة، من خلال زيادة أعداد ضباط التأمين فى المواكب وتشغيل أنظمة الإعاقة الإليكترونية على موكب القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الأركان.
ورجحت المصادر أن تكون جماعات العنف المسلح التى تقطن مناطق شمال وجنوب غرب الجيزة، فى قرى كرداسة وناهيا والمعتمدية وكفر الجبل وأبو النمرس هى المسئولة عن استهداف موكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مؤكدين أن الأسلوب التى تمت به عملية تفخيخ السيارة، تستخدمه الجماعات التكفيرية المسلحة فى شمال سيناء، وهناك أذرع متشعبة لها فى مناطق غرب الجيزة، تحت زعامة الجماعة الإسلامية.
وأشارت المصادر إلى أن حوادث الاغتيالات وأعمال العنف الفردية سوف تزيد حدتها خلال الفترة المقبلة، على غرار السيناريو الذى يحدث فى مدن العراق، منذ انهيار نظام صدام حسين حتى الفترة الجارية، مرجحين أن تشهد القاهرة خلال الفترة المقبلة، أعمال عنف وأحداثا دموية منظمة تعتمد بالأساس على مراقبة الشخصيات العامة وكبار المسئولين واستهداف مواكبهم، وإثارة حالة من الرعب والفزع داخل المجتمع المصرى.
وبيّنت المصادر أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، هو صاحب فكرة تحول مسار جماعة الإخوان عن المواجهات المباشرة والعنف المسلح خلال التظاهرات بالشوارع والميادين، إلى الإرهاب الممنهج والمنظم عن طريق محاصرة منازل كبار المسئولين والقيادات الأمنية والعسكرية، وشل حركتهم بطريقة واضحة، ووضعهم داخل دائرة الاستهداف، والقتل، باستخدام مواد شديدة الانفجار وأسلحة قنص متطورة.
وكشفت المصادر أن الكثير من مادة "t n t" شديدة الانفجار، تم تهريبها خلال الفترة الماضية عبر الحدود الغربية مع الجانب الليبى، وعبر البحر المتوسط من خلال تركيا، حيث يتم نقل تلك المواد فى صورة "خام" ثم يعاد تصنيعها داخل بعض معاقل جماعة الإخوان المسلمين فى جنوب غرب الجيزة، وتحديدا منطقة جبل "المدورة" الذى يقع بالقرب من منطقة كرداسة شمال غرب الجيزة، وما حولها من قرى تسيطر عليها بشكل مباشر الجماعات التكفيرية المسلحة، وفلول الإخوان الهاربة من قوات الأمن بعد تلوث أيديها بقتل رجال الجيش والشرطة خلال عمليات المواجهة الدامية التى أعقبت فض اعتصام رابعة العدوية.
من ناحية أخرى عملت أن القيادة العامة للقوات المسلحة شددت من إجراءات التأمين الخاصة بمواكب كبار قادة الجيش، تحسبا لوقوع أى أعمال عنف، أو استهداف من جانب الجماعات الإرهابية المسلحة، الموالية لتنظيم الإخوان المسلمين، على تلك المواكب، من أجل إرباك صفوف القوات المسلحة والتنظيم لحوادث إرهابية داخل صفوف المؤسسة العسكرية.
وقال مصدر مطلع من داخل المؤسسة العسكرية، إنه تم تفعيل أنظمة التشويش الإلكترونى على موكب الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، وزيادة أعداد القوات المسئولة عن تأمينه وحراسته، خوفا من تعرضه لأى محاولات اغتيال قد تنظمها جماعات العنف المسلح، بمعاونة دولية عن طريق أجنحة التنظيم الدولى للإخوان الممتد فى العديد من الدول العربية والأجنبية.
وقد رصد فى تقرير خاص قبل أربعة أيام أن جماعة الإخوان المسلمين علّقت أنشطتها المتعلقة بالتظاهر ومواجهة رجال الجيش والشرطة بالشوارع، لحين تنظيم صفوفها، وتعبئة المنتمين لأفكارها، ووصول الدعم بالمال والسلاح من الجناح التركى للتنظيم الدولى للإخوان، حتى تتمكن الجماعة من استعادة نشاطها مرة أخرى، وسوف تكتفى خلال الفترة الجارية ببعض الحوادث الفردية، المتمثلة فى إلقاء عبوات ناسفة على بعض المنشآت العامة، ومرفق النقل والمواصلات، ومديريات الأمن وأقسام الشرطة، واستهداف شخصيات وقيادات عسكرية وأمنية.
النيابة تنتهى من المعاينة المبدئية لمكان حادث محاولة اغتيال وزير الداخلية.. إرسال "الأشلاء" للطب الشرعى لتحديد ما إذا كانت لـ"انتحارى" أم لمصابين.. وآثار إطلاق النار تؤكد استهداف التفجير لمحمد إبراهيم
انتهى منذ قليل فريق نيابة أمن الدولة العليا من معاينة مكان حادث التفجير الذى تعرضت له موكب وزير الداخلية بمدينة نصر والتلفيات التى تعرض لها. وكشفت معاينة النيابة عن وجود أشلاء لأجزاء مختلفة من جسد آدمى، وتم إرسالها للطب الشرعى لفحصها وتحديد عن ما إذا كانت هذه الأشلاء لانتحارى أم أجزاء من بعض المصابين المتواجدين بالمستشفايات كما كشفت عن وجود تلفيات فى سيارة وزير الداخلية وآثار لإطلاق أعيرة نارية مما يؤكد أن التفجر كان يستهدف وزير الداخلية ومحاولة اغتياله.
كما كشفت المعاينة وجود تلفيات بعدد 8 سيارات من بينهم سيارة وزير الداخلية وعدد من المحلات التجارية ونوافذ العقارات من شدة الانفجار.
كما طلبت النيابة تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة وانتداب المعمل الجنائى لمعرفة عدد مرتكبى الحادث والمواد المستخدمة لتصنيع القنبلة التى تم تفجيرها، وتواصل النيابة سماع أقوال المصابين بمستشفى الشرطة والتأمين الصحى.
صور نقل مصاب الداخلية من حادث انفجار موكب الوزير
من شهود العيان على بعض الصور لحادث تفجير موكب وزير الداخلية، والتى توضح آثار الانفجار ونقل أحد المصابين من مكان الحادث إلى سيارة الإسعاف، وآثار الدماء وبعض السيارات المحترقة من مكان الحادث.
مصابو محاولة اغتيال وزير الداخلية يروون تفاصيل ساعات الرعب والنار.. أمين شرطة: فقدت ساقى فى الاعتداء.. الطفل فارس: كنت بشترى طلبات السكان ورجعت من غير صوابعى
مصابو تفجير موكب وزير الداخلية
استيقظ أهالى شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر على تفجير إرهابى مروع أسفر عن إصابة عدد من المواطنين ورجال الشرطة لشدة الانفجار الذى كان يهدف إلى اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الشرطة ومستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر.
بالأنتقال إلى مستشفى الشرطة لمحاورة المصابين للكشف عن تفاصيل ومشاهد جديدة فى الحادث الإرهابى الذى نجا من وزير الداخلية وأصيب فيه عدد من رجال الشرطة ومواطنين أثناء تواجدهم بمكان التفجير.
الواقعة يوريها طفل يدعى فارس حجازى 11 سنة نجل بواب لأحد العقارات بالمنطقة والذى قادته قدماه لمكان الحادث ليصاب فيه وتبتر أصابعه، ودخلنا على الطفل الذى لم يتوقف عن البكاء والصراخ لشدة الألم الذى أصابه فى الحادث، ويقول "عامر": والدى بواب فى عقار بالشارع وأرسلنى لشراء بعض مستلزمات سكان العقار، وأثناء سيرى بالشارع سمعت صوت انفجار ففقدت الوعى، ووجدت نفسى داخل المستشفى ولا أشعر بيدى.
أما والد الطفل المصاب الحاج حجازى فقال: "حسبى الله ونعم الوكيل دول ناس ميعرفوش ربنا ناس أبرياء هى اللى تضررت فى ذلك الحادث، دول إرهابيين مش مسلمين، حرام عليهم طفل تتقطع صوابعه فى الحادث، وهم لا قلب لهم ولا يشعرون، ويشوفوه فى عيالهم".
ويقول حجازى إنه سمع صوت انفجار شديد فى شارع مصطفى النحاس وشاهد النيران تخرج من سيارات، فهرع بحثاً عن ابنه "فارس" ولكنه فشل فى العثور عليه، فانتابته حالة من الحزن والخوف على ابنه وظل يصرخ أثناء سيره فى الشارع منادياً "فارس فارس" ظناً منه أنه توفى فى الحادث، وبحث عنه فى المستشفيات حتى وجده بمستشفى الشرطة، وأبلغه الأطباء أنه تم إجراء عملية بتر لأصابعه نتيجة الحادث، مشيرا إلى أن ابنه كان يعتمد عليه فى مساعدته فى عمله كحارس للعقار.
ويتحدث مساعد شرطة يدعى "صلاح الدين محمود" الذى فقد قدمه بعدما أجريت له عملية "بتر" نتيجة الحادث، وأكد أنه يعمل فى نقطة ارتكاز مرورية تابعة لوحدة مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر، والخاصة بخدمة تأمين الوزير اللواء محمد إبراهيم، وقام صباح اليوم، بغلق الطريق كعادته كل يوم أثناء خروج الوزير فى طريقه إلى عمله بوزارة الداخلية، وأثناء خروج موكب الوزير سمع صوت انفجار شديد، ولم يدر بنفسه إلا فى المستشفى، وعندما استقيظ لم يجد قدمه.
وأضاف "صلاح": "الحمد لله على كل شىء عشان الناس تحس بقيمة الشرطة اللى ظلموها وافتروا عليها إنما هعيش بقية عمرى من غير رجلى وحسبى الله ونعم الوكيل".
بينما قال "محمد حسن" صاحب كشك بشارع مصطفى النحاس إنه كان يقف داخل محله وكان يبيع للزبائن وشاهد انفجارا شديدا وصل للكشك وحطمه وأصابه فى كتفه، وأشار "محمد" إلى أنه شاهد سيارة تقف "صف ثان" بالشارع وكان بداخلها شخص يرتدى زى جيش تحرك عند قدوم موكب وزير الداخلية، وشاهد سيارات حرس الوزير تندلع بها النيران وشاهد أبشع المناظر وهى تناثر أشلاء المصابين بعد الانفجار.
وتلك الرواية يؤكدها أحد المصابين "محمد عزت" أمين شرطة أصيب بحروق وشظايا فى وجهه أنه شاهد سيارة ملاكى تقف صف ثان وكان يستقلها شخص يرتدى زى جيش، وتحرك بتحرك موكب وزير الداخلية ثم سمع صوت انفجار شديد، ببينما فقد رقيب شرطة منصور الرفاعى حاسة السمع من شدة الانفجار وحروق بالوجه وكان من ضمن أفراد حرس الوزير.
وقال النقيب أحمد حسانى من أفراد حرس الوزير أنه أثناء تأمينهم لموكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم شاهد سيارة تنفجر كانت تقف صف ثان مما أدى إلى اشتعال النيران بسيارات التأمين الأمامية لموكب وزير الداخلية، وشاهد أشلاء المصابين تتطاير فى الهواء من شدة الانفجار مما أدى إلى اصابته بحروق فى وجهه، وقال المقدم "عماد حجازى" إنه يعمل ضمن أفراد حرس وزير الداخلية وأثناء تأمينهم لموكب الوزير حدث انفجار شديد اخترق بنايات العقارات وأصيب فى ذراعه ورجح أن يكون الحادث عمل انتحارى، مؤكدا أن رجال الشرطة لن تخاف وستصدى للإرهاب حتى يعود الأمن مرة أخرى إلى مصر.
بالفيديو صرخات الطفل فارس بعد بتر رجله فى حادث اغتيال وزير الداخلية
بالفيديو أمين شرطة فقدت ساقى فى الاعتداء على موكب الوزير

وزير الداخلية: محاولة اغتيالي "خسيسة".. وأسفرت عن بتر ساقي طفل وأمين شرطة وضابط في حالة خطرة
وزير الداخلية محمد إبراهيم يدلي بتصريحات عقب محاولة اغتياله - صورة عبر التليفزيون
وصل وزير الداخلية محمد إبراهيم إلي مقر وزارة الداخلية وسط القاهرة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة استهدف موكبه قبل ظهر اليوم الخميس بشارع مصطفى النحاس بحي مدينة نصر شرقي القاهرة.
وكانت الطرق المؤدية لمقر الوزارة أغلقت عقب انفجار استهدف موكب الوزير بعبوة ناسفة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن محمد ابراهيم وصف حاولة اغتياله بأنها "خسيسة".. وأضاف أن المعمل الجنائي أكد أن العبوة الناسفة التي ألقيت علي موكبه كبيرة الحجم، وتم تفجيرها عن بعد واستهدفته وقت مرور الموكب.
وقال الوزير إن التفجير الذي استهدف موكبه اليوم "ليس نهاية وإنما بداية لموجة إرهاب جديدة".
وأكد وزير الداخلية -في تصريحات للصحفيين عقب وصوله مقر الوزارة- أن عددا من المواطنين وأفراد طاقم الحراسة في موكبه تعرضوا لاصابات بعضها خطيرة.
وأضاف أن الموجة الانفجارية استهدفت سيارته واسفرت عن تدمير أربع عربات خاصة بالحراسة فضلا عن تدمير بعض المحال التجارية والعديد من عربات المواطنين مؤكدا ان الانفجار أسفر عن بتر ساق طفل صغير وإصابة ضابط حالته خطيرة وبتر ساق أمين شرطة.
كان أحمد الأنصاري نائب رئيس هيئة الإسعاف قال إن 7 أشخاص بينهم طفل أصيبوا في انفجار.
وأفادت وكالة رويترز بمقتل اثنين من المهاجمين، وقالت وسائل إعلام أخرى إنهم من طاقم حراسة الوزير، ولم يؤكد مصدر رسمي حدوث وفيات.
"الإخوان" تتنبأ بحدوث تفجيرات منذ شهر.. وتمهد للاغتيالات بدعوى "الإطاحة بالانقلاب مهما كان الثمن"
"إخوان بلا عنف": قيادات بالتنظيم متورطة فى محاولة اغتيال وزير الداخلية.. ونحذر من موجة عنف في مظاهرات غد
صورة للانفجار
تنبأ تنظيم الإخوان وحلفاؤه، فى يوم 4 أغسطس، بحدوث تفجيرات فى أماكن مختلفة، وذلك قبل حدوث أول عمليات التفجير، صباح اليوم، بتفجير سيارة أمام منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
وقال ما يسمى بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية، فى بيان له وقتها، "ما وصلنا من معلومات عن القيام بعمل تفجيرات في أماكن مختلفة ثم الادعاء بأن المعتصمين هم الذين فعلوا ذلك"، وفى يوم 22 أغسطس، مهد تنظيم الإخوان، لعمليات الاغتيال، وزعمت الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، اعتمد قائمة اغتيالات بين صفوف ما اسمته "الانقلابيين" وخطة إعلامية للصق التهم بالإخوان، وقالت، إن قائمة الاغتيالات تشمل 3 قيادات من جبهة الانقاذ و12 قيادة أمنية من الجيش والشرطة وعلي جمعة مفتى الجمهورية السابق، وأحد القساوسة من أعضاء المجلس الملي.
وقبل الانفجار بيومين، أصدر تنظيم الإخوان بيانا قال فيه، "إنه لا نوم ولا راحة حتى إسقاط الانقلاب"، ثم ـصدر بيانا قبل ساعات من محاولة اغتيال وزير الداخلية، قال فيه "إنهم يسعون للإطاحة بالانقلاب مهما كان الثمن".
من جانبه، قال حسين عبد الرحمن المتحدث الإعلامي باسم حركة "إخوان بلا عنف"، إن "قيادات تنظيم الإخوان متورطة في محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، للرد علي عملية القبض على قياداتها، وذلك في إطار خطة الإخوان لاغتيال عدد من الرموز السياسية والأمنية ومن بينهم وزير الداخلية والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع".
وأضاف عبد الرحمن "إن القبض على محمد البلتاجي القيادى الإخوانى، أربك التنظيم باعتباره مسؤولا عن ملف الحركات الجهادية بسيناء، لذلك كان يجب عليهم الرد على عملية ضبطه وحبسه من جانب وزارة الداخلية، خصوصا بعد أن آلت مسؤولية المجموعات الجهادية إلى عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية".
وحذر عبد الرحمن من حدوث موجات عنف خلال فاعليات مليونية مؤيدي مرسي الذي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية غدا، لذلك يجب أن تكثف الجهات الأمنية من تواجدها بالأماكن الحيوية تحسبا لأي محاولة عنف مرتقبة، منوها بأن الجهات الأمنية يجب أن تتعامل بكل حسم وقوة مع المتورطين في إراقة الدم.
نافعة: علينا تحديد من حاول اغتيال "إبراهيم" قبل التحرك خطوة في أي اتجاه
حسن نافعة
قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية، تعليقا على محاولة اغتيال وزير الداخلية بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من موكبه، إنه لا بد من تحري الدقة والتعامل بأقصى قدر ممكن من الشفافية في التعامل مع هذا الأمر بالغ الحساسية.
وأضاف نافعة، في تصريحات أنه لو ثبت أن الجماعات الإسلامية هي المتورطة في محاولة اغتيال وزير الداخلية اليوم، فعلى الشعب المصري أن يعي أن الفترة القادمة شديدة الصعوبة، وأن الإرهاب بدأ ينشط بشكل حقيقي وأن هناك مواجهة واضحة بين الشعب والجماعات الإرهابية ولا بد أن يدرك أبعاد تلك المعركة.
وشدد نافعة على ضرورة تحديد الفاعل الحقيقي في هذه الحادثة قبل التحرك خطوة واحدة في اتجاه خاطئ، مضيفا أن جهات التحقيق عليها أن تكشف سريعا ملابسات هذا الحادث ومن شاركوا في تنفيذه.
سكان موقع محاولة اغتيال وزير الداخلية يروون لحظات الانفجار
موقع الانفجار
قالت يمني مجدي، إحدى السكان المقيمين قرب موقع انفجار العبوة الناسفة في موكب وزير الداخلية، صباح اليوم، في شارع مصطفي النحاس بمدينة نصر إنها سمعت دويا شديدا أعقبته أصوات صراخ، واستكملت يمني أنها رأت سيارة تسير عكس الاتجاه مسرعة، وأن الأمن المركزي أغلق الشارع المؤدي إلى مكان وقوع الانفجار، كما أطلق أعيرة نارية في الهواء لتفريق المارة وإبعادهم حفاظا على سلامتهم، إلى جانب وجود العديد من الإصابات بين المارة في الشارع.
وكان خالد سيد، الذي يسكن علي بعد شارعين من منطقة الحادث، ذهب إلى هناك فور سماعه صوت التفجير الشديد، وقبل قيام قوات الشرطة بغلق الشارع، حيث رأى العديد من الجثث التي تناثرت أشلاؤها على جوانب الشارع، وعدد من أمناء الشرطة المصابين بإصابات متفرقة وتغطي وجوههم وأجسادهم الدماء، وأشار خالد أنه وجد الكثير من السيارات التي تكسرت وتهشمت واجهة العمارة المقابلة لمكان الانفجار.
ووصفت كاميليا حسين أن الانفجار كان كبيرا جدا، حيث إنها سمعت أصوات الانفجار وهي تسكن في الحي العاشر بمدينة نصر، الذي يبعد عن الشارع بنحو نصف الساعة، كما أنه كان له صدى كبير ومكتوم.
"الصحة": 22 مصابًا جراء محاولة اغتيال وزير الداخلية
صورة للانفجار
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن إجمالى عدد المصابين، إثر حادث الانفجار أمام موكب وزير الداخلية، بتقاطع شارعي مصطفى النحاس والطاقة بمدينة نصر، ارتفع إلى 22 مصابا، بينهم 11 مصاب بمستشفى الشرطة بمدينة نصر، و 11 آخرين بمستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي، ولا توجد أي حالات وفاة حتى الآن.
بالأسماء.. إصابة 11 من طاقم حراسة وزير الداخلية بجروح خطيرة وبتر قدم أحدهم
متابعة آثار انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب وزير الداخلية
كشف مصدر طبي أن المصابين من طاقم حرس وزير الداخليه هم:
1) المقدم محمد أبو الراس بجروح فى الوجه
2) المقدم عماد الدين سيد بجرح بالساعد الأيمن
3) الرائد شريف أحمد مختار بجروح سطحية
4) النقيب أحمد إحسان منصور بكدمة بالعين ونزيف بالمخ وفقدان للسمع وآثار شظايا
5) الرقيب صلاح الدين محمود ببتر بالقدم اليسرى
6)أمين الشرطة محمد عزت بحروق بالوجه والصدر
7) أمين الشرطة منصور رفاعي بفقدان للسمع وكدمات متفرقة
8) أمين الشرطة محمد عزت بحروق بالوجه والصدر
9)أمين الشرطة بليغ حمدي يوسف بشظايا بالوجه والكتف الأيمن
10) وأمين الشرطة شريف السعيد بحروق بالوجه
11) العريف وليد فتوح بجروح وكدمات متفرقة.

تكثيف الجهود لكشف ملابسات محاولة اغتيال محمد إبراهيم.. "الداخلية": يحتمل أن يكون تفجيراً انتحارياً نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت بحقيبة سيارة متوقفة.. وعثرنا على أشلاء آدمية يجرى التحقق من هويتها
قالت وزارة الداخلية، فى بيان رسمى لها، إن الأجهزة الأمنية المعنية تواصل جهودها حالياً لكشف ملابسات المحاولة الآثمة الفاشلة، لاستهداف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية صباح اليوم الخميس، بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر.
وأشارت تقديرات الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية عقب الفحص المبدئى لمكان الحادث إلى تورط عناصر إرهابية فى ارتكاب الحادث، ويحتمل أن يكون تفجيراً انتحارياً نجم عن عبوة شديدة الانفجار، وضعت داخل حقيبة إحدى السيارات المتوقفة على يمين الطريق، أحدثت موجة انفجارية شديدة أسفرت عن إصابة 10 من رجال الشرطة، هم 4 ضباط- 6 أفراد بعضهم إصابتهم حرجة، و11 ممن تصادف وجودهم بمنطقة الحادث بينهم طفل (7 سنوات) أُصيب ببتر بقدمه اليمنى، تم نقلهم جميعاً للمستشفيات لتلقى العلاج.
واستطردت الوزارة، فى بيانها، إلى أن الأجهزة المعنية عثرت بمكان الحادث على أشلاء آدمية يجرى التحقق من هويتها، وأسفرت الواقعة عن تحطم حوائط عدة طوابق بالعقار رقم 17 شارع مصطفى النحاس والواجهات الزجاجية للعقارات المجاورة لمحل الحادث، وإتلاف عدد من السيارات.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية توالى جهودها لكشف ملابسات الحادث وملاحقة مرتكبيه، وتؤكد وزارة الداخلية عزمها الأكيد استمرار ملاحقة العناصر الإرهابية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء كل من يثبت تورطه فى أعمال تخل بأمن البلاد واستقرار المجتمع.
بعد نجاته من محاولة الاغتيال..
وزير الداخلية: مستعدون لنيل شرف الشهادة من أجل مصر
أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، استعداده للاستشهاد فى أية لحظة من أجل أداء رسالته فى حفظ أمن وآمان الشارع المصرى، مؤكدا أن روحه ليست أغلى من أرواح المئات من شهداء الشرطة الذين ضحوا بحياتهم من أجل رسالتهم المقدسة فى حفظ أمن وآمان المواطن المصرى، منذ أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة وحتى الآن.
وأضاف وزير الداخلية، فى حوار خاص فى أعقاب محاولة الاغتيال الفاشلة التى تعرض لها اليوم، أن محاولة اغتياله ستزيده ورجال الشرطة إصرارا وعزيمة على مواجهة قوى الشر والقضاء عليها لإعادة الأمن بشكل كامل بكافة ربوع الوطن، مشددا على أنه سيواصل حربه الشرسة على قوى الإرهاب الأسود التى تحاول عرقلة التقدم الديمقراطى الذى تشهده البلاد فى أعقاب الإطاحة بنظام المعزول محمد مرسى.

وشدد على أنه حذر من قبل فى أعقاب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة من وقوع العمليات الإرهابية، خاصة بعد فشل تنظيم الإخوان فى حشد مؤيديه وأنصاره للخروج بمظاهرات ومسيرات لإحداث حالة من الفوضى بالشارع المصرى، وبالتالى كان الخيار الآخر للطرف الذى يحاول العبث بأمن البلاد اللجوء إلى تلك العمليات الخسيسة التى تستهدف أمن الشارع فى المصرى فى المقام الأول، ولكن كافة أجهزة وزارة الداخلية تقف لهم بالمرصاد لإفشال مخططاتهم الدنيئة والعبور بالبلاد إلى بر الآمان.
وحول ملابسات محاولة اغتياله، قال وزير الداخلية "أثناء خروجى من شارع شعراوى إلى شارع مصطفى النحاس متوجها إلى مقر الوزارة، فوجئنا بانفجار هائل أمام الموكب ونشوب الحريق بسيارة الحراسة الأولى، وكذلك بمقدمة سيارتى الشخصية، وأصوات صراخ شديدة بالشارع، ونزلت من السيارة على الفور لاستطلاع الأمر، ولكن طاقم الحراسة الخاص بى طلب منى مغادرة المكان على الفور، ولكنى أصررت على التأكد من عدم وفاة أى منهم أو من المواطنين أولا، لأنى ضابط شرطة فى المقام الأول، ومهمتى حماية المواطنين، وعقب التأكد من ذلك، ذهبت إلى المنزل لتغيير ملابسى والتوجه مرة أخرى إلى مكتبى لمواصلة مهام عملى، كما وجهت بسرعة نقل المصابين إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر، بمن فيهم أحد الأطفال الذى للأسف بتر مشط قدمه دون أى ذنب، سوى مجرد تواجده مصادفة فى موقع الحادث، بالإضافة إلى إصابة 10 من طاقم الحراسة الخاص بى وعشرة مدنيين من بينهم سيدة انجليزية وأخرى صومالية".

وأضاف أن التحريات الأولية للحادث أشارت إلى تورط عناصر أجنبية ومصرية فيه، مشيرا إلى أنهم قاموا بزرع قنبلة كبيرة الحجم، وشديدة الانفجار داخل حقيبة إحدى السيارات المتوقفة على الجانب الأيمن لشارع مصطفى النحاس، وقيامهم بتفجيرها عن طريق جهاز تفجير عن بعد "ريموت كونترول".
وتوعد وزير الداخلية الجناة وكافة العناصر الإرهابية بحرب شرسة من كافة قطاعات وزارة الداخلية، خاصة بعد أن أعلنت مصر للعالم أجمع حربها على الإرهاب فى مظاهرات حاشدة شهدتها محافظات الجمهورية فى أعقاب سقوط نظام السابق، مؤكدا أن وزارة الداخلية تبذل مساعيها، بالتنسيق مع القوات المسلحة، لاقتلاع جذور الإرهاب من سيناء وتطهيرها من العناصر المتطرفة.
الداخلية: عناصر إرهابية وراء محاولة اغتيال الوزير بتفجير انتحاري
وزارة الداخلية
أصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه إن الأجهزة الأمنية المعنية تواصل جهودها حاليا لكشف ملابسات المحاولة الآثمة الفاشلة لاستهداف وزير الداخلية صباح اليوم بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر.
وأشارت تقديرات الأجهزة المختصة بوزارة الداخلية، عقب الفحص المبدئى لمكان الحادث، إلى تورط عناصر إرهابية فى ارتكاب الحادث، ويحتمل أن يكون تفجيرا انتحاريا نجم عن عبوة شديدة الانفجار وضعت داخل حقيبة إحدى السيارات المتوقفه على يمين الطريق، أحدثت موجة انفجارية شديدة أسفرت عن إصابة 10 من رجال الشرطة (4 ضابط - 6 أفراد) إصابات بعضهم حرجة، و11 ممن تصادف وجودهم بمنطقة الحادث بينهم طفل "7 سنوات" أُصيب ببتر بقدمه اليمنى، تم نقلهم جميعا للمستشفيات لتلقى العلاج .. وقد عثرت الأجهزة المعنية بمكان الحادث على أشلاء آدمية يجرى التحقق من هويتها، وأسفرت الواقعة عن تحطم حوائط عدة طوابق بالعقار رقم 17 شارع مصطفى النحاس والواجهات الزجاجية للعقارات المجاورة لمحل الحادث، وإتلاف عدد من السيارات.
وتوالى الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهودها لكشف ملابسات الحادث وملاحقة مرتكبيه، وتؤكد وزارة الداخلية عزمها على استمرار ملاحقة العناصر الإرهابية واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء كل ما يثبت تورطه فى أعمال تخل بأمن البلاد واستقرار المجتمع.
سبعة مصابين في انفجار سيارة مفخخة أمام موكب وزير الداخلية.. وأنباء عن قتيلين
آثار انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب وزير الداخلية
قال مصدر أمني مسؤول، إن حادث انفجار السيارة المفخخة؛ في محاولة لاغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، أسفر عن إصابة خمسة تم نقلهم إلى مستشفى الشرطة بمدينة نصر بينهم اثنين في حالة خطرة. وتعرض اثنان آخران للإصابة وتم نقلهما لمستشفى التأمين الصحي. وترددت أنباء عن مصرع اثنين في الحادث.
انفجار "مدينة نصر" يدمر 7 سيارات ويشعل النيران في المباني المحيطة
صورة للانفجار
تسبب الانفجار الذي استهدف وزير الداخلية محمد إبراهيم التي كانت تستهدف موكب وزير الداخلية في حريق دمر 7 سيارات ملاكي أحدهما تابعة للموكب تحمل لوحة رقم "ي م ج 798"، كما تسبب في تلف واجهة أحد العمائر وحريق محل ملابس في الطابقين الأول والثاني بها.
قامت قوات الأمن بفرض كاردون أمني على محيط المنطقة بالكامل، وتشتبه القوات في تواجد أحد أفراد التنظيم الإرهابي بأحد المباني المحيطة.
وتواجدت عناصر من الطب الشرعي والبحث الجنائي وخبراء المفرقعات، الذين يقومون بفحص بقايا وشظايا الانفجار.
وزير الداخلية: الانفجار أدى لبتر قدم طفل وإصابة ضابط في حالة حرجة
قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، في لقائه على التليفزيون المصري إن 4 سيارات حراسة تأثرت بالانفجار، وتعرض من بداخلها لإصابات شديدة، بجانب التلفيات في بعض المحال وسيارات المواطنين، وأضاف أن هناك إصابة لأحد الاطفال أدت لبتر قدمه، كما أن هناك ضابط شرطة إصابته خطيرة، وختم لقائه قائلاً: "ربنا يسهل".
سيف اليزل: محاولة اغتيال وزير الداخلية لإرهاب الدولة.. ويجب التركيز على "الأمن الإيجابي"

سامح سيف اليزل
قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجي ومدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، تعليقا على محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إنه حذر كثيرا، خلال الفترة الماضية، من استخدام سيارات مفخخة بأسلوب يقوم به الخارجون عن القانون والرافضون لثورة 30 يونيو في محاولة لإرهاب الدولة وتعطيل المصالح الاقتصادية والسياسية والاستثمارية والسياحية.
وأضاف سيف اليزل أنه تم إفشال محاولات سابقة لوضع عبوات أسفل السيارات في مناطق مختلفة، مؤكدا أن ما حدث اليوم هي محاولة خسيسة ودنيئة، تأتي في إطار بدء العمليات الإرهابية الفعلية التي يرفضها الرأي العام الداخلي والخارجي، ولتؤكد عدم سلمية مرتكبيها وعدوانهم المستمر على الدولة، مؤكدا أن التحقيقات العاجلة التي ستتم بخصوص هذه الواقعة ستبين حتما المرتكبين الفعليين لهذه الجريمة وسيتم اتخاذ ما يلزم لمواجهتهم.
وشدد الخبير الأمني والاستراتيجي، على ضرورة قيام الجهات الأمنية بجمع المعلومات المبكرة عن احتمالية حدوث مثل هذه العمليات حتى يمكن إفشالها قبل تنفيذها، وذلك عبر طرق أمنية معروفة، والتركيز على ما يعرف بالأمن الإيجابي الذي يستهدف مواجهتها مبكرا.
وزير الداخلية: الانفجار أدى لبتر قدم طفل وإصابة ضابط في حالة حرجة
قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، في لقائه على التليفزيون المصري إن 4 سيارات حراسة تأثرت بالانفجار، وتعرض من بداخلها لإصابات شديدة، بجانب التلفيات في بعض المحال وسيارات المواطنين، وأضاف أن هناك إصابة لأحد الاطفال أدت لبتر قدمه، كما أن هناك ضابط شرطة إصابته خطيرة، وختم لقائه قائلاً: "ربنا يسهل".
سيف اليزل: محاولة اغتيال وزير الداخلية لإرهاب الدولة.. ويجب التركيز على "الأمن الإيجابي"
سامح سيف اليزل
قال اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الاستراتيجي ومدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، تعليقا على محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إنه حذر كثيرا، خلال الفترة الماضية، من استخدام سيارات مفخخة بأسلوب يقوم به الخارجون عن القانون والرافضون لثورة 30 يونيو في محاولة لإرهاب الدولة وتعطيل المصالح الاقتصادية والسياسية والاستثمارية والسياحية.
وأضاف سيف اليزل أنه تم إفشال محاولات سابقة لوضع عبوات أسفل السيارات في مناطق مختلفة، مؤكدا أن ما حدث اليوم هي محاولة خسيسة ودنيئة، تأتي في إطار بدء العمليات الإرهابية الفعلية التي يرفضها الرأي العام الداخلي والخارجي، ولتؤكد عدم سلمية مرتكبيها وعدوانهم المستمر على الدولة، مؤكدا أن التحقيقات العاجلة التي ستتم بخصوص هذه الواقعة ستبين حتما المرتكبين الفعليين لهذه الجريمة وسيتم اتخاذ ما يلزم لمواجهتهم.
وشدد الخبير الأمني والاستراتيجي، على ضرورة قيام الجهات الأمنية بجمع المعلومات المبكرة عن احتمالية حدوث مثل هذه العمليات حتى يمكن إفشالها قبل تنفيذها، وذلك عبر طرق أمنية معروفة، والتركيز على ما يعرف بالأمن الإيجابي الذي يستهدف مواجهتها مبكرا.

صوره لقوات من الشرطه لحظة وصولها لموقع التفجير

اصابه طفل ووالدته وضابطين وامين شرطه فى محاوله اغتيال وزير الداخليه
اكد احد شهود العيان بمنطقه مدينه نصر تحديدا شارع مصطفي النحاس ان 5 من حراس الوزير اصيبوا باصابات خطيره اثر الانفجار الشديد حيث اصيب امين شرطه باصابات خطيره للغايه وتم نقله الى المستشفى الشرطه وايضا اصيب ثلاث ضباط وطفل صغير وامه كانوا برفقه بعضهما بشارع مصطفى النحاس

ابراهيم للتليفزيون :تهشم اربع سيارات حراسة و بتر ساق امين شرطة
قال وزير الداخلية محمد ابراهيم للتليفزيون المصري ، بعد نجاته من محاولة الاغتيال ، بتفجير موكبه اثناء مروره بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر ، ان التفجير جاء ضمن الاعمال الارهابية الخسيسة ، و اضاف الحمد لله ، انا بخير ، و لكن مايؤلمني جدا هو وجود عدد من الاصابات من بينهم اصابة امين شرطة ببتر فى الساق ،و ايضا بترت ساق احد الاطفال كان يمر بالمصادفة ، و هناك ضابط حالته خطيرة ،اضافة الى اصابة عدد اخر من قوة الحراسة المرافقة له ، و تسبب التفجير فى تهشم اربع سيارات
و اشار ابراهيم الى ان التقرير الاولى للمعمل الجنائي كشف ان التفجير نتيجة عبوة ناسفة كبيرة الحجم تم تفجيرها من بعد.
مصدر أمني: التحفظ على أشلاء مرتكب تفجير موكب وزير الداخلية
آثار انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب وزير الداخلية
قال مصدر أمني رفيع، أن أجهزة الأمن تتحفظ حاليا على أشلاء مرتكب تفجير العبوة الناسفة التي انفجرت في موكب وزير الداخلية، صباح اليوم، وتجري حاليا فحص الاشلاء لمعرفة هوية المتهم .
وأكد المصدر أن العبوة انفجرت أسفل سيارة وزير الداخلية المصفحة بالكامل، وأسفر الانفجار عن تحطم السيارة بالكامل وإصابة اثنين من حرس الوزير، وتم عقب الانفجار إطلاق نار على موكب الوزير، وتبادلت قوات التأمين إطلاق الرصاص مع مجهولين، مشيرا إلى أن حصيلة الضحايا 20 مصابا، 10 من موكب الوزير و10 مدنيين، وتحطم 5 سيارات من الموكب.
وتعهد الوزير اللواء محمد إبراهيم بعلاج المصابين على نفقة الوزارة، وإصلاح التلفيات في المنازل المحيطة بمكان الانفجار.
وزير الداخلية لـ"cbc": محاولة اغتيالي لن تثنيني عن مواصلة الحرب على الإرهاب
محمد إبراهيم
صرح وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، لقناة "سي بي سي"، إن محاولته الاغتيال التى تعرض لها موكبه صباح اليوم هي محاولة "خسيسة"، وأضاف "لن تثنيني عن مواصلة الحرب على الإرهاب".
مسؤول أمني: الشرطة المصرية قتلت اثنين من المهاجمين خلال محاولة اغتيال وزير الداخلية
قال مسؤول أمني أن الشرطة المصرية قتلت اثنين من المهاجمين خلال محاولة اغتيال وزير الداخلية .
وزير الداخلية عقب محاولة اغتياله
وزير الداخلية: محاولة اغتيالي تمت عبر قنبلة تم تفجيرها عن بعد
ظهر وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، على شاشة التليفزيون المصري قائلاً: " الحمدلله"، وذلك بعد محاولة اغتياله صباح اليوم.
وتابع: "الحمد الله محاولة خسيسية حصلت والمعمل الجنائي قال عبوة ناسفة تم تفجيرهاعن بعد، وأدت لوقوع بعض الإصابات للمواطنين والحرس الخاص".
بالفيديو.. الصور الأولى لواقعة اغتيال وزير الداخلية

وزير الداخلية: الانفجار أدى لبتر قدم طفل وإصابة ضابط في حالة حرجة
قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، في لقائه على التليفزيون المصري إن 4 سيارات حراسة تأثرت بالانفجار، وتعرض من بداخلها لإصابات شديدة، بجانب التلفيات في بعض المحال وسيارات المواطنين، وأضاف أن هناك إصابة لأحد الاطفال أدت لبتر قدمه، كما أن هناك ضابط شرطة إصابته خطيرة، وختم لقائه قائلاً: "ربنا يسهل".
مصدر أمني: 19 مصابا في انفجار مدينة نصر بينهم إنجليزية
صورة للانفجار
أكد مصدر امنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية أن إجمالى عدد المصابين جراء الحادث الإرهابي الذي تعرض له وزير الداخلية صباح اليوم بلغ 19 مصابا حتى الان من بينهم سيدة إنجليزية.
وأوضح المصدر أن المصابين شملوا 4 ضباط أحدهم في حالة خطيرة و6 أمناء شرطة، إضافة إلى تسعة مدنيين من بينهم سيدة إنجليزية.

خبير مفرقعات: قنبلة انفجار موكب وزير الداخلية عالية التقنية
***************************************
أكد مصدر بإدارة المفرقعات أن القنبلة التى استخدمت فى تفجير سيارة مفخخة أمام منزل وزير الداخلية عالية التقنية، وليست محلية الصنع، وتم تفجيرها عن بعد.

صورة المبني الذي حدث امامه محاولة اغتيال وزير الداخلية
وأشار إلى أنه تم إخلاء الطريق كالعادة، وبمجرد مرور الموكب، انفجرت إحدى السيارات المتوقفة على الجهة اليمنى للموكب مخلفة العديد من القتلى والمصابين، سواء من المواطنين أو من طاقم الحراسة المرافق للوزير، وقام أفراد الأمن المركزى وحراسات موكب الوزير المتبقين بإطلاق النار فى الهواء عدة مرات، إلا أنهم لم يضبطوا أى متهم، حسب علمه، مما يدل على أن السيارة فجرت عن بعد.
وما زالت قوات الأمن تحاصر المكان من أجل معاينة النيابة والأدلة الجنائية.
عاجل وهام الأخوان المسلمين اذا تم اسقاط مرسي ستكون هناك سيارات مفخخة وتفجيرات بالريموت كونترول!!
الصور الأولى لواقعة اغتيال وزير الداخلية

مصدر امني : تضيق الخناق على احد منفذى عمليه الاغتيال بشارع مصطفى النحاس
اكد مصدر امني لاخبار الحوادث انه جارى تمشيط المنطقه الان بمدينه نصر وانه تم تضييق الخناق على احد المتهمين وهو الشخص المسئول عن التفجير والذى استخدم الريموت كنترول فى عمليه التفجير وادلى الجيران المتواجدون بشارع مصطفى النحاس ان شخص ادلو باوصافه كان يقف خلف سياره مواجهه لسياره المفخخه واثناء قدوم موكب الوزير قام بالجرى وبعدها تم سماع دوى انفجار هائل وهذا الشخص اكد الجيران وشهود العيان انه ملتحى
الاغتيالات هي المرحلة التالية لتنظيم الإخوان، وهتلر وموسوليني جاءوا بالصناديق كما جاء الإخوان!!
مقطع من خطبة: (الجمعة 23 من شوال 1434هـ الموافق 30-8-2013م), والتي هي بعنوان: (الاغتيالات .. المرحلة الثالثة للتنظيم)
الفريق أول السيسي يؤكد أن محاولة إغتيال وزير الداخلية لن تؤثر على الروح المعنوية للقوات ،بل ستزيدهم إصرار للتعامل بحزم مع الإرهاب
وزير الداخلية بعد محاولة اغتياله: روحي فداء لمصر.. ولست أهم من شهداء الشرطة
إبراهيم: محاولة الاغتيال تنم عن خسة مرتكبيها وتعكس توجها إرهابيا للنيل من أمن واستقرار البلاد
محمد إبراهيم
أشار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، في أول تصريح له عقب المحاولة الفاشلة التي استهدفت اغتياله صباح اليوم، إلى أن تلك المحاولة تنم عن خسة مرتكبيها، وتعكس توجها إرهابيا لتلك العناصر للنيل من أمن واستقرار البلاد وترويع الآمنين، مؤكدا أنه على استعداد تام ورضا كامل لتقديم روحه فداء لمصر وأمن شعبها، وأن روحه لن تكون أغلى من أرواح شهداء الشرطة الأبرار، الذين يقدمون يوميا أرواحهم برضى ونُبل وبسالة إعلاء لقيم الإيمان والتضحية.
وقدَّم الوزير خالص تمنياته للمصابين من المواطنين ورجال الشرطة بالشفاء العاجل، ووجَّه أوامره لقطاع الخدمات الطبية بالوزارة بفتح أبوابه أمام المواطنين المصابين، وتقديم أقصى درجات الرعاية الطبيه لهم.
ولفت إبراهيم إلى أن اللحظات الراهنة التي تمر بها البلاد بكل ما فيها من تحديات وما تحمله من مخاطر، تتطلب من المواطنين التلاحم والتسلح بأقصى درجات الحيطة والحذر واليقظة، مشددا على أن رجال الشرطة عازمون على مواصلة جهودهم الوطنية وملاحقة وتعقب العناصر الإجرامية التي تحاول النيل من أمن واستقرار البلاد ومقدرات الشعب المصري العظيم، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
مصطفى النجار: الحل الأمني لن يقضي على الإرهاب وحده فيجب دعم الشعب أيضا
مصطفى النجار
أدان الدكتور مصطفى النجار النائب السابق بمجلس الشعب المنحل، الحادث الإجرامي الذي استهدف وزير الداخلية اليوم، مطالبا الدولة بعدم الخضوع لابتزاز الإرهاب، مؤكدا أن الحل الأمني فقط لن يحل المشكلة ولن يعيد الأمان.
وقال النجار، في تغريدات عبر "تويتر": "إن هذا الحادث الإرهابي النوعي يؤكد ما حذرنا منه خلال الفترة الماضية.. وأخشى من أن تدخل مصر في موجة إرهاب جديدة بسيارات مفخخة وعمليات انتحارية انتقامية".
وأضاف النجار، أن التعامل بحسم مع كل إرهابي ومحرض على العنف بالتوازي مع تحرك مجتمعي وسياسي مع من ينبذ العنف ويحترم الدولة والقانون مازال الحل الذي لا بديل عنه.
وأكد أن موجات الإرهاب الانتقامية هي أبواب جحيم إذا فُتحت لا تُغلق، مؤكدا أنه لا خضوع لابتزاز ولكن ضرورة إعمال العقل والتفكير بشكل استراتيجي لإنقاذ مصر.

الرئاسة: لن نسمح لإرهاب سبق أن دحره الشعب المصرى فى الثمانينيات والتسعينيات أن يطل بوجهه القبيح من جديد..
الدولة تُعاهد شعبها بأن مرتكبى الجرائم الإرهابية أياً كانت انتماءاتهم لن يفلتوا من العدالة

من انفجار اليوم

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد من اصابات التفجير الارهابي من داخل المستشفى

الاشلاء اللي تم جمعها من جثث المصريين جراء الانفجار في شارع مصطفي النحاس اليوم

صورة الطفل الذي تم بتر جزء من قدمه في التفجير الارهابي
سامح عاشور يدين محاولة اغتيال وزير الداخلية ويطالب بالضرب على يد الجناة
نقيب المحامين: هذا العمل لا يقوم به إلا خائن للوطن وعميل لأعدائه ولا ينتمي لتراب البلد ولا يؤمن بأديانه السماوية
سامح عاشور
أعلن سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، إدانته الكاملة لمحاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، مؤكدا أن العمل إجرامي ويأتي في إطار استهداف مصر وزعزعة الاستقرار بها، وعرقلة مسار الثورة المصرية في 30 يونيو.
وأكد عاشور في بيان له صدر اليوم، أن هذا العمل لا يقوم به إلا خائن للوطن وعميل لأعدائه، ولا ينتمي لتراب هذا البلد ولا يؤمن بأديانه السماوية السمحة.
وأهاب بكافة أفراد الشعب الوقوف صفا واحدا ضد "هذه الحملات الشرسة التي تقوم بها قوى الشر، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة زرع الفتنة والوقيعة والقلق بين صفوف أبنائه".
وأعلن عاشور تشكيل لجنة من المحامين لمتابعة الإجراءات التي ستتم لملاحقة مرتكبي الجريمة، حتى يتم تقديمهم للعدالة والقصاص منهم جزاء ما ارتكبوه.

«شهود عيان »: سلمنا 3 أشخاص حاولوا الهرب للأمن بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية

الاغتيالات القادمة ستشمل إعلاميين وقيادات مسيحية
صرح اللواء ثروت جودة، وكيل جهاز المخابرات العامة سابقًا بأن المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية هي إحدى حلقات المرحلة الثالثة من الخطة التي رسمها تنظيم الإخوان
المسلمين عقب عزل محمد مرسي من الحكم ، كما أشار سابقًا للعديد من وسائل الإعلام، موضحًا أن هذه المرحلة التي بدأت باغتيال ضباط من الشرطة و الجيش وبدأت الآن في اغتيال القيادات والشخصيات لن تنهي قبل 15 سبتمبر الجاري.
وقال إنه من المتوقع أن تنفذ اغتيالات أخرى لشخصيات إعلامية تليها قيادات مسيحية كرجال الأعمال و سياسيين و شخصيات مجتمع، و الأمر سيكون بعيد عن الأفراد العاديون أو رموز الكنيسة، وذلك بحسب الخطة التي يسير عليها الآن أذناب التنظيم في مصر.
وأوضح أن مرحلة الاغتيالات لن تنتهي إلا ببدء المرحلة الرابعة في منتصف سبتمبر بحسب ما خطط له اجتماع قيادات التنظيم الدولي في اجتماعه السابق بتركيا في 14 و 15 أغسطس الماضي، وتتلخص المرحلة الرابعة في محاولة إدخال معدات تجهيزات أسلحة متطورة منها الـ tnt و مواد متفجرة و غيرها من المعدات التي تمكن الجماعات الإرهابية داخل مصر من تنفيذ عمليات إرهابية كبرى.
وطمأن جودة المصريين بأن هذه المرحلة ستفشل قبل بدئها نتيجة الترقب الشديد لمداخل و مخارج مصر البحرية و البرية، مؤكدًا أن الأمن المصري قادر على إحباط أي محاولة لتهريب مثل هذه الأسلحة كما نجح قبل 30 يونيو و حتى الآن في إحباط كل محاولات تهريب السلاح لمصر عبر البحر و البر.

من الآخر يا سيسي احنا هنولع فى مصر وسيناء
نت الي عملت الارهاب انا بنذرك والا هتلاقي الجموع دي كلها هتفجر مصر وما فعله السيسي خيانه عظمي

الداخلية تشكل غرفة لإدارة الأزمة والتواصل مع الصحفيين والمراسلين
شكل المركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية غرفة عمليات للتواصل مع الصحفيين والمراسلين المصرين والأجانب، وذلك فى أعقاب الحادث الإرهابى الغاشم الذى استهدف موكب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية صباح اليوم الخميس.
وشهد مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية توافد العديد من الصحفيين والمراسلين لمتابعة تطورات الحادث الإرهابى والوقوف على ملابساته، حيث قامت إدارة المركز بإمدادهم بكافة المعلومات والبيانات الصحفية أولا بأول، وهو ما ساعد على نشر المعلومات الحقيقية حوله بشفافية مطلقة وسرعة لطمأنة المواطنين.
كما شهد المركز اتصالات عديدة من مراسلى بعض وكالة الأنباء العالمية للحصول على تفاصيل الحادث الإرهابى ومن بينها وكالة الأنباء الفرنسية، ووكالة رويترز للأنباء ووكالة الأنباء اليابانية.
وقام اللواء هانى عبد اللطيف المتحدث باسم وزارة الداخلية، والعميد أيمن حلمى مدير إدارة الإعلام، والعميد علاء محمود مدير إدارة الإنتاج الإعلامى، والعميد حاتم فتحى مدير إدارة العلاقات الدولية، والعقيد محمد المنادى مدير المركز الإعلامى بالرد على كافة استفسارات الصحفيين والإعلاميين، وذلك بالتنسيق مع اللواء عبد الفتاح عثمان مساعد وزير الداخلية للإعلام والعلاقات.
من جهتهم، أثنى جميع الصحفيين والمراسلين الذين توافدوا على مركز الإعلام الأمنى على جهود كافة الضباط والأفراد العاملين به، وتعاونهم المثمر معهم من أجل مساعدتهم على أداء رسالتهم الصحفية والإعلامية.
بالفيديو| شاهد عيان على محاولة الاغتيال: سيدتان بين المصابين وسحابة دخان أسود غطت سماء المنطقة
قال تامر محمود، أحد شهود العيان على محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري، محمد إبراهيم صباح اليوم، والقاطن بنفس منطقة الحادثة، أنه سمع دوى الانفجار عندما كان بمنزله، في حوالي العاشرة والنصف صباحا، فتوجه للشارع لاستطلاع الأمر.
وأضاف تامر أنه رأى 3 مصابين منهم سيدتان، وأوضح تامر أن الدخان غطى المنطقة كلها نتيجة الانفجار واشتعال السيارات.
بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية.. إجراءات أمنية مشددة على أعضاء لجنة الخمسين بمجلس الشورى..والأعضاء يواصلون استخراج كارنيه العضوية.. وممثل اتحاد كتاب مصر: لا نؤيد وضع النظام الانتخابى ضمن مواد الدستور
بعد العملية الإرهابية الفاشلة لمحاولة اغتيال وزير الداخلية، بدأ أمن مجلس الشورى فى تشديد إجراءاته الأمنية خاصة أن موقع المجلس يقع بالقرب من محيط الوزارة.
وأكدت مصادر أن أمن الشورى بدأ فى وضع خطة أمنية محكمة لتأمين مداخل ومخارج المجلس، بالإضافة إلى فرض حالة من التشديد الأمنى على كل من يدخل المجلس على أن تكون وسيلة الدخول الوحيدة فى تلك الفترة هو وجود تصريح معه، وهو الأمر الذى سيتم تطبيقه على مدار الأيام القادمة فى ظل استضافة المجلس للجنة الخمسين لتعديل الدستور.. التى يستكمل أعضاؤها السبت استخراج كارنيه عضوية اللجنة فيما تبدأ يوم الأحد الجلسة الإجرائية للجنة.
وأوضحت مصادر أن الحادث الإرهابى لموكب وزير الداخلية قد تسبب فى تراجع بعض أعضاء لجنة الخمسين عن الحضور إلى المجلس لاستخراج كارنيه العضوية.. فيما استمر توافد عدد من الأعضاء لاستخراج الكارنيه.
وقال محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر وعضو لجنة الخمسين، إنه لا يؤيد وضع النظام الانتخابى ضمن مواد الدستور، و"طالب بأن يتم وضعه فى القانون، باعتبار أن القوانين متغيرة وتلبى احتياجات مختلفة، بعكس الدستور، الذى هو ثابت، وأيد إلغاء مجلس الشورى، لأنه على حد قوله بصورته القديمة لم يكن مفيدا والتمثيل النيابى الحقيقى لمجلس الشعب".
وأكد المخرج خالد يوسف عضو اللجنة أنه ضد أى مصالحة مع من أطلقوا الرصاص فى الشارع ولون الدماء على الحوائط، مشيرا إلى أنه يجب محاسبة من يحرض على العنف والمتسبب فى القتل قبل أى مصالحة.
وتابع قائلا أنا رجل ناصرى ورغم ذلك أنا ضد نسبة العمال والفلاحين لأنها تستخدم كشعار فقط دون مدلول حقيقى ولا تمكن العمال والفلاحين من الحصول على حقوقهم.
وأضاف يوسف أن بقاء الشورى مرهون بتحديد اختصاصاته، وألا يتم تلفيق دور له كما كان فى الماضى وعن مواد الهوية، فى الدستور قال إن هناك توافقا مجتمعيا حول المادة الثانية وتابع قائلا (أتصور أن المادة الثانية كافية ومحددة للهوية أما المادة 219 فتكرس للدولة الدينية ولذلك أنا ارفضها).
وأكد انه لابد أن يكون عنوان الدستور هو أهداف الثورة التى خرجت من أجلها الملايين وهى العيش والحرية والكرامة الإنسانية، وتساءل ما المانع أن يكون هناك دستور جديد يقوم على هذا الأساس، وأن يتم تحويل شعارات الثورة إلى نصوص ملزمة فى الدستور فلا أتصور أن لا تكون هناك نصوص واضحة عن العدالة الانتقالية.
وأشار خالد يوسف إلى أن هذا الدستور إذا لم يعبر عن أهداف الثورة سيسقط مثل غيره، لأن الدساتير الحقيقة لا تكتبها الأحزاب، كما حصل سابقا، بل تبنى على التوافق المجتمعى.
وحول موقف حزب النور من تشكيل التأسيسية قال يوسف لا نريد تيارا يسيطر على كتابة الدستور، مشيرا إلى أن تيار الإسلام السياسى تيار حزبى يمثل مثل باقى التيارات، ولا يجب أن تكون له الغلبة وانسحاب حزب النور لا يمثل مشكلة.
وأشار إلى أنه مع النظام المختلط، لافتا إلى أن القرار الأخير يجب أن يأتى بعد مشاورات على طبيعة النظام السياسى.
فيما أبدى خالد يوسف تأييده لمقترح سامح عاشور، نقيب المحامين، وعضو اللجنة الداعى إلى إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، موضحا أن هذا الأمر سيجعل المجتمع الدولى يخفف من ضغطه على مصر ويقلل من خطاب أن هناك انقلابا.. وعن رئاسة اللجنة أكد أن هناك توافقا بين الأعضاء حول اختيار سامح عاشور.
وقال أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، وعضو اللجنة إن الاستثمارات التركية والقطرية فى مصر كما هى ولم يتم سحبها، وأنه يجرى اتصالات أسبوعية برؤساء الاتحادات التجارية فى تركيا وقطر والاتحاد الأوروبى، وأن أى مشاكل تواجه المستثمرين الأتراك والقطرين يقوم الاتحاد العام للغرف التجارية بحلها.
وتابع الوكيل أن القرار كان بتجميد العلاقات مع الحكومة التركية فقط وليس مع تنظيمات الأعمال بعد التطاول على شيخ الأزهر، وليس بسبب موقف الحكومة التركية من 30 يونيو، قائلاً "السياسة تتغير بين ليلة وضحاها، ولكن المصالح التى تهدم تأخذ سنوات لبنائها مرة أخرى".
وأضاف الوكيل، موقف الاقتصاد المصرى صعب وعلينا أن نواجه الشعب بالحقيقة، مشيرا إلى أن تحسن الأوضاع الأمنية والاستقرار السياسى شرطان لتشجيع الاستثمارات والتوسع فيها.
ويرى الوكيل، أن الاقتراض الداخلى الذى تقوم به الحكومة من البنوك يقلل من تمويل القطاع المصرفى للمشروعات الاستثمارية ويزيد من تكلفته، مطالبا بالاستفادة من أى اقتراض خارجى، قائلا "لابد من التوجه لسياسات مالية توسعية والاستفادة من أى اقتراض خارجى فى الفترة القادمة".
وقال الوكيل، إن رؤية الاتحاد العام للغرف التجارية حول الجانب الاقتصادى فى الدستور تتمثل فى الاعتماد على اقتصاديات السوق المهذبة وعلى دور رقابى للحكومة مهذب، وأن نصون الملكية العامة والخاصة، منتقدا عدم احترام التزام الحكومة بالتعاقدات بعد ثورة 25 يناير، وطالب بالتفرقة بين رجل الأعمال الذى التزم بالتعاقد وأقام المشروعات الاستثمارية وبين رجل الأعمال الذى لم يلتزم بالتعاقد.
وحول مطالبة البعض بالنص على وضع حدين أدنى وأقصى بالدستور، قال الوكيل أنه مع حد أدنى للأجور ولكن بعد تهيئة مناخ الأعمال لهذا الأمر، ولكن دون النص فى الدستور عليه، حيث طالب بسوق عمل منظم وثقافة عمل جديدة تبدأ بحصر للوظائف المتاحة وتكويدها - عمل كود لها - وعمل حصر لراغبى الوظائف، وأقوم بتأهيل الشباب وبعد ذلك تحديد حد أدنى لكل وظيفة ويكون مرتبطا بساعات العمل والإنتاج، قائلا "مفيش حاجة اسمها حد أدنى للشهر بكام، وإنما الساعة بكام".
موضة الاغتيالات.. فتش عن الإخوان.. العنف وسفك الدماء أسلوب الجماعة فى رد الاعتبار منذ نشأتها.. وتاريخها ملطخ بالدماء بدء من اغتيال "الخازندار" ومرورا بـ"عبد الناصر" و"السادات" والنهاية مفتوحة
حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان المسلمين
رسخت المحاولة الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، التى وقعت صباح اليوم الخميس، مبدأ الاعتماد على الإرهاب فى رد اعتبار جماعة "الإخوان"، حيث لم تكن هذه المحاولة هى الأولى لها ولن تكن الأخيرة، فى رسالة للعالم تؤكد أن التعصب الدينى والإرهاب هما وجهان لعملة واحدة.
واستهدف الإرهاب فى مصر على مر تاريخه من خلال هجماته السوداء الكثير من المدنيين والسياسيين، وكانت تلك الهجمات فى أعنف وطأتها فى تسعينيات القرن الماضى، حيث تم استهداف القيادات السياسية العليا من جانب حركات الجماعات الإسلامية، سعيا لتطبيق الشريعة الإسلامية فى مصر.
ويمكن تقسيم تلك العمليات إلى ما قبل ثورة 23 يوليو 1952 وما بعدها، ففى عام 1943 شكلت جماعة "الإخوان المسلمين" جهاز سرى عبارة عن منظمة مستقلة للنشاط شبه العسكرى تحت السلطة المباشرة للشيخ حسن البنا مرشد الجماعة، وفى عام 1948 قتل فريق من هذا الجهاز قاضى الاستئناف أحمد الخازندار انتقاما منه على إصدار حكم وصوفه بأنه "قاسى" ضد عضو من أعضاء الجماعة.
وبعد انتصار إسرائيل فى حرب 1948 على الجيوش العربية، قام الجهاز بإضرام النيران فى بيوت اليهود بالقاهرة فى يونيو 1948 وفى مخازن مملوكة لهم، وبعد ثورة 23 يوليو 1952 وإلغاء النظام الملكى خاب أمل الجماعة فى كسب النفوذ فحاولوا اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بالمنشية يوم 26 أكتوبر عام 1954.
وباتت هجمات الإرهاب فى مصر أكثر عددا وأشد شراسة فى ثمانينات وتسعينات القرن العشرين، حيث استهدفت المسيحيين والسياح الأجانب والمسئولين الحكوميين، وفى 18 أبريل 1974 اقتحم 100 من أعضاء منظمة التحرير الإسلامية مستودع الكلية الفنية العسكرية بالقاهرة واستولوا على أسلحة وعربات على أمل اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات وغيره من كبار المسئولين المصريين، إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل وتم اعتقال 95 من أعضاء المنظمة، فضلا عن إعدام اثنين منهم.
وفى 3 يوليو 1977 قامت مجموعة التكفير والهجرة بخطف وزير الأوقاف الأسبق محمد الدهبى للمقايضة على الإفراج عن 60 من أعضاء التكفير والهجرة من السجن، وبعد 4 أيام من عمليات الاختطاف تم قتل الدهبى والتمثيل بجثته، وفى عام 1981 وافق الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل حاليا فى الولايات المتحدة الأمريكية، على أن يكون مفتى تنظيم الجهاد، وأصدر فتوى بتشجيع سرقة وقتل الأقباط لتمويل وتقوية الجهاد ثم فر هاربا إلى أمريكا حيث تم القبض عليه وسجنه بتهمة محاولة تدبير تفجيرات هناك.
ويتواصل هذا التاريخ الإرهابى إلى أن يقف عند حادثة المنصة التى اغتيل فيها الرئيس أنور السادات عام 1981 على أيدى متطرفين مسلمين، وبالتزامن مع اغتياله بدأ تنظيم الجهاد التمرد فى أسيوط وسيطر المتمردون على المدينة فى 8 أكتوبر 1981، ونجحت الأجهزة فى ذلك الوقت فى استعادة السيطرة عليها، ونتج عن ذلك مقتل 68 من رجال الداخلية والدفاع، وجاءت أحكام السجن على المتمردين خفيفة نسبيا حيث لم تتجاوز 3 سنوات.
الإمارات تدين بشدة الجريمة الإرهابية التى استهدفت وزير الداخلية
أدانت وزارة الخارجية بشدة الجريمة "الإرهابية" التى استهدفت موكب وزير الداخلية المصرى اليوم، الخميس، حيث أكدت وزارة الخارجية، فى بيان لها اليوم، وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة مع جمهورية مصر العربية الشقيقة فى تصديها "للإرهاب" بكل صوره وأشكاله، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية.
وأعربت عن تعاطفها مع ضحايا الحادث وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، حيث كانت عبوة ناسفة قد انفجرت فى وقت سابق من اليوم الخميس بالقرب من منزل وزير الداخلية، فى شارع مصطفى النحاس بحى مدينة نصر شرقى القاهرة، مما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بطاقم الحراسة وبعض المواطنين الذين تصادف وجودهم بمكان الحادث، بحسب بيان وزارة الداخلية.
الكرامة: ندين محاولة اغتيال وزير الداخلية على يد الجماعات الإرهابية
أكد حزب الكرامة، على إدانته لمحاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم، صباح اليوم، والتى راح ضحيتها وأصيب فيها مصريون أبرياء.
وشدد الحزب، فى بيان له اليوم الخميس، على إدانته أيضا عمليات الاغتيال التى يتعرض لها يوميا جنود من أبناء الشعب المصرى فى سيناء على يد جماعات مسلحة تتاجر بالدين تماما، كما فعل نظام الإخوان عندما اغتال شباب الثورة أمام قصر الاتحادية ومكتب الإرشاد وعمليات التعذيب ضد مواطنين أبرياء، تم احتجازهم فى اعتصام رابعة العدوية، والنهضة وتم قتل عدد منهم وتعذيب الآخر، حسب البيان.
وطالب الحزب، الشعب المصرى العظيم والحكومة بمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله ومعاقبة فاعليه والقبض على تجار الدين رؤوس الفتنة والتحريض التى تسعى لتدمير الدولة والتحريض على العنف يوميا.
اتحاد الأحزاب السياسية يستنكر محاولة اغتيال وزير الداخلية
استنكر اتحاد الأحزاب السياسية، فى اجتماعه الطارئ اليوم برئاسة د. عبد العزيز عبد الله الأمين العام، المحاولة الإرهابية الفاشلة لاغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم.
ووصف الاتحاد، فى بيان له اليوم، هذه العملية بأنها محاولة للتشويش على ثورة الثلاثين من يونيو، وأن الفاعل الحقيقى تظهره جميع الأحداث السابقة، مشددا على ضرورة التفاف الجيش حول الشرطة يدا بيد لبتر الذراع الإرهابية التى تهدد الآمنين بمصر.
خبير عسكرى: حادث استهداف وزير الداخلية وراؤه قيادات الإخوان
قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الأمنى والاستراتيجى، إن الحادث الذى استهدف وزير الداخلية، محمد إبراهيم، صباح اليوم، رسالة موثقة بالفيديو والصوت، من قِبَل قيادات جماعة الإخوان المسلمين، ومن ضمنهم محمد البلتاجى، القيادى بالجماعة، والداعية صفوت حجازى، واللذان قالا إنهما سيقومان بتفجير سيارات بريموت كنترول باعتصام رابعة، وهذا أمر ليس بغريب.
وأضاف بخيت، خلال مداخلة هاتفية عبر "التلفزيون المصرى"، أن المرحلة المقبلة فى الانفجار ستكون عبر الانتحار بعد القبض على قيادات جماعة الإخوان والعناصر الإرهابية سواء بشبه جزيرة سيناء أو على مستوى البلاد.
وطالب بخيت ضرورة تجريم حمل السلاح بدون ترخيص بالقانون، والقبض على حامله ومحاسبته.
محلب يبعث برقية لوزير الداخلية لإدانة حادث استهداف موكبه
أرسل المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، برقية إلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية للتعبير باسمه ونيابة عن جميع العاملين بالوزارة عن الإدانة الكاملة للمحاولة الآثمة التى قامت بها بعض العناصر الإرهابية لاستهداف موكب الوزير.
وأكد الوزير محلب، فى البرقية، على مساندة الوزارة ومؤازرتها لرجال الشرطة المخلصين الأوفياء لبسط وإقرار الأمن فى كل ربوع مصر الحبيبة، داعيا المولى عز وجل أن يوفقهم فى مواصلة جهودهم للقضاء على البؤر الإرهابية ولتنفيذ كل الإجراءات الأمنية بكل حزم وحسم لتظل مصر دائما بلد الأمن والأمان والاستقرار.
إخوان بلا عنف: البلتاجى والعريان العقل المدبر لمحاولات الاغتيال
أعلنت حركة إخوان بلا عنف، عن رفضها لأحداث العنف الأخيرة والتى يقودها قيادات انعدمت فيها أدنى شعور بمعانى الإنسانية وحرمة النفس البشرية.
وحذرت الحركة فى بيان صدر لها اليوم، العديد من البيانات بوجود مخطط يقوده بعض الحركات الجهادية التابعة للقيادات لعمل تفجيرات والعمل على اغتيال شخصيات سياسية وعسكرية، وأن هذا المخطط يستهدف الوطن كافة بكل أبنائه، مؤكدا بأن الحركة تحمل مسئولية الأحداث الراهنة من محاولة اغتيال وزير الداخلية إلى القيادات، وعلى رأسهم الدكتور محمد البلتاجى، وعصام العريان، ومحمود عزت، وأسامة ياسين.
وأكدت إخوان بلا عنف، بأن العقل المدبر لتلك الأحداث هو عاصم عبد الماجد وطارق الزمر، وأن عودة الإرهاب مجددا إلى الوطن يؤدى إلى ضياع الوطن بكامله وأن القيادات بالجماعة تسعى إلى إحراق الأخضر واليابس، بعد أن فقدت قدرتها على الحشد وعمل مسيرات حاشدة كما فى السابق، بعد أن تمت السيطرة بشكل كامل على المكاتب الإدارية بأغلب المحافظات.
وأضافت، "وجود مخطط يسعى من خلاله التنظيم الدولى العمل على نشر الفوضى وسياسات العنف والقيام بعمليات تفجيرية لنشر الفوضى والإرهاب، وهذا لن يكون مطلقا ولن نسمح به مطلقا".
وطالبت، بعدم السماح بخروج أى مسيرات غدا وعلى أمناء المحافظات الالتزام بميثاق التهدئة وعدم خروج أى مسيرات مطلقا أو تظاهرات تحت أى مسمى، وعلى أمناء الشعب تحمل المسئولية التاريخية.
وتابعت إخوان بلا عنف، "فلا سمع ولا طاعة للقيادات الحالية والتى تحولت إلى مجرد أداة لمصالحهم وتحقيق بواعث لا تخدم صالح الوطن مطلقا، وتعمل على الأضرار، بسمعة الجماعة والتحلل التام من السمع والطاعة والعمل على الانفصال عن التعليمات بشكل واضح".
نادى أفراد الشرطة يستنكر محاولة اغتيال وزير الداخلية ويتهمه بالإرهابى
استنكر النادى العام لأفراد وأمناء الشرطة محاولة اغتيال وزير الداخلية، ووصفه فى بيانه بـ"الإرهابى".
وقال الأمين أحمد مصطفى، المنسق العام لنادى أمناء وأفراد الشرطة: "إننا ندين وبشدة محاولة الاغتيال الآثمة التى استهدفت السيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية".
ويؤكد مصطفى على أن تلك الجريمة تأتى وسط تصاعد الهجمات الإرهابية التى تستهدف رجال الشرطة المصرية فى العديد من المحافظات فى مؤشر على محاولة البعض إعادة إنتاج عصر الإرهاب الأسود الذى عاشته مصر فى ثمانينات القرن الماضى.
وأشار مصطفى إلى عزم رجال الشرطة التصدى لكافة أعمال الإرهاب والعنف والجرائم سواء كانت ذات دافع سياسى أو جنائى وأن حق التعبير السلمى يكفله القانون، وسنعمل على الحفاظ عليه أما من يحمل سلاحا فلن يواجه إلا بالسلاح ولن تزيدنا تلك الجرائم إلا إصرارا على مواجهتها.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.