Pages

Thursday, September 5, 2013

محمد حسنين هيكل يحلل سيناريو الحرب على سوريا وأهدافها


أكد الكاتب الصحفي الكبير، محمد حسنين هيكل، إن الضربة العسكرية الأمريكية على سوريا لن تكون محدودة ، 

بل هي حرب تبدأ بصاروخ 

و تنتهي بما لايقل عن تغير الشرق الأوسط إن لم يكن النظام العالمي .

وقال هيكل في مقال نشره موقع العربي الناصري الإخباري،الثلاثاء، بعنوان “سيناريو الحرب على سوريا وأهدافها”: ” إن الكل يتوقع ضربة أمريكية غربية علي سوريا والكل بانتظار الوقت المعلوم، والجميع يعرف أن سوريا أضحت هدفا أمام العدوان الأمريكي الغربي المتجدد على المنطقة بعد أفغانستان طالبان والعراق صدام حسين واليوم سوريا المقاومة والممانعة ولا يفهم من الكلام أن أفغانستان كانت تختصر بطالبان ولا العراق بصدام لكن القوة التي كانت هدفا معلنا للعدوان كانت طالبان وكذلك صدام أما سوريا اليوم فهي سوريا المحور سوريا المقاومة وقلب التحالف الكبير ضد قوى الشر.

وأضاف هيكل إن للعدوان هدفا معلنا يمنع نظر المتبصرين عن الالتفات الى الاهداف الحقيقية وحتما لا يمكن لعاقل أن يقول إن الحمية الأمريكية التي كانت سببا بقتل مئات الآلاف إن لم يكن أكثر من البشر على مدى سنوات ثارت ثائرتها اليوم بسبب هجوم كيميائي زعمت أن الحكومة في سوريا تسببت به وهي التي كانت تحطم التواجد القوي للحركات التكفيرية والمجموعات المسلحة الإرهابية المسيرة من أمريكا ومحورها الشيطاني وهي التي كادت تضعضع وتدمر هذه المجموعات التي لجأت إلى استخدام الكيميائي الذي تزودت به من تركيا والسعودية وغيرها فرمت به ناحية الجيش السوري الذي كان قد توغل داخل الأحياء التي كانت تحت سيطرة الإرهابيين، لذلك وقع هذا العدد الكبير من المدنيين وتوقف التقدم الكبير للجيش.

ولفت هيكل إلى الدور الكبير الذي لعبته قوة المقاومة في تغيير مجريات الأمور ليس فقط في معركة القصير وانما ما حصل من قبل ومن بعد معارك كبرى غيرت موازين القوى بشكل كبير منها الصمود الأسطوري بمطار منغ الى المحافظة على احياء ومناطق مهمة في حلب وصولا إلى دورها في معارك ريف اللاذقية وصولا إلى أهم من كل ذلك معركة درع العاصمة التي تؤدي إلى استعادة كامل المناطق المحيطة بالعاصمة في الغوطتين الشرقية والغربية بما لا يترك وجودا استراتيجيا للمجموعات الإرهابية المسلحة إلا في حلب وبعض المناطق الاخرى في حين تكون العاصمة قلب الوطن وعماده في مأمن.

وقال هيكل: الأعجب من ذلك أن عملية ضخمة كتلك العملية وتعتبر أهم من عملية القصير تمت بسرية كاملة قبل التنفيذ ولم تأخذ الحيز الإعلامي الذي أخذته القصير وكان ذلك سبب نجاح وتقدم الجيش السوري ومباغتته للمسلحين ولقد كادت قوات بندر ودمى أمريكا تتهاوى فكان لا بد من اللجوء إلى السيناريو الذي شاهدناه .. قصف كيميائي ضحيته الاطفال والنساء والمتهم حكومة بموضع قوة لا تحيجه إلى استخدام هكذا أسلوب.

ولفت هيكل إلى #السعي_لتدمير_قوة_حزب_الله وقوى الممانعة التي توحدت اليوم كي لا يبقى لسوريا سندا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد إذا امتدت الحرب أن تطال لبنان وإيران والعراق وكل الخليج وحتى الشرق الأوسط وربما بعد ذلك حرب عالمية ضروس.

واعتبر هيكل أن #إسرائيل_اليوم_مهددة_وأنظمة_الخليج_ليست_في_مأمن 
ولا يزال يتم اكتشاف النفط بكميات كبيرة في المنطقة ولاسيما في المناطق البحرية المقابلة لفلسطين ولبنان وصولا إلى اللاذقية. وقال: إنها أمور بحسب العقلية الرأسمالية تستدعي وصول المدمرات والبوارج وحاملات الطائرات والغواصات لتعج في البحر المتوسط .
ولتنطلق شرارة #الحرب_الكبرى 
التي بدأت بفتنة الشام والتي لن تنتهي ولا يمكن ان تنتهي الا بحرب كبرى مدمرة 
ستدفع البشرية ثمنا باهظا لها.

وأضاف: #إن_حتمية_الحرب_محسومة_لا_محالة.. 
نعم التوقيت غير معلوم وهو أمر طبيعي.. فمحور المقاومة لا يمكن أن يتبلغ تهديدا كالذي أبلغه بوش الإبن لصدام حسين قبل يومين من العدوان على العراق إذ أن محور المقاومة القوي والقوي جدا يتطلب المباغتة والخدعة والتجييش وغزارة النيران والأهم من كل ذلك تقدم للمجموعات المسلحة بريا لتنوب عن القوات الأمريكية والغربية فالاستعاضة بالهمج الرعاع ممكنة وما الخسارة طالما أن هناك عشرات الآلاف من المضللين والغارقين بظلام الفتنة التي عملت عليها الإدارة الاميركية والاستعمار قديما وحديثا.

و #حذر_هيكل من أن :
الحرب ستبدأ بشكل مباغت وأن ما يقوله أوباما عن مواعيد افتراضية أو انتظار رأي مجلس العموم او الرأي العام الأمريكي هو #خدعة_وتمويه عن تحديد تاريخ الضربة لأن القوات المعتدية بحاجة إلى الوقت ليس من أجل تغيير الرأي العام الذي لا وزن له بهكذا معادلة .
وإنما لأجل تمركز القوات بشكل صحيح وعندها تبدأ ساعة الصفر ويبدأ الهجوم

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.