أنسحبت وتشعل الموقف بالخفاء : الاستخبارات الفرنسية تؤكد أن النظام السوري يملك أطنانا من غاز السارين

بشار الأسد

بعد أن أنسحبت طبقا للضغوط العربية عليها بأن تكون محايدة ولا تتدخل بالشأن العربى تحاول فرنسا اليوم دعم الموقف الأمريكى للحلفاء كما طلب منها كى يكون أحد أدلة التأييد بما يخدم مصلحة أوباما الذى يريد شن حرباء شعواء للتغطية على فضائحة وجرائمه وسرقته من ميزانية الدولة بدون علم الكونجرس لدعم الأخوان وللمحافظة على أمن أسرائيل واغتصاب سيناء من مصر بتقرير سرى فاضح بدون دليل وقبل أن تقوم الوكالة الدولية بنشر تقريرها النهائى عن الأسلحة الكيميائية فى سوريا لكى تزيد الموقف أشتعالا

اليوم قد أشار تقرير أعده جهاز الاستخبارات الفرنسية حول استخدام النظام السوري السلاح الكيميائي، الذي أفصحت الحكومة الفرنسية عن بعض ملامحه قبل يومين، إلى امتلاك النظام السوري ما يقرب من ألف طن من غازي الخردل (VX) والسارين.

واتضحت العديد من المعلومات التي يحتوي عليها التقرير قبل الاجتماع الطارئ الذي عقده المجلس القومي الفرنسي اليوم في العاصمة باريس.

وجاء في التقرير أن النظام السوري لديه القدرة على إطلاق صواريخ أرض أرض (ScudB) و(ScudC) و(SS21)، تحمل رؤوسا كيميائية، أو رمي قنابل كيميائية بحجم 100 أو 300 لتر.

وأكد التقرير أن النظام السوري يملك السلاح الكيميائي، وأن المعارضة ليس لديها أي أسلحة كيميائية، وأن الفرقة رقم "450" الخاصة المتكونة من قيادات وعناصر علوية، والتي يثق فيها نظام الأسد ثقة كاملة، هي الجهة الوحيدة التي تتمكن من إعداد الأسلحة الكيميائية وإطلاقها.

كما جاء في التقرير أن عناصر تابعة لأجهزة الاستخبارات الفرنسية السرية في سوريا، تمكنت من رؤية 281 جثة لأشخاص لقوا مصرعهم من بين الـ1500 شخصا قتلوا نتيجة استعمال النظام السوري الأسلحة الكيميائية بغوطة دمشق في 21 من أغسطس الماضي.

وأفاد التقرير أن نظام الأسد أطلق العديد من الصواريخ التقليدية بجانب الصواريخ الكيميائية، لإظهار الحادث على أنه قصف عادي، ولإخفاء آثار الأسلحة الكيميائية التي استخدمت.