Pages

Wednesday, October 16, 2013

أكثر من 30 شركة تمنح سندات ذبح أضحية وهمية للحجاج

أكثر من 30 شركة تمنح سندات ذبح وهمية للحجاج

تعرض العديد من الحجاج ضحية للاحتيال من شركات وهمية  تعطي كوبونات وسندات غير حقيقية لقاء دفع قيمة الأضحية خلال موسم الحج.

من جانبه انتقد رئيس البنك الإسلامي للتنمية د.أحمد محمد علي عدداً من الشركات الوهمية التي تقوم بإيهام الحجاج بالذبح عنهم وذلك من خلال سماسرة يترددون على الحجاج في المسجد الحرام وإعطائهم كوبونات إيصال تسلم المبالغ وبالتالي يكون الحاج قد برأ ذمته من ذبح الهدي يوم العيد وفقا لصحيفة الشرق.

وصرح د.أحمد: "مع الأسف إن هؤلاء من السماسرة الذين يحملون أسماء شركات وهمية وهم بطبيعة الحال من ضعفاء النفوس ووصل عددهم هذا اليوم إلى أكثر من 30 شركة وهمية، أحضر لنا الحجاج أوراقاً وهمية بأسمائها، وقمنا بدورنا بتحويلها إلى الجهات الأمنية".

مضيفا أن هناك توجهات للبنك بسعودة المجازر التابعة للبنك، وقال: إن البنك يرحب بجميع طلاب كليات الطب البيطري من السعوديين للإشراف على الذبائح والاستفادة من المبالغ التي يدفعها البنك للمقاولين الذين يصل عددهم إلى 8 مقاولين لإحضار الجزارين،لذبح الأضاحي.

وأكد "نحتاج إلى أكثر من 800 بيطري سعودي بينما لا يصلنا سوى 200 طبيب بيطري سعودي، لافتا إلى أن هذا العام حدد البنك جنسيتين من الجزارين كان للمصريين النصيب الأكبر فيما حل الأتراك في المرتبة الثانية".

وأشار د. أحمد محمد علي إلى أن انخفاض أعداد الحجاج لهذا العام أدى إلى إنخفاض المبيعات في البنك من الأضاحي التي يبلغ سعر الأضحية الواحده 490 ريالاً، مشيراً إلى أن مبيعات العام الماضي قاربت المليون رأس.

فيما توقع أن تصل مبيعات هذا العام إلى 800 ألف رأس فقط، مرجعاً الأسباب إلى الذبح العشوائي في نواحي العاصمة المقدسة، موضحا أن البنك من خلال المجازر استفاد من بقايا الأضاحي من الجلود والعظام وذلك لاستخلاص مادة الجيلاتين التي يتم استخدامها في الطب والغذاء.

وأوضح أن الطاقة الاستيعابية التي يعمل بها البنك تكفي لجميع الحجاج لعدة سنوات قادمة، منوهاً بعدم وجود نيّة لفتح مجازر جديدة. ومبيناً أن البنك خصص 10 مواقع لتوزيع الأضاحي على فقراء مكة بالإضافة لتوزيع الباقي على أكثر من 26 دولة خارجية.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.