«أوباما» يبدأ التحقيق.. و«جارديان»: «كاميرون» هدد الصحف
ادلة تورط امريكا فى التجسس على ميركل
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية احتفاظ برلين بحقها فى طرد الدبلوماسيين الأمريكيين المرتبطين بفضيحة التنصت، حال ثبوت التهم الموجهة إلى الوكالة الأمريكية، بينما يعقد البرلمان الألمانى جلسة خاصة لمناقشة تقارير التجسس.
وطالبت الأحزاب اليسارية بإجراء تحقيق علنى يستدعى شهوداً من بينهم المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومى.
وقال موقع «بوليتيكس» الإخبارى البريطانى، إن تسريبات الموظف السابق بوكالة الأمن القومى إدوارد سنودن وضعت المملكة المتحدة فى مأزق صعب، حيث إنه على الرغم من الكشف عن التجسس على ألمانيا وفرنسا وغيرهما، فإنه لم يتم حتى الآن الكشف عن وثائق رسمية تثبت التجسس على بريطانيا، وبما أن الولايات المتحدة وقّعت عام 1946 اتفاقية تعاون استخباراتى مشترك لتمرير ومشاركة كمية كبيرة من المعلومات السرية، وضمان ألا يتجسس طرف منهما على الآخر، فإن بريطانيا على الأرجح متورّطة فى جزء على الأقل من عمليات التجسس الأمريكية.
وأعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس، بدء التحقيق فى عمل وكالة الأمن القومى الأمريكية، للتأكد من أنها تعمل تحت الرقابة المطلوبة. وأشارت «جارديان» إلى أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون أرسل إشارات تهديد مستترة فى تصريحاته ضد وسائل الإعلام البريطانية، التى تتناول وتنشر الوثائق التى تكشف الفضيحة الأمريكية.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن «أوباما» يفكر فى إمكانية اعتبار التنصت على محادثات قادة دول حليفة، كما جرى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، غير قانونى. وأعلن مكتب المدعى العام الإسبانى، بدء التحقيق المبدئى فى مزاعم التجسس الأمريكى على إسبانيا، تمهيداً لفتح تحقيق رسمى.
ودعت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيفيان ردينج، أمريكا إلى التحرك بصورة عاجلة «لترميم الثقة» مع الأوروبيين بعد أن نسفتها فضيحة التجسس، وقالت: «إن الأصدقاء والشركاء لا يتجسسون على بعضهم».
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.