ترجع تفاصيل الواقعة إلى قيام عبد الرحمن عز بمساعدة أصدقاءه بإلقاء القبض على الناشط علاء زغلول "مؤسس حركة إخوان كاذبون" وتسليمه لقسم شرطة الدقى، بعد أن اتهمه "عز" بالتعدى عليه بالضرب.
من جهته، قام "زغلول" باتهام "عز" بضربه وسرقة متعلقاته الشخصية بالإضافة إلى طلبه بالقبض على "عز" على خلفيه اتهامة بإحراق مقر حزب الوفد.
قام مأمور قسم الدقى بعمل محضرين بواقعة كل منهما وحبس المتهمين للعرض على النيابة، مما آثار غضب "عز" وهدد مأمور القسم، قائلا "لو مخرجتنيش هتصل بوزير الداخلية يخرجنى بنفسه".
يذكر أن عبد الرحمن عز تربص بالناشط السياسى في أحد الفنادق بعد حضوره احتفالية تكريم الشهيد الحسينى أبو ضيف ومع خروج "زغلول" من الفندق، قام "عز" بخطف شنطة لاب توب خاصة بعلاء وجرى ناحية قسم شرطة الدقى وحاول زغلول اللحاق به وعندما جرى وراه علاء تشجار معه أمام القسم وادعى أنه تعدى عليه أمام مستشفى أحمد ماهر وتم اقتياده إلى قسم شرطة الدقى وتم احتجازه.
في ذات السياق، تجمع عدد كبير من النشطاء السياسيين أمام القسم للمطالبة بالإفراج عن زغلول.
أصدرت مباحث قسم الدقي منذ قليل قرارها بالتحفظ علي المدعو " عبدالرحمن عز " في المحضر رقم 17081لسنة 2013 وعرضه غدا علي النيابة العامة لمواجهة التهم الموجهه اليه والمتعلقة بالتحريض علي حرق مقر وصحيفة حزب الوفد وكذا اتهامه بالمشاركة في حصار قسم الدقي والتحريض علي قتل الشهيد الحسيني أبو ضيف ... هذا وقد حاول البلطجي المأجور التهرب من ذلك بالادعاء بمحاولة منسق حملة الشهيد الحسيني أبو ضيف الصحفي حسام السويفي بالاعتداء عليه وقد حاول ايضا لتهديد باالاتصال بحازمون لحصار القسم وتهريبه غير أن المباحث اصدرت قرارها السابق هذا وتوالي صفحات الخرفان الكذب والادعاء بان هذا القاتل البلطجي قد تعرض لمحاولة قتل كذبا وافتراءا
استنفار أمنى بمحيط قسم الدقى بعد تجمع أعضاء حركة "حازمون"
من داخل القسم
علاء زغلول
عبد الرحمن عز أثناء عمل المحضر
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.