* اللواء أركان حرب باقى زكى يوسف: المهندس الذى حطم خط بارليف بقوة الماء.. وأمَّن عبور 80 ألف جندى ليحققوا أعظم انتصار
منذ 39 عامًا قامت قواتنا المسلحة بعبور قناة السويس واجتياز الساتر الترابى واقتحام خط بارليف، سالت دماء الأقباط جنبًا إلى جنب مع إخوانهم المسلمين لتحرير تراب مصر من الاحتلال الإسرائيلى، فوطنية الأقباط لا تحتاج لمن يزايد عليها لأن حبهم برهنوا عليه على مر التاريخ بسفك دمائهم الذكية حبًا فى تراب مصر العظيم.. الأكثر من ذلك أن هناك من الأقباط من قدموا عقولهم لخدمة هذه الحرب العظيمة، فعلى الرغم من أنه لم يطلق رصاصة واحدة إلا أنه مهد لعبور المصريين إلى سيناء، وحافظ على أرواح عشرات الآلاف
اللواء اركان حرب باقى زكى يوسف ....صاحب فكرة تدمير خط بارليف بمضخات المياة. أكد اللواء باقى يوسف أن الفكرة جاءت له بعدما امتلكه الخوف على أكثر من20 ألف جندى مصرى كانوا سيستشهدون فى لحظة العبور، لأن الجيش المصرى كان سيعبر حتى إذا لم يكن هناك ثغرات لعبور المركبات والآلات العسكرية، مشيرًا إلى أن الفكرة أتته نتيجة لعمله السابق فى إنشاء السد العالى بأسوان، وقام بعرض فكرته على قائد فرقته المرحوم لواء أركان حرب سعد زغلول عبد الكريم خلال اجتماع مع قائد الفرقة 19 فى أكتوبر عام 1969بمنطقة عجرود من الضفة الغربية للقناة، لتحديد مهام الفرقة وتخطى عقبات العبور.. وقال: "خطرت فى ذهنى فكرة المياه لأنه أثناء عملى بالسد العالى من عام 1964 وحتى 1967 كنا نستخدم المياه المضغوطة لتجريف جبال الرمال ثم سحبها وشفطها فى أنابيب خاصة من خلال مضخات لاستغلال مخلوط الماء والرمال فى أعمال بناء جسم السد العالى"، مشيرًا إلى أنه فى حالة الساتر الترابى شرق القناة فكان المطلوب لفتح الثغرات توجيه مدافع مياه مضغوطة إليه لتجرى رماله إلى قاع القناة، وعن طريق هذه الثغرات يتم عبور المركبات والمدرعات إلى عمق سيناء-
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.