عظماء من مصر
أم البحرية المصرية
من يعرفها ؟
السيدة المصرية الرائعة
والتي سميت ب "أم بطوطة "
كانت رحالة بحرية
تبرعت بسفينة حربية كاملة
من مالها الخاص للأسطول المصرى فى حرب فلسطين،
كما أنها وهبت كل ما تملك للقوات البحرية.
نالت وسام الكمال الذهبى سنة 1955،
لكنه سُرق من بيتها،
فأهدى إليها الرئيس جمال عبد الناصر وساماً آخر،
وبعث اليها عبد الناصر برسالة
""لما عرف عنك من حب الخير واهتمام بشئون البحرية، فرئاسة الجمهورية تهدى إليك هذا الوسام بدلاً من الذى فُقد منك.."،
السيدة / عصمت حسن محسن (ام البحريه المصريه )
أم البحرية المصرية الحاصلة على وسام الكمال بجوار تمثال جدها أمير البحار حسن باشا الاسكندرانى ..
أعطت السيدة / عصمت حسن محسن - حفيدة أمير البحار / حسن باشا الأسكندرانى كل وقتها و الجانب الأكبر من مالها للنهوض بالبحرية المصرية فمنحها عبد الناصر وسام الكمال.
ساهمت السيدة / عصمت - منذ إنشاء الكلية البحرية فى تشجيع الشبان المصريين المثقفين فى الإلتحاق بها ليكونوا ضباطا فى أسطول مصر العظيم الذى تعتز به كل الإعتزاز لما أحرزه جدها أمير البحار حسن باشا الإسكندرانى من إنتصارات إذ هزم الكثير من الأساطيل الأجنبية و هو على رأس أسطول مصر القديم.
و قد زودت السيدة مكتبة الكلية بكثير من المؤلفات و الكتب العلمية القيمة فى علوم البحار ، و لها الكثير من المؤلفات عن تاريخ البحرية المصرية و المواقع البحرية التى إنتصرت فيها مصر بإسطولها القديم ، و قد وضعت هذه المؤلفات بأكثر من لغة كما أنشأت مكتبة قيمة أخرى لضباط القوات البحرية و تعتبر هى الأكبر من نوعها.
و السيدة / عصمت - كانت ترعى شئون الطلبة و تعتبر نفسها " أما لهم " و هى غالبا ما كانت تساهم فى تسديد مصاريف الطلبة الغير قادرين كما خصصت بعض الجوائز و المكافآت السخية لأوائل الضباط المتخرجين فى كل عام ، كما قامت بإنشاء ناد للضباط و آخر للطلبة ، و إشتركت إشتراكا فعليا فى إنشاء المتحف البحرى و قامت بتزويده بكثير من النماذج البحرية و الوثائق التاريخية و اللوحات الزيتية لأهم المعارك التى خاضها الإسطول المصرى.
و مما يجدر الإشارة إليه أن السيدة / عصمت قد أوقفت جميع ممتلكاتها من عقارات و أراض زراعية و ما لديها من مال فى وصيتها للصرف على الكلية البحرية ، مساهمة منها للنهوض بأسطول مصر ليضارع أكبر أساطيل العالم.
و قد منحها الرئيس جمال عبد الناصر وسام الكمال لاسهاماتها للبحرية المصرية
براءة الإنعام بالوسام:
بسم الله الرحمن الرحيم
من الرئيس / جمال عبد الناصر إلى السيدة / عصمت حسن محسن
لما تحليتِ به من الكمال و جميل السجايا و ما قمتِ به من جليل الأعمال قد منحناكِ وسام الكمال من الدرجة الثانية.
و أمرنا بإصدار هذه البراءة إيذانا بذلك
جمال عبد الناصر.
ولدت عصمت حسن محسن حسن الإسكندرانى فى سنة 1898م- وتوفيت عام 1973
وهى الملقبة بـ "أم البحرية"
السيدة الفاضلة (عصمت محسن) حفيدة أمير البحر (حسن باشا الاسكندراني) قائد البحرية المصرية الذي استشهد في (حرب القرم) عام (1854م)، حيث سكنت حفيدته بجوار قاعدة (رأس التين)، لتؤرخ للبحرية المصرية بإصدار العديد المؤلفات العربية والفرنسية عن تاريخ مصر وإحياء للتاريخ العسكري لجدها العظيم، ولتفتح في ذات الوقت منزلها لأبنائها من ضباط البحرية المصرية بالإسكندرية لتسدى لهم النصح وتبدي لهم كل معاونة وتشجيع، حتى كرمها الرئيس الراحل (جمال عبد الناصر) بمنحها (وسام الكمال الذهبي) عام (1955م)عن جدارة واستحقاق.
اديبة ورحالة، لقبت ام البحرية وبنت بطوطة، استشهد جدها الجنرال البحري حسن الاسكندراني في واقعة القرم بين تركيا وروسيا عام 1854، ونشات محبة للاسطول، قامت برحلات متتابعة خلال 18 عاما واستقرت بباريس، اوصت باملاكها للقوات البحرية، ومنها السفينة الحربية مصر التي اشتركت في حرب فلسطين 1948، كتبت مقالات بجريدة الثقافة باسم مستعار، وصنفت: احاديث تاريخية، من تاريخ هارون الرشيد والبرامكة، فينيقيا، صفحات من تاريخ البحرية المصرية في عهد محمد على، بطولة قرصان، معركة نافارين.
رحمها الله كونت جمعية خيرية بعد ذلك وسميت باسمها جمعية ام البحرية ومازالت الجمعية قائمة حتى الان وهى تخدم جنود وضباط الصف فى البحرية وعضواتها من زوجات وبنات ضباط البحرية هيه دي الست المصريه الجدعه رحمه الله عليها
أما عن والدها
الفريق حسن باشا الإسكندراني
مأساة سينوب
التاريخ 30 نوفمبر 1853
المكان سينوپ، شمال تركيا
النتيجة انتصار روسي
أسر القائد العثماني عثمان پاشا بعد فقدانه أحد ساقيه
طلب نجدة ثانية من مصر
الأطراف المتخاصمة
الامبراطورية الروسية الدولة العثمانية (مصر)
القادة
پاڤل ناخيمو - عثمان باشا
الحشود-روسيا
6 سفن حربية
2 فرقاطة
3 باخرة
الحشود-مصر
7 فرقاطات (واحدة مصرية)
5 حراقات (واحدة بخارية مصرية)
الخسائر-روسيا
37 قتيل
233 جريح
أربع سفن حربية معطوبة
الخسائر (مصر)
2,810 مفقود
150 أسير
7 فرقاطات غرقى
4 حراقات غرقى
عباس باشا الأول والي مصر
أعلنت الدولة العثمانية الحرب على روسيا في (1 محرم 1270هـ = 4 أكتوبر 1853م)، وأرسلت قسمًا من أسطولها البحري إلى ميناء "سينوب" على البحر الأسود، وكان يتألف من ثلاث عشرة قطعة بحَرية بقيادة "عثمان باشا"، ثم وصل إلى الميناء بعض القطع البحرية الروسية في (18 محرم 1270هـ = 21 أكتوبر 1853م) بقيادة "ناخيموف" قائد الأسطول الروسي، لتكشف مواقع الأسطول العثماني، وتعرف مدى قوته، وظلت رابضة خارج الميناء، محاصرة للسفن العثمانية، وأرسل ناخيموف إلى دولته لإمداده بمزيد من القطع البحرية، فلما حضرت جعل أربعًا من سفنه الحربية خارج الميناء؛ لتقطع خط الرجعة على السفن العثمانية إذا هي حاولت الهرب.
خريطة معركة سينوب البحرية
ولما توقع "عثمان باشا" غدر الأسطول الروسي، أمر قواده وجنوده بالاستعداد والصبر عند القتال، على الرغم من تعهُّد نيقولا قيصر روسيا ووعده بعدم ضرب القوات العثمانية إلا إذا بدأت هي بالقتال، لكن القيصر حنث في وعده؛ إذ أطلقت السفن الروسية النيران على القطع البحرية العثمانية التي كانت قليلة العدد وضئيلة الحجم إذا ما قورنت بالسفن الروسية، وذلك في (28 صفر 1270هـ = 30 نوفمبر 1853م)، وأسفرت المعركة عن تدمير سفن الدولة العثمانية، واستشهاد أكثر بحارتها.
طابع روسي، يخلد معركة سينوپ ويظهر فيه پاڤل ناخيموڤ.
وقد أثار هذا العمل غضب فرنسا وإنجلترا، فقررتا الدخول في حرب ضد القيصر الروسي إلى جانب السلطان العثماني، واستمرت نحو عامين، وهي الحرب المعروفة بحرب القرم.
رسم لسينوب، بريشة جورج تريون الذي كان على متن HMS Vengeance التي زارت مسرح المعركة في يناير 1854.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.