حماس تزعم تأييدها للجيش المصرى وعدم تورطها فى أعمال العنف.
خبير إستراتيجى: الحركة تحاول تخفيف الضغط المصرى عليها وتنحنى أمام العاصفة
زعم موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة "حماس"، أنه لا يوجد فرد من حركة حماس تم اعتقاله أو جرحه بالأراضى المصرية، كما لا يوجد أحد من الحركة شارك فى أى عمل مسلح داخل الأراضى المصرية.
وأضاف القيادى الحمساوى خلال حوار له على قناة "دريم 2"، أن قطاع غزة لا يخفى فيه سراً وعليه لم نسمع أن هناك عزاء تم لشخص قتل داخل الأراضى المصرية، ولم نسمع عائلة غزاوية قالت إن لها أبناء اعتقلوا بمصر على خلفية أعمال عنف.
وتابع أبو مرزوق، أنه مندهش من أن الحكومة المصرية كانت ترفض دائماً وجود تمثيل رسمى بقطاع غزة، ثم تعلن الخارجية المصرية بعد ذلك أن هناك مركز ثقافى مصرى تم اعتقال القائم على أعماله من قبل الحركة، مؤكداً أن من تم اعتقاله فلسطينى عليه بعض القضايا الجنائية.
وأكد أبو مرزوق أن قطاع غزة كله يؤيد الجيش المصرى، لافتاً إلى أن ما حدث من بعض جنودها عندما رفعوا إشارة رابعة خطأ فردى وتم إخطار السلطات المصرية بذلك.
وفى المقابل، قال الدكتور طارق فهمى، الخبير الإستراتيجى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن الحركة تحاول تخفيف الضغط عليها بعد تورط عناصرها بالفعل فى أعمال العنف التى تجرى فى مصر واعتقال عدد كبير منهم.
وأضاف فهمى، أنه بعد تضيق مصر الخناق على حماس وطرد قادتها من القاهرة ومراجعة تأشيرات دخول عناصرها على معبر رفح وغيرها من الإجراءات التى اتخذتها القاهرة ضد الحركة لتدخلها السافر فى الشأن الداخلى المصرى، تحاول حماس الانحناء أمام العاصفة حتى تمر.
وأكد الخبير الإستراتيجى أن حماس بدأت فتح تحالفات جديدة بعد ضياع حليفهم المصرى المتمثل فى النظام الإخوانى السابق بالعودة إلى إيران وحزب ألله.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.