«داعش» يشكل كتيبة نسائية لتزويج مقاتليه

«شباب ماسبيرو» للأمم المتحدة: أنقذوا مسيحيى العراق

شكل تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بـ«داعش»، كتيبة نسائية؛ لتزويج مقاتليه الوافدين على سوريا والعراق، من بلدان أخرى، وترتيب الإقامة لأسر المتزوجين منهم.

وتقود الكتيبة، التى تم تشكيلها بمدينة الرقة فى سوريا باسم «الخنساء»، «أم ريان»، وهى تونسية الجنسية، وتتولى عناصرها المنتشرة فى المدينة مهمة التحقق من هوية النساء المنتقبات، وتمارس الرقابة على اللباس الشرعى، الذى يفرضه التنظيم على النساء، كما تعمل عناصرها النسائية كخاطبات، فيخبرن مقاتلى «داعش» بالعائلات التى تضم فتيات، للزواج منهن، وتستقبل زوجات وأطفال مقاتلى المجاهدين الوافدين، لتسكينهم وتوطينهم من أجل إزالة كافة العقبات أمام عناصر التنظيم، حتى يتفرغوا للقتال.

فى سياق متصل، كشف التنظيم، عبر موقعه الإلكترونى الرسمى، عن تأثر قياداته بسيد قطب، أحد الرموز المتشددة فى تنظيم الإخوان، والأب الروحى للجماعات الجهادية والتكفيرية، وقال تركى بن مبارك البنعلى، القيادى فى «داعش»، متحدثاً عن حياة أبومحمد العدنانى، المتحدث باسم «داعش»، تحت عنوان: «اللفظ السانى فى ترجمة العدنانى»، إن العدنانى تأثر بشكل كبير بكتب وتنظيرات «قطب»، خصوصاً «فى ظلال القرآن».

فى المقابل، طالب اتحاد شباب ماسبيرو، وعدد من النشطاء الأقباط، الأمم المتحدة، فى مذكرة سلموها، أمس، إلى مكتب المنظمة فى القاهرة بالتدخل لإنقاذ مسيحيى العراق، ووقف تهجيرهم وقتلهم على يد «داعش»، مطالبين بعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولى لمناقشة حالة حقوق الإنسان فى العراق، والتدابير اللازمة لوقف الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التى ارتكبها التنظيم الإرهابى هناك، وفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وطالب اتحاد ماسبيرو، مجلس الأمن بالتحقيق فى جميع الجرائم الحرب فى العراق من قبَل المحكمة الجنائية الدولية، وتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين العراقيين والنازحين داخلياً، وتشكيل لجنة عاجلة لمناقشة تدابير تعويضهم.