Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: July 2016

Friday, July 29, 2016

مأساة أوليفيرا .. Mileva Olivera Lazarević زوجة السلطان العثماني التي خدمت عارية في بلاط عدوه اللدود ومات حزنًا عليها


في مثل هذا الشهر يوليو منذ 6 قرون و14 سنة وفي زمن كان يوصف بالقرون الوسطى وفي أزمنة تبدو كافة تقاليدها مغايرة لعصرنا.

ظهرت مأساة الأميرة الصربية أوليفيرا لازاريفيتش زوجة السلطان بايزيد الأول.

التي تم إجبارها على الخدمة عارية في إحتفال نصر أعده عدو زوجها تيمور لنك بعد انتصاره في معركة أنقرة.


كانت تلقب أوليفيرا في بعض الأحيان بـ"ديسبينا خاتون" أو ماريا دسيينا، زوجة الملك بايزيد الأول.

الذي عاشت معه كزوجة لمدة 12 سنة، وكانت سببًا رئيسًا لوفاته حزنًا وهو يشاهدها تجبر على الخدمة عارية في بلاط عدوه، أو ترقص عارية كما أورد بعض المؤرخين لتاريخ العثمانيين في أوروبا.


معركة أنقرة في عام 1402

يصفها المؤرخون بأنها كانت أكبر معركة حدثت في القرون الوسطى بين القوات العثمانية وقوات تيمورلنك التتري، والتي انتهت بهزيمة بايزيد الأول وموته في الأسر، وهي المعركة التي كانت قادرة على إنهاء السلطة العثمانية في بداياتها بعد مرور 4 خلفاء فقط من الحكام العثمانيين؛ وذلك لصداها الكارثي على آل عثمان في عقر دارهم بأوروبا.


Bayezid I
بايزيد ألأول


وبايزيد الأول إبن السلطان مراد قام بخنق شقيقه خوفًا من انقلابه عليه في بداية توليه السلطنة، بل جزم بعض المؤرخين أنه إستصدر فتوى شرعية في الحق في إقتتال الإخوة على الكرسي؛ لتظهر عادة قيام السلاطين العثمانين بقتل أبنائهم فيما بعد.


ولقب بايزيد الأول باسم يلدرم، وتعنى بالعربية "الصاعقة"، فعرف بايزيد الصاعقة، وذلك لحركتة السريعة بجيوشه وتنقله بين عدة جهات بمنتهى السرعة.

كما يقول الباحث التاريخي أحمد الجارد، لافتًا إلى أن أخطاءه العسكرية في معركة أنقرة أدت لوقوعه في الأسر هو وزوجته أوليفيرا، التي كانت ابنة أمير الصرب.


تصف المراجع التاريخية أوليفيرا لازاريفيتش بأنها كانت قوية الشخصية لدرجة أنه كان لها تأثير كبير على زوجها الذي ساعد أهلها وقومها الصرب.

كما تصف المراجع التاريخية أنه تم إرسالها كزوجة لبايزيد الأول لتكون زوجة شرعية له، بالإضافة إلى زوجاته الأخريات بعد معركة قوصوه، ورفضت التنازل عن دينها وعاشت كزوجة لبايزيد لمدة 12 سنة حتى وفاته وهو في الأسر.


كيف بدأت معركة أنقرة وما أسباب وقوعها؟

بعد قيام تيمورلنك بتدمير بغداد اتجه إلى مدينة قراباغ وجعلها خرابًا، وأرسل لبايزيد الأول برسالة قاسية يطالبه بإخراج السلطان أحمد بن أويس سلطان العراق وإلا قام بغزوه في عقر داره، مثلما غزا الأمم الأخرى.


تيمورلنك

وكان رد بايزيد على رسالة تيمورلنك القاسية بأنه قام بحلق لحية الرسول الذي أرسله تيمورلنك.


زحف تيمورلنك بجيشه إلى آسيا الصغرى بعد معرفته برد بايزيد وقيامه بحلق لحية رسوله، ودخل مدينة سيواس سنة 1400م، وقبض على أحد أبناء بايزيد، ويدعى الأمير أرطغرل وقتله.


فلما علم السلطان بايزيد ترك حصار القسطنطينية وخرج يتوقد غيظًا وحنقًا، ويرى المؤرخون أن غضبه دفعة للتهور والاندفاع.

فلم يضع الخطة المناسبة لهذه المعركة التي أدت لوقوعه في الأسر وموته حزنًا وغيظًا وهو يري زوجته تقوم بالخدمة عارية في إحتفال كبير أعده تيمورلنك عدوه اللدود.


إستطاع تيمورلنك بخداعه أن يستميل بعض جنود السلطان بايزيد، وإلتقى الجيشان في موقعة أنقره في 20 يوليو 1402م.

وإستمر القتال من ضحى يوم الأربعاء إلى العصر، وعند الغروب أدرك بايزيد الأول عبث المقاومة فأراد الهروب مثل ولده سليمان وصهره الصربي، إلا أن حصانه أصيب إصابة قاتلة فوقع في الأسر على نحو ميل من أنقره، كما وقعت زوجته أوليفيرا أسيرة أيضًا.


كان تيمورلنك لا يكف عن الإرسال في طلب السلطان الأسير بايزيد في كل يوم ويسخر منه.


وسقاه من يد جوارية اللاتي أسرهن، وأجبره أن يرى زوجتة وهي تخدم عارية


أو تجبر على الرقص في احتفال النصر الذي أعده تيمورلنك، مما أدى لموته حزنًا.


بعد إجبار أوليفيرا على الخدمة عارية إمتنع السلاطين العثمانيون عن الزواج بجواريهم.
فأصبحوا لا يتزوجون جواريهم إلا و هم أمراء و ظل السلاطين العثمانيون على هذا المنوال لعشرات السنين حتى تزوج السلطان سليمان القانوني من جاريته روكسلانا، التي تشتهر في التاريخ بالسلطانة هيام.


وبعد وفاة الزوج بايزيد الأول أطلق سراح زوجته أوليفيرا في عام 1403، في حين إستمر 4 من أبنائه يقتتلون على الكرسي وارتحلت أوليفيرا إلى بلاط شقيقها ستيفان في بلغراد وفي بلاط شقيقتها جيلينا في هرسك نوفي بالجبل الأسود.

ورفضت العيش في مقر سلطنة زوجها بايزيد حتى وفاتها لتنتهي حياتها البائسة...

التي شهدت مأساة.... سجل سطورها التاريخ

Thursday, July 28, 2016

الأونباشي سيد سليمان أول جندي وضعت صورته على طابع بريد مصرى

الأونباشي سيد سليمان أول جندي وضعت صورته على طابع بريد بعد 23 يوليو 1952


في نوفمبر من عام 1952 فكرت مصلحة البريد في تصميمات مختلفة لطوابع البريد التي يجب أن تتسم بطابع "العهد الجديد" فكان أول طابع يحمل صورة فلاح تلاه طابع يحمل صورة جندي كممثلين لطبقات الشعب ..

حملت التصميمات الجديدة صور حقيقية لأشخاص حقيقيين فتم اختيار عدد كبير من الفلاحين و الجنود لتصويرهم و عرضت على مجلس الوزراء فأقر بعضها قبل رفعها للرئيس اللواء "محمد نجيب" الذي اعترض على المجموعة الخاصة بالجندي و قد أعيد البحث عن جندي آخر فلما تم اختياره وافق عليه الرئيس و قال : ( نعم .. هذا هو الجندي الذي يجب أن يمثل مصر ) 

هكذا ظهر وجه الأونباشي "سيد سليمان كريم" على مجموعة طوابع "الدفاع" ليمثل مصر في العالم ..

في بشرة وجهه البرونزي سمرة من صنع شمس مصر الدافئة ، و في عينيه بريق و عزم و قوة و تأمل ، هذا هو "سيد سليمان كريم" المولود في 25 أكتوبر سنة 1928 في قرية العسالقة مركز شبين الكوم ، و في صباه كان يذهب للمدرسة الإلزامية في الصباح و يعمل في الحقل بعد ذلك ، و لما أتم دراسته إنقطع عن العمل في الأرض ثم راقت له التجارة فدخل ميدانها و راح يتنقل بين الحقل و أسواق القرى ..

و فكر سيد في الزواج ، و لكن إدارة التجنيد ارسلت إليه فعدل عن مشروعه ، و دخل الجيش في 14 فبراير سنة 1950 ، و في الجيش كان سيد جنديا مثاليا يحتذى في كل شيء ..


سمع عن دراسات محو الأمية بين الجنود فتقدم لها و لم يلبث أن حاز شهادتها ، و حصل على الدرجات النهائية في جميع المواد ..

و لما نجح في امتحان فرقة التربية البدنية للألعاب الرياضية في أول يوليو سنة 1951 كوفئ بشريط أحمر على ذراعه و عين مدربا للتربية البدنية بإتحاد القوات المسلحة ..

و تقدم لإمتحان الترقي لرتبة "أونباشي" و في أول نوفمبر سنة 1952 استقر الشريط الأحمر الثاني على ذراعه ..

و أبدى تفوقا في استعمال البندقية الرشاش "لانكستر" فأصبح مدربا لاستعمالها في المدفعية المحافظة بالقلعة ..


هذة قصة حياة "سيد" أما قصة اختياره لتمثيل مصر على طابع بريد فقد وردت على لسانه فقال :

في شهر نوفمبر من عام 1952 إختاروني مع إثنين من الجنود من وحدات أخرى ، والتقطوا لنا عدة صور ، و لم نعرف ماذا حدث بعد ذلك حتى فقدت الأمل في أن أفوز بهذا الفخر ، فخر وضع صورتي على طابع بريد ! و مضى على ذلك شهر حتى ارسلت المصلحة المختصة تطلب إلى المتحف الحربي إرسال بعض الجنود لتصويرهم من جديد ، و قام المتحف بإبلاغ ذلك إلى المدفعية المحافظة ، فاختار اليوزباشي "عباس صدقي" أربعة من الجنود من بين 72 جنديا ، و كنت أنا أحد هؤلاء المحظوظين الأربعة !!


و ذهبنا إلى المتحف الحربي و أشرف الصاغ "عبد الواحد الوكيل" على تمام الزي الذي نرتديه زي "القيافة" التامة الذي يستعمل في التشريفات ، و التقطوا لنا في المتحف عشرات الصور ، و كنت أتأمل وجوه زملائي الثلاثة و أؤكد لنفسي أنني لابد فائز ..

و عشت احلم بهذا الفوز و طال انتظاري حتى كاد اليأس يتسلل إلى نفسي ، و كان الاختيار قد وقع علي بالفعل ، و لكن أحد لم يبلغني ، و ذات صباح وجدت صورتي منشورة في الأهرام داخل إطار الطابع الجديد ، و حين أفقت من دهشتي كان زملائي يحيطون بي فرحين و مهنئين ..


و لم يسمع أقاربي و أهل بلدتي بما حدث و سأجعلها مفاجأة سعيدة لهم حين أزورهم في أقرب فرصة ، هذا إذا لم يقرأوا الموضوع في مجلة الاثنين ..

و ختم الأونباشي "سيد" حديثه قائلا : 

ستنتهي مدة خدمتي بالجيش في أول مارس سنة 1952 ، و لكنني لن اترك خدمة الجيش و الحكومة و سألتحق عقب خروجي بوظيفة "مخبر مباحث" .....

الدولة التي لا يجرؤ أحد على محاربتها أو مهاجمتها..Swiss Army


 شددت السلطات السويسرية إجراءاتها الأمنية في مطار جنيف بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من مجهول، وعلى الرغم من أن مثل هذا الخطر قائم، إلا أن سويسرا لا تهددها أخطار أكبر مثل الحرب.


هذه الدولة الصغيرة الثرية مدججة بجميع أنواع الأسلحة التى تفوق الخيال، وجيشها صغير جدا، لكن كل مواطنيها تدربوا على الأسلحة الفتاكة وعند الضرورة تفتح مخازن الأسلحة ويتحول كل سكان البلاد إلى جيش شعبى صعب المراس.


هذا الوضع جعلها في منأى ومأمن عن أي غزو، فلم تتعرض لأي غزو منذ أكثر من خمسة قرون، ولم يجرؤ حتى هتلر على المجازفة باجتياحها ليس فقط لأنها بلد محايد منذ نهاية القرن التاسع عشر، بل أيضا لأن الهجوم عليها مغامرة محفوفة بالمخاطر وباهظة الثمن.


ويمكن وصف سويسرا في الوقت الراهن بأنها تلك البلاد التي تمتد فيها الأنفاق والملاجئ النووية تحت دشم حصينة مؤمنة ومخازن الأسلحة الأحدث على الإطلاق ومرابض المدفعية والصواريخ العابرة بعيدة المدى المحصنة من جنيف إلى دافوس ومن زيورخ إلى لوغانو، وفي نفس الوقت لا يتجاوز كادرها العسكري النظامي 9000 شخص، معظمهم في سلاح الجو، فيما يبلغ عدد الذين يؤدون الخدمة العسكرية ويخضعون للتدريب ما بين 10 – 15 ألف مجند.


وتتركز منظومة الجيش في سويسرا على عدة أسس تتمثل في "عدد قليل من الجنود + الكثير من الضباط وضباط الصف + الاحتياطيين من المدنيين + الدورات العسكرية التدريبية = جيش كبير يجمع عند الضرورة القصوى".


وتقترب هذه المنظومة من فكرة "الشعب والجيش واحد" بامتداداتها السوفيتية، وهي مطابقة للتجربة التي طبقها القذافي في ليبيا تحت شعار "الشعب المسلح".


ويبدو أن القذافي إستمد فكرته بهذا الشأن بدرجة ما من النموذج السويسري الحصين، الذي يتميز بخصوصية يصعب تقليدها.


ويستدعى المجندون الجدد من الرجال إلى مدارس التدريب العسكري لمدة 90 يوما، وبعد التخرج تمنح الدولة الجندي سلاحا شخصيا يتمثل في بندقية أو مسدس ومخزنين مملوئين بالذخيرة، ويزود بثلاثة طواقم للملابس العسكرية متناسبة مع فصول السنة، بالإضافة إلى درع واق من الرصاص درجة أولى وخوذة ضد الرصاص، وكلها يحتفظ بها في منزله كيفما يشاء ولا يتعرض لأي تفتيش بهذا الشأن.


ويمر الجندي الاحتياطي بثلاثة تصنيفات بحسب العمر ما قبل 32 عاما، وما قبل 42 عاما، وما قبل الخمسين، وأصحاب الفئة الأولى يتم إستدعاؤهم خلال عشر سنوات إلى وحداتهم ثماني مرات لمدة ثلاثة أسابيع، فيما تستدعى الفئة العمرية الثانية 3 مرات لأسبوعين، والفئة الثالثة مرة واحدة لأسبوعين، وببلوغ جندي الاحتياط سن 51، يسرح رسميا من الجيش، وتسترد منه الأسلحة والعتاد والمستلزمات العسكرية التي منحت له، وتهدى إليه بندقية خفيفة، ويزود بجدول إستدعاء لحالات الطوارئ الكبرى والنفير العام.


ولا يستطيع أي مواطن سويسري التهرب من الخدمة العسكرية التي هي طوعية بالنسبة للنساء.. تقاليد عريقة تضمن ذلك، وثقافة راسخة وتنظيم محكم لا مجال للتلاعب به.


ومع كبر المنظومة العسكرية في سويسرا التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 8 مليون نسمة، لا تتجاوز ميزانيتها العسكرية بضع مليارات، وتتناسب أسلحتها الثقيلة مع مساحتها الصغيرة، فلديها نحو 800 دبابة وعربة مدرعة و14 سربا جويا، و120 طائرة تدريب، و100 مروحية، إلا أن هذه الترسانة يتم تجديدها بإنتظام بأحدث الموجود عالميا.


ومن الأهمية الإشارة إلى أنه بنهاية الحرب الباردة جرت محاولة لإلغاء المؤسسة العسكرية في سويسرا، إلا أن إستفتاء بالخصوص عام 1989 فشل بعد أن صوت ضده نحو ثلثي الناخبين، ونفس النتيجة خرج بها إستفتاء آخر جرى في ديسمبر عام 2001 عقب هجمات سبتمبر ، حينما صوت ضده نحو 80% من الناخبين.


وهكذا لا تزال سويسرا، البلد المحايد العريق، يحتفظ لنفسه بحق الدفاع المسبق عن النفس وإتقاء الحرب بالإستعداد لها، ويضع مواطنوه أيديهم على الزناد بإستمرار على الرغم من إنعدام أي إحتمال للحرب أو التعرض لغزو خارجي، ناهيك عن إنتفاء أي خطر داخلي لصراع مسلح أو ما شابه.