وأضافت الحركة فى بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، أن توجيه التهم للنشطاء تثبت أنه لا شىء تغير، بخلاف أن تلفيق التهم أصبح أكثر عبثا، وأن نظام مبارك والأمن التابع له مازال يحكم البلاد، ولكن بزى عسكرى، مشيرة إلى أنه تم توجيه تهمة الدعاية بدون ترخيص لإسلام نجيب عضو حركه 6 إبريل بعد القبض عليه لكتابة عبارة "أنا إبريلى"، ومازال إلى الآن محتجزاً فى قسم شرطة مطاى بالمنيا.
وفى نفس السياق دعا شباب 6 إبريل بالإسكندرية لوقفة احتجاجية اليوم الموافق الثلاثاء 30 مارس تحت شعار "الحرية لأسرى الثورة المصرية"، احتجاجاً على استمرار حملات اعتقال نشطاء الرأى، والتى تم من خلالها اعتقال عدد كبير من النشطاء، ليس أولهم جورج رمزى وليس آخرهم إسلام نجيب، وذلك فى تمام الساعة الرابعة ونصف عصراً أمام المنطقة الشمالية العسكرية.
وقالت إنجى حمدى، عضو المكتب السياسى بحركة 6 إبريل، "مازال مسلسل القضاء على الثوار مستمراً، ومازال تلفيق التهم غير المنطقية مستمراً.. إسلام نجيب طالب كلية الحقوق جامعة بنى سويف، تهمته كتابة "أنا إبريلى"، ولهذا السبب تم القبض عليه، وحجزه بقسم شرطة مطاى.
وأضافت: "جورج رمزى كان يقوم بإسعاف المصابين ضحايا الغاز والخرطوش، ولهذا السبب هو معتقل من يوم 6 فبراير، وجميع المعتقلين بنفس الأحداث تم الإفراج عنهم إلا جورج، فقد قامت النيابة بحبسه 15 يوما آخرين على ذمة التحقيق بدون أى سبب واضح".
وتساءلت إنجى: "لماذا يتم القبض على نشطاء حركة 6 إبريل؟ لأننا الصوت لما يحبوا الدنيا سكوت.. صامدون ولن يرهبنا المجلس العسكرى باعتقالاته، لن تستطيعوا إخراس أصواتنا مهما اعتقلتمونا، نحن صوت الضمير وصوت الحق الذى يزعجكم، ولن تنجحوا فى إخراس صوتنا هذا، لأننا على يقين بأن صوت الحق دائما ينتصر فى النهاية".
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.