Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: موجز عن اشهر الرسامين عبر العصور

Monday, March 19, 2012

موجز عن اشهر الرسامين عبر العصور

ليوناردو دافينشي ( 1452 – 1519 أشهر وأهم فنان ايطالي في عصر النهظة الأوروبية , وتعد أعماله الفنية الموناليزا والعشاء الأخير أشهر اللوحات الفنية على الإطلاق , كان عبقرياً درس التشريح وعلم الفلك , والنبات والجيولوجيا وصمم آلات عديدة لم تخطر على بال المعاصرين له كتصميمه لطائرة مروحية ومنطاد وغواصة , كما رسم لوحات تشريحية دقيقة للجسم البشري , تميزت لوحاته برسم 
الملامح
عبقرية من عبقريات عصر النهضة تميزت في الفنون كما تميزت في العلوم وكانت آثاره التي خلفها في الفن إشارة إلى الاتجاهات الحديثة التي جاءت بعده كما كانت آثاره العلمية النبوءة التي حققتها عصور تلته .

وكانت حياة ليوناردو دافنشي مثل كثير من فناني عصره يلفها غموض الأساطير ولد سنة 1452م في انشيانو بلدة صغيرة بجوار مدينة فنشي من أب كان موثوقا وأم ريفية وقد أحاط بنشأته جو ريفي يلقي فيه نماء النبات مع الطيور والحيوان والحشرات فأثار ذلك اهتمامه الدائم بالحياة العضوية وقد كان حبه للحيوان يدفعه أن يجوب الأسواق لشراء الطيور وإطلاق سراحها

ويروى افزاري مؤرخ العصر إن ليوناردو دافنشي كان جميل الملامح إلى حد يلفت الأنظار وكانت هبة الحديث عنده تجذب إليه معاصريه ، وتشير الأحاديث التي بقيت من ليوناردو دافنشي إلى انه قدم مع ابيه فلورنسة سنة 1469م وأن أستاذه الأول هو فيروشيو الذي ظل يعمل معة حتى سنة 1476 م

وقد كان فيروشيو أحد الفنانين الصناع في عصر النهضة الفلورنسي برزت براعته في كل ما تناوله من أعمال غير أن مقدرة فيروشيو تميزت في فن النحت اكثر مما تميزت في التصوير ونلمح في هذه الأعمال النحتية تشابها مع ورسم ليوناردو دافنشي الباكرة في فترة عمله معه .

ولقد أنجز ليوناردو دافنشي في الحقبة الأولى من حياته التي تقع في النصف الثاني من القرن الخامس عشر مجموعة أعمال ربما من أبرزها لوحته – عذراء الصخور – حيث تتمثل أستاذيته الأداء ونضارة التعبير والتوازن بين الجمال الطبيعي وجمال المثالي ويبدو في هذه اللوحة وتحضيراتها تأثر ليوناردو دافنشي بمثاليات الذوق القوطي ، وقد حملها ليوناردو دافنشي إلى ميلانو دليلا على أستاذيته ومقدرته في الاداء وتلقته أواسط ميلانو بالترحاب ووكلت إليه أعمالا وحقق أروع أعماله لوحته لسيسليا جاليراني وأدى ليوناردو دافنشي في هذه الفترة دوره كمصور للبلاط وحقق أروع أعماله لوحته الحائطية – العشاء الأخير – التي اعدت بتكليف من أحد أهالي ميلانو لدير الإخوة الدومنيكان وقد كثرت الكتابة حول هذه اللوحة وتوالت عليها الفنون لاصلاح ما افسدته الأيام منها على أن أروع ما في العشاء الأخير هو القدرة التعبيرية التي أودعها ليوناردو دافنشي هذا العمل من خلال الأثر الذي تحدثه حركة المجموعة ومن خلال لحظة التعبير التي اختارها فأسلاف ليوناردو دافنشي اختاروا لهذا الموضوع اللحظة الساكنة التي يعكف فيها كل حواري على تلامذته في حين اختار ليوناردو دافنشي ذروة الحدث حين يشير المسيح إلى أن أحدهم سيخونه ومن هنا تتميز لوحة ليوناردو دافنشي بالعنصر الدرامي فضلا عن اتسامها بوحدة التكوين وترابطه .

ومضت سنتان بين الانتهاء من العشاء الأخير ورحيل ليوناردو دافنشي قضاها في ضروب من التكليف الرسمي ومارس ليوناردو دافنشي في هذه الفترة موهبته الأخرى كعالم ومخترع إذ أخذ يخطط للدفاع عن لومبارديا ضد غزو الفرنسيين .

ورحل ليوناردو دافنشي من ميلانو إلى فينيسيا ليدرس خيل القديس مرقص فقد رسم الحيوان وتعبق حركتة إحدى هواياته وتمثل هذه الزيارة التي جاءت في فترة نضج ليوناردو دافنشي أثره على الفن الفينيسي لعل هذا اللقاء مع فينيسيا أكثر ما يتمثل في أعمال مصورها جيورجيوني

وفي سنة 1500م عاد ليوناردو إلى فلورنسه بعد ههجرة دامت قرابة عشرين عاما ولكن فلورنسة التي شهدت في شبابه فقدت جذوتها فقد ماتت فيها روح لورنزودي مديتشي وسادها نزاع في الدين وجدل في السياسة واصبحت الروح الجديدة تتطلب من الفن تعبيرا بطوليا كلاسيكيا فكان ليوناردو من بعض الوجوه رائد هذ الاتجاه الذي قدرته فلورنسة .

على أن اروع اعمال هذه الحقبة من حياة ليوناردو هي لوحتة الشهيرة - موناليزا - الجوكندة وهي تصوير هذا الجمال الغريب هذا المزاج من الحس الغامض والتعبير النفسي الذي يستحوذ على الرائي إن الموناليزا أكثر من لوحة هي عالم واكتشاف لرؤى الفنان ابتسامة غامضة ساخرة تذكرها بوجوه الملكات والقديسات القوطيات في كنائس رانس ونورمبرج ولكنها أكثر نضارة وأشد وقعا في تعبيرها الحسي .

وقد استحوذت الموناليزا على مشاعر الكتاب والشعراء من كل الاجيال منذ فازاري حتى فاليري وما زالت حتى الآن تثير كل يوم تأويلا وتفسيرا جديدا وهي بثبات تكوينها وخلفيتها التي تمثل منظرا من الصخور ضاربا في غياهب بعيدة وبالوانها العجيبة الساحرة في غموضها تجتذب الآلاف الذين يطوفون حولها كل عام في مكانها من متحف اللوفر وأخيرا خرجت الموناليزا من مستقره في طواف أحاطه الضجيج وعتبر من أهم أحداث العالم الفنية .

ولكن ليوناردو كان قبل كل شيء رساما بارعا ملك بلاغة احط في رسومه للحيوان والنبات ومجموعة رسومه المعروفة برسوم وندرسور والتي توضح رؤاه الغريبة تعد اروع أعماله الشخصية مات ليوناردو في 5 مايو 1519م ، وخلف مجموعة كبيرة من هذه الرسوم ومعها مخطوطاته التي انطوت على عديد من النبوءات العلمية تحققت بعده ، لقد كان ليوناردو معجزة من معجزات عصر النهضة معجزة علمية ومعجزة فنية ولكن هذا الفنان الذي أحاط الغموض بجوانب كثيرة من حياتة استهوى عالمة الفني النقاد الذين ما زالوا يسبرون أغواره ويخرجون منه كل يوم تفسير جديد ، على أن هناك من الحقائق الثابتة حول تقديم دور ليوناردوومكانته في الفن فهو يمثل انقطاع خط الفنانين الفطريين الذين كان بوتتشللي ختامهم ويحدد بداية عصر المحدثين فقد اكتشف عالما مجهولا هو عالم الجو وصاغ بنظرته العلمية كيمياءه التشكيلية من الظل والنور وقدم من خلال اعماله اكتشافات هي معطيات فن التصوير ومن خصائصه وحدة اكتشافات تتمثل في معالجة انعكاسات النور على الجو وافتتاح رؤيا جديدة تغيب فيها ثقل الأشكال المادية وتخفي النظرة النحتية لتفسح السبيل للنظرة التصويرية الخالصة .

واكتشافات ليوناردو هي التي افسحت الطريق لأعمال كوريجيو المشعة ولالتقاء النور والظل عند رامبراندت ولنظرة الفنانين التأثيرين في القرن التاسع عشر كما أن العالم المعاصر ما زال يلقي في ابداعات ليوناردو مصدرا من مصادره لمس دافنشي القمم الشاعرية العليا التي يمكن أن يصل التصوير إلى ذروتها وقد لمسها بمقدرة على اتحاد الغريب نظرة العلم وعاطفة الفن وحقق بذلك المواءمة والخلق بين محبة الطبيعة وتفسيرها العلمي . 
 


(الجيوكندا) ( السيدة ليزا ) صاحبة التحفة الخالدة رسمها ليوناردو دافنشي في نحو أربع سنوات بدأها عام 1500 وانتهى منها 1503 وخرجت معجزة فنية بكل المقايس 

هناك صلة وثيقة كانت تربط الفنان بهذه الفاتنة وبزوجها التاجر الفلورنسي ( فرانسيسكو دي بارتو لو دل جيوكندو ) مما جعل ليوناردو يعكف على هذه اللوحة سنوات أربع ويعتز بها كل الاعتزاز 

اعتبرها الفنان نفسه أروع ما أبدع في حياته حتى أنه كان يحملها في أسفاره دون غيرها من اللوحات خوفاً عليها من تركها في مرسمه في فلورنسا 

وهي آية من آيات الجمال في الفن التشكيلي إذ أنها ليست مجرد صورة شخصية لـ ( امرأة ) ففيها التقت الرؤية بالرؤيا والحقيقة بالجمال كما التقت بأسرار الطبيعة فتحتار في وصف الابتسامة ( أملائكية كانت أم شيطانية ) 

ناهيك عن العينين الساحرين التي تطلق نظرات حالمة وادعة والتيت تتجه معك أينما اتجهت وأنت تنظر إليها لم يستطع أحد أن يقدر عمر ( السيدة ليزا) وقت إبدع الفنان صورتها فاسقط عنها ملامح الزمن وتلك الابتسامة الغامضة 

في متحف اللوفر بباريس تتربع لوحة ( الموناليزا ) والذي يقف أمامها كل صباح المئات 

اللوحة من إبداع فنان عصر النهضة ( ليوناردو دافنشي ) 

حيكت حولها أساطير وحكايا وسجلت ألالاف القصص والأشعار والمسرحيات كما ظهرت ( أوبرا الموناليزا ) وذاعت شهرة اللوحة حتى بلغت أرجاء المعمورة وسرقت من متحف اللوفر سنة 1911 وشغلت أجهزة الأمن لسنتين حتى عادت مكانها في المتحف الكبير 


طبعا الروايات متعددة حول هذه الصورة التى رسمها ...
ومنها تقول انها صورة زوجة تاجر غني ...
ومنها يقال انه رسم صورته على شكل امراة ...
ويعود السبب انه يعاني من مرض نفسي ...
وكان عنده شذوذ اي يميل الى الانوثة واخفى ذلك ...
ولم تكتشف هذه الصورة الا بعد وفاته ...
وحللو العلماء انه هذه الابتسامة هي له ...
والسبب لم يظهرها لانه اخفى اسنانه التى كانت مطلية بالرصاص ...
لانه يعاني من مرض سرطان اللثة فدائما كان يمضغ مادة الرصاص ...
ولذا اخفى ابتسامته وهو الرائ الارجح لدى علماء الفلسفة والطب ...
ولذا قسموها الى نصفين نصف شكله الحقيقي والاخر شكل الصورة ...
وتوصلوا الى هذا الاستنتاج كما في هذه الصورة 



وهذه صور مقطعية لها اخذت من اللوحة الاصلية ومقربة بالعدسات


هذا مقطع كبير الى الموناليزا 


مقطع كبير الى اسفل الصورة واليدين 


مقطع كبير للعينين 




اشهر اعماله الفنيه

Portrait of Ginevra deBenci.



Mona Lisa (La Gioconda)


Last Supper



self portrait



female head


the virign and child



lady with an ermine




tars.com
مايكل أنجلو 


Michelangelo Buonarroti



تاريخ الولادة 6 مارس 1475
مكان الولادة : بالقرب من آريتسو، في كابريزي، توسكانا
تاريخ الوفاة : 18 فبراير 1564 (العمر: 88 سنة)
مكان الوفاة : روما
الجنسية : إيطالي
النشاط : نحات، شاعر، رسام، مهندس
المعلم : دومينيكو غيرلاندايو[1]
المدرسة : عصر النهضة
أهم الأعمال: تمثال داوود، لوحة خلق آدم، تمثال بيتتا

يعد مايكل أنجلو أشهر الفنانين على مر العصور، و كان قائدا عظيما لعصر النهضة. اهتم مايكل أنجلو أساسا بنحت تماثيل من 

المرمر، و لكن عبقريته الفنية الابتكارية جعلته رساما مبدعا و معماريا و كذلك شاعرا.
كان ميكيلانجيلو إنسانا يتعامل بطريقة متعجرفة مع الآخرين، وكان غير راضيا عن منجزاته الشخصية. كان آنجلو يعتبر مصدر الفن أحاسيس داخلية متأثرة بالبيئة التي يعيش فيها الفنان، على النقيض من أفكار ليوناردو دا فينشي فقد رأى آنجلو الطبيعة عدوا للفن ويجب القضاء عليه فنرى منحوتاته على هيئة شخصيات قوية وديناميكية منعزلة تماما من البيئة المحيطة الشخصية الرئيسية . فلسفة ميكيلانجيلو الإبداعية كانت تكمن في تحرير الشخصية المحبوسة في رخام التمثال، وكان آنجلو مقتنعا أن لكل صخرة تمثالا مسكونا بداخله وإن وظيفة النحات هو اكتشاف التمثال في ثنايا الصخر.

يعتقد الناقدون أن تركيز آنجلو على جمال الجسد الذكري كانت ضمن موجة عابرة في تلك المرحلة عندما كان إبراز الخصائص العضلية الذكرية إحدى رموز الرجولة في عصر النهضة ولكن البعض يعتقد أن الرسوم والمنحوتات قد يكون تعبيرا عن حب أفلاطونى مكبوت

يعتقد بعض النقاد أن الأعمال النحتية لآنجلو كانت ذات طابع مزيج بين الإفلاطونية المحدثة ونزعة مشتهى المثيل الذكري ويستند الباحثون على نصوص شعرية كتبت من قبل آنجلو لرثاء الشاب ذو الـ16 ربيعا جيجينو ديبراسي والذي توفي في عام 1543 بعد عام واحد من لقاءهما حيث كتب آنجلو 48 قصيدة في رثاء ذلك الشاب والذي يقول في أحدها 

اشهر اعماله الفنيه

Creation of Adam



Libyan Sibyl



Delphic Sibyl

 المصدر : http://masrstars.com/vb/showthread.php?t=59073 - masrstars.com( 1475 – 1564 من أكثر الرسامين شهرة في التاريخ وأحد أبرز رواد عصر النهضة الإيطالية , طاقاته الإبداعية الهائلة جعلت منه رساماً شهيراً ومعمارياً بارزاً وشاعراً دؤوباً , اشتهر بقدرته على التعامل مع الجسم البشري حيث تعطي مجسماته حساً بالعظمة والقوة , وتثير في الناظر الاهتمام لأنها مفعمة بالحياة على الرغم من أنها تبدو في الوقت ذاته وكأنها مقيدة . 

 


الفنان مايكل أنجلوmichelangelo





لا يقف مايكل انجلو عند حدود إطار حياته بين مولده على مشارف فلورنسه في 6 مارس سنة 1475 وموته بروما في 18 فبراير 1564 كما أنه يظل عند نطاق مكانه وعصره عصر النهضة الإيطالية وانما يتخطى حدود العصر والمكان محلقا في أفق الإنسانية كلها كرمز لعبقرية أبدعت في أربعة فنون كبرى النحت والتصوير والعمارة والشعر وكمصورة من صراع الإنسان ضد قدرة ونزاعه الدائم معه وعذاب الروح الاسيرة وهي تتخبط في ظلام الدنيا كان ميكل انجلو في حياته التي أوشكت أن تكتمل قرنا من الزمان رمزا للصراع المتصل بين عبقرية بطولية وإدارة صريعة الأسى والقلق والعذاب لقد ذاق غيره من أبطال الإنسانية مرارة هذا الصراع ولكنه انتصروا عليه أما هو فظل أسيرا له يستعذبه ويطوق نفسه بخناقة وكأنه لا يريد الخلاص منه كان دانتي مثله يعاني مأساة هذا الصراع ولكنه كان على بيتهوفن كان في قرارة نفسه ابن المرح المسرة وإن لم يجد من حياته وظروفه صفوا يستبقى هذا المرح أما ميكل أنجلو فكان ابن الأسى والصراع كلماته تنطق به " إن راحتي في الأحزان وآلاف المسرات لا تساوي عاصفة من عواصف الروح ".

ولئن كان في نفسه تجذاب إلى الحزن والصراع والقلق محيط حياته كان أرضا خصبة لهذه النفس المعذبة العليلة صاغ هذا المحيط من الأحداث وأوجد من الأشخاص ما جعل هذه الصورة الحزينة المتكسرة تلقي كل أبعادها وعمقها فهو لم يكد يولد حتى فقد أمه في طفولته وعاش في رعاية مرضعته زوجة قطاع أحجار كان ينتسب غليها أنها أرضعته مع لبنها موهبة النحت ووجد هواه من صباه مع الفن فالتحق بمرسم دومينكو جيرلاندايو أكبر أساتذة الرسم في فلورنسه ولكنه كره الرسم وتطلع إلى النحت لأنه يحقق أحلامه البطولية والتحق بمدرسة لورنزو دي مديتشي بحدائق سان ماركو ولقي من الامير رجال الفكر والفن في ايطاليا تقديرا واهتماما فعاش في قلب النهضة الإيطالية وتتلمذ على برتولدو الذي تلقى تعاليمه دوناتللو في فن النحت وارتبط عن طريقة بالاقدمين . وفي جو آل مديتشي بين تعاليم أفلاطون ومثل الحياة الفكرية في عصر النهضة كان العالم الوثني والديني المسيحية يتصارعان في نفسه ولكنه كن في هذه الفترة إغريقيا ينحت الساتير وابولون ومعركة القنطورس . ولا تلبث روحه المولعة بالعذاب أن تتطلع خلف أسوار حديقة سان ماركو بجوها الأفلاطوني إلى لهيب الصراع الديني والاجتماعي الذي يشعله سافونارولا ويمضي ميكل انجلو تابعا له متأثرا به وإن لم يبد هذا الأثر في فنه خلال هذه الفترة ويشارك الفنان الشاب في هذه الأحداث وتلظى نفسه باللهيب الذي احرق جثمان سافونارولا في ثورة عارمة .... ويصوغ في هذه الفترة من أساه وحزنه وهو شاب في الثالثة والعشرين ، تمثاله الشهير – الرحمة – القائم في كنسية القديس بطرس ممثلا حوار هذه النفس الدائم مع الأسى وينحت بعد تمثال الرحمة تمثاله العملاق – داود - فتلفت عبقريته البابا يوليوس الثاني الذي كان يحلم باستعادة روما مكانتها كمركز لاشعاع ثقافي للعالم ، ويدعو البابا النحات الفلورنسي إلى روما ليقيم مقبرة له تكون صرحا مشيدا من الفن العظيم . وتتوافد على نفس الفنان أحلامه العملاقة التي ضاقت عنها أعمال شبابه فلا تمثاله هرقل بقوته الخارقة ولا تمثاله باكوس النشوان بالحياة ولا تماثيل المذابح الكنائسية قد أرضت طموحه العارم وتطلعه وإنما هو يحلم بصرح كبير يحيط به أربعون تمثالا ملحمة من المرمر يسجل في مقاطعتها أعماقا من تأملاته وفكره ... وكان ميكل انجلو قد انتهى في هذه الأيام من مشروع وضع فيه قدراته كرسام حين عهد إليه مع ليوناردو دافنشي .بتزيين إحدى قاعات فلورنسه . وانقسمت المدينة إلى معسكرين متحمسين لأكبر عبقريتين في عصر النهضة ، وخرجت رسوم مايكل انجلو للمشروع مفعمة بعمق التعبير الذي كان شاغل نفسه وبتجريد معنى الأحداث والمعارك وتحويلها إلى رموز ، في حين جاءت رسوم ليوناردو تحليلية مسجلة لدقائق الحدث وكان هذان العملان مدرسة لعصرهما ، استوحى منهما رافاييل وبارتولوميو واندريادلسارتو من عباقرة شباب عصر النهضة . ولكن مايكل انجلو يرى في النحت هبة حياته ومن اجل هذا كانت حماسته لمشروع يوليوس الثاني الذي هجر من اجله فلورنسه إلى روما ... وامتد هذا الحماس إلى البابا الكبير فارسل مايكل أنجلو إلى محاجر كرارا لينقي أحجار صرحه ... وكان الفنان سعيدا بهذا التكليف فهو يود أن يكون المبدع الكامل لعمله ، النحات والصانع والمهندس معا ولكن خط الصراع وهو خط من محاور حياته يضيق عليه الخناق ويتحرك في شخص برامانتي المهندس وغيره من معاصريه فيقضي مايكل أنجلو عن البابا ويقف العمل في حمله الكبير تنتزعه منه نزوة من نزوات يوليوس الذي كلفه بتزيين سقف مصلى السستينا .. كن مايكل أنجلو يؤمن أن التصوير أدنى من النحت وأنه فن حسي لا يتسع لحمله العميق ولكنه لم يستطع التحلل من تكليف البابا وأخذ يفكر في أسلوب جديد لعمله يتفق ونداء النحت في نفسه ... يقول مايكل أنجلو : " إن التصوير يرتفع من النحت والنحت يهبط حين يقترب من التصوير " . وقد أراد أن يترجم عبارته في الرموز التي أعدها ليخاطب بها الناس من قبة السستينا رموز زادت على الثلاثمائة رسم ، ارتفع بها عن إتقان مدرسة فينسياز انشغالها بروعة الألوان . وعن التعبير عن المعنى المادي للاشياء المرئية في مدرسة فلورنسه ليكمل البذرة التي تنبت في فن جيوتو وأينعت في فن مازاشيو وليصور بأسلوب عملاق قريب من النحت نشأة الدينا التي نبتت في فن الإنسان وخروج النور من الظلام والخطيئة والطوفان وجعل الجسم الإنساني مسرحا للتعبير عن أعمق المشاعر والأحاسيس وأودع التصوير رموزا عملاقة تحكي قصة الدنيا وأتم أنجلو سقف كنيسة السستينا حوالي سنة 1512 . وعاد مرة أخرى إلى حلمه الكبيرصرح يوليوس الثاني ولكن البابا لا يلبث أن يموت وينتخب مكانه ليو العاشر ... ويأخذ مايكل انجلو في هذه المرة ينحت تمثاله العظيم – موسى – 
وتماثيل العبيد فلا يلبث البابوات الجدد من آل مديتشي أن يستخدموه ليخلد مجد أسرتهم وكما دفعه يوليوس الثاني إلى التصوير دفعه آل مديتشي إلى فن العمارة إذ كلفه ليو العاشر بتصميم واجهة كنيسة سان لورنزو ومصلى آل مديتشي ويقبل مايكل أنجلو هذين التكليفين بحماسة قائلا : " إن لدى إرادة تحقيق هذا العمل الذي سيكون مرآة العمارة والنحت لإيطاليا كلها " . كذلك كلفه البابا كليمنت السابع -أثناء هذا العمل – بتصميم مكتبته ، فيقبل على هذا العمل لأنه يرى العمارة قريبة من النحت ، وإدراكها يتطلب الإحساس بالشكل والإنساني وتكوينه في الوقت نفسه كان ورثة يوليوس الثاني يهددونه لأنه لم يتم مشروعة وأحقاد معاصريه تطارده وأحاسيس نفسه المعذبة تنحت في أغوارها المخاوف والقلق فيرفض العيش الرغد في البيت الذي خصصه له كليمنت السابع ، ويهيم على وجه ويشارك في ثورة فلورنسه ضد الإمبراطورية سنة 1527م وينغمس بنارها " فبدون النار لا يستطيع فنان أن يصهر الذهب وإن ينقيه " كما كان يقول .... وتنتهي عصور الاضطراب وتعود فلورنسا إلى الأباطرة ويقضى هو فترة مرض عضال يستأنف بعده نحت تماثيل آل مديتشي ثم يعاود مرة أخرى العمل في مشروع يوليوس الثاني ولكنه يدعي إلى تصوير مجموعة يوم القيامة في قبة السستينا يكمل بها بداياته عن خلق الدنيا وسفر التكوين بعد أن جاوز الخمسين . .. ,اختتم هذا العمل الكبير سنة 1541م ، وألتقط انفاسه ليفرغ من صرح يوليوس الثاني الذي بدأه منذ خمسة وثلاثين عاما ألهبته خلالها سياط تكليف البابوات والأباطرة وصرفته عن حلمه الأكبر ومرة أخرى تصرفه أوامر البابا بولس الثالث عن حلمه ليصور لوحتين من الفريسك في كنيسة بولين ، صور في إحدهما صلب القديس الشهيد .. وكانت الشيخوخة قد دبت معالمها في قواه وأجهدت كيانه ولكنه أصر هذه المرة أن يتم صرح يوليوس ، أختصر الصرح الذي لم يكتمل والتماثيل الأربعين في مجموعة يقف وسطها تمثال موسى عملاقا من التعبير النحتى ينتصر على هزال فن النحت بعد الإغريق بل يتفوق على نحاتي اليونان القدماء الذين جعلوا محور تصوير جمال الجسد في حين تخطى مايكل انجلو هذا المحور ليجعل من النحت ملحمة للتعبير عن أعماق الكون وفكرة الأبد . إن عيني لا ترى الأشياء الفانية ... ولو لم تكن روحي قد صيغت على غرار الخالق لقنعت بالجمال الخارجي الذي يبهر الأنظار ولكن هذا الجمال باطل فروحي إذن تتجه نحو الجمال الكوني " . حول هذا المعنى دار حواره مع الأحجار وبهذه الروح حمل أدوات النحات والمصور معا في هذا الفنان الذي عاش شبابه بين مثل أفلاطون في حديقة سان ماركو كان يؤمن أيضا مع سقراط أن هدف الفن هو تمثيل الروح الداخلية للأشياء وكان ينتظر الطبيعة نظرته إلى عدو يسجن الروح الإنسانية ويأسرها ومن أجل هذا كان يدرسها ليتخلص منها ويتفوق عليها وهو يرى " أن الحرارة لا يمكن إن تنفصل عن اللهب ، وأن الجمال لا ينفصم عن الأبدية " ومن أجل هذا كانت نفسيته مهيأة لتحول صوفى عميق فهذا الفنان الذي عاش في صراع بين الوثنية والمسيحية يستقبل فترة من صفاء الروح والقلب يقفه عن كنيسة القديس بطرس التي عين مهندسا ومشرفا عليها سنة 1547م فيقبل هذه المهمة كواجب مقدس ويكتب لأبن أخيه يقول إن كثيرين يعتقدون أن الله اختارني لهذا المكان ... ولذا فإني لا أستطيع أن أتركه .. إني أخدم هنا حبا في الله .. وأضع تحت قبة هذا المصلى كل آمالي وتطلعاتي " .

ويلاحقه في هذا المكان حسد معاصريه والروح العدائية التي بذروتها براماتي حوله .. ولكن مايكل انجلو يعترف برغم هذا العداء بعبقرية برامانتي كمهندس ، ويروي في التصميم الأول الذي كان قد أعده للكنيسة " صراحة في التعبير ووضاء وحرية من يبعد عنها فإنما يبعد عن الحقيقة " . لقد كان نايكل انجلو ينشد في هذه المرحلة صفاء الروح وسلامها ولكن الأحزان تزحف إلى نفسه لدق كان يقول دائما : " أن صديق الوحدة " فلما أطلت على حياته الماركيزة بسكارا فيتوريا كولونا أرسلت في نفسه مزاجا من الحب والمسرة والأشجان لقد راعه جمالها الروحي وهبة الحياة السامية في نفسها ... كانت محبة وشاعرة ومنبعا من الصفاء وفي نفسها جمال عصر النهضة وما شعه من فكر وأحلام وتطلع ثقافي . وكان لقاؤهما معا كل أحد في كنيسة سان سلفاسترو أروع ما جادت به الدنيا عليه من هبات .. أراد أن يصورها وينحت لحبها التماثيل ولكن هبة السماء في ملامحها استعصت عليه فاستيقظت ملكاته القديمة كشاعر تغنى في شبابه وسكبه بين رسومه وأوراقه وراح يكتب لها الغنائيات من أجل حبهما العنيف .

كانت فيتوريا روحا من القداسة فتحت لنفسه عالم الصفاء الديني وكانت مثله حزينة الروح محلقة في غياهب فكرة الموت ، تتغلب على أساها الداخلي وخيانة زوجها لها بالتطلع إلى الله والاقتراب من روح هذا الفنان التعيس ، وفي ظلالها أتم أروع أعماله : يوم القيامة : - لوحات كنسية بولين أعمال كنيسة القديس بطرس – وكان هي تمضي نحو الخمسين في حين كان هو شيخا قد تخطى الستين ودار حبهما حول الدين والفن وكل ما في الحياة من روح نبيل وأرادت فيتوريا إن تمنح حياته العاصفة بعض الهدوء والراحة وعاشت قريبة منه في روما ولكن الموت عاجلها وضرب سحابة من الأحزان حول حياته حين رأى ملامحها الأثرية تنطفئ منها الحياة ، وانطلقت صرخة من أعماقه : كيف يموت مل هذا النبل وسمو الروح والفكر ! ؟ وفي غمرة هذا الأسى كتب بكائياته يصورها فيها كمطرقة النحات تبعث م المادة أنبل الأفكار ويسجل انتصار الحب على الموت قائلا : " هل يستطيع الموت أن يزهو اليوم بأنه اطفأ شمس الشموس ؟ ! إن الحب قد انتصر وها هي ذي تحيا به على الأرض وفي السماء بين القديسين " . وتأبى الاحزان تأتي فرادى فيموت بعد فيتوريا صديقه الحميم ومساعدة أوربينو الذي عمل معه في صرح يوليوس الثاني . وعند موته أرسل هذه الصيحة إلى أبن أخيه : أمس في المساء مات أوربينو ... لقد تركني آسفا ضائعا حتى ليبدو لي أن أموت معه من أجل حبي له ... لقد كان رجلا عظيما وفيا ...منذ ارتحل زاولتني رغبة العيش وفارقتني السكينة ". وصهرت هذه الأحزان روحه وسكنت نفسه هذه التعبيرات الدرامية الجبارة التي غزت هواء الفن في روما وأرسلت عواصفها في أناقة فن البندقية فبعث في أعمال تينتوريتو قبسا من وهج مايكل انجلو ، خرج بالتصوير عن إطاره التقليدي هدأت هذه الروح العاصفة التي صيرت فن النحت رموزا عملاقة جياشة بالعواطف التي مهدت الطريق لعبقريته رودان لتستقبل مرحلة من الأسى الدرامي الحزين كان تمثال الرحمة الشهير باسم بيتا روندانيني ختاما لها هذا التمثال الذي صاغه مايكل انجلو مرثيه لحياته وأراده أن يكون شاهدا على قبره إنه يمثل موضوعه الذي عالجه في مراحل متعددة منذ شبابه ... المسيح المسجى والأم الثكلى الصورة التقليدية التي سجلها في تمثال كنيسة القديس بطرس تصبح هنا عمودا من الأسى الإنساني الحزين ، وأنينا قدسيا يكاد يهمس بروح الفنان وصراع حياته ومقاطع النحت يهدأ فيها الصخب كختام رائع لسيمفونة عميقة النغمات . . إن هذا التمثال خلاصة حياة الفنان وخلاصة حياة الإنسان وهو أثره الأخير الذي قد تكون في كلمات احتضاره إشارة له : " إنني استشعر الأسى لأنني أموت قبل إن أقدم كل شي من أجل سلام نفسي ولأنني أموت عندما بدأت أتهجى فني " ... كان هذا التمثال علامة طريق نحو الفن الحديث في انتقاله من التمثيل إلى التعبير من الجمال الحسي إلى الجمال النفسي ... لم يكن مايكل أنجلو أعظم من أنجبتهم فلورنسه ولم يكن ممثلا لروح إيطاليا المتحفزة المتوثبة وإنما هو من أروع عبقريات الدنيا عبقرية لم تكتف بحورها العاتي مع الصخر بل مضى حوارها إلى أساليب عدة من التعبير الإنساني وخلف هذا الحوار فنا ذاتيا ليس امتدادا لمدرسة معينة وليس فاتحة لمذهب يعقبه وإنما فيض حياته وعبقريته سيظل يعيش باسمه وحده ويذكرنا بكلماته الأخيرة : " الفن والموت لا يلتقيان معا " ......



رامبرانت فان رين: رسام هولندي يعد من أحد عباقرة الفن في العالم , تميز بغزارة انتاجه إذ ينسب إليه نحو 600 لوحة , ورامبرانت من أقرب الفنانين إلى قلب الإنسانية لأنه عرف كيف ينقل أفراحها وأحزانها ويحيلها إلى أشكال لونية رائعة من الظلال والنور , وهو يعد من أكثر الرسامين الذين اهتموا بتصوير أنفسهم حيث بلغ عدد تلك الصور الشخصية حوالي المئة لوحة , وكان رامبرانت شغوفاً بوجه الإنسان وتعابير الوجه التي كان بارعاً في تصويرها , بالإضافة إلى اهتمامه بالموضوعات التاريخية والمناظر الطبيعية ومشاهد الحياة اليومية .  
 
ألبرخت ألدورفير ( 1485 – 1538 فنان ألماني حقق شهرة واسعة في أوروبا كلها , تمكن من تحقيق الوحدة الرائعة في اللوحة بين الأحداث والمناظر الطبيعية , كما برع في رسم المعارك الحربية على الجدران الداخلية لقصور الأمراء والنبلاء في ألمانيا , وفي السنوات الأخيرة من عمره قام ألدورفيل برسم لوحات صغيرة الحجم ( المنمنمات ) فوق قطع من الجلد وأصبحت فريدة في الفن الأوروبي في ذلك الوقت .  

تيتيان ( 1490 – 1576 من أشهر الرسامين الايطاليين في القرن السادس عشر , تمكن من وضع الألوان المبهجة في اللوحات التي تمثل الأشخاص أو المشاهد الطبيعية , أما الصور الشخصية التي أبدعها فقد كانت رقيقة تعكس قدرته على التمييز والفهم النفسي للأشخاص مما أعطى لوحاته لمسة انسانية واضحة تتسم بالوقار والمثالية والنبل جعلت الأمراء والنبلاء يتهافتون على دعوته لرسم صور شخصية لهم , وتعد لوحة الملك شارل الخامس ( 1548 ) من أهم لوحاته . 
 j
تيتيان            

جان انطوان واطو ( 1684 – 1821 من أشهر الرسامين الفرنسيين في القرن الثامن عشر , اهتم بتصميم الملابس المسرحية ورسم المشاهد اليومية في باريس في ذلك الوقت , استطاع أن يبتعد بالفن الفرنسي عن المدارس الإيطالية , واتجه إلى رسم الطبيعة من وحي خياله معتمداً على وضع الألوان المختلفة بجانب بعضها البعض وتقوم العين بالمزج بينهما , من أشهر لوحاته شارع الشانزيليزيه وتاجر اللوحات الفنية ولوحة رسمها على واجهة محل تجاري كبير في باريس تمثل أهم مظاهر الحياة الاجتماعية في فرنسا . 
 

اضغط هنا لترى الصورة بحجمها الطبيعى 


جيوفاني تيبولو ( 1696 – 1770 فنان ايطالي ابتعد عن الطرق التقليدية في الرسم مفضلاً أسلوباً جديداً يعتمد على الجرأة التي تكشف عن رغبة في تجميع المناظر والأشخاص في تكوينات فريدة باستخدام المنظور المتماثل محدثاً تغيراً واضحاً بين الظلال والضوء , كما اشتهر بقدرته الفائقة على إحداث النسق اللوني في الصور بحيث توحي بالشفافية والبهجة للعين , تميزت لوحات تيبولو بالتصوير الذي يعطي إنبهاراً باللوحة ككل , وبالألوان الحية المتألقة والفضاء الشفاف الرائع . 
 
جان أونوريه فراجونار ( 1732 – 1806 آخر الرسامين الفرنسيين العظماء في القرن الثامن عشر , تأثر بالفنانين الكبيرين روبنز وفان دايك خاصة فيما يتعلق بالضربات العريضة للفرشاة عند رسم السماء الملبدة بالغيوم التي تنذر بعاصفة , تميزت لوحاته باللون الأحمر الذي كان يضفيه على المناظر الطبيعية بشكل رائع , عبرت لوحاته عن النواحي الأخلاقية والاصلاح الاجتماعي , وتميزت بالمناظر الشاعرية التي يمتزج فيها بشكل رائع الأشخاص مع الضوء , كما رسم صوراً داخلية للعديد من الكتب الشهيرة مثل أساطير لافونتين ورواية دون كيشوت لسرفانتيس , وكان أول من استخدم الألوان المخففة الشفافة ليضفي الرقة على اللوحة . 

جوزيف تيرنر ( 1775 – 1851 رسام انجليزي أطلق عليه لقب الفنان المخلص للطبيعة , اتضحت عبقريته في تعبيره الدقيق عن الطبيعة بما في ذلك الضوء والسحب وحركة البحر وتأثير الرياح والأمطار , استخدم الألوان الصارخة في لوحاته للحصول على أقصى درجة من الاضاءة , بحيث تذوب مقدمة الصورة في مساحات الضوء , دون الاهتمام بالتفاصيل بحيث تبرز حركات فرشاته العريضة والسريعة المناظر الطبيعية والعاطفة اتجاهها . 

فرانشيسكو دي جويا: رسام أسباني ]عتبر أحد الأساتذة الأوائل لفن الرسم الحديث , تتسم رسوماته بحركات الفرشاة الحرة والألوان الرائعة الثرية , تجعله رائد الحركة الانطباعية التي ظهرت في أوائل القرن التاسع عشر , صور في لوحاته الكوارث وفظائع الحرب بأسلوب عنيف يعكس مدى مأساة الشعب الأسباني لدى الاحتلال الفرنسي لأسبانيا عاد 1808 , كما رسم صوراً أخرى مليئة بالخيال والإثارة والرعب لم يخفف منها سوى لمساته الفنية الرائعة وملاحظاته الواقعية , وأصبحت آخر أعماله الفنية أكثر تحرراً وإبهاراً . 

بول سيزان ( 1839 – 1906 فنان فرنسي يعد أباً للمدرسة التكعيبية ولعله المصدر الأول لفكرتها , حيث اتسم أسلوبه برسم المناظر الطبيعية الهادئة بألوان صامتة , وتحديد الأشياء في اللوحة بأشكال هندسية مؤلفة من لمسات لونية على شكل خطوط تحمل إيقاعاً موسيقياً مندمجاً مع درجة اللون , كانت أجمل لوحاته تلك التي رسمها على خليج مرسيليا بفرنسا مصوراً سكون البحر والفضاء , أما الأشخاص في لوحاته فقد اتسموا بالصلابة والهيبة والوقار . 

رافاييل: يعد رافاييل واحداً من أعظم رسامي عصر النهضة الإيطالية وأكثرهم تأثيراً , رسم المناظر التاريخية والأسطورية والصور الشخصية , وكان لتكويناته الفنية المتوازنة وأشكاله المثالية التأثير الهائل على جميع فناني عصر النهضة , كان له طابعه الخاص القائم على التدرج اللوني الدافئ وعلى المواضيع الهادئة والمناظر الواسعة. 

 

VINCENT VAN GOGH

تاريخ الميلاد : 30 - 3 - 1853

محل الميلاد : the netherlands - zundert

تاريخ الوفاة : 29 - 7 - 1890

اعمالة : رسام


اشهر اعماله الفنيه
self portrait



sunflowers



autumn landscape



a pair of boots





irises





Starry Night



بابلو رويز
(Pablo Ruiz)
والمعروف باسم بيكاسو
(Picasso)
(1881-1973)

الميلاد 25 أكتوبر 1881 م
مالقة، إسبانيا
الوفاة 8 أبريل 1973 م
موجان، فرنسا


بابلو بيكاسو فنان تشكيلى من طراز فريد بل من أشهر فنانى القرن بلا منازع وأعلاهم منزلة وأعظمهم قدرة وأكثرهم تنوعاً وأبعدهم أثراً فى الابداع والتجديد فهو مصور (رسام) وفنان تشكيلى وخزاف مصمم ومزخرف، كان متعدد المواهب متواصل النشاط متجدد الرؤية متقلب المزاج وفير الانتاج يقدر ما صنعت يداه من إبداعات فنيه بنحو عشرين ألف عمل منتشرة فى كل أرجاء العالم
فى المتاحف والمصارف والقصور وكثير من أعماله ما يعرض تحت حراسة سرية وإلكترونية مشددة مثل لوحته الضخمة الشهيرة ''جورنيكا'' التى يحتفظ بها مركز الملكة صوفياً الثقافى بمدريد داخل حواجز كبيرة ـ تشبه التابوت ـ من الواح الزجاج الذى لاينفذ منه الرصاص، وهى تحت المراقبة الدائمة طوال ساعات الليل والنهار.

اشهر اعماله الفنية 

Tragedy



Guernica



The Dream

Salvador Dali



تاريخ الميلاد : 11-5 -1904

محل الميلاد : اسبانيا

تاريخ الوفاة : 23 - 1 - 1989

اعمالة : رسام سيريالى - نحات

اشهر اعماله الفنية

eLephants



silk allegory



the ghost of vermeer



Geopoliticus Child Watching the Birth of a New Man



Woman at the Window at Figueras



The Persistence of Memory



meditative rose




swans reflecting elephants






René Magritte

رينيه غزلان ماجريت (21 نوفمبر،1898 - 15 أوت،1967) كان فنانا سرياليا بلجيكيا. أصبح مشهورا نظرا لأعماله الفنيّة المتمثلة في عدد من الصّور الذكية و المثيرة للفكر.

اشهر اعماله الفنية
Surprise Answer



Voice of Space



Golconde



Francisco de Goya

رسام أسباني يعتبر أحد الأساتذة الأوائل لفن الرسم الحديث , تتسم رسوماته بحركات الفرشاة الحرة والألوان الرائعة الثرية , تجعله رائد الحركة الانطباعية التي ظهرت في أوائل القرن التاسع عشر , صور في لوحاته الكوارث وفظائع الحرب بأسلوب عنيف يعكس مدى مأساة الشعب الأسباني لدى الاحتلال الفرنسي لأسبانيا عاد 1808 , كما رسم صوراً أخرى مليئة بالخيال والإثارة والرعب لم يخفف منها سوى لمساته الفنية الرائعة وملاحظاته الواقعية , وأصبحت آخر أعماله الفنية أكثر تحرراً وإبهاراً .
اشهر اعماله الفنية

Don Manuel Osorio Manrique De Zuniga



Dancing-Banks Mazanare


Frida Kahlo



فريدا كاهلو (بالإنجليزية: Frida Kahlo) رسامة شهيرة ولدت في أحد ضواحي كويوكان، المكسيك في 06 يوليو، 1907 و توفيت في 13 يوليو، 1954 في نفس المدينة.

تاريخ الولادة: 6 يوليو 1907
مكان الولادة: المكسيك
تاريخ الوفاة: 13 يوليو, 1954 (العمر 47 سنة)
مكان الوفاة: المكسيك
الجنسية: مكسيكة
النشاط: الرسم
المدرسة: سريالية



اشهر اعمالها الفنية

Frame



Frida Diego Rivera



Autretratto Con Monos



Claude Monet


كلود مونيه 14 نوفمبر 1840 في باريس - 5 ديسمبر 1926 في غيفرني، كان رسّام فرنسي. رائد المدرسة الانطباعية في الرسم، قام بإنجاز لوحة جديدة عام 1872 م، وسماها "انطباع، شمسٌ مشرقة"، ولما كان الأول في استعمال هذا أسلوب جديد من التصوير، فقد اشتق اسم المدرسة الجديدة من اسم لوحته: الانطباعية.

اشهر اعماله الفنية

Impression At Sunrise



Waterlilies



Mme Monet and Her Son



Henri Matisse



عاش (1869-1954 م) هو رسّام فرنسي. من كبار أساتذة المدرسة الوُحوشية (fauvisme)، تفوق في أعماله على أقرانه، استعمل تدريجات واسعة من الألوان المنتظمة، في رسوماته الإهليجية (كانت تُعْنى بالشكل العام للمواضيع، مهملة التفاصيل الدقيقة)، يعتبر من أبرز الفنانين التشكيليين في القرن العشرين.
اشهر اعماله الفنية

Purple Robe



Portrait of Mme. Matisse







No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.