Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: تحقيق كامل - البابا شنودة الثالث

Monday, March 19, 2012

تحقيق كامل - البابا شنودة الثالث



عزاء لكل المصريين .. مسلمين ومسيحيين في وفاة البابا شنوده لما له من مكانة دينية ومواقف وطنية 

قداسة
البابا شنودة الثالث


(نظير جيد روفائيل)



تاريخ الميلاد 3 أغسطس 1923

مكان الميلاد قرية سلام - محافظة أسيوط،  مصر

الاسم عند الميلاد نظير جيد روفائيل

تاريخ الوفاة 17 مارس 2012 (العمر: 88 عاماً)

مكان الوفاة القاهرة مصر
التعليم الليسانس من كلية الآداب جامعة فؤاد الأول
الكلية الإكليركية
 ,كلية اللاهوت القبطي

المهنة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
في مصر وسائر بلاد المهجر

البابا شنودة الثالث 



(وُلِد باسم نظير جيد روفائيل) 

(3 أغسطس 1923 - 17 مارس 2012

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.


محطات فى حياة البابا 



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، وهو البابا رقم 117.
كان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر(1928 - 1942) 

ومكاريوس الثالث (1942 - 1944) ويوساب الثاني (1946 - 1956).

. وهو من الكتاب أيضا إلى جانب الوظيفة الدينية العظمى التي يشغلها، وهو ينشر في جريدة الأهرام الحكومية المصرية بصورة منتظمة.



دراسته

التحق بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.

وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية.
وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية عمل مدرساً للتاريخ. 

حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذاً وأستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت.

كان يحب الكتابة وخاصة كتابة القصائد الشعرية ولقد كان ولعدة سنوات محررا ثم رئيسا للتحرير في مجلة مدارس الآحد وفي الوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا في علم الآثار القديمة.
كان من الأشخاص النشيطين في الكنيسة وكان خادما في مدارس الآحد. ثم ضباطاً برتبة ملازم بالجيش. 

انخراطه في العمل الديني

كان نظير جيد (اسمه الحقيقى) كان خادما بجمعية النهضة الروحية التابعة لكنيسة العذراء مريم بمسرة وطالباً بمدارس الأحد ثم خادماً بكنيسة الانبا انطونيوس بشبرا في منتصف الأربعينات. 
رسم راهباً باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954،

وقد قال أنه وجد في الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. ومن عام 1956 إلى عام 1962 عاش حياة الوحدة في مغارة تبعد حوالي 7 أميال عن مبنى الدير مكرسا فيها كل وقته للتأمل والصلاة.
وبعد سنة من رهبنته تمت سيامته قساً.
أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره. عمل سكرتيراً خاصاً للبابا كيرلس السادس في عام 1959.
رُسِمَ أسقفاً للمعاهد الدينية والتربية الكنسية، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي وعميد الكلية الاكليريكية، وذلك في30 سبتمبر 1962.


باباويته

وعندما مات البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971 أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر. ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 وبذلك أصبح البابا رقم (117) في تاريخ البطاركة.

في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقف وأسقف عام؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، أكثر من 400 كاهن وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر. أولى اهتماما خاصا لخدمة المرأة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
يحاول دائما قضاء ثلاثة أيام أسبوعيا في الدير، وحبه لحياة الرهبنة أدى إلى انتعاشها في الكنيسة القبطية حيث تم في عهده سيامة المئات من الرهبان والراهبات. وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية وأعاد تعمير عدد كبير من الأديرة التي إندثرت.



في عهده زادت الابارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج جمهورية مصر.

في عهده تمت سيامة أكثر من 100 أسقفاً؛ بما في ذلك أول أسقف للشباب، ومئات من الكهنة وعدد غير محدود من الشمامسة في القاهرة والإسكندرية وكنائس المهجر. في عهده زادت إلايبارشيات كما تم إنشاء عدد كبير من الكنائس سواء داخل أو خارج جمهورية مصر العربية.


خلافه مع السادات

طوال سنوات الثورة الأولى لم يحدث احتكاك واضح بينها وبين الكنيسة، بل لعل الأقباط كان وحدهم الذين نجوا من حفلات الاعتقال التي دشنتها الثورة طوال سنوات الخمسينيات والستينيات وطالت كل التيارات والاتجاهات بما فيها الشيوعيون والإخوان المسلمين، ولم يكن الأمر هنا فيه شيء من صفقة بين النظام والأقباط، وإنما جرت الأمور على طبيعتها فلم يكن للأقباط -كتجمع ديني- أي طموح سياسي بعد قيام ثورة يوليو على عكس الحال مع باقي التيارات الأخرى التي اصطدمت رغباتها مع طموح رجال الثورة، لكن الأمر اختلف في السبعينيات بعد أن اعتلى "السادات" وخلفه البابا "شنودة" قمة الرئاسة والكنيسة على الترتيب.
الاصطدام لم يأتِ مبكرا، وبخاصة أن السيد الرئيس "السادات"لم يكن في حاجة لتوسيع رقعة الأعداء الكثر أصلا، وبعد أن أزاح ما يعرف بـ"مراكز القوى الناصرية" كان لابد وأن يلملم ولا يفرق لأنه مقدم على حرب حتمية مفروضة عليه لاسترداد الأرضالبابا شنودة يتحدث عن سماحة الاسلام امام الرئيس الراحل
أنور السادات 




وبعد نصر أكتوبر عام 1973 بات "السادات" أكثر ثقة في نفسه وأكثر انفرادا بالقرار فكان قراره الأخطر بإطلاق يد الجماعات والتيار الإسلامي -دون قيد- في الجامعات والشارع السياسي المصري لمحاربة التيار اليساري والشيوعي فكان أن تحقق له هذا بالفعل.


إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



وعلى الرغم من أنه لا يوجد توثيق دقيق وحصر واضح لأسباب اشتعال فتيل الفتنة بين المسلمين والمسيحيين وبخاصة في صعيد مصر .. إلا أن النار قد التهبت وكان لابد من أن يكون للبابا "شنودة" رأيا فيما حدث.
قبل هذا كان البابا "شنودة" قد سجل رفضه لاتفاقية السلام مع إسرائيل، وأكد ذلك بأن قرر عدم الذهاب مع الرئيس "السادات" في زيارته إلى إسرائيل عام 1977، هذا بطبيعة الحال صنع حالة عدائية من السادات تجاه البابا لأنه لم يتصور أن يخالفه أحد في قرارته بعد الحرب فما بالك إذا كان هذا هو القيادة الكبرى لكل الأرثوذكس الذين يشكلون أغلبية المسيحيين في مصر؟!

بات الصدام وشيكا.. وفي ظل اتهامات متزايدة من الأقباط بأن الدولة تغذي العنف تجاههم من قبل الجماعات الإسلامية، وعندما قام الرئيس "السادات" بزيارة إلى أمريكا كان الصدام.. إذ نظم الأقباط في أمريكا مظاهرة مناهضة لـ"السادات" رفعوا فيها لافتات تصف ما يحدث للأقباط في مصر بأنه اضطهاد وهو بالقطع ما أضر بصورة "السادات" كثيرا فطلب من معاونيه أن يتصلوا بالبابا ليرسل من يوقف هذه المظاهرات، وعندما حدث هذا فعلا متأخرا بعض الشيء ظن "السادات" بأن البابا
يتحداه، فكانت أن أصدرت أجهزة الأمن قرارا للبابا بأن يتوقف عن إلقاء درسه الأسبوعي, الأمر الذي رفضه البابا ثم قرر تصعيد الأمر بأن أصدر قرارا بدوره بعدم الاحتفال بالعيد في الكنيسة وعدم استقبال المسئولين الرسميين الذين يوفدون من قبل الدولة عادة للتهنئة..

بل وصل الأمر إلى ذروته عندما كتب في رسالته التي طافت بكل الكنائس قبيل الاحتفال بالعيد أن هذه القرارات جاءت "احتجاجا على اضطهاد الأقباط في مصر"، وكانت هذه المرة الوحيدة التي يقر فيه البابا علانية بوجود اضطهاد للأقباط في مصر ولم يفعلها بعد ذلك مطلقا.. أصبحت القطيعة بين "السادات" والبابا "شنودة" هي عنوان المشهد، ولذا كان من المنطقي أن يطول العقاب البابا في أيام "السادات" الأخيرة عندما أصدر في سبتمبر عام 1981 قراره بالتحفظ على 1531 من الشخصيات العامة المعارضة، لم يكن مصير البابا الاعتقال وإنما كان تحديد الإقامة في الدير بوادي النطرون، ولعل "السادات" فعل ذلك درءا لرد فعل مضاد من قبل الأقباط.

حكم مبارك

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.


تقلد حسني مبارك مقاليد الرئاسة في 14 أكتوبر 1981 حيث قام في 1985 بالإفراج عن المعتقليين الذين قام سلفه السادات باعتقالهم وقابل بعضهم وكان على رأس هذا البعض"البابا شنودة"، ومن هذا اللقاء بدا واضحا أن سياسة الرئيس "مبارك" تتجنب الصدام بأي شكل من الأشكال مع الأقباط خاصة وبوصفه كان مقربا من الرئيس "السادات" بحكم منصبه كنائب له.



من أقواله


«مصر وطن يعيش فينا وليس وطنًا نعيش فيه»..

لم تكن تلك الجملة التي قالها البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، من قبيل المجاملة، بقدر ما كانت تعبيرًا صادقًا عن عشقه لتلك البلد، ذلك العشق الذي حدا به إلى وضع مصلحة مصر العليا قبل أي مصلحة طائفية.

لذلك أحبه المصريون جميعًا، مسلمون وأقباطًا، ومثلما استطاع البابا أن يجمع المصريين على حبه في حياته، أجبرهم على المشاركة في الحزن بعد وفاته.

وفاته

أعلن الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس يوم السبت 17 مارس 2012، وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عمر يناهز 88 عاماً.

وأضاف في بيان رسمي:

«المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية يودع لأحضان القديسين معلم الأجيال قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نياحا لروحه والعزاء للجميع.»
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.




الاعلامى وائل الإبراشى ينعى قداسة
البابا شنودة الثالث على صفحتة الرسمية
على تويتر والفيس بوك:

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.


عزاء لكل المصريين .. مسلمين ومسيحيين في وفاة البابا شنوده لما له من مكانة دينية ومواقف وطنية ..
وائل الإبراشي وأسرة موقع برنامج الحقيقة



صور نادرة للبابا شنودة
 
حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بجانب الانترنت بالعديد من الصور النادرة لقداسة البابا شنودة - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - تسجل مشاهد عديدة منذ صغره مرورا بالمراحل العمرية المختلفة.

وكان قد توفى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء يوم السبت، عن عمر يناهز الـ87 عاما، بعد صراع مع المرض اللعين.

وأعلن المقر البابوى حالة الحداد لرحيل البابا واتخاذ إجراءات ومراسم الدفن التى ستبدأ عقب الانتهاء من الترتيبات الرسمية، ووصول أساقفة وبطاركة الكنيسة والأبرشيات فى بلاد المهجر.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

يديعوت أحرونوت: البابا شنودة مات بسبب "التوتر الديني" في مصر 
 
زعمت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن موت البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقيسية عن عمر يناهز 88 عامًا جاء بسبب التوتر الديني المتصاعد في مصر، وذلك نتيجة سلسلة الهجمات على الكنائس القبطية والمواجهات الساخنة بين الأقباط وقوات الأمن بعد سقوط مبارك ما زاد من مرضه الذي كان يعاني منه منذ فترة وأدي إلى وفاته.

وقالت الصحيفة أن شنودة المناهض لإسرائيل والذي برز في معارضته لاتفاق السلام معها إلى جانب رفضه لزيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلي إسرائيل في عام 1977 بالإضافة إلي رفضه زيارة الأقباط إلى القدس، كان زعيمًا ذو كاريزمة معروفًا بالنكته والشعر، كما أنه يعد واحدًا من الزعماء في الشرق الأوسط.

وزعمت الصحيفة أن شنودة مات في الوقت الذي يتعرض فيه الأقلية القبطية في مصر إلى الاضطهاد والذي برز في المواجهات الأخيرة مع قوات الأمن في الأحداث الأخيرة بماسبيرو التي راح ضحيتها عشرات الأقباط.

ونشرت الصحيفة في الخبر الخاص بوفاة البابا شنودة صورة لمواجهات بين متنظاهرين أقباط وقوات الأمن في أحداث ماسبيرو.

وقالت الصحيفة أن شنودة الذي كان ابًا لـ 10 ملايين نسمة يمثلون 10% من سكان مصر يتميز بالحكمة.


عشرات الآلاف يودعون البابا بالترانيم.. والكاتدرائية تدق الأجراس الجنائزية 
 
  • صلاة خاصة على جثمان البابا مساء السبت..وأنباء عن حضور بابا الفاتيكان مراسم الوداع
  • الحشود تتدفق على كنيسة العباسية .. والكاتدرائية تفتح ابوابها لاستيعاب القادمين
كتب ـ مارسيل نظمى ومحمود هاشم ومحمود عبد المنعم:\تصوير – هند محمد


استمر توافد الآلاف علي مقر كاتدرائية العباسية لوداع البابا شنودة الثالث بعد وفاته مساء اليوم، عن عمر يناهز 88 عاما، وأطلقت الكاتدرائية أجراسها بألحان جنائزية حزينة حداداً على روح البابا.
وأكدت قيادات قبطية من أقباط المهجر عودتها فورا إلى القاهرة لمجرد سماع خبر وفاة البابا، في الوقت الذي تواردت فيه أنباء عن قدوم بابا الفاتيكان بنديكتيوس الـ 16 للقاهرة، للمشاركة فى تأبين البابا.
وفتحت الكاتدرائية أبوابها لاستيعاب الأعداد العفيرة المتوافدة لوداع البابا فيما تدفق عشرات الالف من المصريين الاقباط لإلقاء نظرة الوداع على البابا ، ومن المقرر أن تقام صلاة خاصة على البابا مساء اليوم، وقالت مصادر قبطية إنه سوف يتم اخراج جسد البابا لتوديعه لمدة 3 أيام، ابتداءا من ظهر غد الأحد، فيما تتم صلاة الجنازة الثلاثاء القادم.
ومن جهته، قال النائب البرلماني محمد أبو حامد أثناء وجوده داخل الكنيسة: نعزى جميع الشعب المصرى مسيحين ومسلمين فى وفاة البابا شنودة الذى كان صمام الوحدة الوطنية، ولم يكن رمزا لقيادة الكنيسة، إنما كان رمزا وطنيا مهما قلنا لم نوفى حقه.
وأضاف: كان هناك أوقات من الممكن أن تتأزم فيها المواقف ولكن حكمة البابا أدت إلى مرورها بسلام، داعيا من يديرون البلاد أن يعلموا أنهم فقدوا قوة كبيرة تساعد على السلام الاجتماعى ولم تعد موجودة الآن، مشيرا أن الأمر يقتضى منتهى الحكمة فى التعامل مع الأمور والأوقات الحالية لا تحتمل الكثير من الاحتقان. فيما وصف النائب ايهاب عادل رمزى البابابأنه كان رمزا لكل مسيحي فى مصر وكان له دور كبير فى العمل السياسي من الصعب نجد شخص يتمتع بهذه الحكمة أو شخص يجتمع له الجميع مثل البابا وتابع كان مختلفا عن أى بابا فى العالم.
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
«حازم أبو إسماعيل»: وفاة البابا «مصاب كبير» 
 
أعرب الدكتور حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الرئاسي المحتمل، عن خالص تعازيه فى وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي وافته المنية مساء السبت، عن عمر ناهز 89 عامًا.
وأكد أبو إسماعيل، فى بيان صدر مساء السبت «عمق العلاقات التى تربط بين أشقاء الوطن من مسلمين ومسيحيين»، ومشاركتهم لبعضهم البعض فى ذلك «المصاب الكبير» بوفاة البابا، معربًا عن أمله فى استمرار الوحدة والرقى والتقدم لأبناء الوطن المصري جميعًا تحت سماء واحدة. 

”الوداع الأخير” للبابا: مسيرات حداد وبكاء وإغماء ووفيات.. وجثمان البطرك على "كرسي البابوية" 
 
  • سيارات الإسعاف تنقل المصابين.. ومئات الآلاف: أوعوا تقولوا البابا مات




خاص:
على كرسيه الباباوي، أجلس الأساقفة جثمان البابا شنودة الثالث، الذي رحل إلى الأمجاد السماوية، مساء السبت، لإتاحة الفرصة أمام ملايين الأقباط لإلقاء نظرة وداع أخيرة على بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية رقم 117.
وفي الوقت الذي كان فيه جثمان البابا (مواليد 3 أغسطس 1923)، على الكرسي بالمقر الباباوي، كان عشرات الآلاف يتكدسون داخل الكاتدرائية، ويعتلي بعضهم الأسطح هرباً من الزحام الشديد، خاصة بعد وفاة نحو 3 من المعزين، وإصابة العشرات بالاختناق.
أما خارج الكاتدرائية، فكان مئات الآلاف يسدون الشوارع المحيطة بالمقر الباباوي، فيما تحاول كشافة الكنيسة، والشرطة العسكرية تأمين مداخل ومخارج المقر، وتنظيم وفود المعزين التي لا تزال تتدفق بالآلاف على المكان، ارتدى جميع المشاركين فيها ملابس الحداد، وسط أصوات الترانيم والبكاء الهيستيري، وحالات الإغماء، وبينما رفع المعزون الصلبان الخشبية، وأخرى مكونة من جذوع النخيل، رفع آخرون صورة البابا مكتوب عليها “شعبك بيحبك”، بينما هتف عشرات الألوف “أوعى تقولوا البابا مات”.
الصور نقلا عن الوكالات ورويترز :
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.


إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.


إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.


إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

المجمع المقدس: جنازة البابا الثلاثاء 11صباحا.. والأربعاء عزاء واختيار قائم مقام البطرك 
 
  • الأنبا يؤانس: البابا لم يترك وصية.. ومطلبه الوحيد الدفن في دير وادي النطرون
كتبت – مارسيل نظمي :


أعلن المجمع المقدس إنه تم الاتفاق خلال اجتماع المجمع على ثلاثة نقاط وهي ” الجنازة الثلاثاء 11 صباحا – واستقبال المعزيين الرسميين يوم الأربعاء – واجتماع رسمى لهيئة الأوقاف لاختيار قائم مقام ويكون برئاسة أقدم المطارنة سنا”، ويتم فيها اختيار قائم مقام البابا ويصدق عليها من رئيس الجمهورية.
قال الأنبا يؤنس فى كلمة ألقاها في الكاتدرائية الاحد خلال توافد عشرات الآلاف لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة علي البابا شنودة، أنه ظل طوال 21 عاما سكرتيرا للبابا وأنه كان يسكن هذا المكان طوال مدة خدمته والتى تقدر بنصف حبرية البابا، وأن ما يربطه بالبابا هو الأبوة، وما يعزينا إيماننا العميق بمكانة سيدنا فى السماء حاليا، ويوم نياحته كان صعب علينا، ولكن روحه فارقت بهدوء الساعة 5 عصرا.
ونفى الأنبا يؤنس خلال كلمته ترك البابا أى وصية، وقال “هذه ليست شخصية البابا، فكان كل كلامه من الكتاب المقدس، أما مطلبه الوحيد فكان أن يدفن فى دير الأنبا بشوى بوادى النطرون، وكانت منذ 3 شهور”.
ومن جانب أخر تم وأكد الأنبا يؤنس أنه رأى بنفسه أثنين ماتوا نتيجة للزحام الشديد، بينما أكد مصدر أخر من المقر البابوى علي وفاة 4 أشخاص.
 

 داخل "مدفن البابا" بدير الأنبا بيشوى 
 

رصدت "اليوم السابع" الاستعدات التى تجرى على قدم وساق داخل دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وذلك تمهيداً لاستقبال جثمان "البابا شنودة الثالث" بطريرك الكرازة المرقسية، ونقله إلى مثواه الأخير بالكنيسة الأثرية، والحزن يخيم على الجميع.

سادت حالة من الهدوء الذى يسبق العاصفة داخل دير الأنبا بيشوى حيث بدا خاليا من الزوار على غير عادته كان يمتلئ بالأقباط فى أيام العطلات، بعدما توجه الآلاف منهم إلى الكاتدرائية بالعباسية لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا شنودة الثالث، والمدفن عبارة عن كنيسه تقع فى قلب الدير بها مكان سيتم وضع جثمان البابا به مصنوع من الرخام، ويستم وضع لافته تبين للزوار مكان التبرك بجسد البابا شنودة.

أكد الراهب تادروس بدير الأنبا بيشوى لـ"ليوم السابع" أن جثمان البابا سينتقل من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية إلى مقر مدفنه بالدير، يوم الثلاثاء المقبل، وعقب وصوله يقيم الآباء الكهنة قداسا على روحه الطاهرة، ويتم السير بجثمانه فى كل أنحاء الدير قبل دفنه، وبعد ذلك يسمح للمواطنين بزيارة المكان.

وأضاف الراهب "تادروس" أن اختيار الدير لهذه الكنيسة التى سيدفن بها البابا كان بناء على وصية شفهية من قداسة البابا شنودة إلى رئيس الدير الأنبا صرابامون، وذلك أثناء زيارته الأسبوعية للدير، وعن سر اختيار البابا لهذا الدير قال الراهب، إن دير الأنبا بيشوى هو الدير الذى تلقى فيه البابا نبأ إعلان انتخابه بطريرك للقرازة المرقسية بعد إجراء القرعة الهيكلية.

ومن جابنه أوضح الراهب أفرايم، أنه فى عهد البابا شنودة تزايد عدد الرهبان وزادت الأديرة، واصفا إياه بأنه مؤسس الرهبنة الحديثة بعد الأنبا أنطونيس مؤسس الرهبنة فى العالم، وأنه ترهبن على يده، ذاكرا موقفا له حينما أتى البابا ليدخل عالم الرهبنة فمنعته أسرته وأبلغت البابا بأنهم يحتاجونه لكى ينفق على إخوته، فأبلغه البابا بأنه سيأتى مرة أخرى إلى الدير، وبالفعل بعدما خرج منه عاد مرة أخرى وترهبن على يده، مضيفا أن المكان الذى يرقد فيه جثمان البابا سيكون مزارا للأقباط داخل الدير بعد انتقاله من الكاتدرائية ووصوله إلى الدير يوم الثلاثاء، وسيتحول إلى مزار فيما بعد.

يذكر أن دير الأنبا بيشوى قد أسس فى القرن الرابع الميلادى والذى أسسه القديس الأنبا بيشوى، كما يوجد بالدير مبنى أثرى يرجع تاريخه للقرن السادس الميلادى عبارة عن حصن لحماية الرهبان من غارات البربر فى ذلك العصر.







إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.









إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.






إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.






إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
















بالفيديو.. ثلاث حكايات "لم تعرفها من قبل" عن البابا شنودة 
 
حالة حداد تعيشها مصر فور الإعلان عن وفاة البابا الشنودة الثالث-بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عمر يناهز الـ 89 عاما، ليبحث الفيسبوك في تاريخ هذا الرجل في محاولة لمعرفة مزيد من التفاصيل غير المعلنة للكثيرين عن حياته الحافلة بالعديد من المواقف، التي أظهرت مدى سماحته و رجاحة عقله و قوة شخصيته أمام أي فرد مهما كان نفوذه وسلطانه.

البابا شنودة والسادات:

الصفحات الفيسبوكية كشفت عن ثلاث حكايات ربما لا تعرفها من قبل عن البابا شنودة، الأولى منها حكايته الشهيرة مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات حينما طلب الأخير من البابا إرسال وفود مسيحية لزيارة القدس في إطار جهود السادات لعقد معاهدة كامب ديفيد و التطبيع مع اسرائيل.
ولكن البابا رفض ارسال أي وفود إلى بيت المقدس إلا إذا سمح لمسلمي الأمة العربية بدخول الأقصى، حيث قال: " أرجوكم أبلغوا الرئيس أننى لا أرى الوقت مناسباً لتنفيذ اقتراحه"، ليأتي رد البابا شنودة كالصاعقة على السادات الذي عزله من منصبه في خطاب شهير.

الشيخ الشعراوي والبابا شنودة:

أما ثاني الحكايات التي رواها الفيسبوكيون عن البابا شنودة، فهو الخلاف الذي حدث بينه و بين الشيخ محمد متولي الشعراوي، حينما فهم خطأ تفسير الشيخ الشعراوي لإحدى الآيات القرآنية، مما جعل المسيحيين في ذلك الوقت يعتقدون أن الشعراوي هاجم عقيدتهم وأنه متعصب ضدهم.
وعندما ذهب الشعراوي لإجراء عملية جراحية في لندن، زاره الكاهن المصرى فى الكنيسة المصرية الأرثوذكسية هناك ومعه بعض رجال الدين المسيحى، وقدم له هدية (علبة شيكولاتة وورد)، وقال له إن البابا شنودة طلب منه أن ينوب عنه فى تقديمها وأن يصلى لله لشفاء الشيخ، وتكررت زيارات الكهنة والمصريين المقيمين فى لندن المسلمين منهم والأقباط.
وعندما عاد الشيخ إلى مصر سالما رأى أن من الواجب أن يزور البابا فى الكاتدرائية، فاستقبل الشيخ استقبالا حافلاً شمل عشرات الأساقفة والكهنة فى انتظاره مع البابا، وتجمع عدد كبير من الأقباط أمام الباب الخارجى لتحية الشيخ أثناء دخوله، وكانت فرحة الجميع بالشيخ ظاهرة على الوجوه، وكان من المقرر أن تستمر الزيارة نصف ساعة تقريباً إلا أن اللقاء استمر أكثر من ثلاث ساعات ولم يشعر أحد بمرور الوقت.
وقدم الشيخ الشعراوى إلى البابا هدية عبارة عن عباءة سوداء علق البابا وهو يتسلمها قائلاً: نحن نريد للمجتمع كله أن يعيش تحت عباءة واحدة، وفى وداع الشيخ كان هناك جمهور كبير لا يزال واقفا عند الباب لتحية الاثنين.. وقال الشيخ وهو يصافح البابا: "اسأل الله أن يجعل هذا اللقاء معكم بداية خير لدينه ورسالاته، وأن نتمكن معا من أن نلفت الناس إلى منهج السماء فيجعلوه مطبقاً فى منهج الأرض.. وقال البابا: "نصلى جميعاً ليحفظ الله بلدنا وشعبنا ووحدتنا وصفاء قلوبنا."
وحين توفى الشيخ ذهب البابا للعزاء مع مجموعة من كبار الكهنة.. وقال: "لقد خسرنا شخصية نادرة فى إخلاصها ونقائها وفهمها لجوهر الايمان" ولم يستطع أن يخفى ملامح الحزن على وجهه.
مبارك والبابا شنودة:

والحكاية الثالثة بطليها البابا شنودة والرئيس السابق مبارك، فالعلاقة بينهما كانت متوترة في بداية تولي مبارك الحكم بسبب الخلاف الذي حدث بين السادات والبابا حيث كان مبارك في ذلك الوقت نائبا، وتعود الواقعة عندما طلب الرئيس السادات من ممدوح سالم رئيس الوزراء في ذلك الوقت أن يجلس مع البابا و مع نائب رئيس الجمهورية حين ذاك، لحل أزمة البابا.
وعندما ابلغ ممدوح البابا بطلب السادات, قال البابا: " من هو هذا النائب الذي أجلس معه " و صمم البابا علي رأيه فما كان من سالم سوى نقل رد البابا إلى السادات ليقوم الرئيس الراحل بسحب القرار الجمهوري باعتماد نتيجة انتخاب البابا التي صدرت عقب اختياره في 14 نوفمبر 1971 و أبعد البابا إلي دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون .
أما مبارك فلم ينس هذا الموقف للبابا فعندما تولي الحكم ترك البابا مستبعدا في دير الأنبا بيشوي أربع سنوات كاملة رغم افراجه عن كل المعتقلين السياسيين بعد 40 يوما من توليه الحكم بما فيهم مرشد الأخوان المسلمين، لتتغير الأوضاع بعد واقعة محاولة اغتيال مبارك وبجهد من وزير الأوقاف الأسبق محمد علي محجوب و مسئول المركز الإعلامي للبابا حين ذاك الكاتب والمحلل السياسي طلعت جاد الله تم تنظيم لقاء رجال الدين الإسلامي والمسيحي و معهم فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي وعُقد اللقاء الشهير بينهم وبين مبارك وألقيت الكلمات علي الهواء مباشرة و عادت العلاقة بين الرئيس السابق و البابا بشكل مباشر من وقتها والتقي به في قصر المنتزه بالإسكندرية في عام 1996 ثم بدأت العلاقة تعود بشكل طبيعي وكان حضور الرئيس السابق لجنازة الأمين العام السابق للحزب الوطني فكري مكرم عبيد بالكاتدرائية و التي رأسها البابا هي قمة الدلالات على أن العلاقة بينهما كانت في أفضل حالاتها.











مجموعة صور رائعه تجمع "البابا شنوده" مع نخبه من "السياسيين والفنانين" ورموز المجتمع 
 
مجموعة من الصور المتميزة، التى تؤكد إنسانية الراحل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، حيث كان حريصًا على استقبال جميع أطياف المجتمع ونخبه الدينية والسياسية والفنية، في مناسبات مختلفة، وهو مايؤكد أن الشعب المصري فقد شخصية عظيمة، أثرت الكثير من مناحي الحياة بعلمها وإيمانها وتقواها.




إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.


إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.
.
نجل «الملك فاروق»: «الملك فؤاد الثانى ينعى البابا إلى الأمة المصرية» 
 
«بكل الحزن والأسى ينعى الملك فؤاد الثانى إلى الأمة المصرية قداسة البابا شنودة».. ذلك هو نص النعى الذى وصل إلى «المصرى اليوم» بمناسبة رحيل البابا شنودة.
ربما كان لافتا أنه بعد نجاح ثورة 25 يناير وسقوط نظام «مبارك» يقـرر نجل الملك فاروق - المقيم بسويسرا - أن يعيد إلى اسمه لقب «الملك» فؤاد الثانى، بدلاً من أحمد فؤاد، ويرسل برقية، نصها: «بكل الحزن والأسى ينعى الملك فؤاد الثانى إلى الأمة المصرية قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ويدعو الله مخلصا أن يرحمه ويغفر له وأن يحفظ لمصر وحدتها الوطنية دائما وأبدا». وبخلاف برقية أحمد فؤاد، انهالت التعازى فى وفاة البابا شنودة، وكان أبرزها من الرئيس الأمريكى باراك أوباما. 
إلى ذلك، أكدت مصادر دبلوماسية فى سفارتى إثيوبيا وإريتريا بالقاهرة أن وفودًا كنسية رفيعة المستوى ستشارك فى تشييع جثمان البابا شنودة الثالث إلى مثواه الأخير فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وأكدت المصادر الإثيوبية أن الكنيسة ستشارك كضيف فى تشييع الجثمان، ولن تشارك فى اختيار البابا الـ118 برغم أن لائحة 1957 تنص على ذلك، وقالت المصادر الدبلوماسية من السفارة الإريترية بالقاهرة إن «الكنيسة انفصلت عن الكنيسة القبطية منذ عقود، وكنيستنا تشارك كشقيقة صغرى للكنيسة الأرثوذكسية».
وأعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وزوجته ميشيل، عن تعازيهما باسم الشعب الأمريكى فى وفاة البابا شنودة، ووصف أوباما «البابا» بأنه «الزعيم الروحى المحبوب للأقباط المسيحيين وداعية للتسامح والحوار الدينى والوحدة الوطنية فى مصر». 

المشير طنطاوي يصدق على نقل جثمان البابا شنودة لوادي النطرون "بطائرة عسكرية" 
 
صدق المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على نقل جثمان قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل، إلى وادي النطرون عقب انتهاء مراسم توديعه، وذلك بطائرة عسكرية. 

يذكر أن الأنبا موسى أسقف الشباب قد أعلن أنه وفقًا لوصية قداسة البابا الراحل شنودة الثالث سيتم دفنه في دير الأنبا بيشوي بصحراء وادي النطرون، بعد أن يلقي كبار رجال الدولة والشخصيات العامة والأقباط نظرة الوداع على الجثمان في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لمدة ثلاثة أيام.

كان المشير محمد حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعدد من أعضاء المجلس، قد زاروا مساء امس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة وتقديم العزاء إلى الأساقفة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة والاطلاع على خطة تأمين مراسم الصلاة. 


تفاصيل ليلة رحيل البابا في الكاتدرائية.. والآلاف يهتفون: أوعوا تقولوا البابا مات 
 
  • القساوسة يخرجون جسد البابا بعد تحنيطه لصحن الكاتدرائية.. وسؤال الساعة: من البابا القادم
  • المطران الأكبر سناً يعتذر عن قيادة الفترة الانتقالية بسبب تدهور صحته.. ومطران البحيرة يقبل المهمة متحدياً الأنبا بيشوي
  • راحة داخل أوساط المراقبين والأقباط بقبول الأنبا باخوميوس مهمة إدارة الكنيسة .. وقصة أول قرار له
  • صلوات مستمرة حتى يوم الوداع .. وصلاة الجناز والدفن بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون بناء علي رغبة البابا الراحل
” يا رب معجزة من عندك يا رب ورجع لنا حبيبنا وراعينا البابا شنودة ” بتلك الجملة تلخص سيدة عجوز تستند إلى أبنائها وهي تدخل باب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء يوم السبت حال الأقباط في مصر بعد انتشار خبر وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن عمر يناهز الـ 88 عاماً
ألاف يسيرون في الشوارع المحيطة بالكاتدرائية من كل الجهات محاولين الدخول للمقر البابوي رغم قلة الأمن وعدم وعي المنظمين والجميع يسأل السؤال ذاته : من البابا القادم ؟
وفي الوقت الذي امتنع فيه الأساقفة والمطارنة والكهنة عن الرد علي هواتفهم المحمولة فان الأخبار التي أكدها المشرفون علي تنظيم المشهد داخل الكاتدرائية تفيد بأن جسد البابا يخضع منذ وفاته في الخامسة من مساء السبت وحتى صباح امس إلي عمليات تحنيط يساعد فيها أطباء متخصصون وذلك حتي يمكن وضع الجسد داخل المقر الرئيسي في الكاتدرائية من العاشرة صباح الاحد وحتى الثلاثاء القادم لمدة ثلاث أيام تقام فيها الصلوات بشكل مستمر وبعدها ينتقل الجسد بعد الصلاة النهائية إلي دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون محافظة البحيرة ليدفن هناك داخل الدير – بناءا علي رغبة البابا الراحل- حيث المكان الأول الذي استقبل البابا شنودة راهباً في أربعينيات القرن الماضي – حينما كان اسمه نظير جيد – وتقام هناك قبل عملية الدفن صلاة الجناز
وفي الوقت الذي يقيم فيه الأقباط الصلوات منذ وصولهم للكاتدرائية فان الأطباء والأساقفة والكهنة – الذين تم السماح لهم بدخول مقر البابا فقط – يجرون عمليات التحنيط وتجهيز الملابس الرسمية التي من المفترض أن يخرج بها جسد البابا في كفنه الزجاجي في تمام العاشرة من صباح الاحد من غرفته الخاصة بالمقر البابوي ووصولا إلي المقر الرئيسي الكبير في الكاتدرائية والذي كان مقرا للعظة الأسبوعية التي كان يلقيها البابا شنودة كل أربعاء , وذلك لإتاحة الفرصة لكل من يرغب في مشاهدة الجسد أو الحصول علي بركته بحسب التعبير الكنسي
وعلي صعيد مستقبل الكرسي البابوي فان المعلومات تؤكد بداية أول صراع حول إدارة الفترة القادمة والتي تشبه الفترة الانتقالية بعد موت أو تنحي رئيس الجمهورية , حيث أنه من المفترض أن يرأس أكبر المطارنة سناً إدارة الكنيسة إلي حين انتخاب بطريرك جديد , إلا أن الأنبا ميخائيل مطران أسيوط – وهو الأكبر سنا – اعتذر عن الأمر معللاً ذلك بتدهور صحته التي لا تقوي علي إدارة الأمور ومن ثم كان علي من يليه أن يحوز علي منصب قائم مقام البطريرك وهو الأنبا باخوميوس مطران البحيرة
وبحسب المصادر فان الأنبا بيشوي مطران دمياط الرجل القوي واليد اليمني للبابا شنودة كان ينتظر اعتذار الأنبا ميخائيل أيضاً عن رئاسة الفترة إلا أن الأخير فاجأه بقبوله المهمة وهو ما أثار حالة من الغضب داخل المقر البابوي ت احتوائها بسبب تأزم الموقف وبسبب وجود كل المطارنة والأساقفة في نفس المكان , وفي نفس الوقت فان قبول الأنبا باخوميوس لتولي المسئولية أثار حالة من الراحة للمراقبين وللأقباط بعد انتشار الخبر وذلك بسبب الحكمة التي يشتهر بها الأنبا باخوميوس


وعلمنا أن القرار الأول للأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك سيكون عودة سكرتارية البابا شنودة الثالث إلي مقار أديرتهم مرة أخري وذلك لحين اختيار بابا جديد ومن بعدها يختار طاقم السكرتارية الخاص به وبذلك سيتعين علي كل من الأنبا أرميا والأنبا يؤانس والأنبا بطرس العودة للدير مرة أخري في حال لم يكن لدهم مسئوليات هامة موكلة إليهم بعيدا عن عمل السكرتارية
وحتى كتابة هذه السطور قدر المشرفون داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أعداد الأقباط الذين توافدوا علي المقر بأكثر من 100 ألف قبطي ينوون المبيت داخل الكاتدرائية لمشاهدة جسد البابا شنودة صباح اليوم والهتاف الآن في وسط الكاتدرائية الذي لم يتوقف علي مدار الساعة والعيون تملئها الدموع ” أوعوا تقولوا البابا مات ” ” يا رب يا رب يا رب ”
وعلي جانب أخر تصلي أسر قبطية داخل المقر بأن تحدث معجزة إلهية ليعود البابا مرة أخري للحياة . وداخل القاعة الرئيسية هتف الأقباط وهللوا بمجرد رؤيتهم لحمامة تطير داخل القاعة ورددوا الصلوات معتبرين أن الحمامة هي العذراء مريم والدة المسيح

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.

إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بحجمها الطبيعي.



محامى مبارك: محاولات لإخفاء خبر وفاة البابا عن الرئيس السابق 
 
أكد يسرى عبد الرازق رئيس هيئة الدفاع المتطوعة عن الرئيس السابق حسنى مبارك أن خبر وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية سيكون له تأثير خطير على صحة الرئيس السابق.

وأضاف أنه من المؤكد أن الخبر لم يصله حتى الآن وسيحاول الأطباء المعالجون له حجب هذا الخبر خوفًا من تعرضه لانتكاسة صحية قد تعرض حياته للخطر وذلك نتيجة المعزة الشديدة والارتباط طوال سنوات طويلة بدأت منذ الثمانينيات بعد إلغاء مبارك قرار تحديد إقامة البابا الذى أصدره السادات.

وأضاف الأهم الآن هو الخسارة التى ستقع على عاتق المجلس العسكرى لأن وفاة البابا جاء فى توقيت حساس سيؤثر بشكل كبير وسيؤدي لخلق أنواع من الصراعات بين الأقباط وبعضهم وبين المسلمين من جانب آخر حيث إن البابا كان حكيمًا يحبه جميع المصريين على حد سواء. 

أصداء وفاة البابا شنودة 
 
توفي إلى رحمة الله مساء امس السبت قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن عمر يناهز88 عاما إثر أزمة صحية استمرت عدة سنوات حيث كان يعاني من أمراض مزمنة مثل الفشل الكلوي وأورام بالرئة.

وقد أعلن المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذكسية نبأ وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .

وأذاعت قناتا مار مرقص و" سى تى في" المعبرتان عن الكنيسة الأرثوذكسية النبأ مودعتان قداسة البابا إلى السماء .

وأذاع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية بيانا باسم الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ودع فيه البابا شنودة الثالث لأحضان القديسين .

ونقل البيان عزاء المجمع المقدس للجميع في رحيله .

وقد أبرز تليفزيون الـ " بى بى سى " البريطاني الليلة نبأ وفاة البابا شنودة الثالث وذكر التليفزيون أنه لم يتم تحديد سبب وفاة البابا شنودة ، ولكنه أشار إلى أن البابا كان يعانى من متاعب صحية منذ سنوات.

وقد أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية مساء اليوم الحداد على وفاة البابا شنودة الثالث ، كما أعلنت إقامة الصلاة علي روحه يوم الثلاثاء المقبل بمقر الكاتدرائية بالعباسية.

ومن المنتظر أن يجتمع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية صباح غد برئاسة أكبر الأساقفة سنا الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط لبحث ترتيبات الجنازة ومراسم التشييع.

وقد توافد الآلاف من الأقباط مساء اليوم على المقر البابوي في حالة انهيار وبكاء حاد غير مصدقين نبأ الوفاة وطالبين إلقاء نظرة على جثمانه وحسب التقليد الكنسي فمن المنتظر أن يوضع الجثمان في تابوت زجاجي بصحن الكاتدرائية المرقسية ليقوم كل محبيه وملايين الأقباط بإلقاء النظرة الأخيرة على الجثمان.

وقد أصدر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية مساء اليوم بيانا نعى فيه إلى مصر والعالم رأس الكنيسة قداسة البابا شنودة وقال انه يودعه إلى أحضان القديسين ويتمنى راحة لنفسه ويدعو بالصبر والعزاء إلى كل محبيه.

ووصف البيان البابا شنودة بأنه معلم الأجيال وصاحب روح طاهرة وواحد من أبرز وأهم بطاركة كرسي القديس مارمرقس الرسول كرسي الإسكندرية وكانت الأيام الماضية قد شهدت تدهورا حادا في صحة البابا شنودة إثر غسيل متكرر للكلى نتيجة معاناة من فشل مزمن في وظائف الكلى إلى جانب ما ظهر مؤخرا من أورام في الرئة وقد صعب في الآونة الأخيرة تلقيه أي علاج بسبب حالة الضعف العام والتقدم في العمر كما كانت الأيام الأخيرة من أصعب الأيام في حياة البابا فلم يكن قادرا على السير على قدميه وآخر اجتماع ظهر فيه الأربعاء قبل الماضي وظهر على كرسي متحرك وحالة ضعف شديد ولم يستطع أن يمكث أكثر من عشر دقائق.

وقالت مصادر كنسية أن حالة البابا شنودة قد شهدت منذ صباح اليوم تدهورا حادا إثر إصابته بأزمة قلبية وحاول الفريق الطبي إسعافه بكل الوسائل إلا انه فارق الحياة مساء اليوم .

وتسود حالة من الارتباك في الكنيسة القبطية للتحضير لمراسم التشييع التي من المقرر أن يعلنها المجمع المقدس صباح غد الأحد.

وقد أصيبت كافة الدوائر السياسية والدينية في مصر والخارج بصدمة كبيرة إثر سماع الخبر ، وانهالت برقيات العزاء والاتصالات على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية من كبار رجال الدولة والمصريين في الخارج .

ويتواصل تدفق الأقباط على المقر البابوي لتلقى العزاء ومحاولة إلقاء النظرة الأخيرة على الجثمان والجميع في حالة انهيار وبكاء حاد.

وقد نعت العديد من الشخصيات العامة والقيادات الدينية وفاة البابا شنودة الثالث ووصفت رحيله بأنه خسارة فادحة لمصر وللعالم وللكنيسة القبطية . 

في هذا الصدد أعرب الدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية عن حزنه العميق لفقدان قامة دينية رفيعة مثل البابا شنودة ، وقال إنه كان صديقا وأخا أكبر نحترمه جميعا وكان محبا وعطوفا ومنفتحا على الآخرين ويؤمن بالحوار البناء وكان رحوما ومتأسيا بالسيد المسيح عليه السلام ومنفذا لتعاليمه بصدق.

وقال القس الدكتور اندريا زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية إن الخسارة فادحة في قامة رفيعة وشخصية وطنية عزيزة على الجميع وكنا نحبه من كل الطوائف وكان بالفعل كبيرا لكل للعائلة المسيحية في مصر.

من جانبه قال إدوارد غالب سكرتير المجلس الملي العام إننا فقدنا الأب برحيل البابا شنودة وخسارتنا فيه لا توصف ومن الصعب أن يجود الزمان بمثله والكنيسة القبطية فقدت برحليه رمزا دينيا ووطنيا، معربا عن خالص العزاء لكل الأمة المصرية .

وقال البطريرك بشارة الراعي بطريرك الموارنة الكاثوليك في لبنان والذي يزور مصر حاليا أن البابا شنودة علم من أعلام المسيحية في الوطن العربي ووطني عروبى مخلص ساهم في بناء وطنه وكان مثالا في الخلق الرفيع والسماحة، والمصاب فادح في فقده ونتمنى أن يعوض الله مصر والكنيسة القبطية خيرا.

وقال الأنبا يوحنا قلته معاون بطريرك الكاثوليك في مصر إن البابا شنودة رمز ديني كبير ونحن في حزن عميق لفقده ونقدم خالص عزاءنا للكنيسة الأرثوذوكسية الشقيقة وسنفتقد حكمته وثقافته العالية وقد كتب اسمه بحروف من نور في تاريخ مصر وتاريخ الكنيسة القبطية.

وأضاف إنه اقترب كثيرا منه وكان أخا وصديقا يصعب أن يجود الزمان بمثله وقد ساهم بشكل كبير في تعميق الحوار الإسلامي المسيحي والتقارب بين المذاهب المسيحية وكان رئيسا لمجلس كنائس الشرق الأوسط للعديد من الدورات وخدم قضايا وطنه وأمته العربية.

من جانبه قال المطران منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال أفريقيا إنه يشعر بحزن عميق وألم شديد لفقد البابا شنودة أنه كان بمثابة الأب ، وأضاف لقد كنت دائم الاستماع إلى فكره المستنير وآرائه القيمة فقد كان قويا وحنونا في نفس الوقت قويا في المواقف الصعبة وحنونا على أبنائه ورعيته وكل محبيه.

وتابع قائلا من الصعب أن يجود الزمان بشخصية عظيمة مثله فقد كان محبا ومخلصا ومجسدا لتعاليم السيد المسيح له المجد.

يذكر أن آخر نشاط للبابا شنودة كان لقاء مرشد الإخوان المسلمين محمد بديع يوم الأربعاء قبل الماضي، كما ألقى آخر محاضرة له بصعوبة يوم 7 مارس الجاري. 


رئيس دولة "الامارات" ونائبه ومحمد بن زايد يعزون طنطاوي بوفاة البابا شنودة 
 
بعث صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله برقية تعزية إلى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري في جمهورية مصر العربية والى الشعب المصري والى الإخوة أبناء الطائفة القبطية في مصر والمهجر بوفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية .

وأعرب سموه عن خالص تعازيه ومواساته للشعب المصري الشقيق وخاصة للمواطنين المصريين الأقباط في مصر والمهجر، وقال سموه إننا نشاطركم الحزن العميق برحيل البابا شنودة الذي كان مثالاً لرجل الدين الذي يؤمن بالتسامح والتعايش بين الطوائف والأديان ويحرص على وحدة الشعب المصري الشقيق . 

كما بعث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة برقيتي تعزية مماثلتين إلى المشير حسين طنطاوي وإلى الشعب المصري وإلى الإخوة أبناء الطائفة القبطية في مصر والمهجر .(وام) 



بيان القوات المسلحة: البابا رجل دولة من الطراز النادر 
 
القاهرة - أ ش أ

نعت القوات المسلحة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي وافته المنية مساء السبت عن عمر ناهز 88 عاما بعد صراع مع المرض.

وقالت القوات المسلحة، في بيان: " فقدت مصر والعالم أجمع بمسلميه ومسيحيه رجل دولة من الطراز النادر، عمل بكل طاقاته على ترسيخ القيم المسيحية السمحة وأعلى مصلحة الوطن فوق كل إعتبار".

وأضاف البيان "ينعى المشير حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة والفريق سامى عنان رئيس اركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى وأعضاء المجلس الأعلى وقادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة ، الشعب المصرى بخالص العزاء وبالغ الحزن والأسى البابا الأنبا شنودة الثالث باباالإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية 117".

وتابع البيان أن البابا شنودة هو " أحد الرموز الوطنية المصرية التى تفانت فى العطاء من أجل هذا الوطن وسعيه الدائم للحفاظ على وحدة النسيج الوطنى داعين الله أن يتغمده بالرحمة ويلهم أبناءه من الشعب المصرى الصبر والسلوان".
 

جنازة البابا شنودة الثالث ستقام الثلاثاء بالمقر البابوي 
 
علمت "بوابة الأهرام" أنه تمقرر أن تقام جنازة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا شنودة الثالث يوم الثلاثاء المقبل في المقر البابوي بالعباسية، مشيرة الى أنه لم يتقرر بعد أين سيدفن جثمان البابا، وهناك ثلاثة أماكن مرشحة لذلك وهي المقر البابوي بالعباسية، أو دير الأنبا بيشوي، أو دير السريان في وادي النطرون، حيث عاش البابا أيام رهبنته، مشيرة الى انه سيعلن عن ذلك المجمع المقدس في غضون الساعات المقبلة، الذي بدأ حالة انعقاد دائمة. 


وضع البابا "بملابسه" الكنسية على مقعد مارمرقص 3 أيام "لنظرة الوداع" 
 
حالة من الحزن والألم داخل الكنيسة القبطية والأقباط داخل مصر وخارجها بعد النبأ المحزن برحيل بابا الكنيسة البابا شنودة الثالث البابا 117 من بطاركة الكنيسة.

وتبدأ مراسم الصلاة طبقا لطقوس الكنيسة لمدة تحددها اللجنة المشكلة لإدارة الكنيسة والقائم مقام، وطبقا للطقوس الكنسية يتم عمل تحنيط لجسد البابا شنودة بما يسمح بعرضه بملابسه البابوبة الرسمية الكاملة ويوضع على كرسى مارمرقص داخل الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، يسمح خلالها لأساقفة وكهنة الكنيسة والأقباط بالدخول بعملية منظمة لتوديع بابا الكنيسة. 

وتتم عملية التحنيط بما لا يسمح بالتأثير على جسد البابا الذى يعتبر قديس هذا العصر ويدخل الجميع لتوديعه قبل الإعلان الرسمى عن مراسم الصلاة الجنائزية الرسمية بحضور مسئولى الدولة والشخصيات العامة لإقامة الصلاة الرسمية وحضور أساقفة وكهنة أقباط المهجر، وخلال هذه الفترة يتم الإعلان عن القائم مقام، والذى هو الأقرب له الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والأكبر سنا، حيث يتم وضع الإجراءات اللازمة للجنازة وإدارة الكنيسة ويقوم بتشكيل لجنة من المجمع المقدس وأعضاء المجلس الملى لإدارة عملية الكنيسة وتلقى طلبات الترشيح على كرسى مار مرقس بعد أربعين يوما من رحيل البابا وتقوم اللجنه بالإشراف على العملية الانتخابية وحتى القرعة الهيكلية وتنصيب البابا الجديد. 


عد رحيل البابا شنودة الثالث .. مخاوف الأقباط تتزايد حول خليفة بطريرك الكنيسة .. والآباء بيشوى ويؤانس وارميا أبرز المرشحين 
 
دموع وصرخات وبكاء مرير حل على الأقباط فى ليلة وصفت " بالسواد بعد رحيل أعظم بطاركة الكنيسة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن عمر يناهز 89 عاما " ، ليترك وراءه فراغا كبيرا جعل الأقباط يشعرون بالخوف فى ظل المرحلة الصعبة التى تمر بها البلاد، ووجود العديد من الخلافات والمشكلات داخل الكنيسة، والتى كان البابا شنودة قادرا على احتوائها، وكان الجميع يضع له كل الحساب والهيبة، فهو الرجل العطوف والحكيم والسياسى والروحانى والشاعر وخفة روحه جعل الأقباط يتساءلون.. من يمكن أن ياتى فى مثل هذا الرجل الذى لا يختلف عليه اثنان فى جميع أنحاء العالم ؟. 

سؤال طرحته وسائل الإعلام كثيرا عندما بدأت صحة البابا فى التدهور، ولكن كان يصعب المقارنة بين البابا وبين أى شخص آخر يوجد على الساحة، ولكن تدور التكهنات عن ترشيحات لعدد من الأساقفة ذات الصفة العامة أى " أسقف عام " وليس أسقف إبراشية الذى لا يجوز له الترشيح.

جاءت المخاوف القبطية لتصبح شبحا يطارد أفكارهم حول بعد رحيل هذا الرجل الذى تحمل وعانى الكثير من الآلام وواجه الكثير من المشكلات منذ توليه كرسى البابوية الأول 1971 بطريركاً خلفاً لسلفه البابا كيرلس السادس (1959-1971) الذى كان من أهم البطاركة، ويعتبره الأقباط المصريون قديساً. وكان حكيما فى احتواء العدد من القضايا رغم ما مر به من أزمة مع الرئيس السادات، وإعلان عزلته وتحديد إقامته، ثم عودته مرة أخرى فى 1984 ليبنى فى خدمته.

وكان أول بطريرك يقوم بإنشاء العديد من الأديرة القبطية خارج جمهورية مصر العربية. على صعيد وطنى، اشتهر البابا شنودة بمنع الأقباط المصريين -بعد معاهدة السلام بين إسرائيل ومصر-من القيام بالحج إلى القدس والديار المقدسة قبل تحرير القدس من المحتل الإسرائيلى.

وعندما أصدر السادات فى 1981 قراره بالتحفظ على 1531 من الشخصيات المعارضة لم يعتقل البابا شنودة، لكنه أمر بأن يبقى البابا شنودة فى إقامة جبرية فى الدير بوادى النطرون. وعندما تقلد الرئيس مبارك الحكم أفرج عن البابا شنودة.. وبالعودة إلى خلافة البابا شنودة، النقاش يدور حول اعتماد أو تغيير طريقة انتخاب بطريرك لكنيسة الإسكندرية للأقباط الأرثوذوكس، وتسمى هذه الطريقة "اللائحة".

واعتمد سينودس الأقباط الأرثوذوكس هذه الطريقة عام 1957 وطبقت منذ انتخاب سلف البابا شنودة الثالث، أى البابا كيرلس السادس الذى انتخب عام 1959. حسب "اللائحة" يُنتخب بطريرك الأقباط من قبل المجمع المقدس الذى يبلغ عدد أعضائه 74 أسقفاً آنذاك. 

وتنص اللائحة على أن المرشح لمنصب البابا يجب أن يكون راهباً، وألا يقل عمره عن 40 عاماً، ويكون قد أمضى 15 عاماً فى الرهبنة، ولا يقل عدد المرشحين عن 5 ولا يزيد عن 7. وتشارك فى انتخابهم مع المجمع فئة مختارة من الأقباط، من الأعيان وكبار الموظفين ورجال الدين. 

ويبقى فى المرحلة الأخيرة للانتخاب ثلاثة أسماء وهم الذين حصلوا على أكثر الأصوات. أما المرحلة الأخيرة فتقوم بوضع الأسماء الثلاثة داخل صندوق فى غرفة مظلمة، ويقوم طفل صغير باختيار أحد الأسماء حتى لو كان الأقل فى عدد الأصوات، وهذا ما حدث مع البابا شنودة حيث تم سحب اسمه بينما كان ترتيبه الثالث بعدد الأصوات التى نالها. 

وهناك اعتراضات عديدة على هذه الطريقة فى انتخاب بطريرك الأقباط. ولكن البابا شنودة لم يرد إجراء أى تعديل فى اللائحة حتى لا يُقال إنه أجرى تعديلاً على مقاس من يريده لخلافته.

ويدخل حتى الآن فى صورة المرشحين أو ربما يطرحون للترشيح الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس وهو المنصب الذى يشغله منذ عام 1985 وهو المسئول عن تقييم أداء ومتابعة ومحاسبة الكهنة بحكم موقعه فى الكنيسة كرئيس للمجلس الإكليريكى.

بدأ بيشوى حياة الرهبنة فى دير مريم السريان ثم ارتقى ليصبح كاهنا ثم أسقفا بدمياط ثم مطرانا .. ويعد الأنبا بيشوى واحدا من أقرب المقربين للبابا شنودة ورغم قلة ظهوره فى الإعلام إلا أنه وقف طيلة الفترة الماضية. 

جدير بالذكر أن الأنبا بيشوى له عدة كتب ومؤلفات خاصة تتعلق باللاهوت والمسيحية ويحظى بمكانة وتقدير عال فى الطوائف المسيحية .. الأنبا بيشوى من مواليد عام 1942 ودرس أصلا بكلية الهندسة وتخرج منها بامتياز. ويعد أكبر المرشحين سنا لخلافة البابا. 

أما المرشحون الآخرون هما سكرتارية البابا شنودة متمثل فى الأنبا يوأنس والأنبا أرميا والأنبا يؤنس طبيب الجسد والروح المعروف بالابتسامة الرقيقة والهدوء وقلة الكلام، والمعروف أيضا بالحكمة النابعة من دراسته للطب، قال البابا شنودة إن الأنبا يوأنس فى العين والقلب حظى باحترام هائل فى الأوساط القبطية بالنظر لشخصيته الهادئة، وهو الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا، ذاع صيته فى المقر البابوى لأدائه الرائع للترانيم القبطية وهو فى الأصل من مواليد محافظة المنيا عام 1960.

ويدخل الأنبا موسى أسقف الشباب والرجل الذى يحظى باتفاق عام بين مختلف الأقباط نظرا لثقافته العالية وحكمته الموسوعية وروحه القريبة للجميع .. معروف بأنه تلميذ البابا وخليفته النجيب لما يحمله عقله من حكمة وهدوء وصفاء .. كان له دور كبير فى ربط الكنيسة بقطاعات الشباب وساهم أيضا فى الربط بين الشباب المسيحيى والشباب المسلم فى لقاءات ثقافية وأدبية وشعرية.. وينشر الأنبا موسى مقالاته وأفكاره فى عدة صحف منها الأهرام ووطنى، كما أصدر العديد من الكتب الدينية أو الروحية حسب الوصف الكنسى ولكن ربما يقف عامل تقدم العمر إشكالية كبيرة أمام ترشحه.

أما الأنبا أرميا .. الأسقف العام وسكرتير قداسة البابا شنودة الثالث المعروف بمستشار الكاتدرائية فى مجال التكنولوجيا والعلوم الحديثة والرجل المسئول عن المركز الثقافى القبطى، ليست له كتب روحية أو دينية، وإنما غالبية كتاباته تنحصر فى مجال العلوم .. معروف بصلته المقربة من البابا وهو من مواليد 15 نوفمبر، 1959

ومازال الأمر مفتوحا أمام بعض الأساقفة مثل الأنبا يوحنا سكرتير البابا والأنبا مرقس الأسقف العام لشبرا الخيمة، وربما يكون الباب مفتوحا وهناك أيضا رؤساء الأديرة الأنبا يسطس بالبحر الأحمر وينتظر أن يكون مرشحون من 
الرهبان بالأديرة. 


بالفيديو.. الشعب والشورى ينعيان البابا: عاش ومات وطنيا مخلصا.. ولن ننسى مواقفه ضد انتهاك القدس وتدنيس المقدسات 
 
نعي مجلس الشعب والشورى مساء السبت قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية . وأعرب المجلس عن حزنه الشديد لوفاة البابا ، الذي أفني حياته في خدمة وطنه بكل إخلاص ، وخدمة دينه وأهل ملته.
وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس المجلس ـ في بيان النعي ـ “السادة أعضاء الاجتماع المشترك من مجلسي الشعب والشوري ، ونحن في هذه اللحظة التاريخية التي نقوم فيها بتشكيل حاضر ومستقبل مصر بشأن إعداد دستور جديد للبلاد ، تألمنا أشد الآلم وحزنا أشد الحزن أن نتلقي في هذه اللحظة هذا النبأ الحزين ، فقد غاب عنا قداسته في هذا اليوم المشهود”.
وأضاف ” لقد عاش قداسته وطنيا ومات وطنيا مخلصا سعي بكل جهد لرفعة الوطن وإعلاء شأنه ، واشتهر بقوله ” إن مصر ليس وطنا نعيش فيه بل وطن يعيش فينا ” ونذكر له مواقفه الوطنية المشهودة ضد انتهاك القدس الشريف وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية .. وإننى إذ أنعاه إلى أعضاء مجلسي الشعب والشوري وإلى شعب مصر كله بكل حزن وأسف أنعي فيه الأخلاق الدمسة ومعاني الوطنية المقدسة .
وتوجه رئيس المجلس إلى جميع الأقباط في مصر والعالم وإلى جميع أعضاء المجلس المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية بخالص العزاء الأليم في هذا الرجل العظيم ، وعوض الله مصر خيرا ولأبناء الوطن جميعا الصبر والسلوان .




آخر قصيدة للبابا شنودة بعنوان "عشت غريباً" 
 
كتب قداسة البابا شنودة آخر قصيدة له عام 2009، والتى كانت بعنوان "عشت غريباً"، ويقول فيها :

غريباً عشت فى الدنيا نزيلاً مثل آبائى
غريباً فى أساليبى وأفكارى وأهوائى
غريباً لم أجد سمعاً أفرغ فيه آرائى
يحار الناس فى ألفى ولا يدرون ما بائى 
يموج القوم فى مرج وفى صخب وضوضاء
وأقبع هاهنا وحدى بقلبى الوادع النائى
غريباً لم أجد بيتاً ولا ركناً لإيوائى 


شيخ الأزهر ووزارة الأوقاف وجامعة الآزهر ينعون البابا شنودة «نموذج الوطنية» 
 
نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى مصر، والعالم، وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي وافته المنية، مساء السبت، مشيدًا بمواقف البابا الوطنية والقومية، التي لا يمكن أن ينساها أحد من المصريين، خاصة مواقفه من قضيتي القدس وفلسطين وكذلك حبه الكبير لمصر والمصريين وحرصه البالغ على تحقيق السلم والأمن الاجتماعيين بين أبناء الوطن الواحد مصر.
وقال «الطيب» فى بيان له، مساء السبت، «إن مصر فقدت أحد رجالها المعدودين، فى ظروف دقيقة تحتاج فيها لحكمة الحكماء وخبرتهم وصفاء أذهانهم، ولم يكن لفقيد مصر مواقفه الوطنية وشخصيته الخيرية وسعيه الدؤوب على المستوى الوطني فحسب، بل على الصعيد القومي، حيث عاشت قضية القدس ومشكلة فلسطين فى ضميره، ولم تغب أو تهون أبدا، فقد بذل البابا شنودة قصارى جهده من أجل الدفاع عنهما».
كما نعت وزارة الأوقاف، باسم علماء ودعاة وخطباء مصر، قداسة البابا شنودة، وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، فى بيان له «ننعي قداسة البابا باعتباره نموذجًا للوطنية المخلصة، ورمزًا من رموز الوطن المخلصين»، مشيرًا إلى أن «مصر فقدته فى وقت تشتد فيه الحاجة إليه ولشخصه، ولأمثاله المخلصين للوطن، والحريصين على تماسكه، ووحدته وتقدمه».
وأعربت الوزارة عن مشاركة الإخوة الأقباط مشاعرهم، اتجاه هذا الرمز الكبير، متمنية أن يتقبلوا هذا «الحادث الجلل» بالتماسك والصبر.
وقدمت جامعة الأزهر نعيًا، أصدره الدكتورأسامة العبد رئيس الجامعة، باسمه، واسم نواب رئيس الجامعة، والطلاب، والعاملين، قال فيه «إن مصر فقدت بوفاة البابا رمزًا وطنيًا كبيرًا، ماداما أخذ على عاتقه خدمة مجتمعه»، وأشاد العبد، بـ«جهود قداسة البابا لتحقيق الوحدة الوطنية»، وبـ«مواقفه القومية، للدفاع عن قضايا أمته العربية، وحكمته وآرائه الصائبة».





بالفيديو..أول صورة لجثمان البابا شنودة الثالث 


الفنان عمرو دياب ينعى البابا شنودة 
 
نعى الفنان عمرو دياب البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وقال دياب عبر موقع التواصل الاجتماع "تويتر":

خالص التعازي للأخوة الأقباط في وفاة البابا شنودة

وكان البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية توفى مساء يوم السبت، عن عمر يناهز الـ89 عاما، بعد صراع مع المرض الشديد، وأعلن المقر البابوى حالة الحداد لرحيل البابا واتخاذ إجراءات ومراسم الدفن التى ستبدأ عقب الانتهاء من الترتيبات الرسمية، ووصول أساقفة وبطاركة الكنيسة والأبرشيات فى بلاد المهجر. 


المجمع المقدس : الانبا باخوميوس أسقف البحيرة قائم مقام البابا شنودة لمدة شهرين 
 
تقرر أن يتولى الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة وكنائس شمال أفريقيا منصب القائم مقام البابا وبطريرك الكرازة المرقسية لمدة شهرين وذلك لحين إجراء الانتخابات لشغل المنصب , وذلك بعد أن اعتذر الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط وأكبر الأساقفة سنا عن المنصب لظروف صحية .
جاء ذلك خلال اجتماع المجمع المقدس للكنيسة القبطية الارثوذوكسية مساء امس لبحث تسيير أمور الكنيسة عقب وفاة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازه المرقسية يوم السبت.
وقد اعتذر الأنبا ميخائيل عن قبول منصب ” القائم مقام البطريرك لظروف صحية وتقررأن يتولي الأنبا باخوميوس المنصب.
وتجرى حاليا مراسم التغسيل والتكفين لجثمان البابا شنودة حيث من المقرر ان يتم الباسه الملابس الكهنوتية كاملة على أن يوضع مكشوفا أمام الكرسى البابوى لعدة أيام حيث سيسمح للجمهور بإلقاء النظرة الوداعية الأخيرة .
وقد تم استدعاء جميع اساقفة الكنيسة القبطية فى المهجر لحضور اجتماعات المجمع المقدس المقبلة وسيبدأ توافدهم صباح غد الى جانب العديد من الضيوف الأجانب من الرئاسات الدينية والسياسية .
وقد علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن بابا الإسكندرية الجديد سيتم اختياره وفق لائحة 1957 التى أثارت الجدل حول تعديلها فى الآونة الأخيرة وأن اجتماع المجمع المقدس غدا الأحد سيكون 12 ظهرا لدراسة هذا الوضع .
وأشارت مصادر كنسية إلي أن اللائحة لن يتم تغييرها فى اجتماعات المجمع المقدس , وقالت // لقد جاء عن طريقها اثنان من أفضل باباوات الكنيسة عبر تاريخها وهما البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث //.
وتنص اللائحة على ضرورة أن يكون المرشح راهبا أو أسقفا عاما تجاوز الأربعين من العمر و15 عاما فى الرهبنة ويجوز أن يرشح نفسه أو يرشحه آخرون بشرط ألا يكون مطرانا لإيبراشية , ولا تمنح اللائحة لعموم الأقباط الحق في انتخاب البابا, بل لأعيان الأقباط والوزراء السابقين والحاليين والصحفيين .
وتجرى بعد ذلك القرعة الهيكلية بين المراكز الأولى الثلاثة – أعلى الاصوات – بعد صلوات خاصة يتقدم طفل صغير لاختيار ورقة من ثلاث ورقات مكتوب عليها أسماء أصحاب المراكز الأولى فى التصويت ويكون هو البطريرك رقم 118 فى تاريخ الكنيسة القبطية . 

 المشير طنطاوي يعرب عن تعازيه لأقباط مصر بفرنسا في وفاة البابا شنودة الثالث 
 
أعرب المشير محمد حسين طنطاوي- رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر منذ تخلي حسني مبارك عن السلطة في فبراير العام الماضي، عن تعازيه للأقباط المصريين بفرنسا في وفاة البابا شنودة الثالث- بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.


وقام العميد محمد رأفت الدش- ملحق الدفاع المصري في باريس، بتقديم التعازي لأقباط فرنسا باسم المشير طنطاوي والفريق سامي عنان- رئيس الأركان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأعضاء المجلس وجميع قادة وضباط، وضباط صف وجنود القوات المسلحة المصرية في وفاة البابا شنودة. 


الاعلامى وائل الإبراشى ينعى البابا شنودة 
 
 
نعى الاعلامى وائل الابراشى البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وقال الابراشى من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر":"عزاء لكل المصريين .. مسلمين ومسيحيين في وفاة البابا شنودة لما له من مكانة دينية ومواقف وطنية .."

وكان البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية توفى مساء السبت، عن عمر يناهز الـ89 عاما، بعد صراع مع المرض الشديد، وأعلن المقر البابوى حالة الحداد لرحيل البابا واتخاذ إجراءات ومراسم الدفن التى ستبدأ عقب الانتهاء من الترتيبات الرسمية، ووصول أساقفة وبطاركة الكنيسة والأبرشيات فى بلاد المهجر. 


البابا شنودة الثالث "نظير جيد" أرضعته مسلمة فى قرية "سلام" بأسيوط.. وعاش بشعار "مصر وطن يعيش فينا" 
 
بوفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تكون مصر قد فقدت والعالم العربى والطوائف المسيحية واحدا من أهم أعمدة الوحدة الوطنية، وحارسا أمينا على نسيج الشعب المصرى، مما منحه قيمة وقدرا عظيمين فى قلوب المصريين، ليس لأنه كان على رأس الكنيسة المصرية، ولكنه رجل وطنى فى المقام الأول، فنظير جيد أو البابا شنودة كما نعرفه جميعا، ولد فى قرية «سلام» يوم 3 أغسطس 1923. تتبع لمنقباد فى أسيوط إداريا.. أما دينيا فهى تابعة لمطرانية منفلوط، ولكن رغم ذلك تربى فى كنف أسرة مسلمة ليصبح الرمز المسيحى الأرثوذكسى الأول فى مصر لما يزيد علة الأربعين عاما ليكون شعاره دائما "مصر وطن لا نعيش فيه ولكنه وطن يعيش فينا". 
 
كان "نظير جيد" طوال مراحل دراسته متفوقاً وكان يكتب الشعر ويتذوقه وقد أجاد عروضه وقوافيه وكل ما يختص به، وبدأ دراسته ملتحقا بجامعة فؤاد الأول ودرس فى كلية الآداب وتخرج منها حاصلاً على ليسانس الآداب قسم تاريخ بتقدير (ممتاز) عام 1947 وبدأ بدراسة التاريخ الفرعونى والإسلامى والتاريخ الحديث، وحصل على الليسانس. وفى السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية، وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج فى الكلية الإكليركية عمل مدرساً للغة العربية ومدرسا للغة الإنجليزية.  
 
وعمل البابا لسنوات محررا ثم رئيسا للتحرير فى مجلة "مدارس الأحد" وفى لوقت نفسه كان يتابع دراساته العليا فى علم الآثار القديمة، كما كان يحاول التغيير والنهوض بالكنيسة فى خدمته بمدارس الأحد عن طريق التعليم، ثم انضم إلى حزب الكتلة الوفدية بقيادة الزعيم القبطى مكرم عبيد باشا والتحق بالجيش وبعدها رسم راهباً باسم (أنطونيوس السريانى) فى يوم السبت 18 يوليو 1954، وقد قال قداسته أنه وجد فى الرهبنة حياة مليئة بالحرية والنقاء. 


بالفيديو.. بعض "المواقف المضحكة" للبابا في العظة الأسبوعية 
 
في العظة الأسبوعية للبابا فى الكنيسة، دأب على ذكر بعض المواقف المضحكة، من حياته الخاصة أو من حياة أصدقائه، والتى كانت تحظى بمردود ايجابي عند كل الحضور.

الفيديو يعرض أهم المواقف المضحكة التى مر فيها خلال حياته مع صديقه "عم فايز ".


المشير طنطاوى يصدق على منح المسيحيين إجازة ثلاثة أيام للمشاركة في مراسم تشييع البابا 
 
صدق المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري القائد العام للقوات المسلحة، على منح جميع الأخوة المسيحيين العاملين بمختلف قطاعات الدولة إجازة لمدة ثلاثة أيام من يوم غد الأحد إلى الثلاثاء لإلقاء نظرة الوداع على قداسة البابا شنودة الثالث والمشاركة في مراسم تشييع الجثمان. 


حزب "النور" السلفى : نأمل أن تمر وفاة البابا على المسيحيين بسكينة وسلام 
 
قال الدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، إن وفاة البابا شنودة الثالث، حدث جلل ونأمل أن يمر على المسيحيين بمصر بسكينة وسلام. 

وأضاف عبد الغفور، فى تصريح خاص لليوم السابع، نأمل أن يرزق المسيحيين القيادة الصالحة التي تسير على نهج التسامح والتراحم مع أبناء الوطن والتى تعمل على زيادة قوة الوحدة الداخلية والتوافق والتوائم خاصة خلال المرحلة الحساسة التى هى مفرق الطريق وعلامة فاصلة فى تاريخ مصر. 

مفتى الجمهورية دكتور على جمعة: وفاة "البابا شنودة" فاجعة ومصاب جلل 
 
أرسل الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية برقية عزاء فى وفاة قداسة البابا شنودة، أكد فيها أنه تلقى نبأ الوفاة مساء السبت ببالغ الحزن والأسى.

وأضاف أن وفاة قداسة البابا تمثل فاجعة ومصاب جلل تعرضت له مصر كلها وشعبها الكريم مسلمين ومسيحيين، على حد سواء. 

وعبر عن حزنه الشديد فى وفاة رمز كبير من الرموز الدينية فى مصر والعالم وقامة وطنية كبيرة بذلت كل ما بوسعها للعمل من أجل وحدة الوطن، داعيا المولى عز وجل أن يلهم جميع المصريين الصبر والسلوان، وأن يديم على مصر الأمن والأمان وأن يحفظها دائما، مسلمين ومسيحيين. 


"المشير" يقدم واجب العزاء فى البابا شنودة ويشارك فى "مراسم العزاء" 
 
نعى المشير حسين طنطاوى القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، شعب مصر فى فقيدها الكبير قداسة البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والذى وافته المنية يوم السبت.

وكشفت مصادر عسكرية لـ"اليوم السابع"، أن المشير طنطاوى والفريق سامى عنان وعدد كبير من أعضاء المجلس العسكرى سيشاركون فى تقديم واجب العزاء وإلقاء النظرة الأخيرة على فقيد مصر.

وأضافت المصادر أن المشير طنطاوى أصابه حزن بالغ على رحيل البابا شنودة، وأنه يتقدم لكل شعب مصر بصفة عامة، والأقباط بصفة خاصة بكافة التعازى. 

«الإخوان» ومرشحون لـ«الرئاسة» وشخصيات عامة ونشطاء ينعون البابا شنودة 
 
أصابت وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، الشعب المصري بجميع أطيافه بحالة من الحزن الشديد، وشهدت شبكات التواصل الاجتماعي، الكثير من التعليقات والتعازي من مرشحي الرئاسة، والمثقفين، ورؤساء الأحزاب، ونواب مجلسي الشعب والشوري، والشخصيات العامة.
قال الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة، «أتقدم بخالص التعازي لإخواني وأخواتي أقباط مصر في وفاة البابا شنودة الثالث»، وقال الدكتور عمرو خالد «نقدم خالص تعازينا لإخواننا الأقباط في مصر بصفة عامة، ولإخواننا الأقباط في صناع الحياة في وفاة البابا شنودة الثالث»، وعلق الدكتورعمرو حمزاوي، عضو مجلس الشعب، قائلا:«حزين للغاية على وفاة البابا شنودة، أتقدم بالتعزية للمصريات المسيحيات وللمصريين المسيحيين ولمصر كلها، البقاء لله»، وقال أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية «فقدنا قيمة كبيرة وحبرًا جليلاً وشخصية وطنية حظيت بتقدير كل المصريين مسلمين وأقباطًا، واحترام المجتمع الدولي والشخصيات العالمية».
وعلق عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، قائلاً: «أنعي فيه وطنيته وإخلاصه لمصر، وفهمه العميق لطبيعة العلاقات داخل المجتمع المصري، ولقد فقدنا برحيله شخصية من الشخصيات التاريخية، ذات الأثروالتأثير»، وقال حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية «نعزي أنفسنا والشعب المصري في وفاة رأس الكنيسة الأرثوذوكسية، ورمز من رموز الوطنية المصرية فقيد الوطن البابا شنودة ».
وقال الدكتور محمد البرادعي المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية، علي حسابه في موقع تويتر: «أقدم خالص التعازي لأقباط مصر جميعًا، في وفاة البابا شنودة الثالث، كما أعزي الشعب المصري كله، في وفاة هذه الشخصية الوطنية الفريدة»، وقال الناشط السياسي وائل غنيم: «نعزي إخواننا وأخواتنا فى الوطن من أقباط مصر لوفاة البابا شنودة الثالث».
وقال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، في بيان أصدرته الجماعة: «باسمي وباسم الإخوان المسلمين نتقدم إلى إخواننا في الوطن والإنسانية أقباط مصر فردًا فردًا بأخلص التعازي القلبية والمشاركة الوجدانية في مصابهم الأليم ومصاب الوطن بفقدان البابا شنودة الثالث باب الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وأن يمكنهم من تجاوز هذه المحنة الشديدة، وأن يعوضهم بعده بمن يصلح ويرفع شأن الوطن ويقوي الرحمة والتلاحم بين جميع أبنائه.. وختامًا أسأل الله أن يحسن لكم العزاء».

أوباما: البابا شنودة الزعيم الروحى للأقباط وداعية للوحدة والوطنية 
 
واشنطن (أ ش أ)

أعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما عن تعازيهما باسم الشعب الأمريكى فى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

ووصف أوباما، البابا شنودة بأنه الزعيم الروحى المحبوب للأقباط المسيحيين وداعية للتسامح والحوار الدينى والوحدة الوطنية فى مصر.

وقال أوباما فى بيان صحفى أصدره البيت الأبيض اليوم: "ميشيل وأنا نشعر بالحزن لما علمنا به من رحيل البابا شنودة الثالث، الزعيم الروحى المحبوب للأقباط المسيحيين فى مصر وداعية التسامح والحوار الدينى.. ونقف جنبا إلى جنب مع المسيحيين الأقباط والمصريين وهم يكرمون إسهاماته من أجل دعم السلام والتعاون".

وأضاف: "سوف نتذكر البابا شنودة الثالث كرجل للإيمان العميق، وزعيم لدين عظيم، وداعية للوحدة والمصالحة.. والتزامه بالوحدة الوطنية فى مصر يمثل دليلا على ما يمكن إنجازه عندما يعمل الناس من جميع الأديان والعقائد معا".

وقال أوباما: "باسم الشعب الأمريكى، نقدم صلواتنا ودعاءنا للمسيحيين الأقباط والمصريين، وجميع أولئك الذين حزنوا اليوم على وفاة البابا شنودة الثالث".
 

 

هنا سيرقد جسد البابا شنودة الى مثواه الأخير


وداعا أيها الرمز المصرى الأصيل..وداعا يا رجل السلام..بقلوب تنزف ألما لفراقك ستظل روحك النبيلة بيننا لن تغيب.. سترحل عنا جسدا ولكن روحك ستظل هائمة فى سماوات البرزخ برسالتك للوطن وأبناؤه..وداعا...وداعا

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.