قالت السيدة سناء سعد، والدة الضابط محمد طارق الوديع، أحد ضباط 8 أبريل، المعتقل حاليًا بسجن القوات الجوية، إن قاضٍ من المحكمة العسكرية قال لها إنهم لا يعترفون بقرار الرئيس محمد مرسي بالعفو عن ضباط 8 أبريل، وأكدت أنه قال لها بالحرف: «كلام الرئيس لا يمشي علينا، ولما ييجي مزاج للوزير إنه يفرج عنه سيفعل».
وأوضحت «سعد» أن ابنها يعيش حالياً حالة سيئة بمحبسه، بسبب تأخر الإفراج عنه حتى الآن، مشيرة إلى أنه شعر بحالة من اليأس من إمكانية تنفيذ ذلك، بالإضافة إلى انتشار الحشرات والزواحف بمحبسه.
ولفتت والدة الضابط المعتقل إلى أن هناك العديد من الزواحف والحشرات التي تلازم ابنها محبسه، وهو ما يعرضه للخطر الشديد، وذلك بعدما زارته بمحبسه، الجمعة، لتقديم وجبة الغداء له، حيث قالت إنها رأت زواحف خطرة في منطقة الحمامات الخاصة بالسجن، بجانب أن أحد المعتقلين مع ابنها حذره أمامها من أنه شاهد «ثعباناً» بالحمام وفي منطقة الجبل المجاور للسجن.
وأشارت إلى أن الضباط المكلفين بحراسة السجن يغلقون عليه باب المحبس طوال اليوم، ولا يفتحون له إلا عندما تذهب هي ووالده إليه لتقديم الطعام له، مؤكدة أن ذلك الأمر أصاب «الوديع» بحالة نفسية سيئة دفعته إلى عدم الكلام طوال زيارتها له.
وذكرت أن جسم ابنها يعاني من لدغات الحشرات التي تلازمه طوال فترة سجنه، وعندما سألته عن كيفية المعيشة وسط كل هذا، أجابها بأنه «ضابط صاعقة» ويجب أن يتحمل رغماً عنه.
ونوهت بأن والدتي خالد سعيد وعلاء عبد الفتاح أعلنتا تضامنهما معها خلال الإضراب عن الطعام الذي دخلت فيه أول أكتوبر الماضي وحتى نهاية الشهر، مطالبة الرئيس بالتدخل وإصدار أوامر صريحة بالعفو عن ابنها.
والد «الوديع» يلتمس من المدعي العام العسكري ضم اسم نجله لقائمة العفو الرئاسي
تقدم العميد أركان حرب متقاعد، طارق الوديع، والد الضابط المعتقل محمد الوديع، أحد ضباط 8 أبريل، السبت، بتظلم للمدعي العام العسكري، يطالب خلاله بدمج اسم نجله في كشوف المعفو عنهم ضمن قانون العفو الشامل، وذلك بعدما قدم له المحامي أحمد حلمي، مذكرة بالتظلم وطالبه بتقديمها للمدعي العام.
وقال العميد طارق، لـ«المصري اليوم»، إنه لم يصله أي رد حتى الآن بشأن ذلك التظلم، مشيرًا إلى أنه ذهب لمكتب المدعي العام لحاولة معرفة السبب في ذلك.
وأضاف: «ابني اعتقل خلال أحداث الثورة، ويجب الإفراج عنه مثل باقي المتهمين المدنيين المفرج عنهم».
وقال أحمد حلمي المحامي: «المذكرة التي تقدمنا بها تتضمن شرحًا قانونيًا لقانون العفو، إذ حاولنا تطبيقه على قضية الضباط، خاصة أن المادة الأولى منه تتحدث عن العفو عن الجنح أو الجنايات، سواء مدنية أو عسكرية، صدر فيها أحكام أو لاتزال في دور التحقيق ولم يصدر فيها حكم، لكنها متعلقة بالثورة».
وأكد أن المدعي العام يحاول التفريق بين القضايا العسكرية والمدنية، في محاولة منه لمنع تمرير القانون على الضباط المعتقلين، منوهاً بأن استبعاده للضباط لا يعني سوى تهربه من تنفيذ القرار.
وأوضح «حلمي» أن المذكرة يجب ألا يمر عليها أكثر من 30 يومًا لإرسالها لمحكمة النقض، مشددًا على أنه في حال مرور 31 يوماً دون حدوث ذلك، فإنه سيتوجه لرئيس محكمة النقض لمطالبته بضم ملف القضية للقانون.
والد «الوديع»: ابني يتعرض للتفتيش 4 مرات يومياً فى السجن
قال العميد أركان حرب متقاعد طارق الوديع، والد محمد طارق، أحد ضباط 8 أبريل، المحتجزين، تنفيذاً لأحكام قضائية عسكرية، إن ابنه يتعرض يومياً للتفتيش من 3 إلى 4 مرات بأوامر من العميد شريف، مدير مفرزة أمن القوات الجوية.
وأوضح «الوديع»، لـ«المصرى اليوم»، أن العميد المشرف على تفتيش ابنه لا يعبأ بما أقره الرئيس، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بشأن تأهيل الضباط الخمسة نفسياً، انتظاراً لخروجهم من السجن، شاكياً من محاولات دائمة لاستفزازه.
والدة «الوديع»: قاضٍ عسكري قال إن العفو الرئاسي لن يشمل «ضباط 8 أبريل»
قالت السيدة سناء سعد، والدة الضابط المعتقل محمد طارق الوديع، الإثنين، إن قاضيا بالمحكمة العسكرية برتبة عميد، أكد لها، السبت، أن قرار الرئيس محمد مرسي العفو الشامل لن يسري على ضباط 8 أبريل، وأن القرار في هذا الشأن يرجع لوزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي.
وأكدت والدة «الوديع» لـ«المصري اليوم»، أن «الضابط قال لي بالحرف الواحد: (الموضوع عند وزير الدفاع وهو لما يجيله مزاج يخرج ابنك هيخرجه)»، معلقة على ذلك بأن الوزير هو السبب في كل ما يحدث لابنها من تعسف ومضايقات.
ولفتت إلى أنها أرسلت خطاباً للرئيس مرسي، مساء السبت الماضي، أكدت له فيه أن التعسف ضد محمد الوديع وصل إلي أقصاه، موضحة خلال الخطاب أن وزارة الدفاع تحاول إرضاء المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق «الذي وصى عليه قبل إحالته للتقاعد»، حسبما قالت.
وأوضحت أن ابنها استمر لمدة شهر بمستشفى المعادي يخضع للتأهيل النفسي، وكان من المنتظر أن يخرج أسوة بزملائه، لكنه لم يعامل مثلهم، مشيرة إلى أنها سترسل فاكساً للدكتور ياسر علي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، خلال أيام قليلة، إذا لم يصلها رد على الخطاب المرسل للرئيس، بينما أكدت استمرارها في الإضراب عن الطعام لحين الإفراج عن ابنها.
وأشارت إلى أن ضابطًا آخر سألته عن قضية الضباط، ومنهم ابنها، لكنه ذكر لها أنه لا يعرف عنهم شيئاً، منوهة بأنها سألت عنه بعد ذلك وعرفت أنه من يمتلك ملف قضية الضباط ومسؤول عنه.
من جهته، أكد محمد الريس، محامي الضباط، أن ما حدث مع والدة الوديع يؤكد أن وزير الدفاع هو صاحب السلطة في الإفراج عنهم وليس القضاء العسكري، وذلك وفقاً للمادة 99 من قانون القضاء العسكري، التي تخول له ذلك الحق، قائلاً: «لو كان الرئيس مرسي ينوي الإفراج عن جميع المشاركين في الثورة فعليه التدخل السريع ليجد حلا لمشكلة الضباط».
«الوديع» ضابط «8 أبريل» يعود لمحبسه بعد قضاء شهر بمستشفى المعادي النفسي
أعادت الشرطة العسكرية، مساء السبت، الضابط محمد طارق الوديع، أحد ضباط 8 أبريل المعتقلين، إلى سجن القوات الجوية بمدينة نصر، وذلك من مستشفى المعادي النفسي الذي كان محتجزا به تحت التأهيل النفسي.
وقال محمد الريس، محامي الضباط المعتقلين، إن ما حدث مع «الوديع» يعتبر خطوة تصعيدية جديدة تجاهه، معتبراً ذلك استمراراً لمسلسل الضغط العصبي والنفسي الذي يُمارس ضده.
وأضاف «الريس» أن «الوديع» بدأ خلال الفترة الأخيرة يتنفس الصعداء ويشعر بأمل كبير في الخروج، خاصة بعد قرار الرئيس محمد مرسي بإصدار قانون العفو الشامل، إلا أن ما حدث معه يعد نوعاً من التلاعب به، موضحاً أن والد الضابط أخبره بأن أحد الضباط قال له أثناء دخوله السجن: «إوعى تكون فاكر إنك هتخرج.. ده أنت آخر واحد ممكن تسيب المعتقل ده».
وشدد على أن الضابط في كامل قواه العقلية وسليم نفسياً وعصبياً، مطالباً الرئيس مرسي بالتدخل سريعاً نظراً لتدهور حالة والدة «الوديع»، بعد دخولها في اليوم العاشر للإضراب عن الطعام، مؤكداً أن الرئيس وعد قبل توليه الحكم بأن أحداً لن يُظلم في عهده.
ولفت إلى أن القضية خرجت من نطاق «ظلم ضابط» إلى تعسف شخصي معه.
وقالت سناء سعد، والدة «الوديع»، إن ما قاله الضابط «النبطشي» لابني لا ينم سوى عن محاولات مستمرة لمضايقته نفسياً ومحاولة تحقيق ما يُقال «كذباً» عنه من أن حالته النفسية في تدهور.
وأكدت لـ«المصري اليوم» أنها مضربة عن الطعام منذ 3 أكتوبر الماضي، وأرسلت تلغرافاً للرئيس محمد مرسي، مشيرة إلى أن موظف التلغرافات أكد لها أن الشكوى ستكون على مكتب الرئيس، الأحد.
النيابة العسكرية تحقق في «فيديو الوديع».. وترفض السماح لمحامي الضابط بزيارته
أجرت النيابة العسكرية تحقيقا في قضية جديدة ضد الضابط محمد طارق الوديع، المعتقل على ذمة 5 قضايا أخرى، والخاصة بالفيديو الذي صوره ونشره على موقع «يوتيوب» مؤخرا، وتحمل القضية رقم 5830 لسنة 2012.
وقال محمد الريس، محامي الضابط لـ«المصري اليوم»، إنه طلب تصريحاً من قبل النيابة العسكرية لزيارته، للحديث معه حول القضية، لكن النيابة رفضت ولم تعطه التصريح، مشيراً إلى أن عضوا بالنيابة أكد له أن لديهم تعليمات بذلك.
وأضاف المحامي: «ذهبت لمكتب المدعي العام العسكري، وقابلت العقيد سيد شادي، وقال لي إن الوديع ممنوع من الزيارة، حتى زيارة أهله أيضاً»، مشيراً إلى أنه يحاول منذ أكثر من شهر الحصول على تصريح بالزيارة، لكن طلباته دائماً ما تقابل بالرفض.
وأشار إلى أنه عندما ذهب لتقديم الطعن بشأن التصديق على حبس الضابط 6 أشهر، أكد له عضو برتبة «رائد» في نيابة شمال العسكرية، أن الطعن حتماً سيتم رفضه، دون أن يحدد له سبباً لذلك.
من جانبه، قال العميد طارق الوديع، والد الضابط محمد، إن ما حدث مع المحامي في النيابة، يؤكد أن هناك اتفاقا بين رئيس هيئة التنظيم والإدارة، ورئيس هيئة القضاء العسكري، على منع الزيارة عن نجله، حتى ولو كانت من الدرجة الأولى.
وكان الضابط محمد الوديع قد سجّل فيديو له داخل محبسه، ونشره على موقع «يوتيوب»، وأكد فيه أن «استمرار حبسه جاء بأوامر من المشير حسين طنطاوي»، وتم بعدها إحالة «الوديع» لمستشفى المعادي النفسي، لوضعه تحت التقييم النفسي.
3 حركات تعلن تضامنها مع والدة «الوديع» بعد إعلانها الإضراب عن الطعام
أعلنت 3 حركات ثورية، الجمعة، تضامنها مع والدة الضابط محمد طارق الوديع، أحد ضباط 8 أبريل المحبوسين، التي قررت الدخول في إضراب عن الطعام، لحين الإفراج عن نجلها، وأكدوا دعمهم الكامل أسر الضباط المعتقلين، لحين إصدار عفو شامل عنهم.
وطالبت الحركات الرئيس محمد مرسي، في بيان لها، بأن «يكف عن ممارساته التي تدل على استمراره في السير على نهج المخلوع، ومن بعده المجلس العسكرى»، مشددة على «ضرورة التزامه بوعوده التي سبق أن قدمها بشأن الإفراج الفوري عن المعتقلين من الضباط والمدنيين، والقصاص للشهداء».
ورفضوا «استمرار اعتقال أبناء مصر الثوار، في وقت يجلس فيه الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين في القصور، ويحكمون حسب أهوائهم»، على حسب قولهم.
ووقعت على البيان حركات «الجبهة الحرة للتغيير السلمي»، و«شباب الثورة العربية»، و«الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر».
وقال رامز المصري، منسق الجبهة الحرة، لـ«المصري اليوم»: «نرى أن قرار والدة محمد الوديع الإضراب عن الطعام سليم تمامًا، للضغط على النظام، كي يفرج عنه هو وباقي زملائه»، مؤكدا أنهم يدرسون مع عدد من الحركات الدخول في إضراب معها، لخلق حالة من الضغط الشعبي، للإفراج عن الضباط المعتقلين».
وطالب «المصري» الرئيس مرسي بـ«الوفاء بوعوده، خاصة بشأن المعتقلين في السجون العسكرية»، مبديًا اعتراضه على إفراج الرئيس عن عدد من معتقلي الجماعات الإسلامية، واستمرار وجود الضباط في السجون العسكرية.
محامي «ضباط 8 أبريل»: نقل «الوديع» لمستشفى الأمراض النفسية بعد التعدي عليه
قال محمد الريس، محامي «ضباط 8 أبريل» المعتقلين، إن موكله الملازم محمد طارق الوديع، المعتقل بسجن القوات الجوية، تم نقله صباح الأربعاء، إلى مستشفى الأمراض النفسية بالمعادي، بعدما أصيب بحالة نفسية سيئة «عقب التعدي عليه في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء».
ولفت «الريس»، لـ«المصري اليوم»، إلى أن «إيداع محمد الوديع بمستشفى الأمراض النفسية يشير إلى إمكانية العفو الصحي عنه، لتهدئة الشارع بعد واقعة التعدي عليه»، مطالبًا الرئيس محمد مرسي، واللواء مدحت غزي، رئيس هيئة القضاء العسكري، بـ«سرعة الإفراج عنه مثل بقية زملائه».
كان محمد الريس، محامي «ضباط 8 أبريل» المعتقلين، قد أكد لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن الملازم محمد طارق الوديع تم التعدي عليه في وقت متأخر من ليل الإثنين، بالضرب والسباب داخل محبسه، مؤكدًا أن ذلك «صدر بأوامر مباشرة من ضابط برتبة نقيب».
وماذا بعد؟؟؟.عندما نزج بخيرة شبابنا من الاطباء والمهندسين والجامعيين وضباط الشرطة والقوات المسلحة ونفرج عن أرهابيين دوليين مسجلون من الفئة أ ونترك هؤلاء الذين ساعدوا فى وصولكم للسلطة.هل تبخرت وعودكم مثل باقى الوعود فى الهواء؟؟؟
هل ستتركون أبرياء كانوا وقودا يشتعل لينظف البلاد من الظلم والقهر والفقر والفساد فى غياهم السجون لتفرجوا عمن يريد تفجير الاهرام وتراث مصر ويريد زواج الاطفال من سن 9 اعوام ومن يريد مضاجعة الزوجة بعد الموت؟؟؟؟
الاجابة لكم
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.