قال ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الأصالة السلفي، الجمعة، إن «مليونية (جمعة الشريعة) هي آلية حراك شعبي تظهر طلبًا شعبيًا للتغيير في أمر ما، وبحسب قوة تلك المظاهرة العددي يكون رد الفعل للجهات المسؤولة بالتغيير بوزن قدرة القوى على الحراك والذين ينتظرون المسودة النهائية للدستور».
وأضاف «إسماعيل»، في تدوينة له على حسابه الخاص على «فيس بوك»: «يعني أنهم ينتظرون الدستور عند عرضه للاستفتاء، ووقتها لا ينفع الحراك الشعبي إلا على مستوى تحريك الشارع للرفض ولكن في الوقت الضائع، واختيار الوقت الآن لمليونية الشريعة مهم».
وتابع قائلًا: «لسببين، الأول للرد على القوى العلمانية والليبرالية وإثبات ضعفهم في الشارع وتحقيق تفوق شعبي يدفع بالجماهير للاحتماء بأنصار شريعتهم وإظهار التمايز، ثانيًا دفع غير مباشر للرئاسة والإسلاميين في التأسيسية ليتقوّوا بالشارع وعدم التنازل مهما كان أمام هجمات أعداء الشريعة الإعلامية».
وختم كلامه قائلًا: «وأخيرًا أعتقد أن الهيئة الشرعية فقدت الدور المنوط بها مع مسك العصا من النصف، وهو لا يحقق لها استقلالية في نظر المنصفين، ويبدو أن تعلّق البعض بالسلطة لا يتغير من سلطان لسلطان، وغفر الله لنا جميعًا».
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.