وصول سفينة تركية محملة ب118 شاحنة و475 لاجئين سورييين لميناء بورسعيد هاربين من المعارك

صرح اللواء بحري أحمد نجيب شرف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لموانئ بورسعيد أن الميناء استقبل أمس الاثنين ثامن رحلات الخط الملاحي التركي للباخرة "NISSOS- RODOS" القادمة من ميناء إسكندرون وعلى متنها 54 شاحنة محلمة بالبضائع التركية و22 سيارة ملاكي و570 زائرًا سوريًّا، كما تم شحنها ب 107 أخرى فارغة في رحلة العودة.
وأوضح شرف أن ذلك وفقاً للاتفاقية المبرمة بين مصر وتركيا لنقل البضائع التركية إلى دول الخليج العربي عبر الموانئ المصرية، مؤكدًا الإصرار على مواصلة النجاح بالسوق المصرى خلال الفترة القادمة.
وأكد أن تلك الاتفاقية تأتي في إطار دعم أواصر التواصل بين البلدين، خاصة بعد النجاح الذى حققه الخط الملاحي المصري التركي وانتظامه في العمل دون أية عوائق منذ إبريل الماضي، وما حققه من نتائج مشرفة، موضحًا أنه تم التنسيق مع كافة الجهات المعنية لتسهيل الإجراءات اللازمة لدخول وخروج الباخرة من الميناء.



وصول ثامن رحلات سفينة البضائع التركية لبورسعيد وعلى متنها 54 شاحنة و570 سوريًّا 

استقبل مساء أمس ميناء بورسعيد الغربي 570 مواطن سوري من النازحين إلى مصر، هروبًا من جحيم الحرب الدائرة على أراضيهم، وذلك على سفن "الخط التركي الجديد وميرسن وبورسعيد".
وأكد اللواء بحري أحمد نجيب شرف رئيس هيئة موانئ بورسعيد أن سلطات الميناء بشكل كامل تعمل على تسهيل وسرعة إجراءات دخول الاشقاء السوريين من الميناء، وخروجهم من الأبواب وعدم تعطل أية إجراءات، مشيرًا إلى أنهم وصلوا على إحدى بواخر الخط الملاحى التجارى التركى الجديد بين ميناء بورسعيد الغربى وميرسن التركى.
واستقبل الميناء على نفس الرحلة 58 شاحنة بضائع عامة، و25 سيارة ملاكي، واتوبيس نقل ركاب.
وكان فى استقبال مجموعة الأسر السورية بالأمس ائتلاف تجار بورسعيد ومجموعة من الناشطين السياسيين، وقد تم تسهيل انتقالهم إلى الإسكندرية والإسماعيلية والقاهرة وليبيا.
وتم توفير إقامات لمن أراد منهم البقاء ببورسعيد، وتتولى رابطة متطوعي بورسعيد إقامة حفلات ضيقة لاستقبال الأطفال للترفيه عنهم ومشاركتهم بقدر الإمكان للتخفيف من المأساة التى يعيشها الشعب السوري الشقيق.
وأصدرت الرابطة بيانًا تلاه هيثم طويلة الرئيس والمتحدث الرسمي باسمها جاء فيه: إن الرابطة تتشرف باستضافة الأخوة السوريين على أرض بورسعيد أرض النضال، لتكون اللبنة الأولى لروح الود والمحبة بين الشعبين الشقيقين بباقى محافظات مصر، وأن الهدف الأساسى من هذا الحفل أن الحدود الجغرافية ذابت وتهاوت أمام وحدة الدم والدين والوطن، وأعلن بيان الرابطة عن تشكيل لجنة من المتطوعين لرعاية شئون الأخوة السوريين بالمدينة.



نداء عاجل لبنى وطنى
هم أخواننا وفوق رؤوسنا ونرجو من الجميع المساعدة فمنهم النساء والفتيات والرجال والشباب والعجائز والأطفال ويحتاجون مساعدتنا فى هذا الشتاء القارص بعد أن هربوا من جحيم ونار السفاح بشار الأسد.فلنمد لهم يد المساعدة بكل ما نستطيع
(المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا)