كشف أحمد مولانا، عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية، أن عبد الله بدر، الداعية الإسلامي، سبق وأعلن تأييده للرئيس السابق محمد حسني مبارك عام 2004، من خلال برنامج تليفزيوني سُمي بـ"التائبون"، كان يستضيف أعضاء التيار الإسلامي المتصالحون مع النظام.
وقال مولانا لـ"الوطن"، إن الشيخ عبد الله بدر وأمثاله ممن يسيئون للتيار الإسلامي، يستغلهم عناصر الأمن الدولة، بتسليط الضوء عليهم في إطار الحملة الموجهة ضد كل ماهو إسلامي داخل البلاد.
وأكد مولانا، أن بدر كان من أعضاء التيار ضعاف النفوس الذين يتوددون لعناصر أمن الدولة، لإخراجهم من السجون والمعتقلات، بعد توقيعهم علي أوراق اعتذار للنظام وتأييده له، بإبداء ندمه على معارضة الرئيس السابق ونظامه.
ولفت مولانا إلى أن بداية معرفته به كانت في عام 2010 بمعتقل أبو زعبل، مشيراً إلى أنه كان يحاول إثناء الإسلاميين عن معارضة مبارك، في محاولة لإرضاء أمن الدولة والنظام لإخراجه، مشدداً على أن عبد الله بدر يسيء للتيار الإسلامي ككل، معلناً رفض الجبهة لتلك الممارسات التي تخرج في خطاب بدر وغيره، ولابد أن يعلم الجميع تاريخه وحجمه.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.