«مش بإيدي حاجة أعملهالك».. هذه الكلمات قالها القاضي رئيس لجنة 17 بمدرسة الخنساء، عندما ذهب له المواطن محمد عبد الحميد، يشكو له بأن مكان اسمه مسودًا بالتوقيع أمامه بغير توقيعه، الأمر الذي اضطر المواطن لتحرير المحضر رقم 11243 إداري بقسم الشرطة التابع لنفس الجنة، قام فيه بشرح الواقعة.
وشهدت نفس اللجنة عددًا آخر من الانتهاكات، وحسبما قالت المحامية إنصاف السيد الشايب: "فوجئنا في الساعة الواحدة ظهرًا بأن الباب مغلق، والطابور لم يتحرك وعندما سألت قالوا لي القاضي أغلق اللجنة، وعندما وقفت أنا ومن معي من الناخبين على إحدى المناضد الموجودة بجوار النافذة المطلة على الفصل الموجود به اللجنة، فوجئت بأن امرأة منتقبة مشغولة بالكتابة في الدفاتر، وعندما استغثنا بالقاضي جاء مسرعًا، وقال: «في إيه يا ست انتي وهيا؟!» وقام بإغلاق الشبابيك، وعندما استغثنا بعقيد الجيش المكلف بحماية المدرسة، للوقوف على ملابسات ما يحدث، قال لنا: "أنا مليش دخل باللجنة"، وبعد حدوث صيحات مني وممن معي؛ خوفًا من التزوير في النتائج، استدعاني القاضي لأعطي صوتي الانتخابي، إلا أنني طلبت منه إثبات الشخصية، حتى أتأكد من هويته لكنه رفض، وعندما قلت له بأن المنتقبة قامت بتسويد البطاقات قام بتوبيخها، وقال لها: «انتي إيه اللي دخلك هنا!؟»، وقام بطردها خارج اللجنة، وعلى أثر ذلك قمت بتحرير المحضر رقم 11247 إداري بقسم عين شمس أطالب فيه مراجعة الدفاتر والتوقيعات"، كما اتهمت إنصاف في محضرها القاضي المشرف على اللجنة بانتحال صفة؛ بسبب عدم إبراز هويته لها عندما طلبت ذلك.
وحرر المواطنان جرجس فرج، وأمينة السيد، المحضرين رقم 11250، ورقم 11251 إداري عين شمس، يثبتان فيه وجود توقيعات غير توقيعاتهما أمام أسمائهما، على الرغم من أنهما لم يقوما بالتصويت.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.