ما إن يقترب موعد الاستفتاء على الدستور في بورسعيد حتى تتزايد المشاحنات والمنافسات بين المؤيدين والمعارضين للدستور، حيث نشبت مشادة بين أنصار الإخوان المسلمين ومؤيدى الدستور وبين الإشتراكيون الثوريين بشارع النصر ببورسعيد أثناء إقامة الاشتركيين الثوريين سلسلة بشرية، ومعرض لافتات يتضمن مواد الدستور الجدلية ومساوئها وتوزيعهم نسخ الدستور مع نشرات توضح مساوئ المواد الخاصة بالأجور و التأمين الصحي والاستقرار وحرية الصحافة والحرية في اعتقال المواطنين بدون وجه حق، والديكتاتورية وصعوبة تغيير مواد الدستور، فكان من أنصار الأخوان أن اتهموا شباب الحركة بأنهم مزورون وأن مواد الدستور غير حقيقية بالرغم من رد الشباب عليهم بأن ختم المستشار الغرياني على نسخ الدستور التي معهم.
كما استمر أنصارالإخوان ومؤيدو الدستور في تحذير المواطنين الذين يقتربون من السلسلة البشرية من الحركة والرافضين لأمن واستقرار مصر والرافضين لحكم الشريعة الإسلامية.
من جانب آخر، تقوم جماعة الإخوان المسلمين بحملة طرق الأبواب في المناطق التي تملك فيها كتلا تصويتية مثل أحياء القابوطي والزهور والمناخ وتحرص الحملة على توزيع نسخ من الدستور ليقرأها المواطنون في هذه الأماكن التي تتميز بالفقر والمستوى التعليمي المتدني.
كما ينشر حزب النور، نشرات ببورسعيد تتضمن تصريحات لكبار مشايخهم بأن الداعون للتصويت بـ"لا" غرضهم إفشال المشروع الإسلامي كما انتشرت لافتات للنور والدعوة السلفية في أماكن رئيسية بالمحافظة خاصة ميدان المعديات طالبت المواطنين بالتصويت بنعم من أجل حقوق الشهداء.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.