قالت وزارة الداخلية إنها قامت، الخميس، بتعيين خدمات أمنية مكثفة على منزل الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، وذلك عقب اتصال «البرادعي» بوزير الداخلية، وطلبه تعيين حراسة عليه بعد تهديدات نشرتها صفحات على شبكات التواصل الاجتماعي لمحاصرة منزله، كما تجري دراسة تأمين عدد من رموز جبهة الإنقاذ، ورموز إعلامية معروفة بمعارضتها لنظام الرئيس محمد مرسي.
وقال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية : الخدمات موجوده لتأمين أي من رموز المعاضة في حال تلقي أي تهديدات، وتتم الدراسة الأمنية للموقف في كل حالة، مؤكدًا أن حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، القيادي بجبهة الإنقاذ، لم يطلب من «الداخلية» تأمينه أو تعيين حراسة على منزله، وأنه في حالة طلبه، أو ظهور تهديدات ستتم دراسة الموقف وفقا للحالة وظروفها.
وتابع المصدر: هناك تخوفات من أن يكون هناك استهداف من عناصر خارجة على القانون لرموز المعارضة في ظل حالة الاحتقان الموجودة في الشارع، وفي ظل وجود دعوات من مشايخ يستبيحون فيها دماء رموز المعارضة.
كان عدد من النشطاء، وأعضاء حركات، وقوى ثورية، وعدد من النقابات المهنية، دشنوا حملة بعنوان «ارحل يا برادعي»، طالبوا فيها الدكتور محمد البرادعي، عضو جبهة الإنقاذ، بالرحيل قبل «خراب مصر»، ومن بينهم «حازمون».
وحدد النشطاء يوم الجمعة المقبل لحشد تظاهرة كبرى أمام «فيلا البرادعي»، لمطالبته بالرحيل، وعدم التحدث باسم الشعب المصري.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.