Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: بروفايل: أحمدى نجاد.. شيعى فى حضرة «الأزهر»

Thursday, February 7, 2013

بروفايل: أحمدى نجاد.. شيعى فى حضرة «الأزهر»

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد

الرئيس الإيراني أحمدي نجاد
ترك خلفه بلاداً تعانى أزمات اقتصادية وسياسية وحصاراً وعزلة دولية على خلفية برنامجها النووى الغامض، وجاء إلى القاهرة ليشير بعلامة النصر أمام عدسات الكاميرات التى نقلت صور زيارة هى الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود لرئيس إيرانى بعد اندلاع الثورة الإسلامية فى عام 1979، ليتخطى حاجز القطيعة الدبلوماسية التى أحدثها استقبال السادات لشاه إيران الذى ثار الشعب الإيرانى ضده.

هو محمود أحمدى نجاد، الصقر القادم من عش المحافظين المتشددين و«الفتى المدلل» للمرشد الإيرانى الذى صار رئيساً لإيران منذ انتخابه عام 2005، رغم أنه لم يكن من الوجوه السياسية البارزة مقارنة بمنافسيه، لكنه استطاع الصعود من خلال تصريحاته النارية التى صارت «مانشيتات» الصحف العالمية خلال السنوات الماضية، لدرجة أن صحيفة «تايم» الأمريكية قالت إنه من أكثر 100 شخصية تأثيراً على مستوى العالم. أعيد انتخابه فى 2009 متغلباً بالقمع على احتجاجات شعبية قادتها المعارضة الإيرانية وأنصار خصمه الخاسر مير حسين موسوى، ومحاولاً منذ هذا التاريخ إشغال الرأى العام الإيرانى عن أزماته الداخلية بتصريحاته وزياراته الموجهة للخارج بالعداء حيناً وبالصيد فى الماء العكر حيناً آخر.

يعادى إسرائيل ويدعو لمحوها من الوجود، ويصف الولايات المتحدة بالشيطان الأكبر، الأهم من ذلك بالنسبة لمصر أن بلاده تحتل ثلاث جزر إماراتية تتحكم فى مدخل الخليج العربى الذى تصفه إيران بالخليج الفارسى وتعتبرها دول الخليج مهدداً أساسياً لأمنها، ليس فقط عسكرياً ولكن سياسياً واجتماعياً عبر تدخلها ودعمها للشيعة العرب.

أصر على استغلال وجوده فى مصر ليتصرف كسائح، فزار القاهرة الفاطمية وأزهرها الذى كانا يوماً مركزاً للمذهب الشيعى الذى تعتنقه دولته، فاستقبلته احتجاجات شعبية وتحفظات رسمية، لدرجة تعرضه لمحاولات عديدة بالاعتداء عليه وإلقائه بالأحذية من قِبل بعض السلفيين وأفراد الجالية السورية الرافضين لزيارته التى أحدثت خلاف بين أبناء التيار الإسلامى.

زياراته الأخيرة غير المسبوقة تثير الجدل والمخاوف وربما الدمار كالقنابل النووية؛ فقد فاجأ العالم فى أبريل الماضى بزيارة لجزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة من قِبل بلاده منذ عام 1971، أثارت انتقادات إماراتية وخليجية واسعة وجدلاً حول دلالة زيارة بهذا المستوى. ثم يفتتح عام 2013 بزيارة لمصر لحضور القمة الإسلامية فى ظل وضوح ملامح أزمة دبلوماسية بين الإمارات ومصر على خلفية اتهام إماراتيين بالانتماء لجماعة الإخوان، مما اعتبره البعض من قبيل «الصيد فى الماء العكر»، بغض النظر عن دور القيادة المصرية فى تهيئة هذا «الصيد» عبر استقبال رأس الدولة له بحفاوة لم تتكرر مع بقية رؤساء الدول الإسلامية، الأمر الذى لم يقتصر تأثيره على علاقات مصر بالإمارات بل على مصداقية النظام المصرى؛ حيث وعد مرسى بدعم الثورة السورية، فى حين استقبل نظيره الإيرانى الذى يضخ المليارات لدعم بقاء النظام السورى.

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.