قال يونس مخيون رئيس حزب النور: ان تغيير وزير الداخلية السابق اللواء أحمد جمال الدين ، جاء بسبب ممارسات خاطئة ، منها كما سمعت انه كان معروف انه سيتم هجوما منظما علي مقرات الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين ، ولم يقوم بواجبه في حماية هذه المقرات، في حين ان "الدنيا قامت " عند الهجوم علي حزب الوفد.
مضيفا :ان ماحدث في جامع القائد ابراهيم ، من احتجاز قامة مثل الشيخ المحلاوي لمدة 17 ساعة ،ولم تتحرك الشرطة ، في حين عندما صرح الشيخ أبواسماعيل انه سيتجه باتباعه إلي قسم الدقي ، تحول القسم إلي ثكنة عسكرية ،ونزل الوزير بنفسه، وكأن القسم أشد قداسة ، وأكد مخيون انه يتوقع ان تكون هذه الاسباب وراء الاقالة .
واضاف مخيون قائلا: من ضمن الاسباب التي سمعتها عن اقالة مخيون ،والله اعلم بصحة المعلومة، ان الدكتور محمد مرسي اتصل به خلال حصار الاتحادية لمدة خمس ساعات ،ولم يرد عليه ، وطلب جمال الدين من الدكتور مرسي ان يمنحه امر كتابي باستخدام القوة مع المتظاهرين .
وأشار مخيون خلال لقائه على فضائية "الحياة" ، انه عندما ذهب الي الاتحادية شاهد سباب للدكتور مرسي علي الاسوار، وسمعت من داخل القصر أطفالا يسبون الدكتور مرسي ، مؤكدا انهم ليسوا ضد التظاهر، ولكن دون الاقتراب من المنشأت الحيوية.
وأوضح مخيون أنه رأى بنفسه ما يتحمله رجال الشرطة من أعباء وما يتعرضون له من استفزاز مطالبًا الجميع بضبط النفس حتى يكون هناك استقرار ويتم ترك فرصة للحوار لأن أي تجمع في الوقت الحالي يتم اختراقه وإحداث عنف وشغب.
واستنكر مخيون أن تسمي جبهة الإنقاذ الجمعة الماضية بـ"جمعة الخلاص" لأن هذا الاسم يعني إقالة رئيس الجمهورية وهذا لا يليق برئيس منتخب وقال إذا تم ذلك فسوف يتم إرساء مبدأ الإطاحة بمن يخالفني الرأي وستتم بذلك إقالة أي رئيس آخر يتولى المنصب ولن يكون هناك استقرار.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.