Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: "صاحب دعوى إطلاق اللحية" داخل الجيش:تمسكت بالسنة لنيل الثواب

Saturday, March 16, 2013

"صاحب دعوى إطلاق اللحية" داخل الجيش:تمسكت بالسنة لنيل الثواب


تقدم بعد انتهاء دراسته الجامعية بكلية التجارة جامعة الأزهر لأداء الخدمة العسكرية مثل كل شباب جيله، ولكن الفرق أنه قرر الاحتفاظ بلحيته وعدم حلقها، حفاظا منه على السنة النبوية على غرار الضباط الملتحين بالداخلية. 

"الحسن محمد الحسن" يروي تفاصيل وأسباب إطلاق لحيته تمسكا بالسنة النبوية لنيل الثواب، وأنها من الثوابت "طلبوا مني في منطقة تجنيد الزقازيق أن أحلق لحيتي أو أحضر صورا قديمة بدون لحية أو إحضار صور فوتوشوب، وأنا رفضت"، وعلى الرغم من وضع عدة بدائل لإنهاء إجراءات تقدمه لأداء الخدمة كإحضار صور قديمة بدون لحيه، أو عمل فوتوشوب لإزالة اللحية من الصورة، إلا أن الحسن رفض التفريط في اللحية ولو كان في الصورة، وتابع "طلبوا مني أن أمضي إقرارا يخص اللحية وأنها سبب امتناعي عن أداء الخدمة، وأنا رفضت وقلت لهم أنا ممكن أمضي على الامتناع عن حلق اللحية فقط، بعدها قدمت طلبات كتير في عدة جهات على مدار سنتين، قدمت للمجلس العسكري وقت الفترة الانتقالية ووزارة الدفاع وكل ما يجي معاد الفرز بروح وبقدم في موعدي". 

الحسن محمد الحسن

وعن تساؤل إذا كان هناك فتوى تبيح حلق اللحية إذا كان مجبرا على ذلك، قال "القانون والدستور يكفل لي حرية التمسك بهذا الأمر الشرعي، هناك عدة مواد على رأسها المادة الثانية تكفل لي الحرية الشخصية، وإذا كان هناك مشكلة وتعنت فهو من قبل المؤسسة العسكرية، ولست بحاجة لفتوى وأن كان هم من يحتاجون لها". 

تقدم الحسن بدعوى قضائية تحمل رقم "29351" بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، ضد رئيس الجمهورية، ووزير الدفاع، وقائد منطقة تجنيد الزقازيق بشخصه، بعد عدة محاولات فاشلة لتأدية الخدمة العسكرية دون حلق لحيته. 

وعن صرامة وحزم الجيش في عدم إطلاق اللحية، قال "هذا عرف داخل المؤسستين العسكرية والشرطية، ويطلق علية في الجيش بالميري، وفي الشرطة بالتعليمات والأوامر، ولم تقنن، ولا يوجد قانون ينص على أن يكون المتقدم هذه المؤسسات بدون لحية، لأنه سوف يخالف المادة الثانية من الدستور". 

ويرى الحسن أن حلق اللحية داخل المؤسستين العسكرية والشرطية هي أمور دخيلة عليهم وأن الوضع في الماضي كان يختلف عن ذلك بدليل أن محمد علي مؤسس الجيش المصري كان ملتحيا "حلق اللحية هو عرف قديم منذ أكثر من 80 سنة، لكن قبل ذلك كان وزير الداخلية ملتحيا، واللي أنشأ القوات المسلحة كان ملتحي، وهو محمد علي، لكن ما تعارف عليه فيما بعد هو بأن يكون الجندي بالقوات المسلحة حليق الذقن، فهو موروث دخيل نتيجة الاستعمار الإنجليزي والفرنسي من قبل ولم تكن هناك مشكلة في إطلاق اللحية داخل الجيش أو الشرطة".

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.