تونى بلير
وتقول الصحيفة فى تقرير خاص، إن المخابرات البريطانية كشفت أن بلير قد قيل له إن العراق ليس لديه إلا كمية بسيطة من أسلحة الدمار الشامل، وأن ليبيا تمثل التهديد الأكبر فى هذه الناحية.
وأوضح ضباط المخابرات للجنة شيلكوت البريطانية المختصة بالتحقيق فى دور بريطانيا فى حرب العراق أنه قبل أيام من ذهاب بلير للقاء الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش فى إبريل عام 2002، بدا أنه قبل بهذا، إلا أنه عاد رجلا متغيرا، وأمر لاحقا بإنتاج ملفات لإيجاد المعلومات الاستخباراتية التى أراد أن يستخدمها فى تبرير الحرب على العراق.
وتقول الإندبندنت إن هذا الدليل وغيره من الأدلة السرية الأخرى التى تقديم تقديمها فى شهادة مسجلة بالصورة للجنة التحقيق، سيتم استخدامها كأساس للانتقادات الحادة التى توجه لبلير عندا سيتم نشر تقرير لجنة شيلكوت.
ويقال إن بلير أدرك وفهم أن ليبيا كانت التهديد الحقيقى، وعلم أنه لن يكون من المعقول أن يقود الحجة ضد صدام قضية أسلحة الدمار الشامل، وفقا لدليل من المحادثة تمت فى 4 إبريل 2002، وذلك قبل يوم من زيارته على الولايات المتحدة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع بوش.
وتوضح الصحيفة أن الكشف عن هذه الأدلة تم فى جلسة مغلقة شارك فيها واحدا من أكبر ضباط جهاز المخابرات البريطانية الخارجية "إم إى 6". ورغم أن التفاصيل تم حجبها، إلا أن النص تم نشره الكترونيا دون ضجة، وأشار هذا النص إلى أن بلير أدرك أن تهديد أسلحة الدمار الشامل فى ليبيا كان أكثر خطورة من العراق.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.