أبولو روبنس، اللص الأميركي ذو الثامنة والثلاثين عاما
أستاذ ولص ومحترم، هكذا يعرف أبولو روبنس، اللص الأميركي ذو الثامنة والثلاثين عاما، والذي تحول إلى ظاهرة تدرس في قاعات خبراء الاستخبارات.
ويمتاز روبينس ببراعة في انتشال مقتنيات الآخرين الشخصية، وهذه البراعة حولته إلى نجم محبوب ومثل أعلى في عالم السحر وحتى في عالم الاستخبارات والأمن القومي أيضا.
كما يعتمد أبولو طرقا وأساليب في تشتيت انتباه الطرف الآخر للحصول على مايرغب من حاجيات ذلك الشخص، وهى مهارات تحولت إلى مادة للبحث العلمي.
ويشار إلى أن روبينس تحول في فترة قصيرة إلى نجم إعلامي تسابقت كل المحطات التلفزيونية لاستضافته، كما يبدو ذلك في ظاهر الأمر.
ويخفي موضوع هذا الشاب وراء الكواليس خبايا أخرى، فتقنيات أبولو باتت تستحوذ على اهتمام الخبراء الأمنيين وغيرهم أيضا، عساها تتحول إلى وسائل معتمدة في عالم الاستخبارات والحصول على المعلومات.
ولا يفصح روبينس عن زبائنه، ولكنهم كثيرون، ومن السهل الوصول إليها، عند معرفة سر شهرة أبولو.
وبدايته المهنة غير مصورة لكنها موثقة بلقاء جمعه وعدد من عناصر الحراسة الأمنية للرئيس الأميركي الاسبق جيمي كارتر.
وقد انتهى هذا اللقاء بكشف أسرار جيوب العناصر الأمنية، لكن لسوء الحظ لم يكن هذا الكشف موفقا جدا حيث تعارض مع مصالح هؤلاء ووظائفهم.
وقد انتهى هذا اللقاء بكشف أسرار جيوب العناصر الأمنية، لكن لسوء الحظ لم يكن هذا الكشف موفقا جدا حيث تعارض مع مصالح هؤلاء ووظائفهم.
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.