خالد الحمد، هو اسم المقاتل الذي رآه العالم يغرس أسنانه بما بدى وكأنه يأكل قلب ورئتي الجندي السوري، قال في المقابلة: "ما فعلته كان رد فعل على فيديو رأيته بهاتف الجندي، حيث قام بتصوير امرأة سورية واثنتين من بناتها عاريات ويرقصن أمام الكاميرا."
وأضاف الحمد، وهو مقاتل ينتمي إلى الطائفة السنية "لدي فيديو آخر سأرسله الى جنود بشار الأسد، وسترون كيف أقوم بتقطيع أحد عناصر الميليشيات المسلحة الموالية للنظام 'الشبيحة' لقطع صغيرة وكبيرة باستخدام السيف."
وأشار إلى أن جنود النظام يستخدمون أيضا مقاطع الفيديو في محاولة لترهيب الثوار، إلا "أنني آمل الآن وبعد أن رأوا هذا المقطع أن لا يقتربوا من المكان الذي يتواجد فيه أبو صقر،" قاصدا كنيته ومبينا اسم المنطقة التي يتواجد فيها.
وقال: "أنتم لا ترون ما نراه هنا، وانتم لا تعيشون ما نعيشه،" متسائلا: أين اخوتي؟ أين اصدقائي؟ وبنات الحي الذي اسكن فيه وتم اغتصابهم؟"
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.