وأضاف، فى بيان : «فى أكتوبر 2012 ومع تجهيز ساحات العيد فوجئ الأهالى بحصول خطباء الإخوان على الخطبة بـ5 ساحات فى بورسعيد وبورفؤاد مع استبعاد سائر الخطباء الآخرين، وعلى الفور قدمنا طلباً برغبة الأهالى بأن يصلى بهم الشيخ عبدالمنعم عبدالمبدئ وأن يخطب لهم (رئيس جمعية أنصار السنة وقتها)، وحصلنا بالفعل على موافقة مدير أمن بورسعيد القائم بأعمال المحافظ الذى كان فى الحج، وعندما توجهنا بالطلب للشيخ خضير إذا به يتعلل بأن خطة مصليات العيد أعدت منذ فترة، وتحدث معنا بطريقة فيها تمييع لا تنم عن رجل يتحمل مسئولية منصب كهذا، إلى أن جاء صباح يوم العيد وإذا به يرسل الشيخ فوزى الشربينى (إخوان) ليتولى هو الصلاة والخطبة، وحدثت يومها أحداث مؤسفة بين أهالى المنطقة الذين يريدون أن يصلى بهم الشيخ عبدالمبدئ».
وتابع «حجازى»: «فى يناير2013 تقدمت أنا والدكتور حامد الدالى، عضو مجلس الشورى ببورسعيد، بطلب بالسماح بإنشاء معهد للفرقان بدار الرحمة، وهو معهد لدراسة العلوم الشرعية على الكتاب والسنة تابع للدعوة السلفية والمشهرة قانوناً، ويوجد له أكثر من 30 فرعاً على مستوى الجمهورية، وبعد أن وقع الشيخ على على الطلب أعطاه للشيخ الشافعى (إخوان)، مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وبعد 10 أيام اتصلت بالأخير تليفونياً فإذا به يقول إننا رفعنا الطلب للوزارة وعبثاً حاولنا إنهاء الموضوع ببورسعيد إلا أنهم أعلمونا أن الطلب رفع للوزارة، مع العلم أن 3 وكلاء وزارة للأوقاف من الإخوان».
واستطرد قائلا: «تقدمنا بالطلب للوزير الذى لم يكن موجوداً يومها فماطل وكيل الوزارة الدكتور جمال عبدالستار (إخوان) فى البداية لوقف الموضوع، إلى أن حدثت الأحداث الأخيرة بأن فجر الشيخ على مدير الأوقاف حركة تنقلات فى غاية الغرابة، فبورسعيد بها 365 مسجداً وزاوية (279 مسجداً و86 زاوية) و77 خطيباً وإماماً، المؤهل منهم من حيث الحفظ والخطابة لا يزيد عددهم على 17 (معظمهم وهذا قدرهم من أصحاب المنهج السلفى)، فإذا بخطة التنقلات هذه لا تراعى معيار الكفاءة، فالشيخ محمود مرعى إمام مسجد الرحمة نقل إلى مسجد الحسين (وهو مسجد يأتى إليه المشايخ الكبار كل أسبوع تقريباً وكذا الدروس من المشايخ من خارج بورسعيد)، إذن المقصود هو إحداث صدام مع الأهالى، وأيضاً الشيخ محمد صبح إمام مسجد التوفيقى (وهو كفيف وهؤلاء لا يكلفون بالسفر لبعثات خارجية) نقل إلى مسجد التوحيد (أنصار سنة بغرض ركنه على الرف كما يقولون)، والشيخ محمد عبدالحميد إمام مسجد الشاطئ المتميز فى دروسه وخطبه نقل إلى مسجد عزيزة عصفور».
وختم بقوله: «هكذا يجرى التنكيل وإفراغ المساجد من المشايخ الأكفاء تمهيداً لتكون هذه المؤسسة الدعوية والمفترض فيها الحياد أحد أفرع مؤسسات الإخوان».
No comments:
Post a Comment
Note: Only a member of this blog may post a comment.