Free Web Submission http://addurl.nu FreeWebSubmission.com Software Directory www britain directory com education Visit Timeshares Earn free bitcoin http://www.visitorsdetails.com CAPTAIN TAREK DREAM: مفاجأة.. قاضى تحقيق بأحداث بورسعيد يعتذر عن استكمال القضية

Saturday, June 1, 2013

مفاجأة.. قاضى تحقيق بأحداث بورسعيد يعتذر عن استكمال القضية


عمارة: تركت المهمة بسبب بث الشك فى قضاة مصر وإهانتهم تحت سمع وبصر ورعاية مرسى

بسبب ما وصفه بـ«إهانة وبث الشك فى قضاء مصر تحت سمع وبصر ورعاية السلطة التنفيذية وبحماية مرسى»، تقدم المستشار على إبراهيم عمارة القاضى بمحكمة جنايات الإسماعيلية وأحد القضاة المنتدبين من وزير العدل للتحقيق فى أحداث بورسعيد الأخيرة ومحاولة اقتحام السجن ومقتل ضابط وأمين شرطة والشروع فى قتل متظاهرين، باعتذار رسمى إلى رئيس محكمة الاستئناف بالإسماعيلية، عن استكمال التحقيق فى القضية.

عمارة قال فى اعتذاره ، إن مصر لم تعد كما عهدناها فلا هيبة ولا وقار ولا قوة ولا احترام، بل قل لا دولة، فلم يعد هناك شىء حلو، بل أصبحنا نعيش لكى نلعق المرار. وتابع: لكنى لم أكن يوما أتخيل ما يحدث فى مصر وتبعا للقضاء، فقد صدر القرار رقم 16 لسنة 2013 بانتدابى وزملائى كقاضى تحقيق للتحقيق فى ما شهدته مدينة بورسعيد من أحداث 26،27،28 يناير 2013 فى أعقاب صدور حكم بالإحالة للمفتى على المتهمين فى قضية استاد بورسعيد، وبالفعل باشرت التحقيق، إلا أنه ونظرا لما تمر به البلاد من ظروف عصيبة علينا جميعا كمصريين، وعلينا نحن كقضاة لم نعتدْها من قبل من إهانات ودعاوى تطهير لا أساس لها، ومحاولة بث الشك فى نفوس المواطنين تجاه قضائهم العادل، والتعدى على القضاة بما لا يليق وممن لا يعلم، وتحت سمع وبصر ورعاية السلطة التنفيذية وبحماية رئيسها السيد الدكتور رئيس الجمهورية، والذى من واجباته احترام الدستور والقانون ورعاية مصالح الشعب والفصل بين السلطات كما أقسم على ذلك ثلاث مرات «والله أعلم بالنيات»، فبالتالى أعتذر عن استكمال القضية.

عمارة قال إن الفصل بين السلطات يطبق علينا فقط كقضاة دون غيرنا، وهل يكون الفصل بأن نستجيب كما استجبنا لتوصيات مرسى بعد الاجتماع مع مجلسنا الأعلى دون أن تستجيب السلطات الأخرى، فكفانا مزاحا وهراء ولعبا بنا فنحن لم ولن نكون أداة فى يد السيد الدكتور بصفته رأس الدولة أو غيره، أحدهما أو كلاهما لا يملك قراره فنحن نملك قرارنا. وتابع: أتقدم باعتذارى عن استكمال العمل فى التحقيق فى هذه القضية، ولما يحتويه ملفها من تداعيات خطيرة تمس السلطة التنفيذية وقياداتها، وإننى لا يمكن أن أخالف ضميرى كمصرى أولا وكقاضٍ ثانيا لا بفعل إيجابى أو سلبى، ونظرا لما يدبر لنا وبنا الآن من قِبل السلطتين التنفيذية والتشريعية وبرعاية السيد الدكتور الرئيس.

قاضى التحقيق المعتذر قال إننى أصر على هذا الاعتذار مؤكدا أيضا أنه ليس هروبا من مواجهة، لأننى لا أعرف غير المواجهات ولكنه مراعاة لله، وحفاظا على الكرامة، قبل أن يختتم اعتذاره بقول الله تعالى: «ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين».

No comments:

Post a Comment

Note: Only a member of this blog may post a comment.