عاجل // تداعيات خطف الجنود المصريين السبعة في سيناء

مصدر عسكرى: غرفة عمليات من الجيش والشرطة لمتابعة حادث اختطاف جنود سيناء 

أكد مصدر عسكرى مطلع أنه لم يتم التوصل إلى تفاصيل اختطاف الجنود من سيناء فجر اليوم، مشيرا فى تصريح خاص لبوابة الأهرام أنه من السابق للآوان الإعلان عن ملابسات الحادث لحين الوصول إلى تفاصيله.

وأشار المصدر الى أنه تم تشكيل غرفة عمليات على الفور بين الأجهزة الأمنية المختلفة سواء من القوات المسلحة أو الشرطة لمتابعة الموقف وبدء البحث والتحرى والتحقيق فى تفاصيل الحادث .

وكانت وكالات الأنباء قد نقلت أن مسلحين مجهولين خطفوا في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس سبعة مجندين مصريين بالقرب من مدينة العريش عاصمة المحافظة.

وقال مصدر أمنى: إن المجندين كانوا يركبون مع آخرين سيارات أجرة حين اعترض المسلحون طريق السيارات التي تقلهم، وطلبوا من الركاب إبراز بطاقات الهوية، ولم يتضح بعد من المسئول عن هذه العملية، أو دوافع الخاطفين أو مطالبهم.

أنباء عن استدعاء الرئيس لوزيري الدفاع والداخلية لبحث تداعيات اختطاف 7 جنود في سيناء 

علم أن هناك أنباء عن استدعاء وزيري الدفاع والداخلية للقاء رئيس الجمهورية لبحث تفاصيل وتداعيات اختطاف سبعة جنود من الجيش والشرطة في سيناء.

خاطفو الجنود السبعة بسيناء يطالبون بالإفراج عن ذويهم في السجون 

قالت مصادر في الشرطة بشمال سيناء: إن المسلحين الذين خطفوا سبعة مجندين في الساعات الأولى من اليوم الخميس أبلغوا الجهات الأمنية أن مطالبهم هى الإفراج عن ذويهم في السجون علي خلفية أحداث قسم ثان العريش في فبراير ويوليو عام 2011.

وأضاف أن أجهزة الأمن بدأت المفاوضات مع الخاطفين بتدخل من رموز قبلية في سيناء لإطلاق سراح المجندين السبعة وهم أربعة من الجيش وثلاثة من الأمن المركزي.

وقالت المصادر لموقع أصوات مصرية التابع لوكالة رويترز أنه تم احتجاز سائقى سيارتى الأجرة اللتين كانتا تقلان الجنود السبعة ويجرى سؤالهما عن هوية الخاطفين ولهجتهم أوصافهم.

وكان مسلحون استوقفوا المجندين أثناء عودتهم من رفح عند منطقة الوادي الأخضر علي الطريق الدولي بين مدينتي العريش ورفح أثناء عودتهم لقضاء الإجازة وقاموا بإنزالهم والتحفظ عليهم بعد الاطلاع على هوياتهم.

حماس تشدد الحراسة على الأنفاق بعد خطف 7 جنود مصريين في العريش 

عززّت قوات الشرطة في قطاع غزة، من قبضتها الأمنية على أنفاق التهريب الحدودية مع مصر، بعد خطف 7 جنود مصريين قرب مدينة العريش في محافظة شمال سيناء المصرية (شمال شرق).

وأكدت مصادر أمنية فلسطينية مطلعة في جنوب قطاع غزة قرب الحدود مع مصر أن وزارة الداخلية التابعة لحكومة حماس المقالة في القطاع، شددت من حراساتها على منطقة الأنفاق، تحسبا لتهريب الجنود للقطاع.

واستبعدت المصادر، إمكانية نقل الجنود لقطاع غزة، نظرا لوجود حملة تفتيش مشددة تقودها الشرطة، منذ عدة أيام على الأنفاق، ووجود سيطرة كاملة عليها، بحسب قولها.

وفي ذات السياق، أكد شهود عيان فلسطينيون ومصريون أن قوات من الجيش المصري، شوهدت تتحرك بصورةٍ كبيرة عند ساعات الفجر الأولى على طول الحدود المصرية الفلسطينية.

وذكروا أن قوات الجيش ضبطت كذلك عددا من الأنفاق في منطقة الصرصورية شرق مدينة رفح الحدودية المصرية، وقامت بإغلاقها، مقدرين عدد الأنفاق المغلقة بـ 7 أنفاق.

وكانت مجموعة مسلحة قد اختطفت فجر اليوم، 7 من عناصر الجيش المصري والشرطة، في منطقة الوادي الأخضر شرق مدينة العريش وسط محافظة شمال سيناء.

وقال مصدر أمنى مصري إن الجنود المختطفين هم 4 من الجيش و3 من الشرطة، وكانوا يستقلون حافلتى أجرة تم إيقافهما أثناء سيرهما على طريق دولى يربط مدينة العريش على ساحل البحر المتوسط بمدينة رفح الحدودية مع غزة، وذلك عند منطقة "الوادى الأخضر " شرق مدينة العريش، تحت التهديد بقوة السلاح ثم اقتادهم المختطفون إلى جهة غير معلومة.

وأشار المصدر إلى إن الخاطفين لم يقتربوا من السائقين وعدد آخر من ركاب الحافلتين، ما يعني أنهم كانوا يستهدفون خطف الجنود فقط، مشيرا إلى أن الجنود كانوا فى طريقهم إلى مدينة العريش قادمين من رفح.

ووفقا للمصدر نفسه، فإنه بعد نحو 3 ساعات من حادث الاختطاف، تمكنت أجهزة الأمن المصرية من معرفة هوية الخاطفين وتبين أنهم من ذوى سجناء من التيار السلفي الجهادي، تمت إدانتهم فى أحداث الهجوم على أقسام شرطة بالعريش وعلى مصرف خلال صيف عام 2011، وخلال هذا الهجوم لقى مدني مصرعه، كما قتل 5 أفراد الشرطة.

مصدر عسكرى: القوات المسلحة تمكنت من تحديد موقع خاطفى الجنود 

صرح مصدر عسكرى ، أن القوات المسلحة تمكنت من تحديد مواقع الخاطفين للجنود المصريين، وهم 6 من قوات الشرطة ومجند واحد من الجيش، وجارٍ تقدير الموقف، لتحديد آلية التعامل المناسبة مع الخاطفين، رافضاً الإفصاح عن المزيد من التفاصيل حفاظاً على سرية التحرك.

مصدر عسكرى: 6 من الجنود المختطفين تابعين للشرطة 

صرح مصدر عسكرى مسئول بأن المجندين السبعة الذين تم اختطافهم بطريق العريش رفح، تم اختطافهم أثناء عودتهم من إجازة إلى معسكراتهم، وهم 6 مجندين تابعين للشرطة المدنية، من بينهم 2 من قوات الأمن المركزى و4 من قوات أمن الموانئ بالإضافة إلى مجند من قوات حرس الحدود.

مصدر أمنى: أهالى المحكوم عليهم بالإعدام فى قضية قسم شرطة ثان العريش وراء خطف الجنود فى سيناء 

صرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أن أجهزة الأمن بشمال سيناء تواصل جهودها للتوصل إلى مختطفى الجنود السبعة الذين تعرضوا لعملية اختطاف بعد منتصف اللية الماضية.

وأشار المصدر فى تصريحات أنه يتم التنسيق الآن مع المشايخ والعواقل من بدو سيناء، للتوصل إلى الجنود المختطفين، وذلك بعد أن أكدت المعلومات أن بعض أسر وأهالى المحكوم عليهم بالإعدام فى قضية الاعتداء على قسم شرطة ثان العريش، وراء ارتكاب الواقعة.

وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن بوزارة الداخلية تقوم بالتنسيق مع القوات المسلحة لمتابعة الموقف، والتوصل إلى الجنود السبعة المختطفين، وإطلاق سراحهم.

مجموعة طوارئ لإعادة الجنود المختطفين في أسرع وقت ممكن.. والتعليمات: لابد من عودة الجنود سالمين وبسرعة 

علم أن وزارة الدفاع سارعت بالتعاون مع جهاز المخابرات لتشيكل مجموعة طوارئ للعمل على إعادة الجنود المختطفين في أسرع وقت ممكن.

وأوضح المصدر أن التعليمات الصادرة عن رئاسة الجمهورية والقوات المسلحة والمخابرات تقضي بأنه لا بد من عودة هؤلاء الجنود سالمين ومحاسبة الذين أقدموا على هذا العمل الإجرامي البشع.

وقال المصدر: إن رئيس الجمهورية والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، شددا على أنه لا بد من إرسال رسالة مفادها أن المساس بأي جندي مصري خط أحمر سيحاسب عليه من فعله، وأنهما لن يسمحا بأي شيء من شأنه هز هيبة القوات المسلحة أمام العالم وهز ثقة الجنود في أنفسهم.

مصادر : اللقاء بين الرئيس ووزيري الدفاع والداخلية بدأ منذ ساعة لبحث أزمة اختطاف الجنود بسيناء 

أكدت مصادر مسئولة نبأ استدعاء الرئيس محمد مرسي، لكل من الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إلى قصر الرئاسة قبل قليل لبحث أزمة اختطاف 7 جنود جيش وشرطة في سيناء.

وأوضحت المصادر أن اللقاء بدأ بين الرئيس ووزيري الدفاع والداخلية بقصر الرئاسة بمصر الجديدة منذ قرابة الساعة.

"مرسى" يستدعى الدفاع والداخلية بخصوص المجنديين المختطفين 

استدعى إن الرئيس محمد مرسي صباح اليوم(الخميس) وزيري الدفاع عبد الفتاح السيسي، والداخلية محمد إبراهيم لاجتماع عاجل بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة لبحث حادث اختطاف سبعة مجندين في وقت باكر في شمال سيناء.

وقام مسلحون مجهولون باختطاف 7 جنود من الجيش والشرطة صباح اليوم (الخميس) على طريق العريش الشيخ زويد الدولي بمحافظة شمال سيناء ، فيما أكد مصدر عسكري لـ شبكة "رصد" الإخبارية ان مجهولين اختطفوا صباح اليوم ، أربع مجندين من العاملين بأمن المواني بمعبر رفح الحدودي، و اثنين من قوات الأمن المركزي، وآخر من قوات حرس الحدود الفوج الأول.

أسماء الجنود المصريين المختطفين بسيناء 

أعلنت جهات أمنية بسيناء أسماء جميع الجنود المختطفين وأماكن خدمتهم، وقال مصدر عسكرى، إن المختطفين هم: 

- "إبراهيم.ص.أ" (25 سنه - عريف أمن مركزى)

- "محمد.ش.س" (19 سنة - مجند أمن مركزى)

- "كريم.أ.أ" (22 سنة - مجند بأمن الموانئ على معبر رفح)

- "أحمد.م.ع" (22 سنة - مجند بأمن الموانئ على معبر رفح

- "أحمد.س.ف" (21 سنة - مجند بأمن الموانئ على معبر رفح)

_ "أحمد.ع.أ" (23 سنة - مجند حرس حدود الفوج الأول برفح

- "عبد العزيز.م.ع" (21 سنة - مجند بأمن الموانئ على معبر رفح)، الذى تم الإفراج عنه صباح اليوم.